الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
منى حلمي : جدتى - زينب - و - أنريكو ماسياس - ... قصيدتان
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي جدتى " زينب " و" انريكو ماسياس " .......... قصيدتان -------------------------------------1 - لماذا أنجبتنى أمى ؟؟ ------------------- لم تنجبنى أمى واجهت متاعب الحملتحملت آلام المخاض وربما أصابها اكتئاب ما بعد الحمل المقدر على الأمهات لكى أكون نسخة مكررة من ملامح الناس صوتا رتيبا ذائبا فى جوقة جماعية ترسا فى ألة مشابها لملايين التروس لم تنجبنى أمى ليجندنى حزب انحناء الرؤؤسأخنق أنفاس كرامتى أختن لسانى بموس الولاء أموت عطشا ليرتوى الوسطاء والأوصياء والأدعياء أخضع لأهل الاختصاص وأهل الذكر واجماع الفقهاء والجمهور أمشى على طريق مستقيم خطه حمقى يسكنون القبور لم تنجبنى أمى لكى أدخل الطائرة أربط حزام المقعد وأبتسم للمضيفة أنجبتنى أمى لكى أفك حزام المقعد وأقفز من الطائرة هبوط اختيارى على أرض ليستمقهورة ولا قاهرة ------------------------------------ 2 – جدتى " زينب " وانريكوماسياس --------------------جدتى " زينب " أم " نوال " أمى كم أتوق لو تترك غسيل الصحون وتحضير الغذاء لعشرة أشخاص وتجلس قليلا معى على الأريكة فى الشرفة نشرب الشاى بالنعناع وتستمع مثلى بأغنيات وألحانرجل أعشقه اسمه " انريكو ماسياس " ستفهم كل كلمة لأنها تجيد اللغة الفرنسية ستحبه مثلما أحبه حينما يغنى ويعزف " أنريكو " ويرقص تتفتح ورود فى قلبى تجرى الى غابات الحرية لا أدرى لماذا أتذكر " زينب " جدتى الراحلة فى ريعان الشباب كلما داعبتنى لحظة فرح أو شجن ؟؟ هل لأن المرض الخبيث داهمها بالعذاب والألم ورماها فى بداية العمر مبكرا فى الكفن ؟؟ ---------------------------------------------- ......
#جدتى
#زينب
#أنريكو
#ماسياس
#قصيدتان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749824
لخضر خلفاوي : رَحَى جدتى « النمّوشية » .. و جُرف الذاكرة
#الحوار_المتمدن
#لخضر_خلفاوي **** سرد و ترجمة بقلم: لخضر خلفاوي* يقول - بيجار* - « هي جبال قُطعت من جبل "الجرف** » حيث الأفق يتباعد دون توقف. قمم مجردة رِماحية تتبعها أخرى , موزّعة عبر الممرات بشكل فوضوي غير مُرتّب بين بقايا أشجار نكّلت بمعظمها العواصف . صخور " بئر العاتر " الخائنة، الغادرة ، حيث تكون لياليها جليدية و نهاراتها جحيمية .. المنخفضات و الهضاب العظيمة و المخيفة التابعة و المرتبطة بوادي " الهلاعي" حيث مذاق المياه يكون بطعم الدّماء. من هنا ، في هذه المرتفعات للشرق الجزائري يُسيطرُ و يحكم أجمل عرق و أشجع المحاربين في المعمورة : إنها قبائل الشاوية ، أكبر الأسود بنظراتهم النارية، وجوههم و أجسادهم جافة ، حازمة، نحيفة تتماوج داخل "جلابيبهم" بلون الفيافي و الصحاري، شكَّلتهم الصخور التي تحمل لهم الأسماء كلها !.يستخدمون و يحملون أمتعتهم و أقفالهم بعشق شيطاني. يعيشون على "لا شيء" و يموتون بكل تضحية كذلك على هذا النحو ( اللاشيء) لأجل هذا الكوم من الصخر .. وطنهم الوحيد !. أمام هذه " الأسطورة" من المحاربين و وسط هذه البيئة المضطربة ، الشائكة كمحيط طبقي معقد و شديد الغضب و الثورة أين كل محاولة تمدّد و تقدم تُكسَر على " جُرُف" .. تفشل كل حركة و تتوقّف و تبدو عقيمة أمام الشقوق الصخرية لتلك الجبال ؛ فتصبح وحداتنا المتقدمة مجرد قبضات عارية ( لقمة صائغة) معزولة و هدفا لطلقات النار . آه! لو تعلمون ! هل ترغبون في معرفة ماهية " حرب الجزائر "؟! يقول العقيد " بيجار ** ».. يضيف : " تعالوا معنا و اصطحبونا إلى منطقة " النمامشة ".. إنها "أبواب جهنّم"!. -"نعم، من المؤكد ذلك !" يجيب زميله الجنرال الاستعماري « بول فانيكسيم*** » الذي علمته التجربة احترام و تقدير القبائل "الشاوية" … بين "الغرايغليانو " و "النهر الأحمر" ..عندهم توجد " أبواب جهنّم » اُعدّت و خصصت للمذنبين الظالمين !. ****لجنرال جورج غرييو » Général Georges Grillot** -ظننته أني قلّبتُ مواجعه و أيقظت تنين آلامه و أحزانه و يتمه المستديم و حرقته التي لم تنطفئ مُذ أن طردوا جدتي " مريم النمّوشية " ( والدته ) من ريفنا القحل ، الجاف و هو مازال صبيا لم ينل حظ الأمومي الدافئ بعد فقدان والده .. ظننته و أنا أعرف ثوارته اللامبررة أنه سينهض من مقعده الخشبي اللصيق بحائط حوشنا و أنا أروي له ذات مرة القصة فينهال عليّ سبا أو ضربا لأني أيقظت تنّين جراحه التي لا يعلمها سوى الله و هو أو ذلك مدى الفقد ذلك الذي يربط بين " دوّار أولاد فاضل " لعشيرة الخليفة البهلول - و ريف أخواله و ضيعات بئر العاتر الصخرية .. أن يلومني بكل قسوته على نفسه صافعا أياي " .. ما الذي حملك على إحياء مريمي أنا و المغارة التي دكّت على قلبينا بكل قسوة الصخر و أبواب الفقد الجهنمية !؟.. أطلق تنهيدة من أعماق أعماق الحزن الذي استوطنه منذ الاستقلال و مُذ استعمار الفقد كيانه برحيل قسرا والدته . كانت تنهيدة تنسف الجبال لو شخصنَت ؛ لدرجة أني خفت أن ينطلق من فيه رمح الوجع الذي ظل " هودجه " بين تلافيف الحياة القاسية هاهنا في هذه الديار !.. بعد النظرة و التنهيده يتحرك نحو زاوية داخلية لبيتنا الترابي .. يتقدّم أكثر نحو المكان ، يصل ، يتوقّف و قامته النحيفة المستقيمة تكاد تلامس سقف البيت ، يطأطئ برأسه ، يسرح ،يذهب بصره إلى بعيد و هو وحيد ، يغيب عن الزاوية للحظات ، و هو منتصب القامة كالرّمح البربري يبكي في صمت دون أن أرى دمعه … يكابر و أنا اللصيق بحضوره و سكونه ، أتأمله ، أنظر إليه ؛ هل كنتُ أنظر إليك أم إليّ وقتها يا أبي !!!.. يعود بوعيه من فسحة تبدو خرجت لتوها من ......
َحَى
#جدتى
#النمّوشية
ُرف
#الذاكرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764059