طالب عمران المعموري : مطر خلف القضبان.. أوجاع الذات النسوية للروائية ميرنا الشويري
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري اذا ما ضاقت وأحكمت حلقاتها ،أطلقت الدعوات تضرعا، فانفرجت بعناقيد ضياء، هطل المطر قبلا على الخدود يغسل صدأ القلوب ويزيل الرتوش على الوجوه دون خداع، يخرج العاشقين صامتين في حضرة المطر بلا مظلات فيحل الجمال ويبعث الحنين، ببراءة الصغار يقفزون ويتراقصون، يضحكون ملء اشداقهم، تعانق حبات المطر الارض كعاشقين، تفوح رائحة زكية تسكن معها حكايا تناشد ملكوت السموات، فاليه يصعد الكلم الطيب، تحمله رياح الحب والاشواق ، حكاية مطر تسردها لنا الروائية ميرنا الشويري في روايتها( مطر خلف القضبان) ، الصادرة عن دار الاندلس، بيروت ، في طبعتها الاولى ، 2022.الرواية جاءت على خمسة وعشرين فصلا جعلت لكل فصل عنونة وقد تنوعت مواضيعها جاءت بلغة انزياحيه شعرية وبمفارقة لفظية: مطر صامت، وهم موجة، جدران صامت، نجمة العشق، بكاء المطر، رقة المطر، في رحم السجن وبعض يحمل اللفظ وضده : اسمعك / دون أذن، عالم / ليس بعالم، غرق/ لا يغرقني، جسد / بلا روح، تصنف الرواية من ادب السجون وما كتب في هذا النوع الكثير وخاصة السجين السياسي الا ان ميرنا الشويري تناولت السجينات المهمشات.العنونة / مكانية (مطر خلف القضبان) مكان مغلق، فالسجن من الاماكن المغلقة السلبية، مصادرة الحرية بأوضح معانيها جسدياً وروحياً وهو الفضاء الزمكاني المحوري بكل ابعادها النفسية. وهو اولى العتبات المفضية الى عالم الحقيقة النصية لما يحمله من مخزون وطاقة دلالية عنونة على لوحة غلاف التي تعد من المناصات ذات التمظهر الايقوني والتي تظهر فيه فتاة عصرية تستمع للموسيقى يقود العنوان الى البنية الدلالية للنص اذ تتناوب المشاهد السردية تطرح الكاتبة العديد من المشاكل وتتطرق الى اسرار وخبايا السجون والمسكوت عنه وما يدور في داخله من ظلم لتكشف عدة مواضيع تناولتها الكاتبة، ثنائيات ضدية وبأسلوب وجداني قسوة المجتمع اتجاه النساء سواء كانت في السجون او خارجه حيث تدعو الى المحبة والتسامح واللجوء الى الله في كل عسر، الحب هو الدواء لكل ألم، تمارس تجربة روحية، كذلك تناولت عبودية الجنس والمال وتجارة البشر، الدعارة ، اصحاب الاعاقة والعقبات النفسية التي تواجههم....يحمل في احد جوانبه ثنائية ضدية الحرية / السجن ، تجربة ابداعية متميزة تتجادل فيها الذات مع الواقع في علاقة تناظرية حميمة تبين مدى تأثير الحياة الاجتماعية على ابداعها الروائي،استهلت روايتها في إهداء"الى صديقتي السجينة الحرة التي غيرت حياتي..."مازجت في كتاباتها بين الحب في بعده الذاتي والموضوعي في انتاج خطابها الروائي لذا ضرورة قراءة الرواية قراءة سوسيوأدبية تجربة روائية تضاف الى تجارب روائية بأقلام نسائية في مجال السرد تميزت من حيث الشكل والمضمون لما تمتلكه من مقومات حداثية اثبتت حضورا نسويا في المشهد الثقافي على جميع الاصعدة ثقافياً وسياسياً واجتماعياً واقتصادياً والملتصق بوجعها الانثوي، فخرجت الى النور من اجل التعبير عن نفسها والبحث عن هويتها ، ومن ثم أَثرَت النص الروائي واعطته شحنة جمالية وفنية وثيمات جديدة انبثقت من كاتبة مبدعة.صورت لنا الكاتبة هموم الذات ونقلت لنا ايضاً وبوعي سردي صادق الرؤئ الجمعية لطبقة المعاقين والمهمشين معتمدة الوصف الذي خلقت لنا ايقاعاً في السرد واحدثت استرخاء وترويح عن النفس بعد مرور الحدث، وقد وظفت ميرنا الشويري هذه التقنية فيما يخدم الفكرة، نرى ذلك جليا في استهلال الفصل الاول الذي جاء بلغة انزياحية وخروج عن المألوف والسائد "أسمعك من دون أذنيأسمعك، أسمعك أكثر من دون أذنيّ، وأراك أكثر من دون أن أراك. ق ......
#القضبان..
#أوجاع
#الذات
#النسوية
#للروائية
#ميرنا
#الشويري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748539
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري اذا ما ضاقت وأحكمت حلقاتها ،أطلقت الدعوات تضرعا، فانفرجت بعناقيد ضياء، هطل المطر قبلا على الخدود يغسل صدأ القلوب ويزيل الرتوش على الوجوه دون خداع، يخرج العاشقين صامتين في حضرة المطر بلا مظلات فيحل الجمال ويبعث الحنين، ببراءة الصغار يقفزون ويتراقصون، يضحكون ملء اشداقهم، تعانق حبات المطر الارض كعاشقين، تفوح رائحة زكية تسكن معها حكايا تناشد ملكوت السموات، فاليه يصعد الكلم الطيب، تحمله رياح الحب والاشواق ، حكاية مطر تسردها لنا الروائية ميرنا الشويري في روايتها( مطر خلف القضبان) ، الصادرة عن دار الاندلس، بيروت ، في طبعتها الاولى ، 2022.الرواية جاءت على خمسة وعشرين فصلا جعلت لكل فصل عنونة وقد تنوعت مواضيعها جاءت بلغة انزياحيه شعرية وبمفارقة لفظية: مطر صامت، وهم موجة، جدران صامت، نجمة العشق، بكاء المطر، رقة المطر، في رحم السجن وبعض يحمل اللفظ وضده : اسمعك / دون أذن، عالم / ليس بعالم، غرق/ لا يغرقني، جسد / بلا روح، تصنف الرواية من ادب السجون وما كتب في هذا النوع الكثير وخاصة السجين السياسي الا ان ميرنا الشويري تناولت السجينات المهمشات.العنونة / مكانية (مطر خلف القضبان) مكان مغلق، فالسجن من الاماكن المغلقة السلبية، مصادرة الحرية بأوضح معانيها جسدياً وروحياً وهو الفضاء الزمكاني المحوري بكل ابعادها النفسية. وهو اولى العتبات المفضية الى عالم الحقيقة النصية لما يحمله من مخزون وطاقة دلالية عنونة على لوحة غلاف التي تعد من المناصات ذات التمظهر الايقوني والتي تظهر فيه فتاة عصرية تستمع للموسيقى يقود العنوان الى البنية الدلالية للنص اذ تتناوب المشاهد السردية تطرح الكاتبة العديد من المشاكل وتتطرق الى اسرار وخبايا السجون والمسكوت عنه وما يدور في داخله من ظلم لتكشف عدة مواضيع تناولتها الكاتبة، ثنائيات ضدية وبأسلوب وجداني قسوة المجتمع اتجاه النساء سواء كانت في السجون او خارجه حيث تدعو الى المحبة والتسامح واللجوء الى الله في كل عسر، الحب هو الدواء لكل ألم، تمارس تجربة روحية، كذلك تناولت عبودية الجنس والمال وتجارة البشر، الدعارة ، اصحاب الاعاقة والعقبات النفسية التي تواجههم....يحمل في احد جوانبه ثنائية ضدية الحرية / السجن ، تجربة ابداعية متميزة تتجادل فيها الذات مع الواقع في علاقة تناظرية حميمة تبين مدى تأثير الحياة الاجتماعية على ابداعها الروائي،استهلت روايتها في إهداء"الى صديقتي السجينة الحرة التي غيرت حياتي..."مازجت في كتاباتها بين الحب في بعده الذاتي والموضوعي في انتاج خطابها الروائي لذا ضرورة قراءة الرواية قراءة سوسيوأدبية تجربة روائية تضاف الى تجارب روائية بأقلام نسائية في مجال السرد تميزت من حيث الشكل والمضمون لما تمتلكه من مقومات حداثية اثبتت حضورا نسويا في المشهد الثقافي على جميع الاصعدة ثقافياً وسياسياً واجتماعياً واقتصادياً والملتصق بوجعها الانثوي، فخرجت الى النور من اجل التعبير عن نفسها والبحث عن هويتها ، ومن ثم أَثرَت النص الروائي واعطته شحنة جمالية وفنية وثيمات جديدة انبثقت من كاتبة مبدعة.صورت لنا الكاتبة هموم الذات ونقلت لنا ايضاً وبوعي سردي صادق الرؤئ الجمعية لطبقة المعاقين والمهمشين معتمدة الوصف الذي خلقت لنا ايقاعاً في السرد واحدثت استرخاء وترويح عن النفس بعد مرور الحدث، وقد وظفت ميرنا الشويري هذه التقنية فيما يخدم الفكرة، نرى ذلك جليا في استهلال الفصل الاول الذي جاء بلغة انزياحية وخروج عن المألوف والسائد "أسمعك من دون أذنيأسمعك، أسمعك أكثر من دون أذنيّ، وأراك أكثر من دون أن أراك. ق ......
