الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد الوجاني : الجهاز البوليسي والسلطوي في المغرب
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني L’appareil policier et autoritaire au Maroc" بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الانسان " ، ننشر هذه الدراسة التحليلية عن عدوانية الجهاز البوليسي الدموي في المغرب . وقد فضلنا استعمال كلمة جهاز Appareil ، عوض كلمة نظام Système ، وعوض كلمة دولة بوليسية Etat policier ، لان الجهاز يبقى آلة بيد النظام البوليسي ، وبيد الدولة البوليسية ، لأسباب ليس هنا مجال معالجتها ..الجهاز البوليسي في المغرب ، هو نتاج الدولة البوليسية التي تعتمد التقارير البوليسية لإشاعة الخوف والرعب ، من جهة لإخافة الملك أولا ، رغم انه هو رئيسها المباشر ، والمسؤول عن كل ما تقوم به من خروقات واعتداءات في حق المعارضين السياسيين ، ودعاة حرية الراي والتعبير ، ومناضلي الحقوق المختلفة ، والصحافيين ، وفاضحي الفساد ... ، حتى يستمر مجرومها في مناصبهم ينهبون ويغتنون . ومن جهة لتخويف الاحرار والشرفاء من المعارضين من الفئات المشار اليها أعلاه .. حتى تُظهر لرئيسها الذي هو الملك ، مدا قدرتها في اسكات المعارضة ، وفي التأثير على الراي العام الوطني الغير موجود اطلاقا ، ومن ثم تنجح في إعطاء الملك رئيسها ، قناعة بانه بفضلها يستمر في ملكه ، ويستمر في غناه الذي يتضاعف بشكل اكثر من مهول .. فهي تسوق فكرة مغلوطة للملك ، انه بدونها سيكون عرشه في مهب الريح ، وهذه الفكر الشيطانية التي نجحوا في اقناع الملك بها ، هي من الخطورة بمكان ، لأنها تؤصل للاستبداد ، وللطغيان البوليسي الفاشي ، وتؤصل لدولة الرعب والخوف ، التي لا علاقة لها بالدولة الديمقراطية .. ولو كان حقا انّ البوليس الرديء هو من يحمي الملك الذي ضربوا الغشاوة على اعينه منذ انقلاب 16 مايو 2003 ، أي تفجيرات الدارالبيضاء ، ومنذ تفجيرات مدريد في 14 مارس 2004 ، مع العلم ان الجهة التي فجرت الدارالبيضاء ، هي من فجرت مدريد ، لأسباب واحدة قد يطول شرحها وبالأذلة القاطعة ، التي تبعد الشك في إدانة المجرم الحقيقي الذي يقف وراء الجريمتين ، فكانت جريمة الدارالبيضاء بمثابة انقلاب على الملك من دون ان يشعر ، خاصة مع الإشارات التي بزغت مع العهد ( الجديد ) لذي كان يضن الجميع ، انه حقا عهد جديد ، كملك الفقراء ، المفهوم الجديد للسلطة ، اذلال وابعاد ادريس البصري الشماعة الذي الصقوا بع كل شيء ، في حين انه كان ينفذ التعليمات مرة بالحرف ، ومرات بالاجتهاد وبالتوسع في الفهم والتفسير... فالذي دافع ويدافع على النظام ، ليس البوليس الفاشي ، بل الرعايا المرتبطين بالنظام ، وهؤلاء الرعايا هم من خرج يبكي موت الحسن الثاني الذي اداقهم الفقر والعذاب ، والبسهم كل الشقاوات، والذل ، والمهانة ، ولم يخرج في جنازته ولا بكاه آل الفاسي ، ولا الاقطاع ، و( زعماء ) الاحزاب الذين ظلوا يتفرجون وينتظرون المآل الذي سيتطور له الوضع ، فكانت لهم رجل بالمغرب ، ورجل أخرى خارج المغرب ، لكن عندما تيقنوا وتأكدوا باستمرار الوضع على ما هو عليه ، حيث سيستمر العبد عبدا ، والرعية رعية ، وسيتسمر ناهبوا ثروة المغرب والرعايا على حالهم ينهبون ويستنزفون ، باسم رعايا جاهلة ، حتى عادت حليمة الى وضعها السابق ، ولنصل اليوم الى اكثر من السكتة القلبية التي هي السكتة الدماغية .. فنحن لم نصل الى العجز ، بل اننا مفلسون ، ولا يزال النظام يقترض الدولار والأورو باسم الرعايا الذين سيسددون قروضا ربما سمع بعضهم بها ، ويجهل الجهة التي سيطرت عليها .. او يتجاهلها خوفا ورعبا . ان الدور المفضوح للمربع البوليسي البليد ، وبخلاف بوليس الحسن الثاني الذي كان بالفعل يتقن البوليسية ، كحرفة وليس كهواة ، ان البو ......
#الجهاز
#البوليسي
#والسلطوي
#المغرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701938