الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسكندر أمبروز : نابليون بونابارت القذر.
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز الحد الفاصل بين العصور الوسطى والعصور الحديثة كما يدعي الكثير من المؤرخين هو اكتشاف العالم الجديد أي قارة أميريكا بشقيها الشمالي والجنوبي , ولكن في رأيي المتواضع العصور الوسطى لم تنتهي الا بنجاح الثورة الفرنسية , واسقاط حكم الدين واستبداد الحاكم والحكم الديني...فبعد أن تم سحق الملكية وقتل الكهّان ورجال الدين في فرنسا , بدأ العالم يتأهب ليأخذ قفزة نوعية نحو الحداثة الفكرية , فالأفكار كحرية العقيدة والمواطنة والدولة المدنية والغاء الاستعباد والغاء الملكية والطبقية والعدالة والمساواة أمام القانون لجميع المواطنين...الخ. كلها كانت أفكار نابعة من وعي الشعب الفرنسي الذي كافح من أجلها والذي نزف الدم للوصول اليها.ففي رأيي العصور الوسطى لم تنتهي الا بالتطبيق العملي لفلسفات وأفكار عصر الأنوار الذي شهدته أوربا قبل الثورة المباركة تلك...ولكن وبعد نجاح الثورة الفرنسية ظهر نوع من الفوضى , والذي أدى الى ظهور شخصية يعتبرها البعض أحد أهم الشخصيات في التاريخ ألا وهي شخصية نابليون بونابارت. والذي ومع الأسف يعتبر عظيماً ورائعاً وموضوعاً الى جانب عظماء البشرية من قادة وفلاسفة وعلماء وغيرهم. ولكن هذا الرجل كان أبعد ما يكون عن العظمة , فهو وبعد الثورة الفرنسية , استغل انحلال المؤسسات الحكومية والفوضى التي حلّت بالبلاد للتربع على عرش السلطة , جاعلاً نفسه دكتاتوراً والحاكم بأمره كما فعل هتلر تماماً...ونعم في رأيي نابليون يقارن بهتلر , إن لم يكن بنفس الفظاعة والعقلية الحقيرة , وحتى تتضح الصورة اليكم بعض أوجه التشابه بين هذين المجرمين...- عشق لا يصدق للسلطة , مرفق بجنون العظمة وحب الذات والنرجسية.- تعظيم الأفكار الخبيثة والأيديولوجيات الباطلة , كاختراع هتلر للنازية , وإعجاب نابليون بالاسلام من ناحية سيطرته على الناس وإعطائه القوة المطلقة للحاكم. وهذا ما يتضح من خلال مقولات مختلفة له مادحاً فيها الاسلام وتحكمه بعقول الناس , جاعلاً اياهم راضخين للحاكم وأوامره.- كلاهما وصل الى السلطة عن طريق انقلاب , وتزوير للأصوات وقمع المعارضين وترهيبهم وإخراس أصواتهم.- استخدام الحروب وازهاق الارواح , لصناعة اسطورة شخصية.- تحقير المرأة وتحجيم دورها في المجتمع , المشابه لمنظور الدين تجاهها , والذي يتفوق فيه نابليون على هتلر.- كلاهما اعاد بلاده أشواطاً الى الوراء , من خلال التخريب الذي حل بها اقتصادياً وسياسياً وبشرياً بسبب الحروب التي شنوها على الاخرين.- قتل الاسرى.- انهاء حرية التعبير بعد أن حصل عليها الشعب الفرنسي بعد الثورة , والألماني بعد الحرب العالمية الأولى , ووضع الجرائد والطباعة تحت اشراف السلطات.- انشاء وحدات أمن (استخبارات) خاصة بهما شخصياً.- العنصرية الشديدة تجاه المختلفين عرقياً , وتعظيم العرق الأبيض , واستحقار السود وغيرهم من الناس.- استعباد الناس , كما فعل هتلر بمعسكرات الاعتقال واجباره الاسرى على القيام بالاعمال الشاقة , والذي يقابله اعادة نابليون الاستعباد الى المستعمرات الفرنسية بعد أن تم القضاء عليه سابقاً بفضل وعي الشعب الفرنسي وثورته الطاهرة.كلها أمور لا يمكن وصفها الا بالحيوانية والنرجسية والدكتاتورية , ومن خلال هذه المقارنة البسيطة يمكننا ملاحظة الشبه الكبير الى حد التطابق بين هتلر السفاح ونابليون , والذي أتمنى أن يكون درساً لكل من يظن أن هذا الرجل كان عظيماً أو جيّداً أو قام بالأمور الحميدة.وقد يرد البعض بالقول أنه اكتتب دستوراً راقياً يحترم حرية العقيدة واساسيات مبادئ الثورة ا ......