#القضبان..
#أوجاع
#الذات
#النسوية
#للروائية
#ميرنا
#الشويري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748539
الحوار المتمدن
طالب عمران المعموري - مطر خلف القضبان.. أوجاع الذات النسوية للروائية ميرنا الشويري
فهد المضحكي : مستقبل النسوية
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي يبدأ الكتاب «مستقبل النسوية» ترجمة نانسي محمد ما أسماه محرروه بـ«نهج المرأة والثقافة والتنمية»، والذي يميز المرأة في العالم الثالث ومقاومتها الظروف الصعبة التي تجد نفسها فيها. هذه المقاومة ثقافية بطبيعتها، لأن الاقتصادات والعلاقات الاجتماعية والايديولوجيات تعبر عنها بالثقافات. يحكي الكتاب الصادر باللغة الإنجليزية عام 2003 عن قصص نسوة من نيجبريا، ومصر، والهند، والأرجنتين، ومن دول أخرى متعددة. ويرى محررو الكتاب أن هذه العقود القادمة عبارة عن مغامرة من أجل البقاء. وهي بالنسبة لهم مستوحاة من الطرق العديدة التي تقاوم بها النساء والرجال في العالم الثالث الظروف التي يجدون أنفسهم فيها. يعرض الكتاب كذلك الانتهاكات والاستغلال الذي تتعرض له المرأة الأفريقية أكثر من أي وقت مضى، ويبحث عن حلول لمقاومة هذا الاستغلال وتلك الانتهاكات. ويتميز الأصدار في طبعته الثانية عام 2016 بمجموعة من الأزمات المتداخلة وحركات مقاومة جديدة، والتي تقودها النساء غالبا، مثل حركات حقوق المياه. إن الأزمات التي تعامل معها الكتاب -العديد منها يتقاطع مع الأزمات الأخرى- تشمل حركة اللاجئين بأعداد كبيرة إلى أوروبا، والاضطرابات في أوكرانيا والشرق الأوسط، وسياسة الفصل العنصري في إسرائيل، وحقوق الفلسطينين، والعنف ضد المرأة، ومصادرة أراضي وموارد سكان البلاد الأصليين، والقضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبيئية المعقدة المحيطة بتغير المناخ، بالاضافة إلى العديد من مشاريع التنمية في العولمة النيوليبرالية التي تسحب أشد الناس ضعفا في العالم إلى مستنقع من التفاوتات المنهجية، التي أدت إلى الحرمان من الوصول إلى الغذاء والماء والأرض والطاقة، وإلغاء حق الناس في أن يعيشوا حياة مبدعة ومرضية، على الرغم من تجذر التنمية كسلسلة من المشاريع للحد من الفقر. هذا الوضع نتاج عولمة تقودها النخبة والشركات العابرة للحدود.في أحد الفصول عنوانه «العولمة وسلطة المرأة على الجماعة» تقول الأكاديمية إيفي أماديوم إنه بما أن الخطاب الفكري يتحول إلى العولمة بسرعة، فإن هناك اهتماما متجددا بإعادة التفكير في النسوية واقتراح أجندات جديدة لها، من بينها نهج المرأة والثقافة والتنمية (WCD) وهو يمثل نظرة واعدة بالنسبة للنساء الأفريقيات، فمن المهم أن ندخل هذه المناقشة من منظور ناقد يعتمد على تجارب افريقيا في التاريخ الاجتماعي. حيث كان على النساء الأفريقيات أن يناضلن حتى من أجل الحصول على صوت في الحركة النسوية. فلم يعتبرن شريكات متساويات في صنع أجندات أو سياسات المرأة دون مساواة في الصوت والوصول، فإن العولمة في التجارب الأفريقية ليست سوى استعمار جديد متقدم يستند إلى الراسمالية المتقدمة. الأفريقيون ببساطة مستهلكون للثقافات المستوردة. إن التعبير الحالي عن العولمة الجديدة هو في الرأسمالية المالية في شكل إدارة القروض والتدخل التجاري. لكن من وجهة نظر العديد من الأفريقيين الذين يعيشون اليوم بيومه، ينظر إلى كل هذا على أنه إعادة استعمار. وتعد المعرفة القائمة على المكان للحياة المحلية مرة أخرى موقعا يثير الأسئلة حول إعادة الاستعمار والإمبريالية. وبما أن النسويات يتلاءمن مع خطاب العدالة الاجتماعية، فلابد التعامل مع قضايا الانعكاسية والسياق الثقافي والقيم والتقاطعات المحلية.وبالتالي، فإن المحلي يعيد تأكيد نفسه، ويلعب دورا في إعادة صياغة الحوار العالمي، وانتقاد الافتراضات الخاصة بمفهوم العولمة. إن الشواغل المتعلقة بالعبودية والاستعمار والفصل العنصري والتمدن فيما يتعلق بالمساواة والعدالة الاجتماعية هي ذات صلة كما كانت دائما في اللقاء بين ......
#مستقبل
#النسوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748986
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي يبدأ الكتاب «مستقبل النسوية» ترجمة نانسي محمد ما أسماه محرروه بـ«نهج المرأة والثقافة والتنمية»، والذي يميز المرأة في العالم الثالث ومقاومتها الظروف الصعبة التي تجد نفسها فيها. هذه المقاومة ثقافية بطبيعتها، لأن الاقتصادات والعلاقات الاجتماعية والايديولوجيات تعبر عنها بالثقافات. يحكي الكتاب الصادر باللغة الإنجليزية عام 2003 عن قصص نسوة من نيجبريا، ومصر، والهند، والأرجنتين، ومن دول أخرى متعددة. ويرى محررو الكتاب أن هذه العقود القادمة عبارة عن مغامرة من أجل البقاء. وهي بالنسبة لهم مستوحاة من الطرق العديدة التي تقاوم بها النساء والرجال في العالم الثالث الظروف التي يجدون أنفسهم فيها. يعرض الكتاب كذلك الانتهاكات والاستغلال الذي تتعرض له المرأة الأفريقية أكثر من أي وقت مضى، ويبحث عن حلول لمقاومة هذا الاستغلال وتلك الانتهاكات. ويتميز الأصدار في طبعته الثانية عام 2016 بمجموعة من الأزمات المتداخلة وحركات مقاومة جديدة، والتي تقودها النساء غالبا، مثل حركات حقوق المياه. إن الأزمات التي تعامل معها الكتاب -العديد منها يتقاطع مع الأزمات الأخرى- تشمل حركة اللاجئين بأعداد كبيرة إلى أوروبا، والاضطرابات في أوكرانيا والشرق الأوسط، وسياسة الفصل العنصري في إسرائيل، وحقوق الفلسطينين، والعنف ضد المرأة، ومصادرة أراضي وموارد سكان البلاد الأصليين، والقضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبيئية المعقدة المحيطة بتغير المناخ، بالاضافة إلى العديد من مشاريع التنمية في العولمة النيوليبرالية التي تسحب أشد الناس ضعفا في العالم إلى مستنقع من التفاوتات المنهجية، التي أدت إلى الحرمان من الوصول إلى الغذاء والماء والأرض والطاقة، وإلغاء حق الناس في أن يعيشوا حياة مبدعة ومرضية، على الرغم من تجذر التنمية كسلسلة من المشاريع للحد من الفقر. هذا الوضع نتاج عولمة تقودها النخبة والشركات العابرة للحدود.في أحد الفصول عنوانه «العولمة وسلطة المرأة على الجماعة» تقول الأكاديمية إيفي أماديوم إنه بما أن الخطاب الفكري يتحول إلى العولمة بسرعة، فإن هناك اهتماما متجددا بإعادة التفكير في النسوية واقتراح أجندات جديدة لها، من بينها نهج المرأة والثقافة والتنمية (WCD) وهو يمثل نظرة واعدة بالنسبة للنساء الأفريقيات، فمن المهم أن ندخل هذه المناقشة من منظور ناقد يعتمد على تجارب افريقيا في التاريخ الاجتماعي. حيث كان على النساء الأفريقيات أن يناضلن حتى من أجل الحصول على صوت في الحركة النسوية. فلم يعتبرن شريكات متساويات في صنع أجندات أو سياسات المرأة دون مساواة في الصوت والوصول، فإن العولمة في التجارب الأفريقية ليست سوى استعمار جديد متقدم يستند إلى الراسمالية المتقدمة. الأفريقيون ببساطة مستهلكون للثقافات المستوردة. إن التعبير الحالي عن العولمة الجديدة هو في الرأسمالية المالية في شكل إدارة القروض والتدخل التجاري. لكن من وجهة نظر العديد من الأفريقيين الذين يعيشون اليوم بيومه، ينظر إلى كل هذا على أنه إعادة استعمار. وتعد المعرفة القائمة على المكان للحياة المحلية مرة أخرى موقعا يثير الأسئلة حول إعادة الاستعمار والإمبريالية. وبما أن النسويات يتلاءمن مع خطاب العدالة الاجتماعية، فلابد التعامل مع قضايا الانعكاسية والسياق الثقافي والقيم والتقاطعات المحلية.وبالتالي، فإن المحلي يعيد تأكيد نفسه، ويلعب دورا في إعادة صياغة الحوار العالمي، وانتقاد الافتراضات الخاصة بمفهوم العولمة. إن الشواغل المتعلقة بالعبودية والاستعمار والفصل العنصري والتمدن فيما يتعلق بالمساواة والعدالة الاجتماعية هي ذات صلة كما كانت دائما في اللقاء بين ......
