الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ابرام لويس حنا : إقتباسات بولس الرسول اقوال إنجيل توما، و إعتماده عليه كمصدر له.
#الحوار_المتمدن
#ابرام_لويس_حنا نشر ستيفن باترسون Stephen Patterson بحثاً بمجلة Harvard Theological Review لسنة 1991 بعنوان Paul and the Jesus Tradition: It Is Time for Another Look " والذي دار حول العلاقة بين بولس و بين أتباع يسوع والحركة التي أنتشرت بعد موته، مـن أهم النِقــاط المُلفتة للــنظر في بـحثه كانت الآتية :1- نعرف من الإصحاح الأول والثاني لرسالة غلاطية ان المدة التي قاضها بولس قضي في دمشق والعربة ثلاث سنوات ” وَلاَ صَعِدْتُ إِلَى أُورُشَلِيمَ، إِلَى الرُّسُلِ الَّذِينَ قَبْلِي، بَلِ انْطَلَقْتُ إِلَى الْعَرَبِيَّةِ، ثُمَّ رَجَعْتُ أَيْضًا إِلَى دِمَشْقَ. ثُمَّ بَعْدَ ثَلاَثِ سِنِينَ صَعِدْتُ إِلَى أُورُشَلِيمَ لأَتَعَرَّفَ بِبُطْرُسَ، فَمَكَثْتُ عِنْدَهُ خَمْسَةَ عَشَرَ يَوْمًا“ ( غلاطية 1: 17- 18) ، ثم بعد اللقاء الأورشليمي الأول ، قضي بسوريا و كليكية عشر سنوات ( غلاطية 1: 21 )، وبالطبع تلك فترة طويلة ليقضها في منطقة صغيرة مساحاً ولا يواجه أتباع يسوع وحركته الغنية بأقوال يسوع، و وبالرغم ان بولس يعترف انه غير معروف في كنائس اليهودية ”وَلكِنَّنِي كُنْتُ غَيْرَ مَعْرُوفٍ بِالْوَجْهِ عِنْدَ كَنَائِسِ الْيَهُودِيَّةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ“ (غلاطية 1: 22) ، لكن هذا القول لا يخبرنا أي شيء عن كنائس الجليل، سوريا أو شرق الاردن ( العربة ) ، لهذا فإن تخيلنا بأن بولس لم يكن على اتصال بهؤلاء المسيحيين الأوائل الذين استخدموا أقوال يسوع و حافظوا عليها أمر لا يمكن تصوره تقريبا ، لهذا لا نجد استغراب من أقوال يقتبسها بولس غير موجودة في الأناجيل الإزائية مثل قوله :”فَإِنَّنَا نَقُولُ لَكُمْ هذَا بِكَلِمَةِ الرَّبِّ: إِنَّنَا نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ إِلَى مَجِيءِ الرَّبِّ، لاَ نَسْبِقُ الرَّاقِدِينَ. لأَنَّ الرَّبّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلًا. ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُبِ لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ“. ( 1 تسالونيكي 4: 15- 17)و هنا يذكر بولس ان هذا القول قاله (لوغوس) الرب قاصداً المسيح وهو مختلف تماماً عن الرواية المذكورة في مرقص 13 و متوازياته في الأناجيل الأخرى ، فهذا قول ليسوع لم يذكر في الأناجيل الإزائية إطلاقاً.2- منذ اكتشاف و نشر إنجيل توما اصبحنا أكثر وعياً لمحدودية نظرتنا التي اعتمدنا فيها على الأناجيل الإزائية وهي ”متي ومرقص ولوقا“ ، فتلك الأناجيل في الحقيقة لا تعطينا نظرة كاملة للأقوال المسيحية المبكرة، وميزة إنجيل توما بأن أغلبية أجزاءه هي بالفعل مستقلة ولا تعتمد على الأناجيل القانونية ”الإزائية + إنجيل يوحنا“ لأنها غير مذكورة به.3- أ) نلاحظ أن بولس الرسول في (غلاطية 5: 2- 12 ، 2: 1- 10) رفض الختان ، وهذا لا نجد عليه أدلة إلا أدلة قليلة جدا لا تكاد تذكر في الأناجيل الإزائية و بالتالي هي تضع أمام أعينا عدد قليل من الادلة لندعي أن بولس رفض ممارسة الختان بناءاً على رفض أتباع يسوع كذلك الذين التقي بهم في السنوات الأولى من عمله ، إلا إننا لو رجعنا لإنجيل توما فسنجد إن ما دعي إليه بولس لم يكن فريداً ، فنقرا من المقطع 53 من الإنجيل: ”سأله تلاميذه - اى يسوع- : الختان نافع أم لا؟ فأجاب : لو أنه كان نافعاً لخلق الآب الأبناء مختونين لدي ولادتهم من أمهاتهم ، وبالحرى إن ختان الروح هو النافع الحقيقي" ب) هكذا لا ن ......
#إقتباسات
#بولس
#الرسول
#اقوال
#إنجيل
#توما،
#إعتماده
#عليه
#كمصدر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688555