الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جودي كوكس : مقدمة كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس المقدمة: القطارمقدمة كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917الكاتبة: جودي كوكسصدر الكتاب عن كونترفاير في بريطانيا عام 2017وأعيد إصداره في دار نشر هايماركت بوكس، شيكاغو، 2019إهداء الكاتبة: إلى روح جيسيكا كوكس (1961-2006)، وكل المتمردات في التاريخإهداء المترجم: إلى روح يفغينيا بوش (1879-1925)عندما وصل لينين إلى محطة القطار في فنلندا بشهر نيسان/أبريل عام 1917 كان قد قرر سلفاً أن ثورة شباط/فبراير لا يمكن أن تكون نهاية الثورة الروسية. كان ملتزماً النضال من أجل ثورة ثانية، ثورة اشتراكية. هذا كل ما يعرفه العديد من الاشتراكيين. إذا فكرنا قليلا، يمكن تذكر أنه لم يكن وحيداً على قطاره المصفح الشهير، فقد كان إلى جانبه رفيقه المقرب غريغوري زينوفييف. يمكن أن يأتي إلى ذهننا كذلك كارل راديك- في نهاية الأمر، كتب راديك لاحقاً ملخصاً عن مداولات الرحلة- وبالطبع، كانت زوجته الوفية دائماً ناديا كروبسكايا، إضافة إلى رفيقته المقربة إينيسا أرماند. ولكن التفاجؤ يحصل لأن كروبسكايا وأرماند لم تكونا المرأتين الوحيدتين على متن القطار. زلاتا ليلينا زينوفيفا كانت أيضاً على متنه. إذ انضمت إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي والعمالي عام 1902، وأصبحت عضوة بالتكتل البلشفي في العام اللاحق. كانت ناشطة خلال ثورة عام 1905 في سانت بطرسبرغ وانضمت إلى لينين في المنفى مع زوجها غريغوري زينوفييف. أصبحا معاً من أقرب حلفاء لينين خلال حوالي 8 سنوات في المنفى. استمرت زلاتا ليلينا في نضالها حتى باتت مناضلة حزبية أساسية عام 1917. وكانت أولغا رافيتش من ركاب القطار كذلك. انضمت إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي عام 1903 وبعد 4 سنوات اعتقلت بسبب ضلوعها في السطو على مصرف نظمه البلاشفة في تيفليس. كانت زوجة زينوفييف كذلك. ولكن عام 1917 انفصلا عن بعضهما البعض. وتابعت هي أيضاً لأن تكون عضوة مقدّرة وناشطة في الحزب وأصبحت كاتبة بارزة بعد الثورة.كان لينين في صلب الحزب البلشفي. وكان محورياً في توجيه الحزب بعيداً عن التسوية والخيانة في نيسان/أبريل 1917 وبهدف الاستيلاء على السلطة في تشرين الأول/أكتوبر. لكنه لم يكن وحيداً. النساء اللواتي شاركنه المنفى لم يقتصر عملهن على إصلاح الجوارب أو صنع الشاي. لقد كن ماركسيات ثوريات ملتزمات بتحرر الطبقة العاملة. لقد لعبن أدواراً مهمة في النظام الثوري، وأصبحن مندوبات في المؤتمرات وعضوات في اللجان الرئيسية. ومع ذلك، من الصعب العثور على أي إشارة إلى زلاتا ليلينا أو إلى أولغا على الإطلاق، عدا عن اكتشاف أفكارهن، ما هي حججهن أو كيف ساهمن في مقاربات لينين خلال الثورة. كروبسكايا وأرماند هما أكثر بروزاً ولكن ينظر إليهما بأنهما مجرد مساعدتَين للينين، ينقلان كلماته إلى العالم الأوسع.كان لينين شخصية بارزة عام 1917، ولكن في كل مرحلة من مراحل الثورة كان هناك نساء يناقشن وينظّرن وينظّمن إلى جانبه. في حين أنه لا يزال يتعرض للشتم أو العبادة على حد سواء لأنه مهندس الثورة الاشتراكية، أقصيت النساء المقربات منه. ......
#مقدمة
#كتاب
#ثورة
#النساء:
#روسيا
#1905-1917

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742913
جودي كوكس : الفصل الأول: أين النساء؟
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس الفصل الأول من كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917الكاتبة: جودي كوكسأقصيت النساء من كل الكتابات التأريخية عن الثورة الروسية سواء من اليمين واليسار، والشرق والغرب. تصف السردية المهيمنة عن الثورة في الغرب الحزب البلشفي كمنظمة من الذكور المخبولين الذين استولوا على السلطة على ظهر الطبقة العاملة. النساء لم يقمن بأي دور في هذا الانقلاب الذكوري. في حين يذكر التأريخ الستاليني رجلين تاريخيين صنعا الاتحاد السوفياتي هما: لينين وستالين. أقصيت النساء من المراكز القيادية، تماماً كما حصل مع ليون تروتسكي.أما المؤرخون المؤيدون للبلاشفة فكانوا أفضل بقليل. كانت إيلينا ستاسوفا قائدة بلشفية صاحبة إرادة وقادرة على إصدار الأوامر، حيوية، وشجاعة ومكرسة من أجل السياسات الثورية. كانت حليفة وثيقة للينين وزوجته كروبسكايا عندما كانت الحركة سرية، وأصبحت لاحقاً تشغل مواقع قيادية في لجان الحزب. فكانت أمينة سر اللجنة المركزية للحزب البلشفي خلال عام 1917. كانت ستاسوفا شخصية قوية لدرجة أنها لقبت بـ “المُطلَقة”، ولكن في كتاب ألكسندر رابينوفيتش المحترم والمؤلف من 400 صفحة، المعنون: وصول البلاشفة إلى السلطة(1)، اختزل دورها حرفياً إلى مجرد هامش في الكتاب.فقد أخذ المؤرخون مقاربة اجتماعية مالت لربط النساء إلى القطاعات غير الكفوءة وقليلة التنظيم من القوى العاملة، واختزلوهن بذلك. قد تكون العاملات أطلقن الثورة مع رفعهن شعارهن المطالب بـ”الخبز والسمك”، ولكنهن سُحبن إلى الظل حتى يتركن للرجال تولي الأمور الجدية والاستيلاء على السلطة. يجادل ريتشارد ستيتس في كتابه: “حركة تحرر النساء في روسيا” أن النساء لم يظهرن في كتب المؤرخين عن ثورة عام 1917 لأنهن لم يكن في كواليس السلطة أو لأنهن لم يشاركن في القرارات المصيرية. لذلك، يكمل، “لا معنى من المحاولة لتكبير الحجم الذي لعبته النساء اللواتي كنّ يشكّلن نصف الشعب خلال عام 1917”.(2)أما الكتابات الأخيرة حول الثورة الروسية فكانت أقل تحجيمية لدور النساء. حيث يظهر دور النساء في مجموعة من المنظمات السياسية المعارضة في كتاب تشينا مييفيل الصادر عام 2017: تشرين الأول/أكتوبر: قصة الثورة الروسية.(3) كما خصص طارق علي في كتابه الصادر عام 2017: مآزق لينين(4) فصلاً عن النساء، حيث ناقش فيه الجذور النظرية لتحليل الماركسيين عن اضطهاد النساء، كما المناقشات حول العائلة والجنسانية. لكن الغريب، رغم ذلك، أن الدور الذي لعبته النساء خلال ثورة عام 1917 لم يظهره علي في حكايته.تستمد القلة من البلشفيات المذكورات اليوم مكانتهن حصراً من علاقاتهن بالرجال المهمين. حيث يوصفن بشكل ثابت ضمن مجموعة من الصور النمطية. النساء مأساويات، ومهملات، وجميلات، وفاتنات، ومثيرات، أو “عوانس” خبيثات. فسيرة ناديا كروبسكايا كانت بعنوان عروس الثورة(5)، كما لو أن زواجها بلينين يمكن أن يثير اهتمام القراء. كما تذكر إينيسا أرماند على أنها صديقة لينين الساحرة وعشيقته المحتملة.اللغة المستعملة لوصف الاشتراكيات هي في أغلب الأحوال غارقة في الافتراضات المتحيزة جندرياً. حيث يحكم على الثوريات انطلاقاً من مدى جاذبيتهن. كما تقصى الخادمات العجائز البشعات والحموات المزعجات، في حين يُركَز على الصفات الجسدية للنساء الجميلات. فها هو روبرت سيرفيس يصف أرماند في كتابه لينين: سيرة ذاتية: “كانت عظام خدها عالية ومحددة للغاية. كان أنفها منحنياً قليلاً وفتحات أنفها متسعة بشكل رائع، كانت شفتها العليا بارزة قليلاً. كانت أسنانها بيضاء، وحتى كان لها حواجب لامعة داكنة. وقد حافظت على قدها بعد أن أنجبت ......
