محمد البستاني : القسوة والاذلال
#الحوار_المتمدن
#محمد_البستاني القسوة والاذلال الجن من فعلوا ذلك ؟؟؟؟؟ قد تكون نتائج التحقيق مبهمه بعيدا المسبب الرئيسي ما شعور رجل الامن ازاء ضحيته وهو يرعبه ويتلذذ باهانته ( مقطع الفديو الذي ظهر اخيرا بتعذيب شاب من قبل قوى الامن في بغداد اب / 2020) أي إيديولوجيا شريرة أو سيئة دفعته لارتكاب سلوك غير إنساني ؟؟؟قبل سنوات، كان المشهد مشابهاً في المناطق الغربية مع الاختلاف في الأشخاص والتفاصيل من قبل متشددي تنظيم القاعدة وتوجيه رسائل تهديد الملثم يمسك بسيفه أو خنجره لقطع رأس الضحية ( المصوّرة ) التي انتشرت في العراق .لعل المقارنة بين السلوك النفسي لدى المتفاعلين مع شريط الشاب المجني عليه والسلوك النفسي ذاته لدى المتفاعلين مع أشرطة قطع الرؤوس في العراق قبل عشرة اعوام قد تشكل مدخلاً لفهم كيف يمكن أن يتحوّل انسان إلى وحش يستطيع ابتكار جميع وسائل القتل بقسوة ليصل بها إلى درجة الاذلال والرعب . كثير من الدراسات التي تناولت الأسباب الاجتماعية والنفسية التي دفعت بآلاف الشبان إلى الانخراط في التنظيمات المتشددة لكن قلّة من الباحثين تطرقت إلى السلوك الإجرامي/ العنفي لدى هؤلاء أو حاولت تحليل سيكولوجية العنف وفي هذا السياق يمكن الإشارة إلى تشخيص رئيس الجمعية النفسية العراقية قاسم حسين صالح لشخصية الإرهابي باعتبارها شخصية مركبة تجمع في خصائصها شخصيات مصنفة على أنها مضطربة (غير سوية) وهي: ((النرجسية، الوسواسية القهرية، الشخصية من النمط الفصامي، والشخصية المعادية للمجتمع)) كذلك، يمكن الإشارة إلى ما كتبه أستاذ علم النفس إيان روبرتسون Ian Robertson والذي تطرق إلى خمسة أسباب علمية وراء سلوكيات التوحش و تحوّل الضحية إلى جلاد والانغماس في الجماعة ومن خلالها تختفي الأنا تماماً تحت تأثير التنويم المغناطيسي الجماعي والتعامل مع الآخر على أنه شيء (حيوان أو حتى جماد) لا نفس بشرية بالإضافة إلى الثأر الذي يحتل قيمة كبرى في الثقافة العربية وأخيراً دور (.. القادة ..) وقدرتهم على فرض الطاعة العمياء على مريديهم .... ليصبح الإنسان ضبعا ؟كتب سيغموند فرويد في دراسته الشهيرة قلق في الحضارة ((أن الإنسان ليس بذلك الكائن الطيب السمح، ذا القلب الظمآن إلى الحب، والذي يزعم البعض أنه لا يدافع عن نفسه ما لم يهاجم. بل هو على العكس، كائن تنطوي معطياته الغريزية على قدر لا يستهان بها من العدوانية وبالتالي فإن القريب بالنسبة إليه ليس مجرّد مساعد )) لذلك نرى في هذه الحاله إن الإنسان ينزع إلى تلبية حاجاته العدوانية على حساب الاخرين واستغلال عمله بلا تعويض وإنزال الآلام به وإضطهاده وقتله والسؤال الذ ي يتبادر الى الذهن : لماذا لا يبلغ السلوك غير الإنساني هذا المستوى من الوحشية في بيئات أخرى شهدت أشكالاً مشابهة من الفوضى وغياب الوازع؟ربما تكون الإجابة عن هذا السؤال عند عالم النفس إريك فروم الذي فسر طبيعة الإنسان في سلوكها التدميري نتيجة دوافع ونزعات انانية ليست طبيعية مرتبطة بالممارسات والشعائر والطقوس اليومية ..................................................أول اغتيال سياسي في الإسلام... قالوا إن الجنّ قتل سعد بن عبادة ......
