الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
راوند دلعو : الهوموسابيان و دودة الأرض
#الحوار_المتمدن
#راوند_دلعو ( الهوموسابيان و دودة الأرض )قلم #راوند_دلعوقصتنا مع دودة الأرض قصيرة لكنها ممتعة و مليئة بالمعاني و العِبَر !فهي قصة المُعلِّم مع تلميذه المُتَعَلِّم ، فهيا بنا يا سادتي الهوموسابيان ، لننطلق في رحلة قصيرة نتعلَّم خلالها معنى الحياة من الديدان !دودة الأرض مخلوق ذو إرادة أصلب من الصخر ، فقد قهرَتْ بجبروتها قَهْرَ القَهْرِ ... و صبرَتْ حتى سَئِمَ من صبرِها الصَّبر ... ثم انتصرَتْ حتى هزَمَت بنَصرِهَا النَّصر ... ! إذ بالرُّغم من ظروفها الصعبة و عيشها المظلم في غياهب التراب ... تراها و قد رضيت بالتعايش مع الظلام ، ثم تأقلمت مع شروط الحياة تحت المداسات و الأقدام ... !فلننظر إليها و قد طوَّرت أمورها و تكيفت مع الشيء الوحيد المُتَاح تحت الأرض ، ألا و هو التراب ! فخلقت لنفسها سعادة ما ، من خلال قضم التراب و فصفصة الرمل و قرمشة الحجارة و نقرشة البحص و عَلْكِ الطِّين ... !فضربَتْ بذلك عصفورين بحجر واحد : &#1633-;-_ احترفَتْ أكل الطين فوفَّرَت لنفسها مصدراً لا ينضب من الطعام ؛ ألا و هو التراب ... و بهذا أشبَعَت بطنها بأبخس الأثمان ! &#1634-;-_ كما بنَتْ لنفسها بيوتاً على هيئة أنفاق للعيش تحت الأرض من خلال قضم و هضم التراب الذي يعترضها ... فجنت ثمار صبرها و ذكائها ، إذ حوّلَتْ ظلام التربة إلى قصور بأروقة و ( كوريدورات ) و أنفاق و زحاليق و منزلقات و مُتَزَلَّجَات و طرقات ! فاستمتعَتْ بالظل و التهوية و الرطوبة و الرذاذ و السَّكِينة و المطاعم و المنتزهات و الألعاب !و بهذا انقلبَتْ مدفونيَّتها تحت التراب إلى جنة الجنان و بيت الأمان !! فغيَّرت ظروفها القاتمة المستحيلة التي تدعو إلى الانتحار ، و جعلت منها عوامل إيجابية و أسباب رفاهية و ترف و اقتدار !!#الحق_الحق_أقول_لكم .... لقد أخلصَتْ دودة الأرض إلى التراب الذي نبتَتْ منه ، فحولته إلى وطن .... بينما قمنا نحن البشر بخيانة كوكبنا و تلويثِهِ فحولنا جِنانَهُ إلى كفن !! يالنجاحها و عظمتها إذ صنعَتْ من التراب وطناً للرخاء ، مع أنها بِنْتُ التشرُّدِ و العراء !و الأنكى من ذلك أنها تأكُلُ جثاميننا بهدوء و برودة أعصاب ! لتتغذى بذلك على قمة هرم السلاسل الغذائية ، ألا و هو الإنسان !... فبالرغم من تموضُعِها أسفل الهرم البيولوجي للكائنات الحية ، لكنها انتقلت بأكلها لجثامين البشر إلى فوق القمة ، و هي التفافة ذكية على تراتُبِ السلاسل الغذائية ، فهزمت بهذه الخدعة عنجهية الهوموسابيان إذ أتتهم من فوق !! و ما ذاك إلا لأنها أحسنت انتماءَها لأرضها ... و أخلصت لتراب وطنها .... و رضيت بواقعها !و عندما تموت ، تموت شامخة ثابتة محلِّقَةً في فضاء موطنها الترابي بكل كبرياء و رفعة و شمم ، إذ لا تُوارَى و لا تُذَلُّ و لا تُدفَن !يا لها من عظيمة ! الحق الحق أقول لكم ، إن دودة الأرض مثال على ميلاد الحياة من الموت ، و انبجاس الخلود من رحم الفناء .... فاستحقَّتْ بذلك يا سادتي أن نبايعها سيدة الأحياء !و لو قُدِّر لي أن أحكم الوطن ... لحذفْتُ النجوم و النسور و الصقور و النمور و الآساد ، ثم وضعتُ صورة دودة الأرض على علم البلاد !#راوند_دلعو ......
