الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صبحي مبارك مال الله : تداعيات عودة طالبان والسيناريوهات المُحتملة والموقف الدولي
#الحوار_المتمدن
#صبحي_مبارك_مال_الله كتبنا في المقال السابق (طالبان تعود من جديد ... أفغانستان بين الفوضى والإرهاب) تسلسل تأريخي شمل المتغيرات السياسية والحرب الأهلية وإعلان الجمهورية وتدخل الإتحاد السوفياتي آنذاك وإنسحابه بعد مرور عشر سنوات والإنقسامات التي حصلت بدعم الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية بالسلاح والأموال وسقوط الحكومة الوطنية التي كان يقودها الحزب الديمقراطي الشعبي ومن ثم حدث الهجوم الإرهابي على مركز التجارة الدولي في نيويورك بقيادة القاعدة بتأريخ 11سبتمبر عام 2001 ورد الفعل السريع للولايات المتحدة التي تدخلت وأسقطت حكومة ونظام طالبان وبدأ تشكيل الحكومة الجديدة التي جاءت من رحم المنظمات الإرهابية وبعد مرور عشرة سنوات قررت أمريكا الانسحاب من افغانستان بعد أن بيّنا في نفس المقال التسلسل التأريخي للمفاوضات ومن ثم عقد إتفاقية السلام بين أمريكا وطالبان في أجواء تهميش حكومة افغانستان حيث تحققت التوجسات من خلال تخلي الولايات المتحدة عن حلفائها الأفغان وحكومتهم والعودة على بدأ، وشاهد العالم الانسحاب السريع للقوات الأمريكية مقابل إحتلال قوات طالبان 70% من الأراضي الأفغانية ودون تأمين نظام سياسي مشترك ولا تأمين أمني للأفغان المتحالفين مع أمريكا حيث إنهارت قوات الجيش والأمن بسرعة والتي لم يكن يتوقعها الجانب الأمريكي فحصلت الفوضى بإنهيار الدولة والنظام وما حصل بعد ذلك في مطار كابل وحشود آلاف الأفغان لغرض الهروب مع القوات الأمريكية. ولم تتوقف الحالة إلى هذا الحد بل تطورت المواقف بإتجاه إعادة طالبان كما كانت ثم جاءت تصريحات الرئيس بايدن أثر الانسحاب غير المخطط بأن الولايات المتحدة لم تأت( إلى افغانستان لغرض بناء الديمقراطية وحكومة ديمقراطية )ومساعدة الشعب الأفغاني بطرد الإرهابيين ونظام القرون الوسطى الظلامية وهذا التصريح والتصريحات الأمريكية الأخرى كانت بعكس ما أدعت به أمريكا من خلال الرؤساء بوش، وأوباما وترامب بأنهم جاءوا لبناء الديمقراطية ولتكون أفغانستان مثال ونموذج للدولة الديمقراطية الحديثة . ولكن تصريح بايدن كشف ما كان مخفي وأكمل أننا جئنا إلى افغانستان لندافع عن أمريكا ضد الإرهاب وأن نركز على الأعداء الستراتيجيين روسيا والصين . افغانستان ذات الموقع الستراتيجي قديماً وحديثاً لوقوعها على طرق التجارة الإقليمية والدولية بسبب موقعها الجغرافي في آسيا الوسطى تحدها كل من طاجكستان وأوزبكستان وتركمانستان من الشمال وإيران من الغرب والصين من الشرق فيما تحدها باكستان من الجنوب ومعنى أفغانستان أرض الأفغان ، وهي تعتبر إحدى نقاط الإتصال القديمة لطريق الحرير التجاري والهجرات البشرية السابقة. لقد كانت أفغانستان موضع حروب وغزوات لإنها كانت هدفاً لكثير من الشعوب الغازية والفاتحين منذعهد الأغريق والفتوحات الأسلامية وحكم المغول وغيرهم . عندما إنسحبت القوات الأمريكية من أفغانستان وكان آخر موعد 31/08/2021 حسب إتفاق السلام ، لم تترك دولة حديثة متطورة ونظام ديمقراطي وحريات ديمقراطية ودستور وقوانين عادلة وضمانات لحقوق الإنسان وحرية التعبير ، ولم تستطع بناء نظام يعترف بحقوق المرأة وضمان دورها في الحياة السياسية والثقافية ولم تؤسس النظام على أساس العدالة الاجتماعية بل تركت بلداً مدمراً ، منقسماً حسب نظام القبائل والمذاهب والطائفية يتحكم بالشعب أمراء الحرب والمليشيات حاملي الفكر الظلامي الرجعي المنعزل والمقفل ولهذا أحتضنت الدول المجاورة أفغانستان دون الإعتراض على حكم الملالي والأمراء بل أهم نقطة ضمان حرية تجارة المخدرات ولم تبرهن أمريكا بأنها القوة العظمى التي تتحكم بالعالم والمناطق، وكذل ......