#مستقبل
#النسوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748986
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - مستقبل النسوية
سارة قدورة : لماذا يخاف العالم من النسوية؟
#الحوار_المتمدن
#سارة_قدورة أتصفح موقع تويتر، ومنشورات يوم المرأة العالمي تزداد باستمرار مع اقتراب الثامن من آذار. فأقرأ عن أسماء نسويات لا أعرفهن، في بلاد لا أعرف وضع النساء فيها، لكنني أعلم أنهن قمن بعملٍ ما أو رفعن فكرةً معينة، هزّت عرش النظام الأبوي بطريقةٍ أو بأخرى.وأعرف أن موعد الإشادة بأسمائهن والإضاءة على دورهن في إحقاق وضع النساء. في الأيام الأخرى، الأيام “العادية”، تنهال الشتائم والتهديدات عليهن، ويتم إسكاتهن بكافة أنواع القمع، بحسب موقعهن الاجتماعي. ونقف شاهداتٍ على الحقد الموجه لهن، وكأنه طبيعي ومتوقع وعلينا فقط التعايش معه.على الرغم من ذلك، لا يخلو “نهارنا” من التهزيء والاستحقار، فأجد نفسي تحت تغريدةٍ للجنة تعنى بحقوق الإنسان، تكرّم فيها الناشطة النسوية السعودية لجين الهذلول لدورها المهم في حملة حق القيادة للنساء في المملكة.لا يصدمني أول تعليق تحت التغريدة، إذ كتب أحدهم أن لجين، في الحقيقة، لم تلعب دوراً في نزع حق القيادة من الحكومة. فهي كانت معتقلة في الفترة التي أُصدِر فيها القرار الملكي الذي يسمح للنساء بذلك، بل معتقلة على خلفية “خيانتها” لبلدها أيضاً.في الواقع، بدأ التخوين للجين منذ أن شنّت الحكومة حرباً ضدها واعتقلتها على خلفية تعاملها مع جهات أجنبية، وحاولت الحكومة أخذ الشكر على إعطائها حق اعتقلت عشرات النسويات بسببه.تهمة خيانة الوطن والعمالة جاهزة، ولم تنشأ مع حرب المملكة ضد لجين. فالنسويات يعلمن جيداً مخاطر مواجهة النظام الأبوي عندما تُبنى شرعية الدول والحكومات على إخضاع النساء والتحكم بأجسادهن وقراراتهن. تاريخ النضال النسوي مليء بالأمثلة على تحقير وتهميش أصوات النسويات والحقوقيات اللواتي تسائلن عن وضع المرأة وتحديّن القمع الذي افترضت الشعوب أنه بديهي لطبيعتنا البشرية.فمنذ بداية الموجة النسوية الأولى ومطالبة النساء بالحق في الانتخاب والمشاركة السياسية في بريطانيا وأميركا وعدة دول أخرى حول العالم، اتُهمن بمحاولة الإخلال بنظام قائم على اعتبار الرجل مواطناً كاملاً يحق له التصويت على القرارات المتعلقة بتقرير مصيره ومصير شعبه.قد تبدو مشاركة النساء السياسية اليوم بديهية، لكنها لم تكن كذلك في القرن التاسع عشر. التشنج المجتمعي الذي أدت له تظاهرات النسويات وحملاتهن كان واضحاً، وردّة فعل الحكومات كانت قاسية. فشيطنت هؤلاء النساء واتهمتهن بالـ”هستيريا والجنون” وسجنت المئات منهن، ووصل الأمر إلى درجة دفعت تلك النسويات للإضراب عن الطعام احتجاجاً على الاعتقال والتعذيب وتشويه السمعة الذي طالهن.شهدت النسويات العربيات أيضاً معاركهن في نزع الحقوق السياسية في بلادنا، وأتت محاولات تسكيتهن عبر اتهامات عدّة كـ”العمالة وقلة الأدب والتمرد” على الأعراف. تلك الشيطنة لم تكن الأولى من نوعها، وتذكرنا بالمجازر التي تعرضت لها النساء في أوروبا وأميركا سابقاً ما بين القرنين الخامس والسابع عشر ميلادي، عندما شنت كل من الكنيسة والطب الحديث نسبياً حملات شيطنة للنساء اللواتي كن يمارسن القبالة القانونية والتطبيب الإنجابي والجنسي التقليدي، واتهمتهن بالشعوذة. فقُتلت آلاف النساء شنقاً وحرقاً وتعذيباً بتهمة ممارسة السحر فقط لأن الطب أراد احتكار تلك المعرفة وسلب النساء القدرة على تطبيب أنفسهن.الأمثلة كثيرة، فنرى كيف تعامل المجتمع ومؤسساته والسلطات المختلفة مع النساء اللواتي طالبن بحق التحكم بحيواتهن والسيادة على أجسادهن، قبل أن نتعرف إلى مصطلح النسوية، واستمر هذا العنف الممنهج عبر الموجات النسوية الثلاث حتى يومنا هذا.ال ......
