الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد علام : غروب شمس الطبقة الوسطى، وابدعاتها
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام لا يمكن دراسة ابداع مجتمع ما، خارج السياق التاريخى لهذا المجتمع!على مسار الطبقة الحاكمة، صعوداً وهبوطاً، يسير ابداع الطبقات الاجتماعية التى تعبر عنها طبيعة هذه الطبقة الحاكمة، صعوداً وهبوطاً؛ هذا من ناحية، ومن الناحية الاخرى، يأتى موقف سلطة الطبقة الحاكمة من المجتمع المدنى، كعامل حاسم فى مسار المجتمع المدنى وقواه الناعمة، فى الابداع، كما فى كل القوى الناعمة الاخرى، "ثقافات، اداب، فنون، علوم، قيم، سلوكيات .. الخ"، صعوداً وهبوطاً. وهنا تناقض ملفت، فبالرغم من ان سلطة يوليو المفترض انها تعبر عن الطبقة الوسطى المصرية، الا انها فى نفس الوقت، ومن اليوم الاول لحكمها، حرصت على خنق المجتمع المدنى وقواه الناعمة، لنفس الطبقة التى من المفترض انها تعبر عنها، ذاتها!. انه "كعب اخيل" سلطة يوليو. تعتبر الطبقة الوسطى بمثابة الرافعة الأساسية، لقيام النهضة في المجتمع، كونها تعبر عن طموحات القاعدة العريضة من أبنائه، وهي موطن الاعتدال والإبداع في المجتمع، الطبقة الوسطى اجتماعياً، هى الطبقة التى تضطلع بحركة التنوير والحداثة، فى العلوم والفنون والفكر.الطبقة الوسطى فى الحقبة الناصرية!منذ منتصف القرن الماضى، اتسعت مساحة الطبقة الوسطى المصرية، نسبياً، بفعل السياسات التى تبنتها سلطة يوليو فى نسختها الناصرية، مجانية التعليم، الاصلاح الزراعى، التوظيف الحكومى وفى القطاع العام، كان الانحياز لصالح الطبقة الوسطى، المدينية/الريفية، قبل غيرها، والسعى لتوسعتها لتكون قاعدته الاجتماعية الرئيسية؛ لكنه، كان توسعاً كمياً، لان غياب الديمقراطية، الحريات الخاصة والعامة، بالاضافة لعدائها للمجتمع المدنى من اللحظة الاولى، حال دون تحول هذا التوسع الكمى الى توسع كيفى ايضاً، الا انه بفعل قانون "الدفع الذاتى"، كانت ارتدادات الفترة شبه الليبرالية (1923 – 1952)، امدت عقدين، تقريبا، بعد 52، بمظاهر الثراء فى قوته الناعمة الغاربة.في الإطار ذاته قام عبد الناصر بتصفية الإقطاع الزراعي، فنشأت طبقة برجوازية في الريف، حيث أفضت قوانين الإصلاح الزراعي إلى نقل تركز الثروة الاقتصادية من كبار الملاك إلى أصحاب الملكيات الزراعية المتوسطة، الذين شكلوا طبقة وسطى جديدة في الريف؛ كما عادت هذه السياسات بالفائدة على شرائح واسعة من السكان تتجاوز الطبقة الوسطى، حيث استفاد أبناء الفلاحين من مجانية التعليم، ومن سياسات الإصلاح الزراعي، ومن فرص العمل في الحكومة والقطاع العام.واكب ذلك، ايضاَ، ان أصبح التهجير سياسة شبه رسمية بعد 1952، خلال الحقبة الناصرية، فتم طرد اعضاء الجاليات أو اجبارهم علي الهرب ومعهم أرباب الصناعات والبنوك وأكفأ الحرفيين والناشطين الإجتماعيين والمبدعين وأرقى المهارات الاجتماعية والفكرية والفنية، وهكذا رحل عن مصر قرابة 5،2 مليون من المتمصرين والمصريين من مختلف الجنسيات؛ وللاسف، كان مع بدء المشروع الرأسمالي قبل 52، ان تحولت الجاليات من المتمصرين إلى أول مكونات الطبقة الوسطى المصرية، وكان الانتماء الثقافي لمشروع الدولة الليبرالية هو ثقافة حوض البحر المتوسط، ثقافة الحداثة عبر دخول طور العقل الفلسفي ومن بعده العقل العلمي، وما نتج عن ذلك من التطور الرأسمالي وبزوغ روح القوانين والديموقراطية وولادة الفرد المواطن. عندما تسلحت الناصرية بالسلطة الدينية!مارست سلطة يوليو "الجماعتان الوظيفتان، العسكرية والدينية"، ومارست خصومتهما مع الدولة المدنية، ومؤسسات المجتمع المدني، والفكر العلمي والديموقراطي، ومشروع الطبقة الوسطى، كما أن تنامي دور الجماعتين الوظيفتين "العسكرية ......
#غروب
#الطبقة
#الوسطى،
#وابدعاتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735823