الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طارق الهوا : دور فاتيكاني سياسي مرفوض
#الحوار_المتمدن
#طارق_الهوا رفع كاهن ثمانيني يوناني صوته في أحد الأماكن التي زارها البابا فرنسيس وقال له عدة مرات: " أيها البابا المهرطق"، لكن الشرطة ألقت بالكاهن على الأرض ومنعته من الكلام، وطردته من الجوار الذي يزوره البابا. يستحيل وضع ما قاله الكاهن تحت بند عداوة الأرثوذكس والكاثوليك التاريخية، بل يمكن تصنيف هذه الادانة اللاهوتية في سياق ما قاله البابا أثناء زيارته لليونان، ومعارضة ما سمّاه "المصلحة القومية والذاتية الضيقة" في الطريقة التي تتعامل بها أوروبا مع المهاجرين. البابا فرنسيس يحاول البحث عن دور انساني في عالم مرهق من الغلاء والتضخم وكوابيس البيئة والهجرة والحروب والأفكار الهدّامة، لكن يبدو أن الرجل لديه أفكار سياسية ضد القوميات، ومن مناصري عولمة الكوكب حيث لا هويات أو ثقافات في نهاية المطاف، بل مستهلكين يعيشون على تسديد أقساط البطاقات الإئتمانية. التقى البابا فرنسيس عشرات المهاجرين غير الشرعيين، في مشهد يذّكر بشفيعة المهاجرين ميركل التي ضمت مليون ونصف مليون مهاجر غير مُرحب بهم في ألمانيا بصفة مسديمة، وقال البابا في حديثه في جزيرة ليسبوس اليونانية: "إن هؤلاء يتم استغلالهم لأغراض الدعاية السياسية"، ودعا إلى التركيز على أسباب الهجرة، مثل "الحروب المنسية"، بدلاً من معاقبة أولئك الذين يشعرون بآثارها، كما انتقد بناء الجدران لإبقاء الناس خارجها. كما قال البابا: "في أوروبا هناك أولئك الأشخاص الذين يصرون على التعامل مع المشكلة بوصفها مسألة لا تخصهم. هذا واقع مأساوي". وأضاف أن "التاريخ يعلمنا أن المصلحة الذاتية الضيقة والقومية تقودان إلى عواقب كارثية"، و"إن من السهل التأثير على الرأي العام من خلال زرع الخوف من الآخر".واستشهد البابا بالحرب والاتفاقيات الاقتصادية "التي يدفع ثمنها الشعب"، وتدفق الأسلحة باعتبارها عوامل تدفع الفرد إلى البحث عن حياة أفضل في مكان آخر.كلام البابا فرنسيس جميل جداً لعظة يوم أحد، لكن الدول لا تُبنى على عظات، وهي ليست جمعيات خيرية أو إبراشيات، مع ملاحظة أن البابا يتدخل في شؤون الدول السياسية بشكل مرفوض، لأن سياسات الهجرة ترسمها الدول بناء على حاجاتها، والكنيسة يجب أن تظل بعيدة عن السياسة، فلماذا يحث البابا أوروبا على جلد الذات، ويريد أن تكون القارة الحديقة الخلفية للشرق الأوسط وأفغانستان.لماذا لم يذهب البابا فرنسيس إلى مربط الفرس وهي حرب العراق 2003 ويدين مسببيها، فهذه الحرب لم تكن على الإرهاب، ولا يوجد أي دليل أن صدّام حسين رعى أو مّول الإرهاب، كما انه لم يملك أسلحة دمار شامل كما كذبت إدارة بوش الأبن وروجت، بل يمكن القول أن سقوط نظام صدّام رغم كل مشاكله، أدى إلى تزايد الإرهاب في الشرق الأوسط، وموجات الهجرة اللاحقة من كل البلدان التي نُشرت فيها الديمقراطية.الهجرة من الدول التي نُشرت فيها الديمقراطية الأميركية، لا يجب ان تتحمل عواقبها أوروبا وحدها كما يريد البابا، وما قاله"من السهل التأثير على الرأي العام من خلال زرع الخوف من الآخر"، يعتبر قفزة مريبة للغاية فوق عدم انتماء غالبية المهاجرين إلى أي بلد حلوّا فيه، لأن البابا لو تنكّر وتمّشى في شوارع روما بجوار سور الفاتيكان مباشرة، لسمع بأذنيه ما يقوله المهاجرون عن الإيطاليين وعنه شخصياً، وما يقوله الإيطاليون عن المهاجرين. حديث أوروبا عن رفضهم للمهاجرين كتهديد لهوية القارة مسموع جداً خصوصاً في فرنسا التي قال رئيسها بوضوح تام أنه يشن حرباً على "من يريدون الإنفصال عن الجمهورية". ورَفضْ المزيد من المهاجرين أوضح بكثير في شرق أوروبا، حيث لهم تاريخ دام طويل مع الإمبراطور ......
#فاتيكاني
#سياسي
#مرفوض

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740072