#لماذا
#يخاف
#العالم
#النسوية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749250
#الحوار_المتمدن
#سارة_قدورة أتصفح موقع تويتر، ومنشورات يوم المرأة العالمي تزداد باستمرار مع اقتراب الثامن من آذار. فأقرأ عن أسماء نسويات لا أعرفهن، في بلاد لا أعرف وضع النساء فيها، لكنني أعلم أنهن قمن بعملٍ ما أو رفعن فكرةً معينة، هزّت عرش النظام الأبوي بطريقةٍ أو بأخرى.وأعرف أن موعد الإشادة بأسمائهن والإضاءة على دورهن في إحقاق وضع النساء. في الأيام الأخرى، الأيام “العادية”، تنهال الشتائم والتهديدات عليهن، ويتم إسكاتهن بكافة أنواع القمع، بحسب موقعهن الاجتماعي. ونقف شاهداتٍ على الحقد الموجه لهن، وكأنه طبيعي ومتوقع وعلينا فقط التعايش معه.على الرغم من ذلك، لا يخلو “نهارنا” من التهزيء والاستحقار، فأجد نفسي تحت تغريدةٍ للجنة تعنى بحقوق الإنسان، تكرّم فيها الناشطة النسوية السعودية لجين الهذلول لدورها المهم في حملة حق القيادة للنساء في المملكة.لا يصدمني أول تعليق تحت التغريدة، إذ كتب أحدهم أن لجين، في الحقيقة، لم تلعب دوراً في نزع حق القيادة من الحكومة. فهي كانت معتقلة في الفترة التي أُصدِر فيها القرار الملكي الذي يسمح للنساء بذلك، بل معتقلة على خلفية “خيانتها” لبلدها أيضاً.في الواقع، بدأ التخوين للجين منذ أن شنّت الحكومة حرباً ضدها واعتقلتها على خلفية تعاملها مع جهات أجنبية، وحاولت الحكومة أخذ الشكر على إعطائها حق اعتقلت عشرات النسويات بسببه.تهمة خيانة الوطن والعمالة جاهزة، ولم تنشأ مع حرب المملكة ضد لجين. فالنسويات يعلمن جيداً مخاطر مواجهة النظام الأبوي عندما تُبنى شرعية الدول والحكومات على إخضاع النساء والتحكم بأجسادهن وقراراتهن. تاريخ النضال النسوي مليء بالأمثلة على تحقير وتهميش أصوات النسويات والحقوقيات اللواتي تسائلن عن وضع المرأة وتحديّن القمع الذي افترضت الشعوب أنه بديهي لطبيعتنا البشرية.فمنذ بداية الموجة النسوية الأولى ومطالبة النساء بالحق في الانتخاب والمشاركة السياسية في بريطانيا وأميركا وعدة دول أخرى حول العالم، اتُهمن بمحاولة الإخلال بنظام قائم على اعتبار الرجل مواطناً كاملاً يحق له التصويت على القرارات المتعلقة بتقرير مصيره ومصير شعبه.قد تبدو مشاركة النساء السياسية اليوم بديهية، لكنها لم تكن كذلك في القرن التاسع عشر. التشنج المجتمعي الذي أدت له تظاهرات النسويات وحملاتهن كان واضحاً، وردّة فعل الحكومات كانت قاسية. فشيطنت هؤلاء النساء واتهمتهن بالـ”هستيريا والجنون” وسجنت المئات منهن، ووصل الأمر إلى درجة دفعت تلك النسويات للإضراب عن الطعام احتجاجاً على الاعتقال والتعذيب وتشويه السمعة الذي طالهن.شهدت النسويات العربيات أيضاً معاركهن في نزع الحقوق السياسية في بلادنا، وأتت محاولات تسكيتهن عبر اتهامات عدّة كـ”العمالة وقلة الأدب والتمرد” على الأعراف. تلك الشيطنة لم تكن الأولى من نوعها، وتذكرنا بالمجازر التي تعرضت لها النساء في أوروبا وأميركا سابقاً ما بين القرنين الخامس والسابع عشر ميلادي، عندما شنت كل من الكنيسة والطب الحديث نسبياً حملات شيطنة للنساء اللواتي كن يمارسن القبالة القانونية والتطبيب الإنجابي والجنسي التقليدي، واتهمتهن بالشعوذة. فقُتلت آلاف النساء شنقاً وحرقاً وتعذيباً بتهمة ممارسة السحر فقط لأن الطب أراد احتكار تلك المعرفة وسلب النساء القدرة على تطبيب أنفسهن.الأمثلة كثيرة، فنرى كيف تعامل المجتمع ومؤسساته والسلطات المختلفة مع النساء اللواتي طالبن بحق التحكم بحيواتهن والسيادة على أجسادهن، قبل أن نتعرف إلى مصطلح النسوية، واستمر هذا العنف الممنهج عبر الموجات النسوية الثلاث حتى يومنا هذا.ال ......
#لماذا
#يخاف
#العالم
#النسوية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749250
الحوار المتمدن
سارة قدورة - لماذا يخاف العالم من النسوية؟
روژێ---ار جمال على : يوم المرأة العالمي و تاريخ النسوية و سُلم تطورها الحضاري
#الحوار_المتمدن
#روژێ---ار_جمال_على من المعروف أن كلمة “النسوية” دخلت إلى معجم اللغه الفرنسية عام 1837، سعت النسويات الأوائل إلى حل مشكلة المرأة والتي استمرت لقرون وذلك لتقييم الوضع الاجتماعي للأنثى كإمرأة ، بالأحرى افتقارها إلى المكانة الاجتماعية، وفقًا للنسويات، لم يكن لمفهوم النسوية تاريخ أو موقفاً إلى الجانب العلمي، لكنه اتخذ موقفًا موجهًا نحو الذكور !!! تم وضع النساء في الزوايا الخلفية للبحث التاريخي، كان الأمر كما لو أنهم لا يريدون رؤية دور المرأة في التاريخ، ولم يكن لأي إمرأة دور في العملية التاريخية، لأنهم سعوا دائمًا وبالقوة والسلطة الذكورية إلى إخفاء دورها التاريخي، إذا تم السعي إلى إبراز القوة الجمالية بدلاً من قوتها في التأثير الإجتماعية و ذلكّ بقهرها، فسيتم أيضًا الكشف عن دور المرأة، حتى عندما يهتم المؤرخون وعلماء الاجتماع بإبراز مكانة المرأة، فقد نظروا ايضاً إلى هذه المسألة من منظور يركز على الذكور، كان للنسويات المتمركزات في أوروبا تأثير كبير على علم التاريخ.كيف يجب دراسة التاريخ بمقياس نسّوي ومن كانت الشخصيات النسوية الأولى؟في عَصر الصيد التاريخي، اعتاد الرجال والنساء ممارسة النشاط الاقتصادي عن طريق الصيد، وبحسب بعض الباحثين، ظهر الحجاب لأول مرة في هذه الفترة، يكمن جذر القضية في أسلوب الحياة القَبلي وأسلوب القطيع التي كانت تعيشها البشرية، كان المورد الاقتصادي للأشخاص الذين يعيشون في تكتلات قَبلية هو الصيد، اضطرت النساء للعمل مثل الرجال، ومع ذلك، في هذه الفترة العمرية، لم تكن اللغات المنطوقة موجودة حتى الأن للناس للتواصل مع بعضهم البعض.اللغات هي نتاج تطوري، في العصور اللاحقة، إنه عصر الاتصال الصامت. في عصر القَبيلة( المجتمعات البدائية)، حيث لم تكن اللغة مهمة بشكل يذكر، عمل الرجال كصيادين والنساء كَصيادات، لم يكن هناك قماش للحجاب أيضًا، لأن الناس لا يعرفون كيفية غزل الخيوط والصوف أو الحصول على القماش، ومع ذلك، فإن المرأة ملزمة برعاية الطفل خلال الفترة الأخيرة من الحمل بعد الولادة، وضعت الطبيعة هذه المسؤولية على عاتق النساء، لأن الطفل يكبر مع حليب الأم، كيف سَيَحلونَ هذه المشكلة؟ لم تستطع المرأة المولودة حديثًا ترك الطفل في الكهف والذهاب للصيد، على وجه الخصوص، لم تكن هناك لغة يُمكنُها في فهم مثل هذه المواقف، ماذا كان يجب أن يفعلوا بعد ذلك؟ في هذه الحالة، كانت النساء تُقطع أغطية الرأس من جلد الحيوان الذي يُصطاد.ما هي رمزية غطاء الرأس؟ كان من الضروري مساعدة المرأة التي تلف رأسها بفرو أو جلد الحيوان، المرأة التي غطت رأسها لم تستطع الصيد، كانت النساء المحتاجات إلى المساعدة يُغطينَْ رؤوسهنُّ، وستفهم القَبيلة ذلك. هكذا فهمت العشيرة أو القَبيلة أن هؤلاء النساء بحاجة إلى المساعدة، ليس فقط النساء ولكن الرجال أيضًا سيغطون رؤوسهم في حالة المرض، ومع ذلك، فإن بعض حالات الولادة، والاعتناء بالطفل. يُذكر أن أول غطاء للرأس في التاريخ حدث بهذه الطريقة، يجب أن تكون المرأة حاملاً أو ترعى الأطفال الذين أنجبتهم لعدة سنوات متتالية، في هذا العصر، يكون للطفل ” أم ” فقط، ليس له أب، كان والد الصبي هم جميع رجال القبيلة، لأن هذه الفترة هي عصر تعدد الزوجات، لذا فإن الرجل ينتمي إلى كل نساء القَبيلة (Le commune ) وامرأة لكل رجال القَبيلة، في المسيرة الإنسانية هذه، التي تسمى تعدد الزوجات أو عصر “العديد من الأزواج والنساء”، لم يستطع الطفل التعرف على والده أثناء اعترافه بوالدته، لهذا السبب، أمضت النساء وقتًا أطول مع الأطفال، كان على المرأة التي ولدت على التوال ......
