الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سيف الدولة عطا الشيخ : الفسفة والنقد
#الحوار_المتمدن
#سيف_الدولة_عطا_الشيخ الفلسفة والنقدمقدمة: إنه مدخل, وربما من الأجدر أن نقول إنها مجرد محاولة أولية إلى المدخل ويعود هذا الحذر إلى أننا هنا نمارس الفلسفة وكما هو ملاحظ فإنها لاتٌحظى بالتفاعل المنهجي النقدي الموٌثر في تحولات الوعي. فهي عند أمناء العقل تُصنف من العلوم الفاسدة والمنحرفة عن القيد الايديولوجى.وفى ذات الإطار الفلسفي , وبما أن الفلسفة أصلا في طبيعتها نشاط عقلي ناقد , نجد أن النقد نفسه يتعرض للهجوم من أمناء الإبداع. ولهذا دائما ما نجد مسافة من الريبة والشك الشخصانى ما بين المبدع والناقد , بل ويتحرك الرفض إلى إن يصل إلى أعالى السلطات سوأء السياسية أو الإقتصادية أو الاجتماعية ....الخ. وهنا تظهر الصورة الكاملة ضد النقد ,ومجاورة لذلك يتم رفض الفلسفة.... , وهكذا يكون الوعي تحت أيدي أمينة . عندما يكون الوعي في أساسه قد تم اكتسابه تلقينيا , فإنه بلا شك لايقبل التحليل والنقد ولا يسمح بالبحث في ماورأ الظاهر والذي يشكل الحقيقة , ذلك أن الحقيقة نفسها يتم تلقينها بواسطة الأمناء فأي عقل غير عقل الأمناء هو قاصر ومحدود. الطريف في الأمر أن تلك العقول الأمينة لاتكتسب الحقيقة تحليليا وإنما إسناديا, وبالتالي هي نفسها عقول تلقينية , ومع ذلك يجب الأخذ بما يقوله الأمناء وإلا نكون خارج ملة الخطاب المعرفي المسيطر على بوصلة الوعي . إذن , ليس أمامنا إلا أن نقف بالقرب من الجدار المانع وألاَ نلج إلى الداخل إلاَ إختلاسا ,فما سنقوم به وعلى سنن هذه الذكورية التلقينية الإسنادية يُعد قلباً للنظام المعرفي , والدخول إلى عالم نهايات السلطة النخبوية مما يعنى ضرب وتفكيك الايديولوجيا المانعة للحرية , وهنا بالضبط يكمن أساس الحذر , فالحرية تعنى نهاية سلطة الرجال . بناءا على هذا فإن ألمحاولة وعلى الأقل ومبدئيا ,لاتخرج عن مجرد الإشارات السريعة العابرة , ولهذا رسمنا العنوان (الفلسفة والنقد )) دون الإشارة إلى نوعية نقد معين , إضافة إلى أن الفلسفة نفسها لانتعامل معها كبناء مذهبي لمفاهيم متعالية عن الحراك العام المتداول . بل هي النشاط العقلي الناقد للعقل نفسه مما يعنى أن الفلسفة نشاط دائم لتأسيس التواصل المعرفي من خلال تداول الصور النقدية للتأسيس.أما مفردة "نقد", فإن وضعها بلا تحديد, يترك لنا مجالا واسعا لتعميم حركة العقل التواصلي على سائر نشاطات المهارة الذهنية ,ذلك أن النقد وفى مبدئه الأساسي سلوك طبيعي في الوعي.ألمنهج: لانريد في هذا المدخل غير الوصف من مسافة معقولة , بمعنى أن العمل سيكون تداولي مابين الفلسفة والنقد وحواري إلى درجة المطابقة . ماسيتم ليس مقارنة وإنما بحث عن علاقة ترمى إلى دمج النشاطين في وحدة حركية ذهنية عقلية معرفية, فالنقد كنشاط فكرى يهدف إلى (المعرفة الفكرية ,وهو لايخلق عالما خياليا مختلفا كعالم الشعر أو الموسيقى , بل هو معرفة فكرية ,أو يهدف إلى التوصل إلى مثل تلك المعرفة.)1, وهذا يعنى أن النقد هنا يستخدم أدوات الاكتشاف مثل الاستنباط والإستقراء والاستنتاج , وتلكم ذات أدوات الفلسفة , وربما يكون الاختلاف في أن الفلسفة تتحرك إبداعيا لإنتاج المفهوم الذي من خلاله تتم المعرفة الكلية للمسطح الذي تنثال عليه المفاهيم في تسارع حدسي , وعمل الفلسفة هنا التقاط وإبداع للفهوم الذي يمثل هذا الحراك المفاهيمى ,في حين أن النقد يتحرك إبداعيا للوصول لا إلى المفهوم مباشرة ,وإنما لكشف المعرفة الإبداعية المرتبطة بمفهوم مسطح النص أو الموقف الخاضع للنشاط النقدي. إن هذا التداخل هو الذي يحدد سلوك منهج الوصول إلى الوحدة المتمثلة في النشاط المنطقي للذهن , وهذا ......
