الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زهير الخويلدي : الفلسفة البراغماتية والبيداغوجيا التجريبية عند جون ديوي
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي "إذا كانت الفلسفة ستصبح علمًا تجريبيًا، فإن نقطة البداية هي بناء مدرسة" تنتمي فلسفة جون ديوي(1859-1952) إلى التيار الذي أعطى بيرس في الأصل اسم البراغماتية لتعيين طريقة ، أكثر من عقيدة ، منتبهة للآثار العملية لأفكارنا ونتائجها الملحوظة. ومع ذلك، فإن الفلسفة الأولى التي يدين لها ديوي بالكثير من الإلهام، ليست فلسفة تشارلز س. بيرس ، ولا فلسفة ويليام جيمس ، بل فلسفة هيجل. ولم يكتشف أهمية بيرس إلا بعد أن اكتشف في الأخير شكل الفكر القائم على الديالكتيك الذي يناسبه. لكن المثالية التي ميزت أعماله المبكرة يقابلها أيضًا تأثير داروين. كما أن ديوي مدين له بمفهومه عن الخبرة، وهو مفهوم أساسي و مصدر تفاعله مع الطبيعة ، وكلاهما يعارض الثنائيات التي تميز التقليد الفلسفي. ان النموذج هو نموذج التبادل الذي يحكم علاقات الكائنات الحية مع بيئتها وما تقوله التجربة هي نتيجة وعلامة ومكافأة هذا التفاعل بين الكائن الحي وبيئته التي تحوّل، عند إحضارها إلى التحقيق، التفاعل إلى مشاركة وتواصل التناقضات بين الجسد والعقل، والروح والمادة، والعقل والجسد، كلها أصلها، في الأساس، في الخوف من الحياة الذي تعبر عنه أعراض الانقباض والانسحاب. وبالتالي يحاول ديوي إعادة الإعمار في الفلسفة ويرى أنه لا يمكن فصل الفلسفة عن جميع الاهتمامات العملية. ان السؤال الرئيسي الذي يطرح نفسه هو معرفة الظروف التي يمكن للفلسفة أن تؤدي دورًا حاسما في حل المشاكل التي يواجهها البشر في حياتهم. ويتماشى نقده الكامل للفكر مع هذا السؤال الأولي الذي تتعلق إحدى النتائج المهمة لإعادة البناء هذه بوضع النظريات الفلسفية أو العلمية، والتي لم يعد اعتبارها مجرد وصف للواقع بل كأدوات للتصرف في موقف ما. إن نظرياتنا لم تعد قادرة على الادعاء بالحقيقة المطلقة، فهي دائمًا ما تكون منقوشة في سياقات محدودة وتكون دائمًا عرضة للمراجعة. في الوقت الحالي، نحتاج فقط إلى ملاحظة أن المفاهيم والنظريات والأنظمة، حتى عندما تكون معقدة للغاية ومتماسكة للغاية، لا يزال يتعين اعتبارها مجرد افتراضات وتخمينات نظرية، ولا يتم قبولها كغايات ، ولكن كنقاط انطلاق للإجراءات التي ستضعها على محك الاختبار والتثبت والتحقق. لفهم هذا النقد البراغماتي للفلسفة السابقة يطالب ديوي بإبعاد الفكر عن الأوهام وتخليص العالم من كل العقائد الجامدة ، فإنه يجب أن ندرك أن المفاهيم والنظريات وأنظمة الفكر مفتوحة دائمًا للتطوير من خلال الاستخدام. إذا كانت الأفكار والمعاني ،تعتبر التصاميم والمفاهيم والنظريات والأنظمة مفيدة في إعادة تنظيم بيئة معينة بشكل نشط لإزالة بعض المشاكل أو الارتباك المعين ، لذلك سيتم قياس صحتها وقيمتها من خلال المهمة التي تعمل على انجازها. إذا نجحت في مهمتها ، فهي موثوقة ، صالحة ، دقيقة ، حقيقية وجيدة. إذا فشلت في تبديد الارتباك ، والقضاء على العيوب ، وإضفاء الارتباك وعدم اليقين ، وإحداث ضرر أكثر مما ينفع عندما نبني أفعالنا ، فإنها سيئة وخاطئة ووهمية ويجب التخلص منها. وبالتالي يكمن التأكيد والتأييد والتحقق في العمل المنجز من خلال عواقبه.، كما يتم التعرف على الجمال عبر أعماله وآثاره: من ثمارها سوف تتعرف عليه. كما نرى ، تفضل البراغماتية البعد الوجودي للحقيقة ، فقد ذهب ديوي إلى حد التأكيد على أن الظرف "بالفعل" هو أكثر جوهرية من صفة "صحيح" أو من اسم "الحقيقة" ، حيث يعبر عن نمط أو طريقة للوجود بدلاً من حالة أو كيان ثابت. ولقد سبق ويليام جيمس ، من ناحية أخرى ، بقوله:" أن الحقيقة ليست خاصية تنتمي إلى الفكرة إلى الأبد، بل إنها عملية تحدث مع الفكرة، إنها حدث يحدث لل ......
