الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هشام عقراوي : في جنوب كوردستان، لو كنت جيفارا أو رسولا فأن العميل هو الفائز الى حين ..
#الحوار_المتمدن
#هشام_عقراوي ما يدور الان في أقليم كوردستان جاء بالضبط بعد نشرنا لمقالة حول دور العامل الخارجي في أفشال الثورات الكوردية و تصعيد أناس عملاء الى دفة السلطة. و شاءت الاحداث أن تبرز في هذا الوقت الخلافات بين أقطاب في حزب الطالباني. و نستخدم الان أسم حزب الطالباني لأن هذه الحزب صار يُدار بشكل دكتاتوري من قبل أولاد الطالباني دون أن يكونوا يوما قبل الانتفاضة في صفوف الحزب و لم يشاركوا في أي مؤتمر من مؤتمرات الحزب ألا الاخير. لذا فأم حزب الطالباني هو أسم على مسمى. حصل قبل حوالي 10 أيام أنقلاب عسكري من قبل أبن الطالباني بافل على لاهور شيخ جنكي أبن عمه و الرئيس المشترك لحزب الطالباني. حزبيا كان لاهور يتمتع بشعبية أكبر بكثير من بافل الطالباني أو أخية قباد أو حتى أمهما هيرو. و لكن الاخير أستطاع السيطرة على جميع مؤسسات الحزب ليس لحنكته السياسية أو فكرة الثقافي بل بفضل تأييد دولتين أقليمتين له و هما تركيا و أيران. أما لاهور شيخ جنكي الذي يمكننا القول أنه الشخصية الاقوى فكريا و سياسيا و ثقافيا في حزب الطالباني بعد الطالباني نفسة و منافسة السابق نوشيروان مصطفى ففشل في الحفاظ على منصبه. تمت الاطاحة بلاهور شيخ جنكي و لم يدافع عنه حتى مؤيدية في الحزب و لا المكتب السياسي للحزب و استسلم الجميع الى بافل طالباني لسبب واحد و هو أنهم تأكدوا من تأييد أيران و تركيا له و الدولتان الاخيرتان قاموا بتحريك عملائهم في الاقليم من أجل تأييد بافل الطالباني ضد لاهور شيخ جنكي. فكست الجميع و صفق البعض لبافل بعد أن كانوا يقبلون وجنتي لاهور قبل الانقلاب. و لم يكتفي عملاء تركيا و ايران من تقديم الدعم العسكري و المعلوماتي لبافل الطالباني بل قاموا بتلفيق تهم كثيرة للاهور شيخ جنكي على الرغم من أن بافل و لا قباد ليسا ببعيدين عن الفساد و السطوا على الاموال و الاملاك و المناصب و هما ليسا بأفضل من لاهور في قضايا الفساد. الشيخ جنكي أنهزم لأنه كان يريد الابتعاد عن تركيا و أيران و لم يكن مستعدا للعب دور العميل لهم على الرغم من الشعبية الهائله التي تمتع بها بين صفوف حزب الطالباني على الاقل. و هنا نتأكد من أن العامل الخارجي هو الذي يحدد من يقود الحركات و الثورات الكوردية و ليس الشعب الكوردي. و الشعب الكوردي تعود على التطبيل لأي شخص تدعمه تركيا أو ايران. أما أمريكا فأنها لاتدعم أي شخصية كوردية بشكل مباشر و جدي و على العلن كما تفعل تركيا و ايران لذا فأن هاتان الدولتان هما اللتان تحددان حتى القيادات الكوردية الفاعلة و المسيطرة في أقليم كوردستان. و هنا نأتي الى السؤال الحاسم: كيف تنجح الثورات الكوردية أذا كان أعدائهم يحددون قيادات الكورد؟ فهل ندرك أسباب فشل الثورات الكوردية على الاقل في جنوب كوردستان. و ما دام الامر كذلك فأن الفشل هو مصير الثورات الكوردية لحين وصول الكورد الى مرحلة يحددون هم فيها قياداتهم و يدافعون عن القيادات التي لا تتحالف مع محتلي كوردستان حيث أن المعادلة الحالية غير ناجحه أبدا. فمن المستحيل أن تسمح تركيا أو أيران بأستقلال حقيقي و لو لقرية كوردية. نرى اليوم الكثير من ابناء الشعب الكوردي فرحين لأن تركيا و ايران نجحتا في تنتصيب بافل الطالباني محل لاهور شيخ جنكي و فرحين لأن الحكم العائلي تم تثبيته في السليمانية أيضا و في نفس الوقت هذا الشعب يريد تحرير كوردستان أيضا. أية سفسطة هذه التي وقع فيها الشعب الكوردي. و نحن هنا لسنا أبدا في محل الدفاع عن لاهور شيخ جنكي (فهو مكلف بالدفاع عن نفس) بقدر ما نحن نحاول تحليل الوضع ووضع بعض النقاط على الحروف. فبافل الط ......
#جنوب
#كوردستان،
#جيفارا
#رسولا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725512