#الهوموسابيان
#دودة
#الأرض

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675062
سعاد درير : تتمرَّد تمرُّدَ دودة زاحفة في اتجاه فَمِكَ
#الحوار_المتمدن
#سعاد_درير وجَعٌ يَجلدكَ، وآخَر يُداويك، وغيرهما معا يقف بك بين حَدَّيْ الموت والحياة، لكنك في كل مرة تَحلف ألاَّ تسمح لنفسك بأن تَنجو منك بعيدا عن سَوط عقابك..مع كل قفزة على سُلَّم الحياة أراكَ تقف وقفة السُّور أنت المستعد لالتقاط درس آخَر، إنه الدرس الذي يرسم قبالتك شيئا من رمال صحراء المصير الذي ما عُدْتَ تشكّ في أنك مُلاقيه..تتمرَّد أنتَ تمرُّدَ دودة زاحفة في اتجاه فَمك الذي تفغره كثعلب في طور القيلولة، وتَفرّ أنتَ أنتَ فِرارَ فأرٍ جَبان نسيَ أن يَموت بشرفٍ في حضن مصيدة أقسمَتْ ألا تتمدد تمدُّدَ أنثى هاربة إلى ذاكرة سرير الأحلام إلا والناس نِيام..بين طلقة أغنية تحجّ إلى أقاصي الريف النفسي، وصفعة كمان بَلَّلَه الحنين إلى زمن التوبة من دقات ساعة العاطفة، ستَراني أتصبَّبُ إيمانا بكوكبك الهارب عن كرتي المعلَّقة، وسأشتاق، كم سأشتاق إلى أن أثبت للعالم الآخَر أنني أعرف كيف أنصهر تحت شلال الأمل الحالف أن يَرحل، وكيف أتقلَّصُ تقلُّصَ بيضة تَرقص رقصة الألم على ظهر مقلاة..أقسمتُ الليلة أن أسمح لقلم الأيام بأن يَحلق شَعرَه الزائد مستسلما لحفاوة ترحيب منجرة القَدَر، ولن أتردد دقيقة واحدة في أن أُعلن ثورتي على كتاب حياة ما كنتُ لأشك لوهلة أنه ما كان لي..«أُفّ»! يا لها مِن نكتة سخيفة!مرة أخرى أراني أجتهد في تلطيف جَوّ مناخي النفسي خشيةَ أن تسقط دمعة ناقمة على الماضي الذي انتشَلَنِي من تحت طاولة الزمن وألقى بي في قلب مسرح الحياة لأدرّبَ فرقة العميان تحت أضواء السقوط المدَوِّي لكعب حذاء اليقظة الخائنة..جربْتُ أن أكفر بكل ما في يَدِي، وندمتُ بعد أن اشتعلَتْ أوراقي تحت كثبان الشوق إلى شيء مِن حَطب القلوب الصالح للتدفئة في ليل الغربة.. جربتُ أن أبلغَ سقفَ الغرق، لكنني ما جرَّبْتُ المواء بحرارة رعشة قِطَّة مُفْلِسَة ضربَت لها ذكور القبيلة موعدا في صحن ليل التجربة الموحشة.. إنه يا صديقي ما بين ألِف وياء الموت..عِدْنِي يا قطارَ الوقت بأن تَحترمَ رغبتي في سَفَرِ آَخَر إلى حيث لا عته ولا جنون، وهذه حقيبة ألوان قوس الحرية خُذها ولْنُغادِرْ قبل أن تخرج عن سيطرتنا نجومُ الحظ المتأهِّبة للوشاية بِنا في بَلاط القمر النائم.. ......