#الفصل
#الأول:
#النساء؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743573
جودي كوكس : الفصل الثاني: روسيات في باريس: “إلى المتاريس ”
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس الفصل الثاني من كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917لاحظت ذلك الثورية العظيمة روزا لوكسمبورغ: قبل حدوث الثورة، نعتقد أنها مستحيلة، ولكن بعد حصولها نرى أنه لا مفر منها. ساعدت العاملات والاشتراكيات لتحويل المستحيل إلى ممكن. لم يكن لدى الروس/يات تقاليد ثورية يبنون عليها. كان عليهم/ن قراءة كتابات كارل ماركس وفريديريك أنغلز وتجارب الثورات الأوروبية العظيمة للاستلهام منها. الانتفاضة العظيمة في نهاية القرن 19 كانت كومونة باريس. تكشف بطولة المنتفضين وقائع جديدة عن كيف أن الطبقة الحاكمة تتمسك بالسلطة وكيف النساء، والرجال كذلك، يمكن أن يناضلوا/ن ضدها. من خلال شبكة من المناضلين المتضمنة النساء، كان للكومونة الأثر العميق على السياسات الاشتراكية في روسيا التي صحّت جيلاً كاملاً من الثوريين/ات.يوم 18 آذار 1871، وقفت مجموعة من الباريسيات بين كتيبة من الجنود ومدافعهم. كانت النساء مصرات على حجز المدافع حتى يستطعن الدفاع عن مدينتهن بوجه الجيش البروسي. فالحكومة الفرنسية كانت قد استسلمت أمام الجيش البروسي بعد أشهر من القتال وحصار كارثي لمدينة باريس. لكن الباريسيين/ات كانوا/ن مصرون/ات على القتال. في الساعات الأولى من النهار، نشرت موزعات الحليب على البيوت خبراً أن الجنود كانوا يأخذون المدافع. عندما واجهت الباريسيات الجنرال لوكمبت، أمر جنوده بإطلاق النار عليهن. فهتفت النساء بوجهه: “ستطلق النار علينا؟” لم يتمكنوا من فعل. بدلا من ذلك، تعاون الجنود معهن وأعدموا الجنرال. عند الظهر كانت أغلب المدافع بيد الباريسيين/ات.كانت الحادثة الشرارة التي أطلقت كومونة باريس. هبّ/ت المنتفضون/ات للسيطرة على المدينة، إحدى أكبر المدن في العالم، لمدة شهرين من الزمن. خلال هذا المسار، تحدوا/ين النظام الاجتماعي السائد ونشروا آمالاً تتضمن الاشتراكية وحقوق النساء. “في كل المدينة، المنتفضات أطلقت، وألهمت ونظّرت وقادت الثورة”.(8) سحقت النساء الأحكام المسبقة السائدة حول دورهن وفرضت حقهن في المشاركة في خلق المجتمع الجديد. والأكثر أهمية، أن الروسيات لم يلعبن فقط دوراً مهما في الكومونة، إنما أيضاً نقلن معهن تجاربهن إلى الحركة الثورية في روسيا.في روسيا خلال الـ1860ات، “هبّت رياح الثورة على الجيل الجديد من الانتيلجنسيا”(9) وقد انعكس ذلك في الأدب وقتها، على سبيل المثال رواية نيقولا تشيرنيشيفسكي ما العمل؟ الصادرة عام 1863، التي كان لها التأثير الكبير. في ذلك الوقت بدأت النساء من الطبقة الوسطى المثقفة بالنضال ضد مجتمعهن القمعي والبطريركي ويطالبن بالتعليم الممنوعات عنه من النظام القيصري. كتبت صوفي كروكوفسكي: “انتشر نوع من الوباء بين الأطفال، وخاصة بين البنات، الرغبة بالفرار من البيت العائلي”.(10) صوفي كانت قد هربت من عائلتها العسكرية والغنية إلى سويسرا حيث أصبحت مختصّة مميزة في الرياضيات. شقيقتها آنا سافرت معها إلى جنيف حيث التقت وتزوجت الثوري، فيكتور جاكلارد، وعقدت صداقة مع راديكالية روسية، إليزابيث دميترييف. ثم توجهت آنا جاكلارد إلى باريس حيث عملت في تجليد الكتب وأصبحت مناضلة في الأممية الأولى: “اكتشفت تباعاً أهمية النضال والثورة العمالية”(11).خلال الكومونة، ساعدت آنا جاكلارد على إقامة لجنة اليقظة في مونمارتر، التي نظمت المشاغل والإسعاف، وحرضت من أجل حقوق النساء وأرسلت النساء للتحدث في النوادي السياسية المؤثرة. وصفت الكتابات المعاصرة كيف طغى صراخ النساء وبكاء الأطفال وربطات الشعر الحمراء على بعض من تلك النوادي. عندما طلبت الكومونة المساعدة، أعلنت لجنة آنا جاكلارد ......
#الفصل
#الثاني:
#روسيات
#باريس:
#“إلى
#المتاريس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744220
جودي كوكس : الثوار الثائرات الأوائل: “إلى الشعب ” - الفصل الثالث من كتاب ثورة النساء
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس الفصل الثالث: الثوار/الثائرات الأوائل: “إلى الشعب!”الفصل الثالث من كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917عند بداية القرن العشرين، امتدت الامبراطورية الروسية على سدس مساحة الكرة الأرضية. حكمت أكثر من 150 مليون نسمة ينتمون إلى 170 قومية مختلفة. حرر حوالي 20 مليون فلاح من القنانة- العبودية الشخصية- عام 1861. حكمت عائلة رومانوف طوال 300 سنة واستمر حكمها مطلقاً ومتشدداً. خلقت الطبيعة القمعية للغاية للمجتمع الروسي خلال القرن الـ 19 ردود فعل متطرفة. خلال السنوات التي تلت كومونة باريس، كان جيل من الشباب يعاني بشأن حل التفاوتات اليائسة في روسيا. سعت “إلى الحركة الشعبية” و”الأرض والحرية” إلى دعوة الفلاحين للانتفاض من خلال تثقيفهم. ومع ذلك، استبعدت النساء من التعليم العالي في روسيا. سعى الجيل الأول من الثائرات إلى تثقيف أنفسهن، بدلا من الذهاب إلى الجامعات خارج روسيا، وحتى يتمكنوا، في الوقت عينه، من تثقيف الفلاحين. ارتدت بعضهن الملابس الرجالية وهن يتجولن في القرى حاملات الكتيّبات الثورية، في حين أسست أخريات كومونات قائمة على المساواة. عندما لم يستجب الفلاحون، ظهرت منظمة جديدة، اسمها “إرادة الشعب”. حاول مناضلوها إحداث ثورة من خلال أعمال العنف والإرهاب. وكانت النساء على رأس كل هذه التطورات.انتشر شعور بين الشباب بأن التاريخ يسير ببطء وأن التقدم بحاجة إلى التسريع من خلال أفعال التضحية بالنفس والاستشهاد. كان النظام القيصري متعفناً من داخله، كما انكشفت همجيته عند رده على المعارضة. فأطلق موجة من القمع ضد الطلاب الثوريين بلغت ذروتها في شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 1877، عندما ألقى القبض على الآلاف من الروس. وباتت “محاكمة الـ 193” نقطة أساسية للعديد من المظالم أدت في نهاية المطاف إلى تأجيج الحركة. قلة برئوا من تلك المحاكمة المبكرة من بينهم/ن كانت صوفيا بيروفسكايا. تركت صوفيا عائلتها الاستقراطية وأصبحت إرهابية ثورية. شاركت في 4 محاولات لاغتيال القيصر ألكسندر الثاني، إلى أن تمكنت من ذلك أخيراً في 1 آذار/مارس 1881. كان عمرها 27 سنة فقط، أصبحت أول امرأة تعدم بتهمة الإرهاب في روسيا. جعلتها شجاعتها وموقفها المبدئي ضد الاستبداد بطلة بالنسبة للعديد من النساء، من بينهن الشابة ألكسندرا كولونتاي.(16) كانت فيرا فيغنر واحدة من عدد قليل من الثوار الذين هربوا من حملة القمع عام 1877. ولدت مثل صوفيا، في كنف عائلة نبيلة، تركتها لدراسة الطب في برن. تخلت عن دراستها لتعود إلى بلادها من أجل إعادة إحياء القضية الثورية. أصبحت قيادية في منظمة إرادة الشعب، المنظمة نفسها التي ارتبطت بها آنا جاكلارد. ومثل صوفيا بيروفسكايا، شاركت فيغنر في اغتيال اسكندر الثاني واعتقلت. أمضت عشرين شهراً في السجن الانفرادي ثم حكم عليها بالإعدام. ولكن على عكس صوفيا، خففت العقوبة عن فيغنر وأمضت 20 سنة في السجن. عام 1906، سمح لفيغنر بالسفر إلى الخارج حيث نظمت حملة من أجل المعتقلين السياسيين ونشرت كتيباً انتشر على نطاق واسع عن السجون الروسية. بعد ثورة شباط/فبراير عام 1917 جرى التعامل معها كرمز للحركة الراديكالية وعندما نشرت مذكراتها بعد ثورة 1917 حصلت ضجة كبيرة في روسيا وترجم الكتاب إلى الكثير من اللغات. واصلت فيغنر العمل نيابة عن السجناء لطيلة حياتها. كتبت فيغنر: “فكرة التضحية غُرست في الفتيات بفعل التقاليد المسيحية” وأضافت: “عزز ذلك النضال من أجل حقوق المضطهدين”.(17)قبل اعتقالها، كانت فيرا فيغنر شريكة سياسية لفيرا أخرى- هي فيرا زاسوليتش. كانت زاسوليتش مختلفة في هذه الدوائر لأنها ك ......
#الثوار
#الثائرات
#الأوائل:
#“إلى
#الشعب
#الفصل
#الثالث
#كتاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744893
جودي كوكس : 1905: “احتفال المضطهدين”
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس الفصل الرابع: 1905: “احتفال المضطهدين”الفصل الرابع من كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917الكاتبة: جودي كوكسيوم 5 كانون الثاني عام 1905، سارت مظاهرة من 200 ألف شخص على الثلج الكثيف في شوارع سانت بطرسبرغ لتقديم عريضة إلى القيصر. وصفت العريضة كيف أنه يجري التعامل معهم ليس كبشر إنما كـ”عبيد حيث عليهم أن يعيشوا ظروفهم القاسية بصمت”.(22) كان المتظاهرون يرتدون ثياب الأحد ويحملون صور القيصر والأيقونات الدينية. في الواقع، تميّز إيمانهم بالقيصر بشبه شغف ديني.القيصر كان قد غادر سانت بطرسبرغ، ولكن ليس قبل نشر 12 ألف جندي لمنع وصول المتظاهرين إلى قصر الشتاء. في طريقهم إلى القصر واجه المتظاهرون كتيبة من تلك الجحافل. حمل الجنود بنادقهم وأطلقوا النار على الجموع. تساقط الناس على الأرض يصرخون في وقت استمر الجنود بإطلاق النار. اصطبغ الثلج بدماء المئات من الرجال والنساء والأطفال المقتولين. أطلقت المجزرة موجة من الإضرابات والمظاهرات في كل أنحاء الأمبراطورية الروسية. بذلك بدأت ثورة عام 1905. ألكسندرا كولونتاي، التي كانت قد أصبحت واحدة من الثائرات الروسيات المميزات، والتي شاركت في مسيرة ذلك الأحد الذي بات يعرف باسم الأحد الدامي. وصفت كولونتاي كيف أن القيصر قتل من دون علم ليس فقط المتظاهرين إنما أيضاً إيمان “العمال بأنه يمكن أن يحقق العدالة لهم. من الآن فصاعداً بات كل شيء مختلفاً وجديداً”.(23)فاجأت الثورة الجميع، ولكن من كان على صلة بالعاملات كان على علم بتنامي مقاومتهن للظروف الصعبة التي عشن تحت وطأتها. زادت الحرب مع اليابان عام 1904 من الظروف الصعبة للريفيين والآلاف من الفلاحات الثائرات اللواتي كن يسخر منهن من خلال تسميتهن بـ”بايبي بونتي”: الفلاحات المشاغبات. تركت العديد من النساء “سلبيتهن وجهلهن وراءهن” كتبت ألكسندرا كولونتاي، وتوجهن إلى المدن.(24) عام 1904، عمت موجة من الإضرابات في المصانع في كل أنحاء روسيا، وشاركت فيه أعداد متزايدة من العاملات، خاصة في قطاع النسيج. أدركت الرفيقات داخل التكتل البلشفي في الحزب الاشتراكي الديمقراطي أن حزبهن لن يتمكن من قيادة حركة الإضراب إذا تجاهل النساء.مع ذلك، فكرة استقطاب النساء كانت مسألة نزاعية مع العديد من الاشتراكيين والنقابيين، لأن عمل أغلبية النساء قد تركز في مهن لا تحتاج إلى مهارات وفي صناعات سيئة التنظيم وبالتالي بدا افتقادهن للقدرة على تنظيم أنفسهن. كذلك اعتبرت العاملات القسم الرجعي من الطبقة العاملة واعتبرن عبئاً على الحركة العمالية. أرادت ألكسندرا كولونتاي الوصول إلى العاملات ولكن كانت مستاءة من محافظة النساء اللواتي التقت بهن: “مازالت العاملات يتفادين الحياة والنضال، ويعتقدن أن مصيرهن هو الطبخ والجلي وتربية الأطفال”.(25)في القرى توقعت النساء أن تكون حياتهن شبيهة بحياة أمهاتهن، وجداتهن وجدات جداتهن، ولكن الفقر أرغمهن على النزوح إلى المدن والعمل في المصانع. انعدام الأمان الذي عشن فيه كان يعني أنهن يملن إلى الالتصاق بالبنية العائلية، ولكن انكسار طريقة حياتهن التقليدية عنى أنهن يمكن أن ينفتحن على طرق أخرى في رؤية العالم. خلال موجة الإضرابات الهائلة التي حصلت عام 1905، خرقت العاملات التوقعات وبدأن بالتنظم. عاملات المصابغ والمنازل، اللواتي كن بغالبيتهن من النساء، أضربن وحاولن تشكيل النقابات: “تخلت النساء عن خضوعيتهن القديمة، وتركن الآلات وأعطين حركة الإضراب معنى لا شبيه له من التضامن والثقة”.(26)عام 1905 كان الحزب البلشفي ضعيفاً على الأرض في روسيا بعد سنوات من الاعتقال ......