#المرأة
#العالمي
#تاريخ
#النسوية
#سُلم
#تطورها
#الحضاري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749314
#الحوار_المتمدن
#روژێ---ار_جمال_على من المعروف أن كلمة “النسوية” دخلت إلى معجم اللغه الفرنسية عام 1837، سعت النسويات الأوائل إلى حل مشكلة المرأة والتي استمرت لقرون وذلك لتقييم الوضع الاجتماعي للأنثى كإمرأة ، بالأحرى افتقارها إلى المكانة الاجتماعية، وفقًا للنسويات، لم يكن لمفهوم النسوية تاريخ أو موقفاً إلى الجانب العلمي، لكنه اتخذ موقفًا موجهًا نحو الذكور !!! تم وضع النساء في الزوايا الخلفية للبحث التاريخي، كان الأمر كما لو أنهم لا يريدون رؤية دور المرأة في التاريخ، ولم يكن لأي إمرأة دور في العملية التاريخية، لأنهم سعوا دائمًا وبالقوة والسلطة الذكورية إلى إخفاء دورها التاريخي، إذا تم السعي إلى إبراز القوة الجمالية بدلاً من قوتها في التأثير الإجتماعية و ذلكّ بقهرها، فسيتم أيضًا الكشف عن دور المرأة، حتى عندما يهتم المؤرخون وعلماء الاجتماع بإبراز مكانة المرأة، فقد نظروا ايضاً إلى هذه المسألة من منظور يركز على الذكور، كان للنسويات المتمركزات في أوروبا تأثير كبير على علم التاريخ.كيف يجب دراسة التاريخ بمقياس نسّوي ومن كانت الشخصيات النسوية الأولى؟في عَصر الصيد التاريخي، اعتاد الرجال والنساء ممارسة النشاط الاقتصادي عن طريق الصيد، وبحسب بعض الباحثين، ظهر الحجاب لأول مرة في هذه الفترة، يكمن جذر القضية في أسلوب الحياة القَبلي وأسلوب القطيع التي كانت تعيشها البشرية، كان المورد الاقتصادي للأشخاص الذين يعيشون في تكتلات قَبلية هو الصيد، اضطرت النساء للعمل مثل الرجال، ومع ذلك، في هذه الفترة العمرية، لم تكن اللغات المنطوقة موجودة حتى الأن للناس للتواصل مع بعضهم البعض.اللغات هي نتاج تطوري، في العصور اللاحقة، إنه عصر الاتصال الصامت. في عصر القَبيلة( المجتمعات البدائية)، حيث لم تكن اللغة مهمة بشكل يذكر، عمل الرجال كصيادين والنساء كَصيادات، لم يكن هناك قماش للحجاب أيضًا، لأن الناس لا يعرفون كيفية غزل الخيوط والصوف أو الحصول على القماش، ومع ذلك، فإن المرأة ملزمة برعاية الطفل خلال الفترة الأخيرة من الحمل بعد الولادة، وضعت الطبيعة هذه المسؤولية على عاتق النساء، لأن الطفل يكبر مع حليب الأم، كيف سَيَحلونَ هذه المشكلة؟ لم تستطع المرأة المولودة حديثًا ترك الطفل في الكهف والذهاب للصيد، على وجه الخصوص، لم تكن هناك لغة يُمكنُها في فهم مثل هذه المواقف، ماذا كان يجب أن يفعلوا بعد ذلك؟ في هذه الحالة، كانت النساء تُقطع أغطية الرأس من جلد الحيوان الذي يُصطاد.ما هي رمزية غطاء الرأس؟ كان من الضروري مساعدة المرأة التي تلف رأسها بفرو أو جلد الحيوان، المرأة التي غطت رأسها لم تستطع الصيد، كانت النساء المحتاجات إلى المساعدة يُغطينَْ رؤوسهنُّ، وستفهم القَبيلة ذلك. هكذا فهمت العشيرة أو القَبيلة أن هؤلاء النساء بحاجة إلى المساعدة، ليس فقط النساء ولكن الرجال أيضًا سيغطون رؤوسهم في حالة المرض، ومع ذلك، فإن بعض حالات الولادة، والاعتناء بالطفل. يُذكر أن أول غطاء للرأس في التاريخ حدث بهذه الطريقة، يجب أن تكون المرأة حاملاً أو ترعى الأطفال الذين أنجبتهم لعدة سنوات متتالية، في هذا العصر، يكون للطفل ” أم ” فقط، ليس له أب، كان والد الصبي هم جميع رجال القبيلة، لأن هذه الفترة هي عصر تعدد الزوجات، لذا فإن الرجل ينتمي إلى كل نساء القَبيلة (Le commune ) وامرأة لكل رجال القَبيلة، في المسيرة الإنسانية هذه، التي تسمى تعدد الزوجات أو عصر “العديد من الأزواج والنساء”، لم يستطع الطفل التعرف على والده أثناء اعترافه بوالدته، لهذا السبب، أمضت النساء وقتًا أطول مع الأطفال، كان على المرأة التي ولدت على التوال ......
#المرأة
#العالمي
#تاريخ
#النسوية
#سُلم
#تطورها
#الحضاري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749314
الحوار المتمدن
روژێ---ار جمال على - يوم المرأة العالمي و تاريخ النسوية و سُلم تطورها الحضاري!!
روژێار جمال علي : الثامن من اذار و النسوية ومراحل تطورها الحضاري
#الحوار_المتمدن
#روژێار_جمال_علي من المعروف أن كلمة “النسوية” دخلت إلى معجم اللغه الفرنسية عام 1837، سعت النسويات الأوائل إلى حل مشكلة المرأة والتي استمرت لقرون وذلك لتقييم الوضع الاجتماعي للأنثى كإمرأة ، بالأحرى افتقارها إلى المكانة الاجتماعية، وفقًا للنسويات، لم يكن لمفهوم النسوية تاريخ أو موقفاً إلى الجانب العلمي، لكنه اتخذ موقفًا موجهًا نحو الذكور !!!تم وضع النساء في الزوايا الخلفية للبحث التاريخي، كان الأمر كما لو أنهم لا يريدون رؤية دور المرأة في التاريخ، ولم يكن لأي إمرأة دور في العملية التاريخية، لأنهم سعوا دائمًا وبالقوة والسلطة الذكورية إلى إخفاء دورها التاريخي، إذا تم السعي إلى إبراز القوة الجمالية بدلاً من قوتها في التأثير الإجتماعية و ذلكّ بقهرها، فسيتم أيضًا الكشف عن دور المرأة، حتى عندما يهتم المؤرخون وعلماء الاجتماع بإبراز مكانة المرأة، فقد نظروا ايضاً إلى هذه المسألة من منظور يركز على الذكور، كان للنسويات المتمركزات في أوروبا تأثير كبير على علم التاريخ.كيف يجب دراسة التاريخ بمقياس نسّوي ومن كانت الشخصيات النسوية الأولى؟في عَصر الصيد التاريخي، اعتاد الرجال والنساء ممارسة النشاط الاقتصادي عن طريق الصيد، وبحسب بعض الباحثين، ظهر الحجاب لأول مرة في هذه الفترة، يكمن جذر القضية في أسلوب الحياة القَبلي وأسلوب القطيع التي كانت تعيشها البشرية، كان المورد الاقتصادي للأشخاص الذين يعيشون في تكتلات قَبلية هو الصيد، اضطرت النساء للعمل مثل الرجال، ومع ذلك، في هذه الفترة العمرية، لم تكن اللغات المنطوقة موجودة حتى الأن للناس للتواصل مع بعضهم البعض.اللغات هي نتاج تطوري، في العصور اللاحقة، إنه عصر الاتصال الصامت. في عصر القَبيلة( المجتمعات البدائية)، حيث لم تكن اللغة مهمة بشكل يذكر، عمل الرجال كصيادين والنساء كَصيادات، لم يكن هناك قماش للحجاب أيضًا، لأن الناس لا يعرفون كيفية غزل الخيوط والصوف أو الحصول على القماش، ومع ذلك، فإن المرأة ملزمة برعاية الطفل خلال الفترة الأخيرة من الحمل بعد الولادة، وضعت الطبيعة هذه المسؤولية على عاتق النساء، لأن الطفل يكبر مع حليب الأم، كيف سَيَحلونَ هذه المشكلة؟ لم تستطع المرأة المولودة حديثًا ترك الطفل في الكهف والذهاب للصيد، على وجه الخصوص، لم تكن هناك لغة يُمكنُها في فهم مثل هذه المواقف، ماذا كان يجب أن يفعلوا بعد ذلك؟ في هذه الحالة، كانت النساء تُقطع أغطية الرأس من جلد الحيوان الذي يُصطاد.ما هي رمزية غطاء الرأس؟ كان من الضروري مساعدة المرأة التي تلف رأسها بفرو أو جلد الحيوان، المرأة التي غطت رأسها لم تستطع الصيد، كانت النساء المحتاجات إلى المساعدة يُغطينَْ رؤوسهنُّ، وستفهم القَبيلة ذلك. هكذا فهمت العشيرة أو القَبيلة أن هؤلاء النساء بحاجة إلى المساعدة، ليس فقط النساء ولكن الرجال أيضًا سيغطون رؤوسهم في حالة المرض، ومع ذلك، فإن بعض حالات الولادة، والاعتناء بالطفل.يُذكر أن أول غطاء للرأس في التاريخ حدث بهذه الطريقة، يجب أن تكون المرأة حاملاً أو ترعى الأطفال الذين أنجبتهم لعدة سنوات متتالية، في هذا العصر، يكون للطفل ” أم ” فقط، ليس له أب، كان والد الصبي هم جميع رجال القبيلة، لأن هذه الفترة هي عصر تعدد الزوجات، لذا فإن الرجل ينتمي إلى كل نساء القَبيلة (Le commune ) وامرأة لكل رجال القَبيلة، في المسيرة الإنسانية هذه، التي تسمى تعدد الزوجات أو عصر “العديد من الأزواج والنساء”، لم يستطع الطفل التعرف على والده أثناء اعترافه بوالدته، لهذا السبب، أمضت النساء وقتًا أطول مع الأطفال، كان على المرأة التي ولدت على التوالي ......
