الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي : نحن البشر لن ننعم أبداً بالحياة على كوكب المريخ، أو أي مكان آخر بجوار الأرض
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_إسماعيل_الشهاوي في أعقاب سنة حافلة بالجهود الاستكشافية للكوكب الأحمر، تَخلُص عالمة الفلك بجامعة جنيف سيلفيا إكستروم ومعها المصمم خافيير نومبيلا إلى استنتاج مفاده أن رحلاتنا إلى المريخ هي مهمة الروبوتات وستبقى كذلك. 7 أبريل 2021 هل يستطيع البشر تحمل عناء الرحلة إلى المريخ؟لقد تشكل الجسم البشري عبر ملايين السنين من التطور على الأرض. ومن ثم أصبح متكيفاً بشكل كامل مع بيئة خاضعة لشروط معينة من الجاذبية والضغط ومحمية من الإشعاع الشمسي والمجري بفضل الحماية المزدوجة التي يوفرها الغلاف الجوي والغلاف المغناطيسي للأرض. فإذا ما خرج من نطاق هذه البيئة سيعرض نفسه لإجهاد فسيولوجي هائل. تكمن المشكلة الأولى فيما تسمى الجاذبية الصغرى، والتي تحمل عدة مخاطر: لين العظام: يفقد رواد الفضاء الكتلة العظمية بمعدل أسرع 12 مرة من النساء بعد انقطاع الطمث؛ فقدان الكتلة العضلية: عند انعدام الجاذبية تصبح الحياة سهلة لعضلاتنا لدرجة تؤدي لاضمحلالها؛ ضعف القلب: من دون بذل الجهد، يزداد القلب ضعفاً واستدارة؛ تتدفق السوائل (الدم والجهاز اللمفاوي) صعوداً إلى الأجزاء العليا من الجسم. ونظامنا الوعائي مصمم بالكامل لمقاومة الجاذبية والضخ لأعلى، وهي الوظيفة التي يواصل تأديتها حتى بعدما تتلاشى الجاذبية؛ مخاطر جلطات الدم: كنتيجة للنقطتين أعلاه، تصبح الدورة الدموية أكثر بطئاً وبالتالي عرضة للجلطات؛ اضطراب الأذن الداخلية: يعمل هذا العضو المسؤول عن حفظ توازننا بفضل ثقل بلورات صغيرة على خلايا الشعر، وبدون الجاذبية يضيع كل ذلك. إلى حد ما، يمكن تعويض فقدان الكتلة العضلية وضعف القلب من خلال نظام صارم من التمارين اليومية. في محطة الفضاء الدولية يؤدي رواد الفضاء ساعتين من تمارين اللياقة المكثفة (تدريبات القلب وبناء العضلات) يومياً، ورغم ذلك يعانون من الضعف الشديد لدى عودتهم إلى الأرض. كما يمكن أيضاً تعويض لين العظام من خلال تمارين رفع الأثقال لكنه يظل أحد المخاطر الصحية المحدقة برواد فضاء المريخ المحتملين، وقد يفتك بهم هناك. كما تمثل مشاكل الأوعية الدموية خطورة بالغة أيضاً. حدود الجاذبية الاصطناعية والإشعاع والنفس البشرية هل يمكن خلق جاذبية مصطنعة على المركبة الفضائية المتجهة إلى المريخ؟ من المعلوم أن قوة الطرد المركزي في نظام دوار تنتج تسارعاً يمكن استخدامه لخلق معادلاً للجاذبية. لكن لسوء الحظ لا توجد المساحة الكافية على متن السفينة الفضائية لتركيب جهاز طرد مركزي يقضي فيه رواد الفضاء بضع ساعات كل أسبوع، أو بما يكفي للحد من الأضرار الفسيولوجية للجاذبية المصغرة. هل يمكن تدوير المركبة الفضائية ذاتها؟ في أفلام هوليوود السينمائية، نعم، الأمر سهل! لكن في الحياة الحقيقية، القصة مختلفة. إذا علمنا أن المركبة الفضائية الدوارة قادرة على حل المشكلات المرتبطة بانعدام الوزن، فإن حقيقة عدم استثمار أي وكالة فضاء في مشروع من هذا النوع هي برهان قاطع على استحالة الفكرة نظرياً وفنياً ومالياً.تكمن المشكلة الرئيسية الثانية التي ستواجه رواد الفضاء المسافرين للمريخ في المستقبل في الإشعاع المنتشر عبر الفضاء. فالحماية المزدوجة التي يتمتع بها كوكب الأرض (بفضل الغلاف الجوي والغلاف المغناطيسي) تصد أو تعكس جزئياً أشعة يو في وتصد بالكامل أشعة إكس وأشعة جاما فضلاً عن جسيمات الرياح الشمسية والأشعة الكونية. هذه الحماية تقارن بما يعادل جدار خرساني سمكه 30 متراً، أو درع بسمك 80 سنتيمتر مصنوع من الرصاص. لذا بمجرد أن يغادر رواد الفضاء ......
#البشر
#ننعم
#أبداً
#بالحياة
#كوكب
#المريخ،

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733633