#تتمرَّد
#تمرُّدَ
#دودة
#زاحفة
#اتجاه
َمِكَ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690032
فاطمة شاوتي : دُودَةُ الْحُبِّ ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي نبشْتُ قبرَهُ أطلَّتْ دودةٌ ... تحملُ دمَهُ في قرنَيْهَا تشيرُ إليَّ : قدَ كانَ قلبُهُ ميتاً ... لَا تَخَالِي أنَّهُ خفقَ بإسمِكِ فماتَ في النبضِ ...! على أصابعِي دودٌ تسلَّلَ ضاحكاً منْ قلبِي: كنتِ مغشوشةً فيهِ ... مَاكانَ عاشقاً لكنْ شُبِّهَ لكِ .... كيفَ تحوَّلَ دودةً ...!؟ والدودةُ تمنحُ العظامَهُ كَالْسْيُوماً والْ تَفْتَحُ عينَ الأُوكْسِجِينْ ... لِيتنفَّسَ مِلْءَ رئتَيْهِ مِنْ ضِلْعِي...؟ أعدْتُ الترابَ إلى الترابِ ... كَشَطَ ظُفْرٌ كَفَّهُ فقرأَ حظَّهُ وحظِّي ... مضغْتُ الظُّفرَ بامتعاظٍ ونكشْتُ شَعْرَهُ ... أطلَّتْ مِنْ شيبِهِ تلعنُ الصلعَ زحفَ إلى قلبِهِ ... فلَمْ أَعرفْ أيَّ فصلٍ هوَ فصلُهُ ...؟! قرأتُ كفَّ الدودةِ ... خريفٌ قلبُهُ ينزعُ الأوراقَ عنْ عورتِهِ ... خجلاً منْ لعنةِ الموتِ احمرَّ التوتُ الأرضِيُّ ... وهو يتكوَّمُ كرةَ قطنٍ أو حريرٍ أو فراشاً أبيضَ ... كانَ جسدُهُ بارداً... كانَ جسدِي بارداً منذُ موتِهِ / قبْلَ موتِهِ / كانَ جسدُهُ بارداً ... لَمْ يكنْ يعرفُ سِوَى حلاقةِ ذقنِهِ شَعْرُهُ كثيفٌ ... لكنَّ شفرةَ حلاقةٍ حلقَتْ إسمِي منْ شفتَيْهِ ... فتركتْهُ عارياً مِنْ إسمِهِ ... ......
ُودَةُ
#الْحُبِّ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712662
عماد عبد اللطيف سالم : دودةُ القَزِّ، تجُرُّ أذيالها، فوقَ روحي
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم أنا مهمومٌ بحُبُّكِ العذببينما هذا يقصِفُ ذاكو ذاكَ لا يُريدُ أن يغنّي هناوميسّي لا يلعبُ في برشلونةوالجامايكيّات الجامحات ، يفُزْنَ بسباق 100 متر تتابُعفي أولمبيادِ طوكيو.أنا مهمومٌ بحبّكِ الطازجبينما السيّد "بايدن"يتركُ وجوه الأفغانيّات الجميلاتلفؤوس "طالبان" المُقدّسةو فحولها المُتجهّمةويتركُ لنا هنا "عين الأسد"من أجل عيون نساء "الكوتا"المُغمَّضاتِ على وسعهافي القاعةِ الضيّقة.في مثل هذا اليومِ المُتَخَشّبِتمرُّ ذكرى مرورِكِ الغاشمِ فوق قلبيتماماً كما مرّ هولاكو فوق بغدادتماماً كما تمّ غزوُ الكويتتماماً كما تتساقطُ على حدودٍ مرسومةٍ بدقةصواريخ الكاتيوشا.أنا مهمومٌ بحبّكِ الرطبو مغموسٌ بكِ الآنولا أشعرُ بأيّ عطشولستُ معنيّاً بأثيوبيا التي تسرقُ النيلولا أولئكَ "الأصدقاء" الذين يسرقونَ الفراتَ ودجلة.أنا مهمومٌ بحبّكِ المُدهش ولا يُشغِلني ما يحدثُ في هذا العالمفما يحدثُ هو شأنٌ عائليّبين مجموعةٍ من العجائزوأنا وأنتِ نكرهُ العائلةمنذُ زمانٍ بعيدمنذُ إنْ كُنّا ننتظرُ انشغال أفرادها بشيءٍ مالنسرِقَ قُبلةً من فمِ الوقتفي المطبخِ القريبِ من "الهول"حيثُ تجتمعُ الأسرة.وبينما ترسو سفينتي المُتعَبة على ضفتيكِ الهادرتينما تزالُ السُفُنُ تتعرّضُ للهجومكما تقولُ "الجزيرة" ، و"العربية الحَدَث"وما زال هناك "قراصنةٌ"يطاردونَ في المحيط الهنديّأساطيلَ شركة الهند الشرقيّةالتي تحملُ "دودة القزّ"من أجل فستانكِ الأبيضِ المُنقّطِ بالأسودوالتي تنثُرُ فوقَ مساماتكِ على الدوامتوابلَ روحي. ......
#دودةُ
#القَزِّ،
#تجُرُّ
#أذيالها،
#فوقَ
#روحي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727446