الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المنصور جعفر : لمحات من تاريخ السودان جنوباً وشمالاً بعد معاهدة 1972، الآمال، المواثيق، وظروف تجدد المآسي
#الحوار_المتمدن
#المنصور_جعفر يقدم هذا النص لمحات سلبية من التاريخ المشترك بين دولتي السودان الجنوبية والشمالية، وبعض الملامح التي تساعد القضاء على بعض أسباب السلبيات وآثارها. وتدخل هذه الملامح في أمورالتحرر والإستقلال والوحدة الوطنية والشروط اللازمة لتحقيقهم، ويشكل النظرالتجميعي لوقائع هذه الأمور إمكان أفضل لتبين بعض التناقضات المدمرة لتماسك الدول والتفكير في النظم والأساليب الديموقراطية والإشتراكية الكفيلة بتعزيز القيم الإجتماعية والإنسانية في كل نشاط وطني. &#1633-;-. تناقض الدستور وأثره على تنفيذ معاهدة السلام:(أ) في اطار تخلص الحكم المايوي من إرث دولة الحرب العنصرية والديكتاتورية المدنية، انقسمت سياساته في أول شهر له حيث إتجهت جهوده المدنية للارتباط ببيان &#1641-;- يونيو &#1633-;-&#1641-;-&#1638-;-&#1641-;- وتبني الخط الشيوعي الذي راده مع مجموعة من مثقفي الجنوب والشمال البطل المناضل المحامي الشهيد وزير شؤون الجنوب جوزيف قرنق، وفي نفس الوقت إتجهت الجهود العسكرية المتحكمة في السلطة السياسية إلى العمل ضد نشاطات ذلك الخط وضد كل التيار الثوري الوطني الديمقراطي المدني والعسكري الجماهير، ليمنع تراكم وانتظام وتقدم الحركة الثورية لذلك التيار ضد فردية وعشواء وفظاظة القيادة العسكرية للحكم. (ب) تداخل إتجاه القيادة العسكرية المركزية لعرقلة جهود وتهميش نشاطات البطل جوزيف قرنق مع عدد من النشاطات الخفية [ذات صلة بالدوائر الامبريالية] شملت (&#1633-;-) إتصالات سرية غير مباشرة بين قائدي الجيشين المتحاربين جعفر نميري وجوزيف لاقو، (&#1634-;-) مبادرة من مجلس الكنائس العالمي عبر مجلس الكنائس الإفريقي[لعل قوى الكنيسة كانت تحاول العودة إلى الجنوب ومنع الحركة والثقافة الشيوعية من الإنتشار بين الجنوبيين] (&#1635-;-) اتصالات إثيوبية- يوغندية - كينية- بريطانية، تميل إلى وقف الحرب السودانية التي تسببت في سخط الجيش على حكم أصدقاءها زعماء الديكتاتورية المدنية/الطائفية التي تسلطت على السودان في الفترة بين &#1633-;-&#1641-;-&#1638-;-&#1637-;- و&#1634-;-&#1636-;- مايو &#1633-;-&#1641-;-&#1638-;-&#1641-;- [لعل تلك الاتصالات مالت إلى تطعيم أو حشو السلطة (التقدمية) في المركز وفي الجنوب بعناصر رجعية وليبرالية] (ج) على ضوء إتجاه بيان &#1641-;- يونيو &#1633-;-&#1641-;-&#1638-;-&#1641-;- لتقوية السودان باجراءات تقدم وطني مشترك جنوبي - شمالي ضد النزعة الاستعمارية وضد النزعة الانفصالية، بداية بتأسيس ديموقراطي لحكم ذاتي، بدأ التفاوض السري في أديس ابابا بين جانبي الحرب السودانية، (د) كانت القوى الامبريالية وبعض دوائرها الصهيونية والمسيحية والطائفية الاسلامية تدعم الإتجاه السوداني إلى السلام، كل بطريقته. لعل ذلك بحكم خسارة تلك القوى والدوائر حكم أصدقاءها التقليديين في السودان، ومحاولتها العودة إلى تحريك سلمي أقوى لأوضاع البلدين. (هـ) في صدد التدخل الأجنبي تجدر الإشارة في نطاق "الحرب الباردة ضد الشيوعية" إلى إن دوائر الإمبريالية كانت تدعم الطرف الشمالي وبعض قواه الطائفية والعلمانية ضد النشاطات الشيوعية وضد النفوذ الإشتراكي العربي المصري، وفي نفس الوقت كانت تدعم مقاومة/حرب الطرف الجنوبي ضد الحكم الشمالي. (و) توافق التفاوض بين الطرفين الأقوى في الشمال والجنوب على "وحدة السودان" وعلى تحقيق وجود مستقل استقلالية كبيرة (آنذاك) لإقليم الجنوب لكنها إستقلالية أقل من الفيدرالية، مؤسسين دولة واحدة بنظامين اداريين، وحكم رئاسي واحد للمسائل العسكرية والخارجية (والمالية) لا دولتين. (ز) تم ذاك التفاوض برعاية إم ......