#1905:
#“احتفال
#المضطهدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745624
جودي كوكس : الفصل الخامس: الإرهاب، والحق بالانتخاب، والاشتراكية
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس الفصل الخامس من كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917الكاتبة: جودي كوكسقمعت ثورة عام 1905 وقتل الآلاف. عُرف شهر كانون الثاني/يناير بـ”شهر فرق الإعدام”.(30) وحصلت ردود فعل مختلفة على تجارب الثورة والثورة المضادة. عادت بعض النساء إلى إحباط الإرهاب، وهو تقليد استمر في التجذر في السياسات الثورية الروسية. قبض على ماريا سبيريدونوفا لأول مرة خلال مظاهرات الطلاب في شهر آذار/مارس 1905. في شهر أيلول/سبتمبر عام 1905، انضمت إلى الحزب الاشتراكي الثوري، وأصبحت مناضلة متفرغة. كالعديد من المناضلين ضمن صفوف الاشتراكيين الثوريين [في روسيا]، تبنت فكرة الاغتيال والإرهاب كسلاح ثوري. استهدفت سبيريدونوفا غافريل نيكولايفيتش لوزينوفسكي، مالك أراضٍ وعضو مجلس ولاية تامبوف اشتهر بالقمع الوحشي لانتفاضات الفلاحين. تطوعت سبيريدونوفا لقتله وأطلقت النار عليه يوم 16 كانون الثاني/يناير 1906. مات يوم 10 شباط/فبراير.ألقي القبض على سبيريدونوفا فوراً من حراس لوزينوفسكي القوزاق. بعد أيام قليلة نشرت صحيفة رسالة منها وصفت فيها الانتهاكات والتعذيب الذي تعرضت له بعد اعتقالها. حيث جردوها من ثيابها وجلدوها وحرقوها وضربوها واغتصبوها. سببت تجربتها غضباً واسع الانتشار في أوساط الرأي العام الليبرالي. يوم 11 آذار/مارس، حوكمت سبيريدونوفا وأدينت بقتل لوزينوفسكي وحكم عليها بالإعدام. ولكن، جرى تخفيف العقوبة إلى الأشغال الشاقة في سيبيريا حيث أمضت 11 سنة مرعبة. بعد ثورة شباط/فبراير عام 1917، أطلق سراحها بموجب عفو عن المعتقلين السياسيين. وقادت الجناح اليساري من الاشتراكيين الثوريين في دعم ثورة تشرين الأول/أكتوبر، رغم ذلك عادت واختلفت لاحقا مع الحكومة السوفياتية.نَظَرت نساء أخريات إلى إمكانيات دستورية جديدة. بحلول تشرين الأول/أكتوبر عام 1905 أجبر القيصر على التنازل عن مجلس الدوما، أو بشكل أدق مسرحية البرلمان، ولكن استبعدت النساء منه. قبل إنشاء الدوما، تمتع الرجال والنساء بنوع من المساواة السياسية: لم يكن لأي منهما أي حقوق ديمقراطية. أما الآن، مع الحق المحدود للذكور بالتصويت، بدأت الحملات من أجل حق النساء بالتصويت المألوفة في الغرب بالتطور في روسيا. فظهرت حركة نسوية قوية وفعالة عبّرت عن نضالية سياسية جديدة للنساء، وفي الوقت عينه، عن خيبة أمل. نشطت الحركة النسوية الروسية في مجال الأعمال الخيرية والسعي إلى توفير التعليم للفتيات. الآن، ناضلت النسويات من أجل الحقوق السياسية للنساء، كما وسّعت حملتهن من أجل الجمع بين النساء من كل الطبقات للفوز بالحق بالتصويت. على سبيل المثال، ناضلت الرابطة النسائية الروسية صراحة إلى توحيد “السيدات وخادماتهن” للقيام بالحملة سوياً للفوز بالحق بالتصويت في انتخابات الدوما.نظم المؤتمر النسائي لكل نساء روسيا في سانت بطرسبرغ بشهر كانون الأول/ديسمبر عام 1908 بهدف توحيد الحركة النسائية. ظل الاشتراكيون الديمقراطيون معادين للمشاركة في مثل هذا التجمع النسوي. اعتبر الاشتراكيون أن نساء الطبقة العاملة لديهن قواسم مشتركة مع رجال من طبقتهن أكثر من سيدات الطبقة التي يعملن لديها. أرادوا أن يناضل الرجال والنساء من أجل توسيع الحق بالاقتراع وزيادة الديمقراطية. سعت كولونتاي إلى تحدي النسويات من خلال اقتراح حلول اشتراكية لمشاكل النساء، انطلاقاً من زيادة الأجور وإجازة الأمومة والتشريعات الحمائية. بعد تردد في البداية، وافق الاشتراكيون في سانت بطرسبرغ على المشاركة بوفد. شاركت كل من أرماند وكولونتاي في المؤتمر.أدركت ألكسندرا كولونتاي وجود صراع بين النسوية وا ......
#الفصل
#الخامس:
#الإرهاب،
#والحق
#بالانتخاب،
#والاشتراكية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746193
جودي كوكس : الفصل السادس: 1914: كوارث الحرب
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس الفصل السادس من كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917أدى اندلاع الحرب العالمية الأولى إلى انتشار موجة من القومية في كل أنحاء أوروبا. وكان العديد من الأحزاب الاشتراكية من الأممية الثانية الماركسية التي ادعت في السابق أنها تعارض الحرب بكل الوسائل. ولكن بمواجهة الحرب الحقيقية، انتهى الأمر بها إلى دعم المجهود الحربي والطبقات الحاكمة وقدمت تبريرات تدعي اليسارية لهذا الموقف المتراجع. أما الثوار الذين بقوا مخلصين لمبادئهم المعارضة للامبريالية والحرب فقد كانوا مصدومين، حتى أن لينين نفسه لم يصدق لبعض الوقت التقارير الصحفية التي أشارت إلى تلك المواقف “اليسارية” المتراجعة. فوجد الاشتراكيون أنفسهم بداية معزولين ومقموعين ومهانين ولكن الحرب تفاقمت وسببت بمقتل الملايين من الشباب في الخنادق مسببة فقراً شديداً وظروفاً صعبة في البلاد، فبدأ مزاج الطبقة العاملة بالتغيّر في كل أنحاء أوروبا. والاشتراكيون الذين وقفوا بصلابة ضد الحرب وجدوا أنفسهم في موقع يسمح لهم بقيادة المعارضة المتنامية للمذبحة.وقفت النسويات والناشطات من أجل الحق بالتصويت في كل بلد خلف جيش بلدها القومي. فعلى سبيل المثال، كانت إيميلين بانكهورست تطبّل في روسيا دعماً للمجهود الحربي للحلفاء. مع ذلك، بقيت الاشتراكيات الأمميات مخلصات لموقفهن المبدئي المناهض للحرب الامبريالية، بتناقض حاد مع القيادة الذكورية للأممية الثانية. “لويز سومونو في فرنسا، ألكسندرا كولونتاي، ناديا كروبسكايا، وإينيسا أرماند في روسيا (أو في المنفى مع قيادة الاشتراكيين الروس في زوريخ)، كلارا زيتكين ولويس زيتز في ألمانيا، كلهن عارضن الحرب منذ بدايتها.”(35)نظمت الاشتراكيات مؤتمراً في برن بشهر آذار/مارس عام 1915. بمشاركة حوالي 70 مندوبة، كان هذا المؤتمر خطوة أساسية باتجاه بناء معارضة للحرب. الوفد البلشفي، بقيادة كروبسكايا، حاجج أن الأحزاب الاشتراكية يجب أن تقطع مع رفاقها الوطنيين وتعمل على إسقاط طبقتها الحاكمة. لذلك، منذ بداية اندلاع الحرب كان وقوف البلاشفة الشجعان والمبدئيون ضد الامبريالية في صلب نظريتهم وممارستهم. وكان ذلك حاسماً في السنوات المقبلة، بحيث عارض عشرات الآلاف من الناس، الذين عانوا الأمرين، الحرب.سببت الحرب العالمية الأولى تبدلات كبيرة في حياة النساء. أغلب نساء روسيا اللواتي كن يعشن في القرى حيث كانت الحياة أصلاً شاقة. تفيد المادة 107 من القانون المدني الامبريالي أن “الزوجة يجب أن تطيع زوجها رأس العائلة، تعيش معه بحب، وتعامله باحترام وتقدير وطاعة وتواضع لأنه هو سيد البيت”. وكنّ يحتجن إلى إذن أزواجهن حتى يسمح لهن بالسفر أو العمل. لم يكن هناك وسائل لمنع الحمل وبالتالي كانت النساء تحبل كثيراً. وكانت نسبة وفيات الأطفال مرتفعة، ونسبة قتل الأطفال لم تكن غير معتادة. وكانت استراتيجيات النساء للنجاة تقوم على السلبية والانهزامية. انتُزعت هذه التوقعات والتصرفات من جذورها عند اندلاع الحرب.في وقت تطوع الرجال للذهاب إلى الجبهات بدأت النساء بالحلول مكانهم في المصانع وورش العمل. عددٌ كبير من النساء كان قد بدأ أصلا بالعثور على عمل في مدن وبلدات روسيا، ولكن المسار تسارع بشدة بعد عام 1914 عندما غادر ما يقارب الـ 40 بالمئة من العمال الصناعيين المصانع إلى الجبهة. عام 1914، كانت نسبة العاملات في الصناعات التعدينية 3 بالمئة فقط؛ أما عام 1917 فأصبحت النسبة 18 بالمئة. حوالي 25 بالمئة كانت نسبة العاملات في القطاع الصناعي عام 1914؛ أما عام 1917 فأصبحت النسبة تقريباً 50 بالمئة. عادة، تركزت النساء، ولكن ليس حصراً، ف ......