#الثامن
#اذار
#النسوية
#ومراحل
#تطورها
#الحضاري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749322
#الحوار_المتمدن
#روژێار_جمال_علي من المعروف أن كلمة “النسوية” دخلت إلى معجم اللغه الفرنسية عام 1837، سعت النسويات الأوائل إلى حل مشكلة المرأة والتي استمرت لقرون وذلك لتقييم الوضع الاجتماعي للأنثى كإمرأة ، بالأحرى افتقارها إلى المكانة الاجتماعية، وفقًا للنسويات، لم يكن لمفهوم النسوية تاريخ أو موقفاً إلى الجانب العلمي، لكنه اتخذ موقفًا موجهًا نحو الذكور !!!تم وضع النساء في الزوايا الخلفية للبحث التاريخي، كان الأمر كما لو أنهم لا يريدون رؤية دور المرأة في التاريخ، ولم يكن لأي إمرأة دور في العملية التاريخية، لأنهم سعوا دائمًا وبالقوة والسلطة الذكورية إلى إخفاء دورها التاريخي، إذا تم السعي إلى إبراز القوة الجمالية بدلاً من قوتها في التأثير الإجتماعية و ذلكّ بقهرها، فسيتم أيضًا الكشف عن دور المرأة، حتى عندما يهتم المؤرخون وعلماء الاجتماع بإبراز مكانة المرأة، فقد نظروا ايضاً إلى هذه المسألة من منظور يركز على الذكور، كان للنسويات المتمركزات في أوروبا تأثير كبير على علم التاريخ.كيف يجب دراسة التاريخ بمقياس نسّوي ومن كانت الشخصيات النسوية الأولى؟في عَصر الصيد التاريخي، اعتاد الرجال والنساء ممارسة النشاط الاقتصادي عن طريق الصيد، وبحسب بعض الباحثين، ظهر الحجاب لأول مرة في هذه الفترة، يكمن جذر القضية في أسلوب الحياة القَبلي وأسلوب القطيع التي كانت تعيشها البشرية، كان المورد الاقتصادي للأشخاص الذين يعيشون في تكتلات قَبلية هو الصيد، اضطرت النساء للعمل مثل الرجال، ومع ذلك، في هذه الفترة العمرية، لم تكن اللغات المنطوقة موجودة حتى الأن للناس للتواصل مع بعضهم البعض.اللغات هي نتاج تطوري، في العصور اللاحقة، إنه عصر الاتصال الصامت. في عصر القَبيلة( المجتمعات البدائية)، حيث لم تكن اللغة مهمة بشكل يذكر، عمل الرجال كصيادين والنساء كَصيادات، لم يكن هناك قماش للحجاب أيضًا، لأن الناس لا يعرفون كيفية غزل الخيوط والصوف أو الحصول على القماش، ومع ذلك، فإن المرأة ملزمة برعاية الطفل خلال الفترة الأخيرة من الحمل بعد الولادة، وضعت الطبيعة هذه المسؤولية على عاتق النساء، لأن الطفل يكبر مع حليب الأم، كيف سَيَحلونَ هذه المشكلة؟ لم تستطع المرأة المولودة حديثًا ترك الطفل في الكهف والذهاب للصيد، على وجه الخصوص، لم تكن هناك لغة يُمكنُها في فهم مثل هذه المواقف، ماذا كان يجب أن يفعلوا بعد ذلك؟ في هذه الحالة، كانت النساء تُقطع أغطية الرأس من جلد الحيوان الذي يُصطاد.ما هي رمزية غطاء الرأس؟ كان من الضروري مساعدة المرأة التي تلف رأسها بفرو أو جلد الحيوان، المرأة التي غطت رأسها لم تستطع الصيد، كانت النساء المحتاجات إلى المساعدة يُغطينَْ رؤوسهنُّ، وستفهم القَبيلة ذلك. هكذا فهمت العشيرة أو القَبيلة أن هؤلاء النساء بحاجة إلى المساعدة، ليس فقط النساء ولكن الرجال أيضًا سيغطون رؤوسهم في حالة المرض، ومع ذلك، فإن بعض حالات الولادة، والاعتناء بالطفل.يُذكر أن أول غطاء للرأس في التاريخ حدث بهذه الطريقة، يجب أن تكون المرأة حاملاً أو ترعى الأطفال الذين أنجبتهم لعدة سنوات متتالية، في هذا العصر، يكون للطفل ” أم ” فقط، ليس له أب، كان والد الصبي هم جميع رجال القبيلة، لأن هذه الفترة هي عصر تعدد الزوجات، لذا فإن الرجل ينتمي إلى كل نساء القَبيلة (Le commune ) وامرأة لكل رجال القَبيلة، في المسيرة الإنسانية هذه، التي تسمى تعدد الزوجات أو عصر “العديد من الأزواج والنساء”، لم يستطع الطفل التعرف على والده أثناء اعترافه بوالدته، لهذا السبب، أمضت النساء وقتًا أطول مع الأطفال، كان على المرأة التي ولدت على التوالي ......
#الثامن
#اذار
#النسوية
#ومراحل
#تطورها
#الحضاري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749322
الحوار المتمدن
روژێار جمال علي - الثامن من اذار و النسوية ومراحل تطورها الحضاري!!
تيا قصابلي : النسوية، التقاطعية وسياسات الهوية
#الحوار_المتمدن
#تيا_قصابلي دأبت الرأسمالية والنيوليبرالية على تفريغ الحركات النسوية من طابعها السياسي، وضرب الحركات الاجتماعية التي تحمل في جوهرها كبح لعملية إعادة إنتاج تلك الأنظمة القائمة على اضطهاد فئات عديدة من المجتمع.تتقاطع هذه الأنظمة في اضطهاد النساء والطبقات الأدنى والغير- البيض، والسكان الأصليين واللاجئين/ات وغيرهم من الفئات المستضعفة، فكيف تتحرر النساء، من خلفيات مختلفة، من النظام الذكوري الأبوي، حيث تشهد الأكثرية ازدواجية في الاستغلال كونها امرأة ومنتميةً لإحدى هذه الفئات، دون تبنّي قضايا المقهورين بتقاطعاتها؟ وكيف تساهم الأنظمة في تشويه واضعاف واستغلال مفاهيم سياسات الهوية في عملية إعادة الإنتاج؟ يتشعب صراع النساء تحت النظام العالمي نفسه الذي يسيطر عليه "الرجل الأبيض الثري" - استعارة نموذجية - في تركيز على اختلاف هويّاتهن، والطبقة التي ينتمينّ إليها، عرقهن، أثنيتهن، عمرهن، الخ... وتهيمن السلطة الذكورية على غالبية الأطر التي تبلور واقعهن، إن في مؤسسات الدولة، أو تغييبهن عن المشهد السياسي، إلى مشاركتهن في صنع ابسط القرارات المتعلّقة في حياتهن داخل المنزل العائلي. غُيّبت النساء عن المؤسسات الدينية، حيث "أبدع" رجال الدين في تفسير وبلورة مختلف المفاهيم الدينية، وبناء المحاكم الدينية وقوانينها، التي تشكّل عامل أساسي في تقرير مصير النساء والإجحاف بحقوقهن... في عالم يتفوّق به العرق الأبيض، يعامل الشعوب من أصحاب البشرة الملوّنة بعنصرية واستضعاف، فكيف إذا كانت مثلاً، امرأة وسوداء؟ هنا يظهر أمامنا محاولات السلطات المستعمِرة لتبرير استعمارها، عبر استغلالها لواقع النساء؛ حيث ادّعت هذه القوى حمل قضايا نساء الشعوب المستَعمرة اللواتي يعشن في مجتمعات "غير متحضّرة"، وكانت أحدث هذه الدعايات الاستعمارية عند جلاء الجيوش الأميركية من أفغانستان بعد استيلاء طالبان عليها. أو أن تخضع طفلة قاصرة للتزويج رغماً عنها لأنها لا تستطيع الخروج عن طاعة عائلتها؛ أو أن تقتل امرأة لأنها تجاوزت قرارات عشيرتها بشأنها، وأن يتغاضى النظام عن كل هذه المسائل باعتبارها "حوادث فردية". كما أن النظام القانوني يختار البت في قضايا النساء "على القطعة"، فجريمة الشرف مسألة عائلية من شأنها أن تسمح لأخ أو زوج أو أب بعقوبة مخفّضة بداعي المحافظة عن "شرف العائلة"، أما في قضايا الاغتصاب، قد تخشى النساء اللاجئات مواجهة المجرم أمام القانون، الذي سيجهض تجربتها بمجرّد التعرّف الى صفتها كلاجئة، وإن كانت توفي الشروط، فمن المرجح أن تتعرّض لنعتها بـ "المفترية"، وهكذا يصبح تعجي وتهميش مباح تحت إطار "دولة القانون"، فالقانون دائماً في صف الأقوى. يفرض النظام الرأسمالي شرطًا اساسيًا لتحرر النساء، وهو الاستقلالية المادية. في الوقت عينه، لا تزال شريحة كبيرة من النساء، وخاصة المهمشات، محصورة في الحيز الخاص، كمدبّرة منزل ومربية وآلة إنجابية، فتشارك بإعداد العائلة دون أي مقابل، وهكذا يكرّس هذا الدور"النابع عن المحبة"، والذي يفرض على النساء كمعطى طبيعي، استغلال قوة عمل النساء ويحدّ من قدرتهن على الانخراط في التعليم وسوق العمل، وكل ما يخرج عن هذا الإطار. إلى أن هذا الدور ليس الوحيد الذي يخضع له جميع النساء، فتكمن في بنية النظام عوائق أخرى تعيق وصولهن إلى الاستقلالية المادية، فعلى سبيل المثال ظروف النساء اللاجئات تفرض عليهن الانحصار بفرص عمل محدودة، والتي يسمح بها القانون لهذه الفئة، كما أن نظام الكفالة يخضع العاملات الأجنبيات، اللواتي تعملن بأجور منخفضة، لما يسمح به كفيلهن من حرية. ......