#الفلسفة
#البراغماتية
#والبيداغوجيا
#التجريبية
#ديوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689709
الطاهر المعز : التعليم بين الإيديولوجيا والبيداغوجيا
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز القسم الأولنُمُوّ الطفل واكتساب المهارات اللُّغَوِيّةيلاحظ الكبار، والوالدان بشكل خاص، قُوَّةَ الملاحظة لدى الأطفال الصّغار، وسُرْعَة التّعلم وتقليد الكبار، ويتساءل المُهتمُّون بعلوم التربية، وعلم النفس وبالتّعليم، عن مَسار اكتساب المهارات اللُّغُوِية لدى الطّفل، وعمومًا لا توجد دراسات كثيرة حول كيفية تطور المكتسبات اللُّغَوِية حتى تَصِلَ إلى اكتساب بُنْيَة اللُّغَة التي تمكّن الطّفل من التّخاطب ومن التّعْبِير، فيما يُمكن تسميتها "مُحادثة"، أي تبليغ ما يُريدُ التّعْبير عنه، وفِهم ما يَقُولُه الآخرون... عند متابعة مراحل نُمُوّ الطّفل، نُلاحظ أن الطفل يتفاعل مع الأشخاص المُحيطين به، قبل النّطق، ويُدْرِكُ فوارق الشّكل والصوت والحَركة، وتعبيرات تقاسيم الوجه، كما نُلاحظ أنه يبدأ نُطْقَ الكلمات الأولى بعد نحو سنة من تاريخ الولادة، ويُقَدِّرُ الباحثون أن اكتساب اللُّغَة يبدأُ قبل النُّطْق، ويُقَدِّرُ أطباء الأطفال أن الجنين، يبدأُ تطوير جهازه السّمعي، وهو في بطن أُمِّهِ، بنهاية الشّهر الخامس، ويبدأُ التّعَرُّفَ على صوت أمه وعلى أصوات المُحيطين بها، ويختزن ذهنُهُ "لَحْن" (أو مُميّزات ) صوت الأم الذي يتحول إلى كَلِمات ثم إلى لُغَة (دَال ومَدْلُول) عند تَطَوُّر حواسّ وإدراك الطّفل، خلال السنة الأولى من العمر، ليتمكن الطفل من إدراك وجود فوارق بين "لُغة الأُم" واللُّغات الأخرى، قبل اكتساب اللغة الذي يُقاس بالقُدْرَة على التّخاطب، أو بوادر المُحادثة، ويخضع اكتساب اللُّغَة إلى مُحيط الطّفل، أو ما يُسمى "التّفاعُلات الإجتماعية"، ولذلك يُسْتَحْسَنُ أن يتم تقديم المعلومات للطفل من خلال اللَّعِب والحَديث معه، أي بطريقة "تَفاعُلِيّة"، بدل طريقة التّعلّم من خلال الصّورة وشاشة التلفزيون، أو ما يُمكن تسميتها "الطريقة المُنْفَصِلَة"، فالطريقة "التّفاعُلِيّة" تُمَكّن الطفل من الُقدْرَة على تمييز الأصوات الخاصّة باللُّغَة، والطّفل قادر منذ صِغَرِهِ على إدراك الإختلافات الصّوتِيّة بين اللُّغات، فالطّفل يُلاحظ بانتباه استخدام البالغين للُّغَة وإيماءاتهم وقسمات وُجُوههم، وهي إحدى مراحل اكتساب اللُّغَة قبل إدْراك المعنى، ويتم تحسين المهارات اللُّغَوية عبر تفاعُل الوالدَيْن أو المُحيطِين بالطّفل من خلال تسمية الأشياء أو الأشخاص الذين يُشير إليهم، وربما شَرْح وظيفة تلك الأشياء، وفي مرحلة لاحقة يقوم الكبار (الوالدان أو المُحيطين بالطفل) بالتّعْليق وبإعادة الصّياغة وإصلاح أخطاء نطق الطّفل وتركيب الجُمَل، أي "التّفاعل" شَكْلاً ومضمونًا، ما يُساعد على تطوير ملكات ومَدارك الطفل الذي يُصْبِح قبل بلوغ الثالثة من عُمُرِهِ قادرًا على اكتشاف وإصلاح سوء التفاهم، وقادرًا على طلب توضيحات، قبل أن يُتقن عملية السَّرْد والرواية أو إنتاج الخبر... دور مُؤسسات التربية والتعليمفي الصّين بدأت، منذ ستينيات القرن العشرين، تجربة تعليم الأطفال، في سن مُبَكِّرَة، الموسيقى (حوالي السابعة من العُمر) واللغات (حوالي التّاسعة من العُمُر)، لارتباط كل منهما ب"الإيقاع"، أو المقاطع اللّفْظية في اللُّغَة والأصوات أو الدّقَّات في الموسيقى، ويعتمد تعليم كل منهما على التّركيز وعلى التّمارين المُتكَرِّرَة، ونظرًا للنتائج الإيجابية لهذه التجربة ولتأثيرها الإيجابي على تَعَلُّم الرّياضيات والعُلُوم "الصّحيحة"، تطرّقت بعض الدّراسات (الصينية والأجنبية) إلى دَوْر "الإستيعاب الصَّوْتِي" للأطفال، قبل أن يبلغوا من العمر تسعة أشهر، ليتمكّنوا من الانتباه إلى الاختلافات بين الأصوات المنطوقة من حولهم، ومتابعة ......
#التعليم
#الإيديولوجيا
#والبيداغوجيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755033