#الفصل
#السادس:
#1914:
#كوارث
#الحرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747116
جودي كوكس : الفصل السابع: “كبلاشفة شعرنا وكأن أجنحة نمت فينا” 40
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس الفصل السابع من كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917الكاتبة: جودي كوكسكان نيكولاي سوخانوف، الاشتراكي المعروف في بتروغراد بشهر شباط/فبراير 1917، حيث استمع إلى عاملتين على الآلة الطابعة تتحدثان عن غضب النساء الواقفات في الصف من أجل شراء الخبز تحت الثلج. واستنتجتا بأن الثورة ستبدأ. فوصفهما سوخانوف بأنهما “جاهلتان”. “الثورة- بالتأكيد غير ممكنة الحدوث! الثورة- الجميع يعلم أنها ليست سوى حلم”(41) لكن الفتاتين كانتا على حق والثوري الخبير كان على خطأ. بمناسبة يوم المرأة العالمي، انفجر غضب النساء الواقفات في الصفوف من أجل شراء الطعام، إلى جانب معاناة العاملات في المصانع، في شوارع سانت بطرسبرغ. أطلقت النساء ثورة شباط/فبراير وحركة اجتماعية هائلة الحجم. خلال أسابيع قليلة، تخلى القيصر عن الحكم لصالح حكومة مؤقتة، التي كان عليها أن تحكم بانتظار موعد الانتخابات. في هذا الوقت، أنشأ عشرات الآلاف من العمال والجنود حركة قادرة على إدارة المجتمع لصالحهم بواسطة المجالس الديمقراطية، أو السوفيتات.كثيراً ما وصفت ثورة شباط/فبراير بأنها عفوية ومن دون قيادات؛ وأنها ثورة بدأت بالصدفة بواسطة نساء أردن فقط تأمين الغذاء لأولادهن. وأن أولئك النساء كن انفعاليات وغير منضبطات للاستماع إلى الخبراء الاشتراكيين الذين أوصوهن بالصبر والانتباه: وذُكرت شجاعتهن الشديدة كدليل على النقص بفهمهن السياسي. وصف تروتسكي، أولئك الذين عارضوا الثورة أنهم كانوا حريصين جدا لإثبات أنها كانت بالكاد متنكرة بثياب الثورة، “ثورة تنانير، مدعومة من انتفاضة الجنود”(42). مؤرخ تلو مؤرخ ادعوا أن الجماهير التي هبت لوحدها، ومن دون قيادة، إنما فقط تألفت من عناصر عنيفة. لاحظت الشرطة السرية أن ثورة شباط/فبراير لم تكن تحركها قيادات من فوق، ولكنها لاحظت كذلك “وجود تأثير عام لتحريض البروليتاريا”.(43)الإعلاناتالإبلاغ عن هذا الإعلانالخصوصيةالدعاية لم تأت من فراغ؛ إنما كانت مكتوبة، ومطبوعة وموزعة. وصف تروتسكي كيف أن القادة المجهولين من الطبقة العاملة دربوا أنفسهم من بقايا البروباغاندا الثورية، كما مزقوا الصحافة الليبرالية: “في كل مصنع، وكل جمعية، وكل شركة، وكل حانة، وكل مستشفى عسكري، وفي محطات القطار، وحتى في القرى القليلة السكان، كان يتنامى الوعي الثوري”.(44) قاد العمال المسيسون ثورة شباط/فبراير وكانت النساء في المقدمة في كل من المصانع والحزب البلشفي. يكشف التركيز على دور البلشفيات كيف أن الثوار والثائرات ساعدوا/ن على إطلاق ثورة شباط/فبراير وحافظوا/ن على تلك الثورة من خلال تحقيق النصر في شهر تشرين الأول/أكتوبر. كانت النساء جزءاً من المسار الثوري من البداية ولم ينسحبن إلى الخلف بعد إسقاط القيصر.في شهر شباط/فبراير عام 1917، كانت العاملات في فيبورغ، الضاحية الراديكالية، لبتروغراد يتحضرن للتظاهر والإضراب خلال يوم المرأة العالمي. نصح الحزب البلشفي، من خلال قيادته التي كانت بأغلبها في المنفى، إلى اليقظة. أراد الحزب من النساء الانتظار و”التحريض حتى تصل الجماهير إلى درجة الغليان” يوم الإضراب العام في يوم العمال العالمي. كانت البلاد تحتفل بيوم المرأة العالمي منذ عامين فقط ودوماً كان نشاطاً صغيراً في روسيا. كانت فيبورغ ضاحية سانت بطرسبرغ مركزاً للعديد من الصناعات من بينها صناعة النسيج، وتتمتع بتقاليد ثورية عريقة. خلال الليلة التي سبقت يوم المرأة العالمي، أمضى عامل ماهر في قطاع الصناعات المعدنية وبلشفي خبير، كايوروف، كل الليلة بالنقاش مع النساء. “حاولت بداية أن ألح على النساء الا ......
#الفصل
#السابع:
#“كبلاشفة
#شعرنا
#وكأن
#أجنحة
#فينا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747852
جودي كوكس : الفصل الثامن: من شباط فبراير إلى تشرين الأول أكتوبر: “لن نسلم حقوقنا على طبق” 56
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس Olga Rozanova, The Factory and the Bridge, 1913الفصل الثامن من كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917يوم 21 نيسان/أبريل عام 1917 اعتصم جمعٌ من العاملات في قطاع النسيج ضد الحكومة المؤقتة، مطالبات بالخبز وبوقف الحرب. تعرضت العاملات المضربات لتشبيح من مناصري الحكومة [اليساريين] من الجهة الأخرى من الشارع: “شراميط بلا شرف” و”جاهلات” و”نساء من دون ثياب داخلية”. ردت إحدى المتظاهرات: “أنتم ترتدون قبعات صنعناها بأيادينا!” فاندلع اشتباك استعملت فيه دبابيس القبعات كسلاح.(57) هذا الاشتباك الصغير يلخص فشل الحكومة المؤقتة بتأمين ما طالبت به العاملات: الخبز والسلام. خلال الصيف، تلاشى الدعم الذي حصلت عليه الحكومة لصالح السوفيتات، وذاك الذي حصل عليه الاشتراكيون المعتدلون لصالح الثوار.كانت الجماهير في بتروغراد وموسكو مغتبطة بالحرية الجديدة بهدف تنظيم الاجتماعات والنقاشات والتنظيم. مع ذلك، كانت كولونتاي على حق عندما أعلنت أن النساء لن تحصل على حقوق وتسلمها على طبق. تراجعت الحكومة المؤقتة عن وعودها حول إعطاء النساء حقهن بالتصويت. العديد من الرجال، وخاصة في القرى، عارضوا إعطاء النساء حقهن بالتصويت لأنهم فزعوا من أن هذا الحق سيعطي النساء الثقة لمقاومة معاملتهن كالحيوانات. إحدى التقارير المقدمة إلى الدوما سجلت قول أحد الفلاحين: “تحرضون نساءنا، بعد ذلك لن يتعاطين مع أعضائنا الجنسية”.(58) جادل بعض الرجال اليساريين أن النساء رجعيات ومحافظات للغاية لذلك يجب منعهن من التصويت.عادت ألكسندرا كولونتاي من المنفى إلى روسيا في شهر آذار/مارس وفوراً انكبت على تنظيم حملة من أجل الحق التصويت العام. “ولكن أليس علينا نحن النساء، مع قلقنا من الجوع، والفوضى من الحياة في روسيا، ومن الفقر ومن نتائج الحرب الكارثية، اللواتي أفقنا غضب الشعب؟ وأليس نحن النساء من كان أول من نزل إلى الشوارع بهدف النضال مع أشقائنا من أجل الحرية، وحتى الموت من أجلها؟”(59) بعد مظاهرة جمعت أكثر من 40 ألف متظاهرة، قررت الحكومة منح النساء الحق بالتصويت في شهر تموز/يوليو عام 1917. مع الإشارة إلى أنه في انكلترا منحت النساء اللواتي يفوق عمرهن عن الـ 30 سنة الحق بالتصويت في السنة التالية [1918]. لم تحصل النساء الانكليزيات على الحق بالاقتراع العام حتى سنة 1928.بعد ثورة شباط/فبراير، ازداد عدد النساء اللواتي توقفن عن الانتظار في الصفوف بهدف الحصول على الإصلاحات. إنما بدأن بتولي المسألة بأنفسهن عبر انتزاعها. فعمال المصانع الضخمة في بتروغراد لطالما عرفوا بأنهم محركو الثورة. ولكن، عنت قوة الحركة أن العمال غير المنظمين انتقلوا بدورهم إلى النضال، بحيث وجدوا الثقة للمطالبة بالاحترام وبظروف عمل أفضل.في بتروغراد، لاحظ مواطن بريطاني أن عاملتين في الخدمة المنزلية عنده كانتا “تمضيان ساعات عند زاوية شارع نيفسكي بروسبكت للاستماع إلى المحرضين يخطبون عن المساواة والعدالة. بعد عودتهن إلى المنزل، أخبرتاه وزوجته أنهما في المستقبل ستذهبان إلى السينما كل ليلة وأنهما ستعملان عنده فقط 8 ساعات باليوم.”(60) بعض العاملات في الخدمة المنزلية طالبن بحقوقهن جماعياً وأضربن. أعلنت جريدة الحزب البلشفي، البرافدا، كيف أن اجتماعات الحزب كانت تجمع الكثير من الناس الذين تصل أعدادهم إلى خارج مراكز الحزب في الشوارع. كتبت إحدى النساء: “الرفيقات الخادمات، نحتاج إلى قاعة أكبر!” شكلت النادلات نقابة واستعملن جريدة البرافدا لطلب الدعم من “كل الرفيقات اللواتي يعملن كنادلات في بتروغراد”.(61)لاحظت بعض البلشفيات إمكانية ......
