الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عزالدين معزة : الأمة العربية المعاصرة بحاجة إلى نقد راديكالي لفقه العصور الوسطى
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة كل الأمم والشعوب الحية التي استطاعت أن تتخلص من موروثها التاريخي ـ الثقافي، في جوانبه المظلمة، تمكنت من فرض نفسها على التاريخ المعاصر وعلى الأمم التي ما زالت تستمد خارطة طريقها من المقابر، كأمتنا العربية الإسلامية، للأسف ما زال ابن تيمية إلى الان يملي علينا فتاواه التي تجاوزها الزمن وأكل الدهر عليها وشرب كما يقال في تراثنا العربي .."إن الأمة ضعفت عن شريعة القرآن، فحاولت أن تبدل القرآن ليلائمها [تأويله]، ولم تحاول أن تغير نفسها لتلائم القرآن" محمد إقبال.حياة البشر فوق الأرض عمل دائم ورُقيٌّ مستمر نحو الاحسن، يُسخِّرون كل الصعاب والمعوقات التي تعترض طريقهم عن طريق العلم والعمل الجاد. وحقيقتهم أن يخلقوا دائمًا مطالب ومُثلًا جديدة تتماشى مع ظروف زمانهم ومكانهم. ولن نستطيع نحن العرب أن تخلص من إعادة انتاج مآسينا التي مرت عليها حضارتنا زمن تقهقرها وانحطاطها بفعل عوامل داخلية اكثر منها خارجية ، حينما يتعطل العقل وتحارب السلطة كل مفكر حر وقلم نزيه لا يعرف التزلف والتملك للسلاطين والامراء نصبح اسرى للجهل والفقر والاستبداد والتخلف وتصبح حياتنا فوق جغرافية الوطن العربي عذابا وظلما ، وكما يقول ابن خلدون : " الظلم مؤذن بخراب العمران " جنت الدولة العباسية على الأمة العربية والإسلامية وعلى نفسها بملاحقة الفلاسفة والمفكرين وتصفيتهم جسديا ، وها هو اليوم حكام العرب سائرون على درب الدولة العباسية في مرحلة انحطاطها بتأييد من فقهاء السلاطين والامبريالية العالمية . تأويل النصوص لا بد أن يسعى لالتماس أكثر المعاني احترامًا لكرامة الإنسان وحقوقه. فالتأويل من أجل الإنسان وكرامته وحريته وما كان خارج ذلك فهو شعوذة وخزعبلات القرون الماضية، لا يقِلُّ أهميةً عن التأويل ابتغاءً لتنزيه التصورات العقدية للإله وصفاته. والتأويل يجب أن يصدر عن منهجية علمية تتصل بدراسة لغة النصوص، وعلوم اللغة، والحقيقة والمجاز، والأخذ بالاعتبارِ السياقَ الموضوعي للآية، والسياق التاريخي. " عمر حافي ، بَشَرِيَّةُ التأويل والنص المقدس ، مجلة تعددية الإلكترونية ، 12/02/2022أن نقد الفكر الديني اليوم وإعادة قراءة فتاوى العصور الوسطى قراءة عقلانية لخدمة الانسان وحده ، بات ضرورةً ملحة لفهم تاريخ الدراسات الدينية، ومعرفة كذلك أسباب تخلفنا عن الركب الحضاري ، وللمضي بالفكر الديني العربي إلى منحى التأسيس لفلسفة التقدم ودعوة الإنسان العربي للانخراط فيها، ولن يتم ذلك ما دامت هناك قطيعة جلية ومؤثرة بين الوسط الأكاديمي في كليات الشريعة وبين نظيره في كليات العلوم الإنسانية والاجتماعية، مما يستدعي إرساءَ حوار فاعل؛ لإزالة الهوة بين طرف يزعم الحداثة والآخر يدعي الأصالة " نقد الفكر الديني: حوار مع المفكر التونسي عز الدين عناية ، مركز نهوض للدراسات والبحوث ، أبريل 14, 2020 "لقد سبقت النزعة الإنسانية التنويرية الإسلامية على يد المعتزلة والفلاسفة حركة النهضة الأوروبية ونزعتها الإنسانية أيضاً بعشرة قرون على الأقل. لكنها لم تستمر للأسف، فقد انطفأت وعوقب الفلاسفة والمفكرون شر عقاب، وبهذا الأسلوب الهمجي المعادي للفكر والعلم والحرية الإنسانية انتصرت الظلامية الدينية على الأنوار العقلانية في العالم العربي الإسلامي، وما زالت تعيد انتاج نفسها إلى هذه اللحظة.ومعلوم أن المفكر الجزائري "محمد أركون"، قضى حياته كلها وهو يتحدث عن النزعة الإنسانية العربية في القرن الرابع الهجري-العاشر الميلادي. وقد تأسف كثيراً لأن حركات الإسلام السياسي، قضت كلياً على النزعة الإنسانية وشوّهت صورة الإسلام العظيم والمسلمين، وأغرقت ......
#الأمة
#العربية
#المعاصرة
#بحاجة
#راديكالي
#لفقه
#العصور
#الوسطى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746829