#النسوية،
#التقاطعية
#وسياسات
#الهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749721
#الحوار_المتمدن
#تيا_قصابلي دأبت الرأسمالية والنيوليبرالية على تفريغ الحركات النسوية من طابعها السياسي، وضرب الحركات الاجتماعية التي تحمل في جوهرها كبح لعملية إعادة إنتاج تلك الأنظمة القائمة على اضطهاد فئات عديدة من المجتمع.تتقاطع هذه الأنظمة في اضطهاد النساء والطبقات الأدنى والغير- البيض، والسكان الأصليين واللاجئين/ات وغيرهم من الفئات المستضعفة، فكيف تتحرر النساء، من خلفيات مختلفة، من النظام الذكوري الأبوي، حيث تشهد الأكثرية ازدواجية في الاستغلال كونها امرأة ومنتميةً لإحدى هذه الفئات، دون تبنّي قضايا المقهورين بتقاطعاتها؟ وكيف تساهم الأنظمة في تشويه واضعاف واستغلال مفاهيم سياسات الهوية في عملية إعادة الإنتاج؟ يتشعب صراع النساء تحت النظام العالمي نفسه الذي يسيطر عليه "الرجل الأبيض الثري" - استعارة نموذجية - في تركيز على اختلاف هويّاتهن، والطبقة التي ينتمينّ إليها، عرقهن، أثنيتهن، عمرهن، الخ... وتهيمن السلطة الذكورية على غالبية الأطر التي تبلور واقعهن، إن في مؤسسات الدولة، أو تغييبهن عن المشهد السياسي، إلى مشاركتهن في صنع ابسط القرارات المتعلّقة في حياتهن داخل المنزل العائلي. غُيّبت النساء عن المؤسسات الدينية، حيث "أبدع" رجال الدين في تفسير وبلورة مختلف المفاهيم الدينية، وبناء المحاكم الدينية وقوانينها، التي تشكّل عامل أساسي في تقرير مصير النساء والإجحاف بحقوقهن... في عالم يتفوّق به العرق الأبيض، يعامل الشعوب من أصحاب البشرة الملوّنة بعنصرية واستضعاف، فكيف إذا كانت مثلاً، امرأة وسوداء؟ هنا يظهر أمامنا محاولات السلطات المستعمِرة لتبرير استعمارها، عبر استغلالها لواقع النساء؛ حيث ادّعت هذه القوى حمل قضايا نساء الشعوب المستَعمرة اللواتي يعشن في مجتمعات "غير متحضّرة"، وكانت أحدث هذه الدعايات الاستعمارية عند جلاء الجيوش الأميركية من أفغانستان بعد استيلاء طالبان عليها. أو أن تخضع طفلة قاصرة للتزويج رغماً عنها لأنها لا تستطيع الخروج عن طاعة عائلتها؛ أو أن تقتل امرأة لأنها تجاوزت قرارات عشيرتها بشأنها، وأن يتغاضى النظام عن كل هذه المسائل باعتبارها "حوادث فردية". كما أن النظام القانوني يختار البت في قضايا النساء "على القطعة"، فجريمة الشرف مسألة عائلية من شأنها أن تسمح لأخ أو زوج أو أب بعقوبة مخفّضة بداعي المحافظة عن "شرف العائلة"، أما في قضايا الاغتصاب، قد تخشى النساء اللاجئات مواجهة المجرم أمام القانون، الذي سيجهض تجربتها بمجرّد التعرّف الى صفتها كلاجئة، وإن كانت توفي الشروط، فمن المرجح أن تتعرّض لنعتها بـ "المفترية"، وهكذا يصبح تعجي وتهميش مباح تحت إطار "دولة القانون"، فالقانون دائماً في صف الأقوى. يفرض النظام الرأسمالي شرطًا اساسيًا لتحرر النساء، وهو الاستقلالية المادية. في الوقت عينه، لا تزال شريحة كبيرة من النساء، وخاصة المهمشات، محصورة في الحيز الخاص، كمدبّرة منزل ومربية وآلة إنجابية، فتشارك بإعداد العائلة دون أي مقابل، وهكذا يكرّس هذا الدور"النابع عن المحبة"، والذي يفرض على النساء كمعطى طبيعي، استغلال قوة عمل النساء ويحدّ من قدرتهن على الانخراط في التعليم وسوق العمل، وكل ما يخرج عن هذا الإطار. إلى أن هذا الدور ليس الوحيد الذي يخضع له جميع النساء، فتكمن في بنية النظام عوائق أخرى تعيق وصولهن إلى الاستقلالية المادية، فعلى سبيل المثال ظروف النساء اللاجئات تفرض عليهن الانحصار بفرص عمل محدودة، والتي يسمح بها القانون لهذه الفئة، كما أن نظام الكفالة يخضع العاملات الأجنبيات، اللواتي تعملن بأجور منخفضة، لما يسمح به كفيلهن من حرية. ......
#النسوية،
#التقاطعية
#وسياسات
#الهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749721
الحوار المتمدن
تيا قصابلي - النسوية، التقاطعية وسياسات الهوية
فلاديمير لينين : مهمات الحركة النسوية العمالية في جمهورية السوفيات
#الحوار_المتمدن
#فلاديمير_لينين (مقطتف من خطاب فلاديمير لينين في المؤتمر الرابع للعاملات اللاحزبيات في موسكو يوم ٢-;-٣-;- ايلول ١-;-٩-;-١-;-٩-;-)من البديهي أن القوانين وحدها لا تكفي، ولا نكتفي نحن مطلقاً بمجرد اصدار المراسيم. لقد عملنا في حقل التشريع كل ما ينبغي لكي يتساوى حال المرأة مع حال الرجل، ويمكننا الاعتزاز بذلك. ان وضع المرأة في روسيا السوفياتية اليوم مثالي من وجهة نظر الدول الأكثر تقدماً، ولكنه من وجهة نظرنا ما هو الا بداية. إن المرأة لا تزال في وضع مرهق، بتحملها أعباء المنزل. ولتحريرها كلياً ومساواتها بالرجل مساواة حقيقية، يجب أن يكون الاقتصاد اقتصاداً جماعياً، وأن تساهم المرأة في العمل المنتج المشترك، عندئذ سيصبح وضع المرأة مساوياً لوضع الرجل.ومن الطبيعي أن القضية ليست قضية مساواتها مع الرجل بالنسبة لانتاجية العمل والجهد المبذول، وبالنسبة لمدة العمل وظروفه، إن المهم أن لا يثقل على المرأة وضعها الاقتصادي خلافاً للرجل. أنتن تعلمن أن المرأة تبقى، وإن كانت المساواة كاملة، أدنى من الرجل لكونها تتحمل كل متاعب البيت. وتعتبر الأعباء المنزلية التي تقوم بها المرأة في أغلب الأحيان من أقل الأعمال إنتاجاً وأكثرها قسوةً، وأشدها صعوبةً على الإطلاق. ومثل هذا العمل البائس لا يحوي مطلقاً ما يساعد على تطور وعي المرأة وثقافتها.نحن، الذين نستهدف مثلاً اشتراكياً أعلى، نريد أن نناضل من أجل انتصار التام للاشتراكية التي ستفتح أمام النساء مجال العمل الواسع. ونحن في المرحلة الحاضرة نحضّر بصورة جدية لإزالة العوائق أمام البناء الاشتراكي. غير أن بناء المجتمع الاشتراكي ذاته لن يبدأ إلا في الوقت الذي نحصل فيه على المساواة الكاملة للمرأة، وعندئذ سوف نشرع بهذا العمل الجديد بصورة مشتركة مع المرأة التي تحررت من الاعمال السخيفة والمرهقة وغير المنتجة وسيشغلنا هذا العمل لسنين طويلة.ولا يمكن لعملنا هذا أن يعطي نتائج سريعة ولا يؤدي إلى أعمال باهرة إلا عندما نضع القواعد لمؤسسات نموذجية، ومطاعم شعبية ودور حضانة لتحرير المرأة من الأعمال المنزلية. وعلى النساء يقع العبئ الرئيسي لوضع الحجر الأساسي لهذه المؤسسات. ويجب الاعتراف ان في روسيا حالياً عدداً ضئيلاً جداً من هذه المؤسسات التي تساعد المرأة على التخلص من حالة العبودية المنزلية. فعدد هذه المؤسسات قليل جداً، والظروف التي تعيشها الجمهورية السوفياتية حالياً، الظروف العسكرية وحالة التموين التي تحدث عنها الأصدقاء هنا بشكل مفصّل، تعرقل عملنا. ويجب أن نقول مع ذلك ان هذه المؤسسات التي تحرر المرأة من حالة العبودية المنزلية ستنشأ في كل مكان تتوفر فيه أقل الإمكانيات.إننا نقول أن تحرر العمال يجب أن يكون من صنع العمال أنفسهم. وعلى نفس الأسلوب تماماً، يجب أن يكون تحرر العاملات من صنع العاملات. إن عليهن أن يهتممن بتطوير هذه المؤسسات، وستؤدي هذه الفعالية من النساء إلى تبديل كامل للظروف التي كنّ فيها ضمن المجتمع الرأسمالي. ......