#الفصل
#الثامن:
#شباط
#فبراير
#تشرين
#الأول
#أكتوبر:
#نسلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748427
جودي كوكس : الفصل التاسع: حملنا الثورة على أكتافنا 78
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس الفصل التاسع من كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917 جودي كوكسمساء 10 تشرين الأول/أكتوبر عام 1917، غادرت ألكسندرا كولونتاي متردية قبعة مزخرفة وتحمل نوعاً محدداً من المظلات من شأنها الدلالة على أنها “سيدة” لأي جاسوس يراقبها. توجهت إلى منزل عاملة في الحزب، تاتيانا فلاكسيرمان، التي كان زوجها، سوخانوف، الرجل الذي استمع على نقاش العاملات اللواتي كن يناقشن إمكانية حصول الثورة (راجع/ي بداية الفصل السابع)، قد وافق على إخلاء المنزل في تلك الليلة. كل من انضم إلى الاجتماع مع كولونتاي حول طاولة العشاء في الغرفة الرئيسية القليلة الإضاءة كان متنكراً؛ وضع لينين شعراً رمادياً مستعاراً. من الساعة 10 مساءً وحتى صباح اليوم الثاني، قدّم أعضاء اللجنة المركزية البلشفية تقاريرهم، وكل تقرير تضمن جهوزية العمال والجنود للقتال. عارض زينوفييف وكامينيف فكرة أن يستولي العمال على السلطة باسم السوفيتات، حتى لو فاز البلاشفة بالأكثرية في سوفيتَي بتروغراد وموسكو مع شعارهم: كل السلطة للسوفيات. كتبت ألكسندرا: “ماذا يريد هذان الجبانان الوصول إلى السلطة عبر المسار البرلماني الانتهازي؟”(79)مع حلول الفجر، أجري التصويت، كانت النتيجة 10 مقابل 2 لصالح الانتفاضة المسلحة. فأدخلت أواني الأكل إلى الغرفة وسط جو من الغبطة، وكان البلاشفة متضورين جوعاً، فبدأوا بالأكل والشرب. وتوجهوا بعد ذلك لتشكيل مكتب خاص لتنظيم تسليح العمال والعاملات، والجنود والبحّارة. “سارت ألكسندرا في الشوارع والقنوات الخلفية المعتادة يحركها شعور النصر والنشاط وتوجهت مباشرة إلى مقر السوفيات، حيث ألقت خطاباً حماسياً داعية إلى وضع حد لتشارك السلطة مع الحكومة، وإلى كل السلطة للسوفيات”.(80)في شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 1917، انضمت حوالي 30 ألف امرأة إلى صفوف البلاشفة. وعندما طالب الحزب بنقل كل السلطة إلى السوفيتات، تجاوبت كل تلك النساء. لقد ساعدن على صنع ثورة تشرين الأول/أكتوبر وحافظن عليها خلال سنوات الحرب الأهلية. عززت الثورة ممارسات البلاشفة العريقة التي تُشرِك النساء في كل النضالات. فسنوات العمل السري أنتجت المساواة. “سنة 1917 الثورية كانت مليئة بأفكار عامة بأن الحرية أصبحت بسرعة ميزة فخر للبلاشفة لأن كان لديهم العديد من العاملات في المنظمة”(81). نظم البلاشفة حملات من أجل حقوق النساء وسط العمال وناضلوا من أجل انتخاب ممثلات عن العمال/ات في مراكز العمل حيث للنساء حضور بارز. كانت الثوريات الخبيرات قادرات على التفاعل مع النساء المسيسات حديثاً.إحدى الأمثلة كانت آنا ليتفيكو، بدأت بالعمل وكان عمرها 12 سنة، وعلى الرغم من صغر سنها، هربت من منزل أهلها لأن والدها كان يعنفها ويسيء معاملتها. استمعت إلى متحدث منشفي في مصنعها ولكن وجدته معتدلاً للغاية، ولاحظت أن المتحدثين المناشفة كانوا من المثقفين في حين كان البلاشفة عمالاً. انتخبت إلى لجنة المصنع حيث التقت البلشفية، ناتاشا بوغاشيفا، وعام 1917 انضمت إلى الحزب البلشفي نفسه. عندما أحرق أحد المشرفين في المصنع عاملة بواسطة قضيب فولاذي، دعت العاملات إلى اجتماع، ووضعوه في عجلة ورموه خارج المصنع. خلال تشرين الأول/أكتوبر، كانت آنا وناتاشا، ناشطات خلال الثورة، فحملتا السلاح في المدينة واعتنتا بالجرحى في المستشفيات الميدانية. اعتبرت مجموعات يسارية أخرى نساء مثل آنا صغيرات للغاية حتى يكون لديهن معتقدات سياسية جدية. وحدهم البلاشفة شجعوهن على القراءة، وعلى التغلب على مخاوفهن عند التحدث أمام الجمهور، وعلى أن يكن جزءاً من السوفيتات.العديد من القياديات البل ......
#الفصل
#التاسع:
#حملنا
#الثورة
#أكتافنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749161
جودي كوكس : الفصل العاشر: تشريع من أجل التحرر
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس الفصل العاشر من كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917التزم البلاشفة مسألة تحرر النساء، ولكن إنجازاتهم في هذا المجال كثيراً ما أهملها أغلب المؤرخين. فحياة الكثير من الفلاحات لم تتغير سوى قليلاً منذ القرون الوسطى. فاستغلال النساء كان شرعياً، ولكي يثبت الرجل مدى حبه لزوجته كان يضربها بشكل منتظم. غالباً ما كانت الأسواط تعلق فوق أسرّة الفلاحين.(88) وكانت حياة النساء تدمر بفعل كثرة الحمل، والإجهاض العفوي وارتفاع معدل وفيات الأطفال. كان يجري بيعهن كالماشية. ولا يمكنهن الحصول على حقهن بالإرث أو التملك، ولا يمكنهن الحصول على عمل أو الحصول على جواز سفر من دون إذن أزواجهن. في الشرق الإسلامي من روسيا، يشبه نظام تسعير العرائس هناك ذلك المتبع في قرى الفلاحين بغربي روسيا، حيث كثيراً ما كان يبيع الآباء بناتهن في زيجات مدبرة. يعبر أحد الأمثال عن وضعية المرأة آنذاك: “الدجاجة ليست عصفوراً والمرأة ليست إنسانة”، ومثل آخر يقول: “اعتقدت أنني رأيت شخصين يسيران في الشارع ولكنه ليس سوى رجل مع زوجته”.زارت الاشتراكية الألمانية كلارا زيتكين مركزاً بلشفياً للنساء حيث استمعت إلى قصة إحدى النساء: “كنا مستعبدات صامتات. كان علينا الاختباء في غرفنا والتبرج قبل مجيء أزواجنا الذين كانوا كذلك أسيادنا. باعنا أهلنا بعمر العاشرة، وحتى أصغر. وكان أزواجنا يضربوننا بعصي وكانوا يعيدون الكرة كلما يحلو لهم ذلك. إذا أرادوا أن نجلس دون حركة، كنا نفعل ذلك. بناتنا، فرحنا وسندنا في أعمال المنزل، يبيعوهن، كما باعنا أهلنا”.(89)بدأت الحكومة المؤقتة بالتصدي لمسألة النساء. في شهر نيسان/أبريل عام 1917، عقدت أول مؤتمراً للنساء المسلمات الروسيات، مع مشاركة 59 مندوبة أمام 300 امرأة. حيث ناقشن الشريعة وتعدد الزوجات وحقوق النساء والحجاب. تشينا ميفيل وصفت كيف وافق المؤتمر على 10 مبادئ، من بينها: “حق النساء بالتصويت، والمساواة، وعدم إلزامية الحجاب”.(90) وفي وقت أدت ثورة شباط/فبراير إلى بعض التحسينات في وضع النساء، من بينها الحق بالتصويت، شرّعت ثورة تشرين الأول/أكتوبر مجموعة مذهلة من القوانين التي لم تهدف فقط إلى تحقيق المساواة مع الرجال، إنما إلى تحرر حقيقي.سعى النظام الثوري إلى كسر سلاسل البطريركية والهيمنة الذكورية. فشرّع قوانيناً تقضي على الهيمنة الذكورية على العائلة وتمنح النساء مساواة كاملة. بعد 6 أسابيع على الثورة، شرّع الزواج المدني، وأصبح الطلاق شرعياً ومتاحاً للجميع. كانت كولونتاي منخرطة بشكل أساسي في صياغة مشاريع القوانين الجديدة ورحبت بالأخيرة واعتبرتها نصراً عظيماً. وأصبح الاحتفال بالزواج بسيطاً وأضافت كولونتاي ملحقاً يفيد أنه يمكن للأزواج اختيار اسم العائلة عند الزواج. وأقر قانون الزواج والرعاية في تشرين الأول/أكتوبر. أتاح القانون للزوجين بالحفاظ على حقوقهما الملكية ومكتسباتهما، وألغى كل التمييز بين الأولاد الشرعيين و”غير الشرعيين”، وأتاح الطلاق الذي أصبح ممكناً بمجرد طلبه. وأصبحت المثلية شرعية. وأشار طارق علي: “كان قانون العائلة لا سابق له في التاريخ”(91)، وهو واحد من عدد قليل من المؤرخين الاشتراكيين و المؤرخات النسويات الذين/اللواتي اعترفوا/ن بمدى طموحات الحكومة السوفياتية تجاه المرأة فضلاً عن التغييرات التشريعية لوضع العائلة.(92)وأقر مبدأ “أجر متساوٍ لعمل متساوٍ” بموجب قانون. بحلول العام 1920، شرّع الإجهاض للروسيات- قبل 53 عاماً من الولايات المتحدة و47 سنة من بريطانيا. قدمت وزارة حماية الأمومة والطفولة الدعم للعاملات، من بينها 16 أسبوع عطلة مدفوعة وتأ ......
#الفصل
#العاشر:
#تشريع
#التحرر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749817
جودي كوكس : الفصل الحادي عشر: اللينينيات والنسويات و”النساء المخلصات”
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس مجموعة من الثوريات الشجاعات والكفوءات شاركن حياتهن مع فلاديمير لينين: ناديا كروبسكايا وإينيسا أرماند ووالدته وزوجة والده وشقيقاته آنا وأولغا وماريا، إضافة إلى مناصراته الثوريات مثل كولونتاي ومجموعة واسعة من السكريتيرات. وغالباً ما ذُكرْنَ في السير الذاتية عن لينين حيث وُصفْنَ دائماً كـ”نساء جذابات وخاضعات”.(95) وعادة ما تعامل معهن المؤرخون كما لو أنهن تابعات للينين، ككواكب صغيرة تدور حول الشمس. مع ذلك، كل النساء المحيطات بلينين وصلن إلى عالم السياسة بشكل مستقل عنه. لقد عانين ظروف السجن والمنفى الصعبة، وعشن بعيداً وناضلن في الحركة السرية الثورية. وفي اللحظات الحاسمة زودْنَ لينين دعماً مادياً وعملياً. آنا وماريا أوليانوفا، على سبيل المثال، بقيتا على اتصال بلينين عندما كان منفياً ونشرتا كتاباته. كما أنهما قدمتا الدعم السياسي في اللحظات الحاسمة من المسار الثوري. ولا يعقل أن النساء اللواتي تشاركن تطلعاتهن السياسية وحياتهن وبيوتهن ليس لهن أي تأثير سياسي عليه أو أي فكرة متميزة خاصة بهن.شهر آب/أغسطس عام 1914، كان كارثة على الحركة الاشتراكية الأممية. تجاهل الحزب الألماني الاشتراكي الديمقراطي الكبير سنوات معارضته للحروب الامبريالية وصوّت إلى جانب حكومته. انهيار الأممية كان صدمة كبيرة لأولئك الذين عارضوا الحرب بكل تصميم. في ألمانيا، كانت روزا لوكسمبورغ وكلارا زيتكين معزولات ومدمرات. شكّل الثوار الروس عصبة صلبة من المناضلين/ات المناهضين/ات للحرب، من بينهن آنا وماريا أوليانوفا، وناديا كروبسكايا، وأرماند وكولونتاي ولينين. وكانت كولونتاي وأرماند القوة المحرّكة لتشكيل أول تجمع أممي مناهض للحرب، مؤتمر برن عام 1915.عندما علم لينين ببدء ثورة شباط/فبراير، أول أمر قام به كان الكتابة إلى كولونتاي، مشدداً على الحاجة إلى ثورة بروليتارية أممية والاستيلاء على السلطة. فتذكرت كم اغتبطت بأفكاره وكيف سارعت إلى الذهاب إلى بتروغراد من أجل إقناعهم بالشعار الثوري: خبز، سلام، أرض. وصل لينين إلى محطة فنلندا في نيسان/أبريل 1917 وهاجم بخطابه الحكومة المؤقتة مسبباً صدمة واستنكاراً بين صفوف البلاشفة وسواهم من الاشتراكيين. وعندما ألقى خطابه الأول في سوفيات بتروغراد الذي شدد فيه على الحاجة إلى المضي قدماً في الثورة بروسيا، قاطعه الجمهور بأصوات الاستهجان.كانت كولونتاي البلشفية الوحيدة في ذلك الاجتماع التي تبنت علناً أطروحات نيسان التي طرحها لينين. “ابتسمت لها ناديا كروبسكايا وإينيسا أرماند، الجالستان في الصف الأمامي، حيث قدمتا لها الدعم فقط. استنكر وقاطع أغلب الحضور كلمتها، ومنحتها الصحافة البرجوازية بسبب خطابها لقب “فالكيري الثورة””.(96) تذكرت كولونتاي: “كنت الوحيدة التي وقفت إلى جانب وجهة نظر لينين في وجه مجموعة واسعة من البلاشفة المترددين”.(97) اعتقد البعض أنها مجنونة أو متوهمة. كانت روسيا فقيرة ومتخلفة للغاية لتخيل قيام ثورة اشتراكية، كما حاججوا. يجب السماح للبرجوازية الروسية تطوير روسيا قبل أن تكون الاشتراكية ممكنة. في حين حاجج لينين وأنصاره أن الثورة الاشتراكية يمكن أن تكون الشرارة التي تطلق الثورة الاشتراكية العالمية.المجموعة نفسها كانت متحدة في تشرين الأول/أكتوبر في اللحظة الحاسمة للثورة. كانت كولونتاي في اجتماع اللجنة المركزية التي صوتت لصالح الاستيلاء على السلطة. عشية الثورة، يوم 24 تشرين الأول/أكتوبر كان لينين غاضباً من افتقاد الحزب لعنصر المبادرة. فقرر أن يصل اللجنة المركزية باللجان البلشفية في المنطقة. وأصر على تسليم كروبسكايا مسودة بيان بهدف ......