#الفسفة
#والنقد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674433
محمد عبو : منهاج مادة الفسفة بين بيداغوجيا الأهداف والمقاربة بالكفايات
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبو شكلت المناهج السابقة لمادة الفلسفة مجالا لتدارس خصوصية الدرس الفلسفي، إذ أن المنهاج القديم للمادة يركز بيداغوجيا على المضامين، مما يجعلنا نتموقع مباشرة في بيداغوجية المضامين التي لا يهمها في المتعلم سوى شحنه بالمعارف الخالية من السياق، والبعيدة عن انشغالات المتعلم وحياته اليومية.. بيد أن هذا لايعني أن المنهاج الجديد لم يستفد من المنهاج السابق بل عمل على تطويره وإغنائه واستثمر خلاصات التحربة والنمارسة الميدانية الناتجة عن الاشتغال به، فكان ذلك بمثابة تحيين للدرس الفلسفي وانتشاله من الروتينية والجمود، حيث يجد المتعلم نفسه مكرها على الاستماع إلى خطاب موجه إليه لا يعنيه هو كشخص أي كذات إنسانية لها اهتماماتها وتطلعاتها، وإنما يعنيه من زاوية التقويم، إذ كيف سيعنيه وهو لا يشارك فيه ولا ينخرط في إشكالاته، هنا بالذات يجد المتعلم نفسه مكرها على شحن ذاكرته بالمعلومات غير السياقية، كما يجد المرس نفسه مجبرا على الشحن والتلقين دون إشراك المتعلمين في بناء تعلماتهم، فما السبيل إلى النهوض بالدرس الفلسفي؟ وما الطرق القمينة بإصلاح منهاج المادة؟ وما المرجعيات النظرية التي يمكن اعتمادها في إصلاح هذا المنهاج؟لم تشكل مراجعة المنهاج قطيعة مع المنهاج السابق في شموليته، وإنما تجاوزت عيوبه وسلبياته، فإذا كان المنهاج السابق يرتكز في بعده الديداكتيكي على الشحن والتلقين والإلقاء، فإن المنهاج الجديد 2007 جاء لتجاوز هذه السلبيات وطرح بدائل للخروج من بيداغوجيا المضامين وبيداغوجيا الأهداف، واعتماد مقاربة حديثة لا تقطع هي الأخرى مع البيداغوجيات السابقة بل تعتمدها كسند، وهي المقاربة بالكفايات التي تجعل المتعلم في قلب الاهتمام والتفكير، فالمتعلم هنا هو الذي يبني تعلماته، وليس عنصرا سلبيا يتلقى المعلومات بل فاعل وعنصر إيجابي في العملية التعليمية التعلمية.إن النهوض بالدرس الفلسفي رهين بإصلاح حقيقي لمنهاج المادة، إصلاح لا يكتفي بالجانب النظري وإنما يستند على خبرات الأستاذة والمفتشين الذين يجمعون بينما هو نظري وتطبيقي ميداني، ليس فقط في تصورهم للمنهاج وإنما للعملية التعليمية التعلمية بزمتها.لقد شكل المنهاج السابق للمادة عائقا أمام جعل الفلسفة مادة متفاعلة مع باقي المواد، بل فصل بين الفلسفة والفكر الإسلامي، وكأن الفكر الإسلامي ليس بفلسفة، مما يجعل أول تهارض للمادة، تعارضا خطيرا، إذ كان ينظر للفلسفة على أنها زندقة وإلحاد..وعلى العكس من ذلك، فقد بني المنهاج الجديد لتكون مادة الفلسفة مادة مدرسية متفاعلة مع باقي المواد الدراسية المقررة، حيث يكون المتعلم نظرة تركيبية للمعارف والمعلومات، ويمارس التفمير الحر والمستقل والمسؤول.ساهم المنهاج القديم للنادة في إضعاف الدرس الفلسفي وإلزامه بالطابع التقليدي، حيث يطغى على الممارسات الصفية: الشحن والتلقين، فلا دور للمتعلم سوى الانصات وملء الذاكرة بالمعارف الفارغة من التفاعل والسياق، ذلك أن المدرس حينما ينكب على خصوصيات المادة الدراسية يستغرق كليا في التصورات الفلسفية، مذاهبا وأفكارا،فلا يجد المتعلم بدا من الصبر حتى انتهاء الحصة ليتأفف من ثقل ما شحن به، فهنا تؤاخد بأنها عديمة الصلة بالواقع، غير أن الصائب عو أن الفلسفة جاءت من الدهشة ومن التأمل في الوجود، بمعنى آخر فهي وثيقة الصلة بالواقع والاشتغال عليها هو ما يجعلها إما تنحى عن الواقع وتجرده وتبتعد عنه أو ترتبط به أولا ثم تتعالى عنه.. مما يجعل الدرس الفلسفي إذن في حاجة إلى الانطلاق من واقع المتعلم وظروفه الاجتماعية والاقتصادية، ويمكن أن نتحدث هنا ديداكتيكيا عن الاشتغال على تمثلات المت ......
#منهاج
#مادة
#الفسفة
#بيداغوجيا
#الأهداف
#والمقاربة
#بالكفايات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697011