#نابليون
#بونابارت
#القذر.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737199
الطايع الهراغي : وإذا الموؤودة سئلت بونابارت يُبعث حيّا
#الحوار_المتمدن
#الطايع_الهراغي "ألقينا الحَبّ إلى العلماء فلقطوا إلاّ ما كان من سفيان الثوّريّ فقد أعيانا فرارا" (أبو جعفر المنصور)"عفوا فلست بسيدي حتّى تكون رسالتي عنوانها: يا سيّدي". (إبراهيم الكبسي ) "الخطابة هي الكفاءة في رفع الكذب إلى مرتبة الطّرب، وفي الخطابة يكون الصّدق زلّة لسان". (محمود درويش) 1/عــذاب التّاريــخ ومآسيـــه. التّاريخ الماكر- تاريخنا نحن بالذات، العرب العاربة التي لم تعرف إمكانيّة" التّداول" على السّلطة حتّى كاحتمال إلاّ ككابوس مرعب تجود به "ثورتان"، ثورة القصر أو هذا الزّائر القدريّ، ثورة القبر- لم ينضب بعد من المهازل.وهيهات أن ينضب ما دام منطق الطّبل والرّبابة لا يزال هو العملة الرّائجة . التّاريخ لا يعبأ بالعواطف والرّغبات. وكثيرا ما يعاد إنتاج مآسيه، ولكن في شكل مهزلة. وقد يتكرّر أيضا في قالب دراما على مأساة على مهزلة على ملهاة على ميلودراما إذا فشلت القوى الفاعلة – المعنيّة قبل غيرها بتمثّل اللّحظة ومتطلّباتها- في التّحكّم في اتّجاهاته وعجزت عن فهم قوانينه والتّفاعل معها، وليس التّلاعب بها بكسرعنقها. عذابات الثّورة التّونسيّة،انفلاتاتها، مأزقها، ورطتها، مأساتها بلغت ذروتها في ما أسفر عنه المشهد السّياسيّ من انغلاق الدائرة وانسدادها وتعفّنها وتعتّم الخارطة السّياسيّة وضبابيّتها بما ينذر بنسفها نسفا ثأريّا بدائيّا. لا فائدة في إحصاء طاعون التّرويكات المتناسلة تناسل النّوازل. فهو ماثل للعيان يكاد يفقأ العيون ،يعترف به الجميع ويتبرّأ الجميع من تحمّل مسؤوليّته فيه. يكفي فقط استحضار ما آلت إليه وضعيّة تونس "المريضة حسّا ومعنى"، مريضة بحكّام، الهواية متعتهم والتّسلّي بنعم الحكم مبتغاهم الأوّل والأوحد ، مريضة بحاكم متربّص يخبط خبط عشواء "يدعو لأندلس إن حوصرت حلب"، منكوبة برئيسها المزهوّ بحكمه المنتشي بكرسيّه المنغلق على ذاته، المتيّم بالإنشاء والبيان في حقل سمته الأساسيّة القطع مع الإنشاء ورطانة البلاغة بما هي تجميل القبح،"الصّدق فيها زلّة لسان"، منكوبة بإسلام سياسيّ هو مفسدة للحكم ونكبة للمعارضة، مصاب بعقدة اغتصاب السّلطة وتملّكها ومصادرة المؤسّسات حالما يعتلي كرسيّ العرش،وتدمير السّياسة حالما ينزاح إلى المعارضة، ليس بامكانه أن يتمثّل الحكم- الذي هو بالضّرورة فنّ إدارة الشّأن العامّ- خارج دائرة مأسسة التّحكم – وليس الحكم- وبمعزل عن منطق الغنيمة والتّنميط القسريّ وتحويل البلاد إلى مخزن،مصدومة بأوهام نخبها التي تستجدي العسل من دبر اليعسوب، وتبايع بدون موجب من مرّغ أنفها في التّراب وحوّلها إلى مسخرة وجثّة هامدة لا يضرّها سلخها بعد ذبحها، معتلّة بطبقة سياسيّة تستمتع هي الأخرى بالسّباحة في بحر الهواية ،في الصّيف ضيّعتْ اللّبن، زرعت الشّوك وتحلم أن تجني العنب، محترفة في إتقان إهدار الفرص والتّباكي على اللّبن المسكوب . النّتيجة هائلة،داميّة، مروّعة ومذهلة،اعتداء بالفاحشة على الذاكرة وصلبها في زريبة النّسيان والسّعي الحثيث إلى رجمها وطمس رمزيّتها وردمها لتشكيك النّاس في قيمة ما اعتبروه في لحظة ما إنجازا، إنتاج واع لعطالة سياسيّة فرّخت جنينا مأساويّا ممسوخا، نسخة مشوّهة من أصل أكثر تشوّها، إزاحة آفة ( حرنا في أسمائها) واستبدالها بآفة لا تقلّ عنها مسخا وغطرسة وفتكا وبدائية. وضعيّة سرياليّة عب ......
#وإذا
#الموؤودة
#سئلت
#بونابارت
ُبعث
#حيّا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744472