#الفصل
#الحادي
#عشر:
#اللينينيات
#والنسويات
”النساء
#المخلصات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750535
جودي كوكس : الخلاصة: المدافعون ات عن المضطهدين ات
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس خلاصة كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917رأت كاتي تورتون، كاتبة سيرة شقيقات لينين أن النساء اختفين عام 1917، ولم يبق على الساحة سوى كولونتاي. وأشارت إلى أن النساء افتقرن إلى الثقة وأن الجيل الأكبر كان ملتزماً جداً في خدمة الحركة ومقدراً للتضحية بالنفس والتواضع.(99) شجّع البلاشفة النساء على المشاركة الكاملة في الحياة السياسية والنضالات الثورية والكتابة عن ذلك. مع ذلك، عززت البلشفية فكرة أنه على النساء عدم الترويج لأنفسهن في كتاباتهن، لأنهم اعتقدوا أن على الثوريين/ات تصوير أنفسهم على أنهم يخدمون القضية بكل تواضع. لم تكن الإنجازات الفردية متوافقة مع أيديولوجية العمل الجماعي عند الشيوعيين. وجدت بعض النساء اللواتي أمضين سنوات في العمل السري أن الانتقال إلى التحريض الجماهيري العلني يشكل تحدياً سياسياً. والأخريات اللواتي حرمن سابقاً من التعليم العالي وجدن أنفسهن غير قادرات على التطور نظرياً. بكل تأكيد كانت كولونتاي الأكثر ظهوراً، لكنها لم تكن لوحدها. شغلت إيلينا ستاسوفا، على سبيل المثال، منصباً أساسياً كأمينة سر اللجنة المركزية. وكانت مسؤولة عن المراسلات الحزبية والسجلات المالية وتوزيع الأموال.النساء اللواتي لم يختفين عام 1917 سيختفين بعد بضعة سنوات، حين قبض ستالين على السلطة. كان “قدامى البلاشفة” خطرين على ستالين لأنهم كانوا يعلمون أنه لم يتزعم ثورة 1917، ولم ينظر لينين إليه على أنه وريثه. من بين أولئك الذين رافقوا لينين في القطار المصفّح وحدها كروبسكايا ماتت بسبب كبر سنها. وقد تعرضت للتشبيح والتخويف حتى أُسكتت. ولم تنشر مذكراتها عن لينين، حتى أنها شطبت تروتسكي من كتاباتها. أطلق النار على زينوفييف عام 1936، بعد أن اعترف بـ”جرائمه”، معتقداً أن ذلك سينقذ عائلته. لكن ذلك لم يحصل. إذ أطلقت النيران على ابنه ستيفان عام 1938، الذي كان طفلاً في القطار بنيسان/أبريل عام 1917. نفيت زوجته أولغا رافيتش لمدة 20 عاماً بمعسكرات القطب الشمالي، وتوفيت بسبب مرضها بسرطان الرئة عام 1957. منعت كتبها حول التربية وكتب أولادها خلال عهد ستالين. مسافران آخران في القطار، تعرّضا للمحاكمة في شهر كانون الثاني/يناير عام 1937 هما كارل راديك وغريغوري سوكولنيكوف، فأرسلا إلى معسكرات العمل حيث تعرضا للضرب حتى الموت.تعرض آخرون من قدامى البلاشفة إلى ذات المصير. “اعترف” ليف كامينيف بذنبه في مسعى منه لإنقاذ عائلته. لكنه فشل كذلك. وقتل ابن أولغا كامينيف البالغ عمره 17 سنة عام 1938، وقتلت هي عام 1941 إلى جانب ماريا سبيريدونوفا. تظهر لوحة للفنان السوفياتي ميخائيل سوكولو، التي ما زالت معروضة في متحف موسكو، وصول لينين إلى محطة فنلندا في نيسان/أبريل عام 1917 ويظهر خلفه على الدرج جوزف ستالين. إنها لوحة تزور الواقع: ستالين لم يكن على متن القطار أبداً. أزيل الناس الذين كانوا منخرطين في التجربة الثورية، وانتصبت أسطورة ستالين مكانهم.كان الحزب البلشفي يتألف من رفاق يتمتعون بنقاط قوة وضعف، يلتزمون بتيارات مختلفة داخل الحزب نفسه. غالباً ما واجه هؤلاء الرفاق والرفيقات الذين/اللواتي أرادوا/ن إيجاد طرق جديدة للنضال مع العاملات التشكيك والعدائية. وعلى الرغم من عيوبه، وفّر الحزب البلشفي متنفساً لتطلعات النساء الثورية: “لا يوجد مكان خاضع للقوانين الروسية يمكن أن تجد النساء فيه حياة أكثر تحرراً من قيود التقاليد الأبوية الوطنية.”(100) تشكّل الحزب من نساء تخلّصن من قرون الاضطهاد وبتن ينظِّمن يحضّرن للإضرابات، كما وفر الحزب الأفكار التي احتاجتها النساء في معركتهن من أجل ......
#الخلاصة:
#المدافعون
#المضطهدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751526
جودي كوكس : آنا 1864-1935 وماريا أوليانوفا 1878-1937
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس القسم الثاني: سير ذاتية لحياة ثوريات بلشفيات كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917الكاتبة: جودي كوكسآنا وماريا، اللتان هما تباعاً شقيقتا لينين الأكبر والأصغر منه، قلما ما يتذكرهما مؤرخو الثورة. كتب فالينتينون، ثوري التقى في لينين لأول مرة عام 1904، أنه كان كـ”الشمس في النظام الشمسي”، حيث تكاد ماريا “تعبده” وترى فيه ماريا “نبياً”(102). من المؤكد، أن لينين هو من عرّف شقيقتيه على الماركسية. أحد المعاصرين كتب عن آنا لاحقاً، متأثرة بالقراءات والنقاشات الماركسية مع فلاديمير إيليتش، تكوّنت آنا ماركسياً.تميل السير الذاتية للينين إلى ذكر شقيقتيه فقط خلال طفولته أو في بدايات الحقبة الثورية، ولاحقاً خلال فترة مرضه عندما اهتمت به ماريا. بالكاد تظهر النساء في معظم الكتابات عن الثورة الروسية، وعندما يحصل ذلك، غالباً ما تستعمل لغة مجندرة للغاية. على سبيل المثال، يصف روبير سرفيس ماريا، التي لم تتزوج على الإطلاق، بأنها “عانس مزاجية”.(104) في حين كتب آخرون أن آنا عكّرت حياة زوجها مارك من كثرة “نكدها”، وبحسب كتاب سرفيس ولّد وَلَه شقيقتيه ميول لينين الاستبدادية:“لقد كان محاطاً بما يمكن تسميته هالة التشجيع. كان يعطي انطباعاً عاماً بأنه على الآخرين التماشي مع رغباته. وهكذا أصبح “زعيماً بالفطرة”. لكن ذلك حدّ كذلك من إدراكه بالصعوبات التي تسبب بها. لقد كان معتاداً على المضي قدماً، لدرجة أنه، إذا تعرض للنقد أو الرفض كانت تصيبه نوبة من الغضب. كان يكره أن يحبطه أحدهم. عندما كان شاباً، استمر تدليعه من قبل أربع نساء.”(105)لكن آنا، التي كانت الأكبر، كانت ناشطة في الدوائر الماركسية لسنوات قبل أن ينضم إليها لينين. كانت كل من آنا وماريا ثوريتين ملتزمتين طوال حياتيهما. بدءا من 1890ات وصولاً إلى عام 1917، عملت آنا وماريا كثوريتين بشكل مستقل عن لينين. استعملتا معتقداتهما السياسية وأحكامهما، بالإضافة إلى خبرتيهما ومهارتيهما كثوريتين. عملت آنا وماريا بشكل وثيق مع العديد من القادة البلاشفة، من بينهم بوخارين ولوناتشارسكي وستاسوفا. وكالعديد من الثوار، عاشت آنا وماريا حياة تشرد خلال السنوات السرية، حيث سافرتا كثيراً في كل أنحاء روسيا وأوروبا، في كثير من الأحيان للقيام بواجبات حزبية، ولكن كذلك للهروب من الاعتقال وأحياناً لتمضية فترات في المنفى. واصلت آنا وماريا تحريضهما الثوري عندما كانتا تحت خطر الاعتقال، ولكن حتى داخل المعتقل، حيث حرضتا من دون ملل العمال والجنود والمعتقلين.لعبت آنا وماريا دوراً أساسياً في إنتاج الصحف والمنشورات البلشفية، والتي كانت شديدة الأهمية للحركة الاشتراكية الديمقراطية. سمحت هذه المنشورات بتداول الأخبار والأفكار بين أعضاء الحزب وكانت واحدة من الروابط القليلة التي تربط المجموعات الثورية المتفرقة والمتباعدة جغرافياً. شاركت آنا وماريا في نشر كل المنشورات الأساسية خلال فترة العمل السري. لعبتا دوراً بارزاً في انتاج جريدة الإيسكرا، نشرة الحزب الاشتراكي الديمقراطي الأساسية. ساعدت آنا بتأسيس الجريدة خلال وجودها خارج روسيا بين عامي 1900 و1902، وعملت في منظمات الإيسكرا، بداية في باريس، ولاحقاً في برلين. كما كتبت مقالات في الجريدة. بدأت ماريا بالعمل في الإيسكرا بموسكو، حيث استلمت الجريدة المخفية داخل أغلفة الكتب المرسلة من الخارج. كما كتبت إحدى المؤرخات خلال سنوات العمل السري “لم يكن هناك أعمال تافهة وأخرى عظيمة، عندما كان العمل العظيم يعتمد على العمل التافه، فتؤدي خطوة غير مبالية إلى انهيار المنظمة، فينهار كل شيء لسبب ......
