الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد العليمى : بير بوروخوف وصهينة الإشتراكية
#الحوار_المتمدن
#سعيد_العليمى هناك نزعة لها تنويعات متعددة ستعرض هنا من زاوية توافقها جميعا على بعض التصورات والمفاهيم مبينا أثر بعضها على نظرات د . جيرفازيو بدون الدخول فى جدال تفصيلى معها ، وهى تمتد من بير بوروخوف الروسي (الصهيوني الماركسى !) (1881 – 1917) مرورًا بتوني كليف (1917 – 2000) وهنري كورييل (1914 – 1978) وصولًا إلى جويل بينين (أستاذ التاريخ في جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة )، ويوسي أميتاي (مدير المركز الأكاديمي الإسرائيلي في القاهرة 1997 – 2001) ، وقد غشت هذه النزعة التى هيمنت فيما يبدو تصورات ومفاهيم د. جينارو جيرفازيو سواء في أطروحة الدكتوراة ، أو في الفصل الثامن من اليسار العربي المشار إليهما عاليه. وهذه النزعة تهيمن عمومًا في أوساط اليسار الأوروبي وخاصة الفرنسى – الإيطالى الخاضع لمؤثرات تاريخية قروسطية ، ولفظائع النازية ، والدعاية الصهيونية وهي تكرس ضمنيًا أو ظاهريًا " قومية يهودية" لها "حق تقرير المصير" في أرض فلسطين العربية، بوصفها "الوطن القومي" وتدعو إلى "تآخى الكادحين الأممي" من اليهود والعرب في مواجهة الحكومات الرجعية العربية والإمبريالية البريطانية في مرحلة الأربعينات، وبعدها في الستينات والسبعينات وماتلاها اعتبروا النضال ضد البورجوازيات العربية هو النضال الطبقي الحقيقي، والتخلي عن الصراع القومي أو الوطني ضد دولة الاستيطان الصهيوني صراعًا "غير طبقي" أو "غير اجتماعي" و"شوفيني" وقد أدى ذلك إلى "فقدان الهوية" للماركسيين المصريين حتى الآن (والعياذ بالله!) كما رأى ذلك باحثنا الإيطالي د. جيرفازيو، ومن ثم لم يكن ذلك سوى دعوة للعدمية القومية من ناحية، وتهوينًا من شأن التطورات الخطيرة التي أحاطت بشعوب الدول العربية وخاصة طبقاتها الكادحة من ناحية أخرى، وشمل ذلك بالطبع القومية العربية، والوحدة العربية، ومن المنطقي أن ينتهي ذلك ضمنيا بطلب الاعتراف الصريح أو المستتر بدولة الاحتلال الصهيوني، وبحدودها الآمنة وإقامة العلاقات الاقتصادية والسياسية معها ... باختصار إقامة علاقات طبيعية معها بوصفها دولة عادية من دول " الشرق الأوسط " وما يترتب على ذلك من تصفية القضية الفلسطينية، والاندماج الكامل في عالم الغرب الرأسمالي الإمبريالي المعولم بديلًا عن الشعار الذي رفعه الماركسيون المصريون الراديكاليون آنذاك وهو إقامة جمهورية ديموقراطية علمانية على كامل التراب الفلسطيني تضم العرب واليهود في دولة مواطنة هي النقيض لدولة الاحتلال الصهيوني، والتي لا يمكن أن تقوم إلا على أنقاضها بعد الإطاحة الثورية بها .وربما كان داف بير بوروخوف الذي ولد في زالاتونشا بأوكرانيا في ظل الإمبراطورية الروسية هو أول " ماركسي صهيوني" حاول أن يقدم مفهومًا "ماركسيًا" عن القومية اليهودية حيث عرضه في كتابه المسألة القومية والصراع الطبقي في 1905، وقد كان بوروخوف من مؤسسي اتحاد العمال الاشتراكي الصهيوني، وقد تسبب ذلك في طرده من حزب العمال الاشتراكي الديموقراطي الروسي الذي كان عضوًا فيه ... وقد قام ميتشيل أبيدور بعرض موجز لأفكاره "الماركسية الصهيونية الاشتراكية" فلم تكن الدولة التي تخيلها دولة قومية فقط ، وإنما ذات أساس طبقي وفق تعبيره ، ومن ثم تختلف عن "الصهيونية البورجوازية "، كما رأى أن اليهود لا يمكن أن يتحرروا إلا من خلال الاشتراكية. ولكن لا ينبغي على اليهود أن ينتظروا حتى يكنس الاشتراكيون الرأسمالية من العالم وإنما عليهم أن يبنوا اشتراكية يهودية تخصهم في مجتمع يخصهم، خالٍ من القمع ومعاداة السامية. وسيكون تأسيس هذه الاشتراكية اليهودية ثمرة صراع طبقي يخوضه العمال اليهود ضد البورجوازية ال ......
#بوروخوف
#وصهينة
#الإشتراكية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747387