#لمحات
#تاريخ
#السودان
#جنوباً
#وشمالاً
#معاهدة
#1972،
#الآمال،
#المواثيق،

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710827
المنصور جعفر : .. لمحات من تاريخ السودان جنوباً وشمالاً بعد معاهدة 1972 الآمال، المواثيق، وتجدد المآسي
#الحوار_المتمدن
#المنصور_جعفر يقدم هذا النص لمحات سلبية من التاريخ المشترك بين دولتي السودان الجنوبية والشمالية، وبعض الملامح قد تساعد في القضاء على بعض أسباب هذه السلبيات وآثارها. تبيناً لأمور التحرر الوطني والإستعمار الحديث بوقائع سياسات الإستقلال والوحدة الوطنية والتحرر من حالة الإستعمار الداخلي، وعوامل ساهمت في ترسيخها أوفي تفككها. 1.الصراعت الأولى (أ) في خمسينيات وستينيات القرن العشرين تأججت في السودان الصراعات الطبقية والآيديولوجية حول طبيعة الإستقلال وطبيعة الحكم وصونه من التبعية للإمبريالية وتدخلاتها وتأثيراتها السلبية ضد الوحدة والتنمية، وضد الرؤية الثورية للقضية العربية وطبيعة تحرر إفريقيا من حالة الإستعمار الخارجي ومن حالة الإستعمار الداخلي، وفي خضم ذلك الصراع بدأت عام 1965 حالة جديدة منظومة ومدعومة من أنشطة الدوائر الإمبريالية والرجعية العربية والرجعية الإفريقية تمثلت في إزكاء الإستبداد الطاٍئفي والحرب العنصرية في السودان. (ب) إنشغلت حكومات الإستبداد الطائفي بإطفاء حكومة ومطالب ثورة أكتوبر 1964 وبإلغاء مظاهر الحداثة والعقلانية السياسية بشعارات إسلامية معلنة إن هدفها إقامة حكم إسلامي. وعرفت تلك الفترة بحكم غاليتها في البرلمان بإسم "الديكتاتورية المدنية" وكانت ذروتها إصدار قرارات بمنع أنشطة الحزب الشيوعي السوداني والشروع في إقامة حكم إسلامي. (ج) ضد تلك الديكتاتورية قام تنظيم الضباط الأحرار بصيغة تقدمية ذات إنقلاب عسكري بتولي أمور الحكم في حدث ويوم عرف بإسم "ثورة 25 مايو" 1969. ومن فوره حاول الحكم الجديد التخلص من إرث دولة الحرب العنصرية والديكتاتورية المدنية. 2. الإنقسام حول كيفية تحقيق السلام والوحدة: (أ) في إطار هذا التخلص من حالة الحرب وكيفية تحقيق الوحدة الوطنية إنقسمت سياسات قادة تلك الثورة المدنية الأفكار والعسكرية القيادة في أول شهر لها إذ نشط مدنيوها إلى تحقيق "الوحدة الوطنية" وتبني خط الديموقراطية والتنمية والحكم الذاتي والوحدة في بناء [وتسيير] الدولة، بينما نشط عسكرها المشحون بمزق من الأفكار العروبية إلى محاولة وقف الحرب بأسلوب استمالة القادة الجنوبيين، وتوليتهم بعض المناصب العليا، وكانوا رافضين (((فوضى/هرولة))) المدنيين إلى السلام. (ب) راد خط السلام بالعمل الجماهيري المدني مع مجموعة من مثقفي الجنوب والشمال البطل المناضل عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السودان ووزير شؤون الجنوب الأستاذ المحامي جوزيف قرنق الذي أستشهد بالإعدام في يوليو 1971 وقد عبر الشيوعيين عن ذلك الخط في بيان عرف بإسم "بيان 9 يونيو 1969". (ج) في نفس الوقت نشاط المدنيين إلى السلام إتجهت الجهود العسكرية المتحكمة في السلطة السياسية ببعض القوميين العرب إلى عرقلة أنشطة التيار الثوري الوطني الديمقراطي المدني والعسكري الجماهير، بدعوى كسب الجماهير المتوترة من الأنشطة الشيوعية والمتعنصرة ضد وجود جنوبيين كثر في مناصب الدولة أي الجماهير الطائفية والعفوية. لعل هدف أولئك العسكريين من تكرار وضع تلك العراقيل السياسية الأمنية والبيروقراطية كان منع تراكم وانتظام وتقدم الحركة الثورية وجماهير التيار التقدمي ضد إنفراد وعشواء وفظاظة القيادة العسكرية للحكم. 3. العملية العسكرية للتفاوض وبداية السلام: (أ) تداخل إتجاه القيادة العسكرية المركزية لعرقلة جهود وتهميش نشاطات التيار الجماهيري مع نشاطات خفية [ذات صلة بالدوائر الامبريالية] شملت (1) إتصالات سرية غير مباشرة بين قائدي الجيشين المتحاربين اللواء ......
#لمحات
#تاريخ
#السودان
#جنوباً
#وشمالاً
#معاهدة
#1972
#الآمال،

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710880