#1864-1935
#وماريا
#أوليانوفا
#1878-1937

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752035
جودي كوكس : ناديا كروبسكايا 1869- 1939
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس القسم الثاني: سير ذاتية لحياة ثوريات بلشفيات كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917غالباً ما تصوّر ناديا كروبسكايا بأنها ليست أكثر من زوجة ومساعدة مخلصة للينين. وصف المؤرخ الروسي ديمتري فولكوغونوف كروبسكايا بأنها ظل لينين ووصف كيف كانت حياتها: “يكمن معنى حياتها فقط لأنها كانت مرتبطة به”.(110) وجرى التأكيد على دور كروبسكايا الخاضع وأعيد تأكيده. لم يعتبر كاتب سيرتها، روبرت ه. ماكنيل، أنه من الضروري تقديم أي دليل يدعم رأيه: “من الواضح أن كروبسكايا عملت تحت إشراف لينين المباشر، ولا جدوى من محاولة تضخيم دورها المستقل”.(111) في الواقع كانت كروبسكايا اشتراكية ثورية ملتزمة قبل لقائها بلينين.ولدت ناديا كروبسكايا في عائلة نبيلة ولكن مفقرة. لاحظ المعاصرون كيف أنها استوحت منذ طفولتها روح الاحتجاج. فازت بالميدالية الذهبية في المدرسة، ولكنها ولأنها امرأة، استبعدت من التعليم العالي. وبدأت بالمشاركة في الحلقات النقاشية وكانت قد أصبحت ماركسية بالفعل عندما قابلت لينين لأول مرة عام 1894. في شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 1896 اعتقلت كروبسكايا لأول مرة وسُمح لها بالانضمام إلى لينين في منفاه السيبيري شرط أن يتزوجا.ذهبت والدة كروبسكايا، إليزافيتا فاسيليفنا كروبسكايا مع ابنتها. وأصبحت عنصراً أساسياً في حياة ابنتها في المنفى. الكتابات عن إليزافيتا قليلة على الرغم من أنها ظهرت في مقال بعنوان “ماذا أكل لينين”. وصفت إيلين رابابورت هذه الفترة الأولى من المنفى، كاتبةً “إن لينين كان سعيداً برفقة ناديا وحتى بوجود حماته”.(112) خلال السفر، غالباً ما توصف الحموات بأنه غير مرغوب بهن. ومع ذلك، اشتكت إليزافيتا من غضب لينين، فربما هي التي كانت تتحمله. تخلت إليزافيتا عن إيمانها الديني الشديد خلال نفيها. وفكت شيفرة مراسلات الحزب البلشفي وخاطت جيوبا داخلية في الملابس بهدف تهريب الوثائق. بالنسبة للمؤرخين، فإن إليزافيتا، المرأة التي غادرت منزلها وعاشت مع الثوار المنفيين في جنيف وباريس وبروكسي وغاليسيا ولندن هي امرأة مستعبدة، تتولى أتفه المهمات، وحمات مزعجة، ولكنها امرأة في حد ذاتها.عام 1900، نشرت كروبسكايا كتيباً بعنوان المرأة العاملة، وجهته إلى العاملات، شرح الكتيب كيف أن العمل المأجور يحرر النساء من سطوة الآباء والأزواج المستبدين. إن المجتمع الاشتراكي الآتي سيحرر النساء من عبء تربية الأولاد. هذا لا يمكن تحقيقه، أضافت كروبسكايا، ما لم تشارك النساء في النضال السياسي: “جنباً إلى جنب الرجال في النضال العمالي”. وكانت قد قرأت كتاب إنغلز “أصل العائلة والملكية الخاصة والدولة” وكذلك المجلد الأول من كتاب رأس المال لكارل ماركس عندما كانت طالبة، ولكن كل ذلك لم يمنع كاتب سيرتها ماكنيل من الإشارة إلى أن الكتيب يوضح فقط كيف أصبحت كروبسكايا ماركسية تحت “وصاية لينين”(113).عندما سمح لها بالعودة من المنفى عام 1901، انضمت كروبسكايا إلى لينين ومع إليزافيتا في الخارج الذين قضوا 5 سنوات يلتقون بالمهاجرين في ميونيخ وباريس ولندن. كروبسكايا لم تكن ماهرة بالطبخ، تخبرنا رابابورت، على افتراض أن ذلك الأمر كان وظيفتها: “تحمّل لينين محاولات ناديا في الطبخ بالمنزل بتسامح طيب ومدهش.”(114) ولكن كان لكروبسكايا أشياء أفضل تقوم بها. كانت كل شيء إلا مجرد موظفة لدى المجموعة البلشفية. وصف لينين كيف كانت كروبسكايا في صلب عمل الحزب: “كانت تستقبل الرفاق فور وصولهم، وتعطيهم التعليمات عند المغادرة، وتجري الاتصالات، وتعطي العناوين السرية، وتكتب الرسائل السرية، وتفك شيفرتها. في غرفتها، كنا ن ......
#ناديا
#كروبسكايا
#1869-
#1939

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752804
جودي كوكس : ألكسندرا كولونتاي 1872-1952
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس القسم الثاني: سير ذاتية لحياة ثوريات بلشفيات كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917الكاتبة: جودي كوكسألكسندرا كولونتاي هي أكثر البلشفيات شهرة. يميل المؤرخون إلى التركيز على جاذبيتها وحياتها الجنسية غير التقليدية فضلاً عن نظرياتها حول الحرية الجنسية. مع ذلك، كانت كولونتاي زعيمة ثورية ومناضلة وخطيبة ليس فقط في روسيا إنما أيضا في ألمانيا وبلجيكا، وفرنسا وبريطانيا واسكندنافيا وفي الولايات المتحدة. كإينيسا أرماند، كانت تتقن عدة لغات. كانت كولونتاي أكثر الشخصيات الدينامية في الحزب البلشفي. كانت شجاعة ومصممة على تشكيل الحزب، ودفعه باتجاه نساء الطبقة العاملة وتطوير وممارسة نظرية تحرر النساء.ولدت كولونتاي في كنف عائلة أرستقراطية، كالعديد من الراديكاليين المثاليين، بدأت بإعطاء دروس للعمال في سانت بطرسبرغ. عام 1895، قرأت كتاب أوغست بيبل المرأة والاشتراكية وقد كان للكتاب التأثير الكبير عليها. عام 1898، أصبحت كولونتاي ماركسية ملتزمة. تركت زوجها وابنها لدراسة الاقتصاد في زوريخ، كما فعلت روزا لوكسمبورغ، نشرت كولونتاي رداً ضد تحريفية إدوارد برنشتاين والذي منعته الرقابة للأسف. عام 1899، بدأت بالنضال السري في الحزب الاشتراكي الديمقراطي. كانت كولونتاي نشطة في ثورة 1905، وباتت واحدة من أشهر المتحدثين/ات البلاشفة وأكثرهم/ن شعبية وتحريضاً دون كلل للثورة.(119) عارضت استراتيجية غالبية البلاشفة الداعية إلى مقاطعة انتخابات مجلس الدوما القيصري حيث اعتبرت أن الانتخابات يمكن استعمالها كمنصة (نفس وجهة نظر لينين التي جادل بها البلاشفة كذلك)، هذا الموقف ستوافق عليه الأغلبية في وقت لاحق.بين عامي 1905 و1908 نظمت كولونتاي حملة لتنظيم العاملات للنضال من أجل مصالحهن الخاصة، ضد أصحاب العمل، وضد النسوية البرجوازية، وعند الضرورة ضد التحيز الجندري في المنظمات الاشتراكية. تعرضت للنفي عام 1908 وأمضت السنوات التسعة التالية في الكتابة والتعليم والخطابة والتنظيم في الحركة الاشتراكية الأممية. عام 1914، غادرت كولونتاي ألمانيا في حالة من الاشمئزاز بعد أن صوت الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني لصالح الحرب العالمية الأولى. سجنت في السويد وأعيد إطلاق سراحها، ووصلت إلى النروج. لطالما دعمت كولونتاي المناشفة، ولكن تجربة العام 1914 جعلتها أقرب إلى البلاشفة وانضمت إليهم عام 1915. كانت المنظِّمة الأساسية لمؤتمر زيميروالد ضد الحرب عام 1915، وترجم كتيبها “من يحتاج إلى الحرب؟” إلى عدة لغات.عادت كولونتاي إلى روسيا في شهر نيسان/أبريل عام 1917، حاملا(ة) رسائل من لينين إلى الحزب. منذ لحظة وصولها، شنت حملة ضد الحكومة المؤقتة، على عكس غالبية البلاشفة. انتخبت عضوة في اللجنة المركزية لسوفيات بتروغراد، بعد أن انتدبتها وحدة من الجيش. وفي الاجتماع الصاخب للاشتراكيين الديمقراطيين في 4 نيسان/أبريل، كانت المتحدثة الوحيدة، إضافة إلى لينين، التي دعمت شعار “كل السلطة للسوفيتات”. في شهر تشرين الأول/أكتوبر عام 1917، شاركت كولونتاي في قرار شن انتفاضة مسلحة ضد الحكومة. انتخبت مفوضة للشؤون الرعاية الاجتماعية في الحكومة السوفياتية الجديدة وحاولت التخفيف من معاناة الأيتام في “مصانع الملائكة” السيء السمعة في بتروغراد. عام 1918، ترأست وفودا إلى السويد وانكلترا وفرنسا حيث لعبت دوراً أساسياً في تنظيم أو مؤتمر للعاملات والفلاحات في روسيا. وعلى الرغم من إصابتها بجرحة قلبية، التزمت كولونتاي بجدول أعمالها المتعب والمؤلف من العديد من الاجتماعات والخطابات والكتابات. أسست كولونتاي وأرماند وكرو ......