#القسوة
#والاذلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686934
#الحوار_المتمدن
#محمد_البستاني القسوة والاذلال الجن من فعلوا ذلك ؟؟؟؟؟ قد تكون نتائج التحقيق مبهمه بعيدا المسبب الرئيسي ما شعور رجل الامن ازاء ضحيته وهو يرعبه ويتلذذ باهانته ( مقطع الفديو الذي ظهر اخيرا بتعذيب شاب من قبل قوى الامن في بغداد اب / 2020) أي إيديولوجيا شريرة أو سيئة دفعته لارتكاب سلوك غير إنساني ؟؟؟قبل سنوات، كان المشهد مشابهاً في المناطق الغربية مع الاختلاف في الأشخاص والتفاصيل من قبل متشددي تنظيم القاعدة وتوجيه رسائل تهديد الملثم يمسك بسيفه أو خنجره لقطع رأس الضحية ( المصوّرة ) التي انتشرت في العراق .لعل المقارنة بين السلوك النفسي لدى المتفاعلين مع شريط الشاب المجني عليه والسلوك النفسي ذاته لدى المتفاعلين مع أشرطة قطع الرؤوس في العراق قبل عشرة اعوام قد تشكل مدخلاً لفهم كيف يمكن أن يتحوّل انسان إلى وحش يستطيع ابتكار جميع وسائل القتل بقسوة ليصل بها إلى درجة الاذلال والرعب . كثير من الدراسات التي تناولت الأسباب الاجتماعية والنفسية التي دفعت بآلاف الشبان إلى الانخراط في التنظيمات المتشددة لكن قلّة من الباحثين تطرقت إلى السلوك الإجرامي/ العنفي لدى هؤلاء أو حاولت تحليل سيكولوجية العنف وفي هذا السياق يمكن الإشارة إلى تشخيص رئيس الجمعية النفسية العراقية قاسم حسين صالح لشخصية الإرهابي باعتبارها شخصية مركبة تجمع في خصائصها شخصيات مصنفة على أنها مضطربة (غير سوية) وهي: ((النرجسية، الوسواسية القهرية، الشخصية من النمط الفصامي، والشخصية المعادية للمجتمع)) كذلك، يمكن الإشارة إلى ما كتبه أستاذ علم النفس إيان روبرتسون Ian Robertson والذي تطرق إلى خمسة أسباب علمية وراء سلوكيات التوحش و تحوّل الضحية إلى جلاد والانغماس في الجماعة ومن خلالها تختفي الأنا تماماً تحت تأثير التنويم المغناطيسي الجماعي والتعامل مع الآخر على أنه شيء (حيوان أو حتى جماد) لا نفس بشرية بالإضافة إلى الثأر الذي يحتل قيمة كبرى في الثقافة العربية وأخيراً دور (.. القادة ..) وقدرتهم على فرض الطاعة العمياء على مريديهم .... ليصبح الإنسان ضبعا ؟كتب سيغموند فرويد في دراسته الشهيرة قلق في الحضارة ((أن الإنسان ليس بذلك الكائن الطيب السمح، ذا القلب الظمآن إلى الحب، والذي يزعم البعض أنه لا يدافع عن نفسه ما لم يهاجم. بل هو على العكس، كائن تنطوي معطياته الغريزية على قدر لا يستهان بها من العدوانية وبالتالي فإن القريب بالنسبة إليه ليس مجرّد مساعد )) لذلك نرى في هذه الحاله إن الإنسان ينزع إلى تلبية حاجاته العدوانية على حساب الاخرين واستغلال عمله بلا تعويض وإنزال الآلام به وإضطهاده وقتله والسؤال الذ ي يتبادر الى الذهن : لماذا لا يبلغ السلوك غير الإنساني هذا المستوى من الوحشية في بيئات أخرى شهدت أشكالاً مشابهة من الفوضى وغياب الوازع؟ربما تكون الإجابة عن هذا السؤال عند عالم النفس إريك فروم الذي فسر طبيعة الإنسان في سلوكها التدميري نتيجة دوافع ونزعات انانية ليست طبيعية مرتبطة بالممارسات والشعائر والطقوس اليومية ..................................................أول اغتيال سياسي في الإسلام... قالوا إن الجنّ قتل سعد بن عبادة ......
#القسوة
#والاذلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686934
الحوار المتمدن
محمد البستاني - القسوة والاذلال