الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خالد علوكة : الايزيدية والشر واينشتاين
#الحوار_المتمدن
#خالد_علوكة عندما يكون الايمان بالله مطلقا فان المعرفة والعلم تقف جانبا لان الاصل في البشرية هو الايمان الانساني بكل شئ ، والايمان بالواحد الخالق يتجاوز كل الشبهات ، اما الشر والكفر فهو طارئ ولو أن الالوهية تجمع الضدين لان الطبيعة تكره الفراغ .شخصت بعض الاديان الشر باسماء منها ابليس والشيطان بل اعطت لهم من القدرة في فعل الزنى والحرام وهذا خارج الارادة الالهية لانه شرك محض ان يقدر شئ على فعل اكبر ممن خلقه وهو الله وياتي ايضا عجز الخالق لاسمح به .ألاراء في الموضوع متعددة لكل دين وجهة نظر بل شريعة هذا لي وهذا لك ! والدين والعلم لايلتقيان لان الاول كلامه نهائي بينما العلم يستند الى المعرفة في عمله ولو انه مثلا بالعلم لايثبت وجود الخالق من عدمه فكيف مثلا يثبت وجود ابليس .الاديان القديمة والبدائية كانت علامتها الزهد والتصوف والمحبة وتعتبر كل ماجاء من الخالق خير حتى لو كان فيه شر، لكن تقدم البشرية وصعود الاديان الشمولية والتبشيرية الى مسرح الحياة بشرائع خاصة بها ملزمة للمقابل قبولها ولوعلى مضض هنا فسر الخير والشر على مقاسهم انت معي انت خير وخلافة فانت كافر .طبعا لسنا في باب تفنيد ماعند الاخرين لان كل قوم بما عندهم فرحون ، في الديانة الايزيدية لها نص وقول ديني مقدس تقر به كل شئ من الله حتى الخير والشر مصدره واحد ونص يقول (اعمل الخير يبعد عنك الشر) لاتشخيص للشر بكائن ما ، لان التوحيد غير متعدد وهو الواحد وان زاد عنه اعتبر شركا لانه قبل القسمة على غيره . والله في الحقيقة كائن مطلق لايمكن حصره في جنس واحد.فعل الشر مشخصا بابليس في بقية الاديان طغى مبررا على كل خطأ او جريمة انسانية وهذا ليس حق وكون الله نعبدة لايضع المعاصي امام البشر وبما ان سلوك الانسان خاضع لجينات تركيبه العضوى اسوة بسم العقرب والحية مثلا فمنه لايمكن منع وقوع امر لاارادي . طبعا في الاديان مثل الاسلام يقول الخير والشر من الله ، وفي المسيحية اعتبر الشر من فعل البشر .ألامر المهم للاسف في موضوعنا اتهام الازيدية انهم عبدة الشيطان وهذا شرك بالله ومجافِ للحقيقة كون الله موجود فكيف بك تضع مكانه ماهو مخلوق من الله لتتهم الله بما ليس فيه وتجرده من قدرته المحسوبة عن الكل بخالق السماوات والارض .يقول غاندي ( الخطأ لايصبح حقيقة بسبب تضاعف الانتشار ولاتصبح الحقيقة خطأ لان لاأحد يراها الحقيقة تبقى كما هي تعزز نفسها ). وكما ان السكوت على أمر لايعني تركه ولايعني قبوله واحيانا ظروف الامر تجبر على الهدوء والسكينه وتاريخيا لاتعويل على ذكر ابليس في الديانة الازيدية بل الشر وارد ذكره حتى لايجسد في السومريات والبابليات والاشوريات مثلا عندما قتل قابيل اخاه هابيل بسبب الحسد لانرى السبب في قتله اغواء ابليس لقابيل وكذلك نجد الحال عن جبروت نمرود وحكم فرعون بل نجد من اطلق عليهم بالظالم والطاغية. ولو عند لابارت في كتابه المعتقدات الدينية نجد عبارة مثيرة – الله لايسد الطريق على الشيطان- !!- وفي اليهودية لم تعرف ابليسا لحين العودة من السبي البابلي لليهود عام 586 ق.م حسب قول الكاتب المصري مصطفى العقاد،او من كتاب افستا الزرادشتي ، وفي اللغة العبرية يأتي باسم (ستين) وتعنى المقاومة والخصم ومن ثم في الرواية التوراتية لاوجود لذكر الشيطان وخالية من ذكر السجود للملاك المكرم حسب - د. رعد الكيلاني وكتابه الانبياء في العراق – وحتى اسم عزازيل معناه (نصرت الله) لم يرد اسمه في التوراة والانجيل .وفراس السواح يقول في كتابه الرحمن والشيطان (في قصة التكوين في التوراة وخلق الايام والشمس والقمر لم نرى ايه ذكر لخ ......
#الايزيدية
#والشر
#واينشتاين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763170