#ألكسندرا
#كولونتاي
#1872-1952

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753381
جودي كوكس : إيلينا ستاسوفا 1873- 1966
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس القسم الثاني: سير ذاتية لحياة ثوريات بلشفيات كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917كانت إيلينا ستاسوفا أكثر أعضاء الحزب البلشفي احتراماً. ولدت عام 1873 في كنف عائلة ثرية مثقفة (كان جدها مهندساً للقيصيرين ألكسندر الأول ونيكولا الثاني). وكالعديد من الراديكاليين، درّست العمال في مدارس الأحد في سانت بطرسبرغ، حيث تعرفت إلى الماركسيين. بحلول العام 1895 كانت ستاسوفا تهرب الرسائل إلى المعتقلين السياسيين فضلاً عن إخفائها للمنشورات في شقتها. انضمت إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي عندما تأسست المنظمة لأول مرة عام 1898 وسرعان ما باتت ثورية محترفة. عندما انقسم الحزب إلى تكتلين، البلشفي والمنشفي، انحازت ساسوفا إلى جانب لينين وأصبحت ثورية محترفة [التكرار ليس خطأ المترجم]. وزّعت جريدة الأيسكرا في سانت بطرسبرغ وكانت أمينة سر الحزب البلشفي واحتلّت مناصب قيادية أخرى داخله.عام 1905، غادرت ستاسوفا روسيا متّجهة إلى جنيف. عادت إلى روسيا عام 1906 حيث أدارت الحزب البلشفي في جورجيا. انتخبت عضوة في اللجنة المركزية للحزب البلشفي عام 1912 ولكنها اعتقلت السنة التالية ونفيت إلى سيبيريا. عام 1917 عينت أمينة سر اللجنة المركزية للحزب البلشفي، وأصبحت عضوة متفرغة عام 1918. عام 1920 تركت اللجنة المركزية وبدأت بالعمل لصالح الكومنترن، المنظمة الأممية للحزب البشفي. أمضت عدة سنوت كممثلة للكومنترن في ألمانيا. عادت ستاسوفا إلى روسيا حيث عملت كمحررة في مجلة أدبية حتى تقاعدها. كانت إيلينا ستاسوفا واحدة من عدد قليل للغاية من الناجين/ات من البلاشفة من صعود الستالينية، ربما لأنها سافرت إلى الخارج بداية ولاحقاً لأنها ركّزت على الأدب بدلاً من السياسة. ......
#إيلينا
#ستاسوفا
#1873-
#1966

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754209
جودي كوكس : إينيسا أرماند 1874- 1920
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس القسم الثاني: سير ذاتية لحياة ثوريات بلشفيات كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917الكاتبة: جودي كوكستعاطى المؤرخون مع إينيسا أرماند بشكل سيء على نحو خاص، حيث فشلوا في الخروج من ثنائية “هل ضاجعت، أم لم تضاجع” لينين. إيلين رابابورت كالعديدين غيرها، تظهر أناقة وثقة أرماند وتقابلها مع طاعة وبساطة كروبسكايا. “إينيسا كانت كل ما لم تكنه ناديا كروبسكايا. كانت جميلة، متأنقة، تتحدث عدة لغات، وأنثوية على الطريقة الفرنسية”.(123) وحتى أن إينيسا كانت تطبخ، على عكس كروبسكايا التي أهملت نفسها وكانت غير جذابة. هكذا خلقت وأعيد خلق السردية المملة عن مثلث الحب المؤلف من الزوجة المقموعة والعشيقة المتأنقة، وعلى القمة، الرجل القوي.يجمع المؤرخون في وجهة نظرهم أن الجاذبية الجنسية يجب أن تتبع الجمال الآخاذ. اعتبرت رواية كولونتاي الحب العظيم أنها قامت على مثلث الحب بين لينين وكروبسكايا وأرماند. يبدو أن روح الخيال قد أغنت النقاشات لحياتهم/ن الخاصة مذاك. حتى الكتّاب الذين اعترفوا بدور النساء في النضال الثوري ليسوا محصنين. على سبيل المثال، يعتبر طارق علي أن لقاء أرماند ولينين، قد حصل في ربيع باريسي مثالي، وعلي في وصفه ذلك يتحول إلى كاتب رومنسي. كما أن علي ينتقد كاتب سيرة أرماند الذاتية لكونه نفى حصول علاقة جنسية بينها ولينين، معتبراً أن حصول العلاقة يجعل من الأمر يستحق كتابة سيرة ذاتية عنها.(124)أخرجت أرماند من التاريخ على يد المؤرخين خلال الحقبة الستالينية التي كانت تهدف إلى إعادة بناء الأخلاق على أسس تقليدية. في حين كان يراها المؤرخون الغربيون من منظار علاقتها بلينين. كانت عصا لينين، أو ضابطة بأمرة لينين. حتى أن المؤرخ رالف كارتر إيلوود يدعوها “فتاة لينين ليوم الجمعة”.(125) كل نضال أرماند السياسي كان يُربَط بلينين. “مثلت لينين في المؤتمر الدولي”، ذهبت “بالنيابة عن لينين” لبناء منظمة الحزب البلشفي في سانت بطرسبرغ عام 1912. على ما يبدو أن ما يحرك أرماند هو ولاءها لرجل، وليس قناعاتها السياسية. لا يوجد أي رجل ثوري وُصِفَ بهذه العبارات.في الواقع، كانت أرماند ثورية ذات خبرة قبل أن تلتقي لينين. كانت تتحدث عدة لغات بطلاقة وكان لديها ملء الثقة والعمق حتى تعرف التحدث في المؤتمرات الاشتراكية الأممية، كما كانت المرأة الوحيدة التي أعطت دروساً تثقيفية في مدرسة الحزب عام 1911. عملت عن قرب مع لينين وكروبسكايا لبناء الحزب البلشفي وقد عارضته بشدة عندما كانت لا تتوافق معه. حيث تناقشا فكرة مقال خططت لكتابته عام 1915 حيث دعمت فيه فكرة الحب الحر، الحر من كل القيود المادية ومن الأخلاق القمعية. كما أنها أخذت موقفاً نقدياً من معاهدة بريست-ليتوفسك للسلام. هذه المتعلمة، والمتأنقة والثورية المخلصة كانت بالتأكيد أكثر بكثير من مجرد فتاة لينين ليوم الجمعة. أصبحت أرماند ثورية ملتزمة عندما بلغت الـ 30 من عمرها ومن تلك اللحظة وحتى وفاتها استمرت مناضلة ملتزمة. ولدت في باريس عام 1874، كانت ابنة مغني أوبرا وأرستقراطية روسية. اعتنت بها جدتها الروسية في موسكو. تزوجت رجلاً روسياً-فرنسياً غنياً، ألكسندر أرماند، عن عمر 19 سنة ولها منه 4 أولاد. بدأت أرماند حياتها السياسية كنسوية. عام 1901، رفضت السلطات الموسكوبية منحها إذن افتتاح مدرسة للبنات. في السنة التالية افتتحت ملجأً “للنساء المضطهدات” وذلك كجزء من حملة واسعة لإعادة تأهيل عاملات الجنس في موسكو. عندما أثبت أن العمل الخيري ليس كافياً، رأى العديد من النساء ضرورة اكتساب النساء للحقوق السياسية. ولكن أرماند سار ......
#إينيسا
#أرماند
#1874-
#1920

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755000
جودي كوكس : أولغا كامينيفا 1883- 1941
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس القسم الثاني: سير ذاتية لحياة ثوريات بلشفيات كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917الكاتبة: جودي كوكسكانت أولغا كامينيفا شقيقة تروتسكي. ولدت عام 1883 وانضمت إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي عام 1902. تزوجت ليف كامينيف وعام 1908 بدأت رحلة طويلة في المنفى بين جنيف وباريس. أصبحت وزوجها قريبين من لينين وكروبسكايا. ساهمت أولغا في تحرير جريدة البلاشفة الرئيسية، البروليتاري. في كانون الثاني/يناير عام 1914، عاد الزوجان إلى سانت بطرسبرغ حيث تولى ليف كامينيف مسؤولية جريدة الحزب، البرافدا.بعد ثورة تشرين الأول/أكتوبر، عينت أولغا في منصب قسم المسرح من مفوضية الشعب للتربية. فالمسرح كان وسيلة مهمة للغاية بهدف الوصول إلى العمال الذين كانوا أميين. حاولت كامينيفا تثوير المسرح الروسي، ولكن في ربيع العام 1919 طردها أناتولي لوناتشارسكي من منصبها الذي فضّل المسرح التقليدي. كانت كامينيفا أيضاً عضوة في مجلس إدارة جينوتديل.لاحقاً، أصبحت كامينيفا عضوة قيادية في لجنة مكافحة المجاعة. وكان دورها بالغ الأهمية عندما أصبحت رئيسة جمعية العلاقات الثقافية مع الدول الأجنبية حيث دعت الشخصيات الثقافية إلى روسيا. على الرغم من انهيار زواجها بعد أن بدأ زوجها علاقة مع النحاتة الانكليزية، كلير شيريدان، فرُبِطت مكانتها السياسية بمكانة أخيها وزوجها السابق، وعندما باتا من ضحايا ستالين، أصبحت هي كذلك. كما لقيت سمعتها المصير نفسه. بالنسبة إلى العديد من المؤخرين، كل مساهماتها في الحزب البلشفي والحكومة السوفياتية كانت محتسبة لصالح زوجها المشهور وأخيها الأكثر شهرة. ......
#أولغا
#كامينيفا
#1883-
#1941

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755581
جودي كوكس : كونكورديا “ناتاشا” سامويلوفا 1876- 1921
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس القسم الثاني: سير ذاتية لحياة ثوريات بلشفيات كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917الكاتبة: جودي كوكسكانت كونكورديا سامويلوفا ابنة كاهن. شاركت في أول مظاهرة لها في شهر شباط/فبراير 1897 في وقت كانت ما زالت طالبة في سانت بطرسبرغ. عام 1901، طردت من مدرستها وأمضت ثلاثة أشهر في السجن بعد أن عثر في غرفتها على مسدس وكتب ممنوعة. في السنة التالية، سافرت إلى فرنسا لدراسة الماركسية وعام 1903 انضمت إلى البلاشفة وأصبحت ناشطة في العمل السري واعتمدت الاسم الحركي ناتاشا. اعتقلت 4 مرات بين عامي 1902 و1913، وأمضت أكثر من سنة في السجن. عام 1905 سافرت إلى موسكو لتشارك في الثورة التي حصلت وقتها. كانت سامويلوفا من مؤسسي/ات جريدة البرافدا وكانت تعرف الكتابة النضالية وتوزيع المنشورات “غير الشرعية”. تزوجت عام 1913، وعلى عكس العديد من البلشفيات، أنجبت ولدين. وفي وقت كانت تقود تحريضاً بلشفياً بين عمال/عاملات سكك الحديد، تعرضت لهجوم من العاملات اللواتي اتهمنها بمحاولة سرقة أزواجهن. هذا ما أقنعها بأنه على الثوريين الاتصال بالعاملات وتحريضهن.عام 1913، تمكنت سامويلوفا من إقناع لجنة سانت بطرسبرغ المترددة حتى تدعم اجتماعاً للنساء كان يهدف إلى إحياء اليوم العالمي للمرأة. كانت مسرورة للغاية عندما حضر الاجتماع الآلاف، حيث فاضت القاعة بالحضور الذي استمع إلى شهادات عن التحرش الجنسي والأجور المتدنية وظروف العمل البالغة الصعوبة. وقتها، كانت سامويلوفا تتمتع بـ 10 سنوات خبرة كمناضلة بلشفية، ولكن هذا الاجتماع ألهمها لتعزيز نضالها بين العاملات وأصبحت بالتالي أكثر البلشفيات إلهاماً. شاركت في تحرير جريدة رابوتنيتسا بين عامي 1914 و1917. خلال المؤتمر النسائي الأول في روسيا بشهر تشرين الثاني/نوفمبر 1918، جلست على المنصة إلى جانب إينيسا أرماند وألكسندرا كولونتاي. ماتت سامويلوفا عام 1921 بعد إصابتها بالكوليرا. ......
#كونكورديا
#“ناتاشا”
#سامويلوفا
#1876-
#1921

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756295