#تداعيات
#عودة
#طالبان
#والسيناريوهات
#المُحتملة
#والموقف
#الدولي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731557
ماجد احمد الزاملي : التدخل الروسي في أوكرانيا الأسباب والسيناريوهات المحتملة
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي قال بوتين للشعب الروسي أن هدفه هو "نزع السلاح من أوكرانيا واجتثاث النازية منها"، لحماية أولئك الذين تعرضوا خلال ثمانِ سنوات من التنمر والإبادة الجماعية من قبل الحكومة الأوكرانية. وشدد على أن احتلال الأراضي الأوكرانية ليس خطتنا، لا ننوي فرض أي شيء على أحد بالقوة". روسيا تُفكِّر في إنشاء أوكرانيا "المحايدة والمنزوعة السلاح" بجيشها وقواتها البحرية على غرار النمسا أو السويد وكلاهما عضوان في الاتحاد الأوروبي. وتُعد النمسا محايدة، لكن السويد ليست كذلك فهي في الواقع غير منحازة وتشارك مع ذلك في مناورات الناتو. وأوكرانيا تقع فى المنطقة الشرقية من قارة أوربا ،وتتمتع بموقع إستراتيجى،حيث أنها تقع على تقاطع الطرق بين قارة أسيا وأوربا.هذا بالأضافة أنها ثانى الدول الأوربية من حيث المساحة وتتمتع بموارد مائية من “البحر الأسود وأزوف”وشبكة من الأنهار الدولية منها ( نهر الدانوب ..)كما تمتلك أكثر من ثلاثة الأف بحيرة صغيرة ومتوسطة الحجم. ويوجد فيها أقليم “القرم”فى الجنوب ويتمتع بالحكم الذاتي , الى ان ضمته روسيا اليها والآن يُطالب بوتين أُوكرانيا بالإعتراف باستقلاله ،وتحدَّها روسيا من الشرق. وتعتبر “الأزمة الأوكرانية” من القضايا الهامة المثارة على الساحة الدولية، وذلك بسبب التدخل الخارجى من قبل قوتين “روسيا والقوى الغربية” .لذلك فإن تفسير”الأزمة الأوكرانية” فى ظل التدخل الخارجى بالأضافة الى أن”الأزمة الأوكرانية” باتت تمثل اهتمامًا كبيرًا لصانعي القرار من منطلق أنها جزءاً لا يتجزأ من “النظام أو الصراع الدولى". وقد بدأ الاستقطاب الداخلي عام 2004، عندما تم أجراء انتخابات رئاسية بين المرشحين “فيكتور يانوكوفيتش” الروسي الأصل صاحب التوجه الشرقي و”بتروبوروشينكو” الأوكراني الأصل صاحب التوجه اللبرالي، والتي فاز فيها”فيكتور يانوكوفيتش” بفارق 3%، مما أثار غضب أنصار “بروشينكو “الذين أعلنوا عن وجود تزوير في العملية الانتخابية وقاموا بالتجمهر في الميادين اعتراضا عن النتيجة وقد استخدموا الأوشحة البرتقالية كرمز للتأييد حيث أنه كان لون شعار “حزب بروشينكو” وتصاعدت الاحتجاجات حتى سميت بالثورة البرتقالية. كانت الرغبة الأوكرانية في الشراكة الأوربية منذ النظام الجديد عام 2004 صاحب التوجه الغربي، هذا بالإضافة إلى عدم توافقه مع “روسيا”، التي هي ضد “سياسته” صاحبته الانفتاح الغربي، مما أدى إلى قيام روسيا بتضييق التعاملات الاقتصادية مع أوكرانيا عن طريق: خفض80% من المرور التجاري للبضائع الأوكرانية بالأراضي الروسية، و أوقفت تصدير الغاز عن أوكرانيا وأوربا، وتحكمت في سعر الغاز لهم عام 2009 حتى زادت نسبته ب300% أي ما يعادل 450 دولار لكل ألف متر مكعب. مما دفع “النظام الأوكراني” إلى إيجاد حل للضغط الروسي عليه،فقام بالتوجه إلى منفذ وشريك جديد له، فتوجه إلى “الاتحاد الأوروبي” نتيجة الميول السياسية الغربية للنظام الأوكراني في ذلك الوقت، بالإضافة إلى الرغبة الأوربية في الشراكة مع أوكرانيا لما تمثله لها من أهمية إستراتيجية سواءً كانت “غذائية” عن طريق المنتجات الغذائية التي تستوردها من أوكرانيا أو “تجارية” من قوة السوق الأوكراني للتبادل التجاري، حيث أن الموقع الجغرافي لأوكرانيا جعلها نقطة التقاء بين القارة الأوربية وقارة أسيا فهي “للاتحاد الأوروبي “بمثابة معبر تجارى في حالة قيام اتفاقيات شراكة مع أسيا أو أي انفتاح اقتصادي تجارى على القارة الأسيوية. تسعى روسيا لإثبات بأنها لاعباً جيوسياسياً وجيواستراتيجياً في المنطقة , ولطالما اعتبرت أُوكرانيا ضمن المصالح الحيوية لروسيا ، ......
#التدخل
#الروسي
#أوكرانيا
#الأسباب
#والسيناريوهات
#المحتملة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750712