#مهمات
#الحركة
#النسوية
#العمالية
#جمهورية
#السوفيات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749939
#الحوار_المتمدن
#فلاديمير_لينين (مقطتف من خطاب فلاديمير لينين في المؤتمر الرابع للعاملات اللاحزبيات في موسكو يوم ٢-;-٣-;- ايلول ١-;-٩-;-١-;-٩-;-)من البديهي أن القوانين وحدها لا تكفي، ولا نكتفي نحن مطلقاً بمجرد اصدار المراسيم. لقد عملنا في حقل التشريع كل ما ينبغي لكي يتساوى حال المرأة مع حال الرجل، ويمكننا الاعتزاز بذلك. ان وضع المرأة في روسيا السوفياتية اليوم مثالي من وجهة نظر الدول الأكثر تقدماً، ولكنه من وجهة نظرنا ما هو الا بداية. إن المرأة لا تزال في وضع مرهق، بتحملها أعباء المنزل. ولتحريرها كلياً ومساواتها بالرجل مساواة حقيقية، يجب أن يكون الاقتصاد اقتصاداً جماعياً، وأن تساهم المرأة في العمل المنتج المشترك، عندئذ سيصبح وضع المرأة مساوياً لوضع الرجل.ومن الطبيعي أن القضية ليست قضية مساواتها مع الرجل بالنسبة لانتاجية العمل والجهد المبذول، وبالنسبة لمدة العمل وظروفه، إن المهم أن لا يثقل على المرأة وضعها الاقتصادي خلافاً للرجل. أنتن تعلمن أن المرأة تبقى، وإن كانت المساواة كاملة، أدنى من الرجل لكونها تتحمل كل متاعب البيت. وتعتبر الأعباء المنزلية التي تقوم بها المرأة في أغلب الأحيان من أقل الأعمال إنتاجاً وأكثرها قسوةً، وأشدها صعوبةً على الإطلاق. ومثل هذا العمل البائس لا يحوي مطلقاً ما يساعد على تطور وعي المرأة وثقافتها.نحن، الذين نستهدف مثلاً اشتراكياً أعلى، نريد أن نناضل من أجل انتصار التام للاشتراكية التي ستفتح أمام النساء مجال العمل الواسع. ونحن في المرحلة الحاضرة نحضّر بصورة جدية لإزالة العوائق أمام البناء الاشتراكي. غير أن بناء المجتمع الاشتراكي ذاته لن يبدأ إلا في الوقت الذي نحصل فيه على المساواة الكاملة للمرأة، وعندئذ سوف نشرع بهذا العمل الجديد بصورة مشتركة مع المرأة التي تحررت من الاعمال السخيفة والمرهقة وغير المنتجة وسيشغلنا هذا العمل لسنين طويلة.ولا يمكن لعملنا هذا أن يعطي نتائج سريعة ولا يؤدي إلى أعمال باهرة إلا عندما نضع القواعد لمؤسسات نموذجية، ومطاعم شعبية ودور حضانة لتحرير المرأة من الأعمال المنزلية. وعلى النساء يقع العبئ الرئيسي لوضع الحجر الأساسي لهذه المؤسسات. ويجب الاعتراف ان في روسيا حالياً عدداً ضئيلاً جداً من هذه المؤسسات التي تساعد المرأة على التخلص من حالة العبودية المنزلية. فعدد هذه المؤسسات قليل جداً، والظروف التي تعيشها الجمهورية السوفياتية حالياً، الظروف العسكرية وحالة التموين التي تحدث عنها الأصدقاء هنا بشكل مفصّل، تعرقل عملنا. ويجب أن نقول مع ذلك ان هذه المؤسسات التي تحرر المرأة من حالة العبودية المنزلية ستنشأ في كل مكان تتوفر فيه أقل الإمكانيات.إننا نقول أن تحرر العمال يجب أن يكون من صنع العمال أنفسهم. وعلى نفس الأسلوب تماماً، يجب أن يكون تحرر العاملات من صنع العاملات. إن عليهن أن يهتممن بتطوير هذه المؤسسات، وستؤدي هذه الفعالية من النساء إلى تبديل كامل للظروف التي كنّ فيها ضمن المجتمع الرأسمالي. ......
#مهمات
#الحركة
#النسوية
#العمالية
#جمهورية
#السوفيات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749939
الحوار المتمدن
فلاديمير لينين - مهمات الحركة النسوية العمالية في جمهورية السوفيات
إيريكا رودل : رحلتي من النسوية إلى الماركسية: لماذا انضممت إلى التيار الماركسي الأممي
#الحوار_المتمدن
#إيريكا_رودل أتذكر أنه كان يقال عني أني نسوية في وقت مبكر من الصف الرابع، لأنني كنت أعارض بشدة ارتداء الفساتين واللون الوردي. لم يكن لدي أي اعتراض على تسميات “نسوية” أو “مسترجلة” لأنني فهمت أنه حتى عندما يتم قولها على أنها إهانات، فإنها كانت اعتراضات على فكرة أنني لا أتوافق مع الوضع الراهن. كفتاة صغيرة تستمتع بواجبها في الرياضيات، وتفوز في مسابقات التجشؤ، وكان لديها مجموعة من القمصان الفضفاضة، لم يروقني الوضع الراهن. لقد ربطت بين النسوية وحرية أن أكون على طبيعتي منذ سن مبكرة.لاحقاً، كمراهقة، تعرفت على الفتيات الصغيرات في بلدان أخرى، مثل الهند ونيجيريا، حيث كان الذهاب إلى المدرسة امتيازاً كان عليهن الكفاح من أجله – وكن غالباً ما يخسرنه. بدأت بربط الحركة النسوية بمكافحة الظلم الذي تواجهه الفتيات في جميع أنحاء العالم، وعلى سبيل المثال شرعت في مساعدة الفتيات في أجزاء أخرى من العالم على شراء منتجات النظافة النسائية حتى يتمكن من البقاء في المدرسة،.في المدرسة الثانوية، تعرفت على النظام الأبوي، ومفهوم “ثقافة الاغتصاب” و”السقف الزجاجي”.[1] لقد عرفت النطاق الحقيقي لاضطهاد النساء، فضلاً عن عدم المساواة الإثنية ورهاب المثلية الجنسية، ومجموعة من الأساليب الأخرى التي يتم بها تقسيم وقمع أغلبية مجتمعنا. النسوية بالنسبة لي كانت تعني محاربة الظلم من أي نوع. أصبحت “النسوية” جزءًا من هويتي، على الرغم من أنني ما زلت أتشبث بكلمات “المسترجلة” و”المتعنتة”. كان فهمي للطبقة سطحياً في أحسن الأحوال. من الواضح أن “الفقراء” كانوا يعانون أكثر من “الأغنياء”، بنفس الطريقة التي كان بها السود يعانون أكثر من البيض. لكن “اللامساواة الاقتصادية” كانت مجرد شكل آخر من الظلم كان علينا محاربته.في الكلية، بدأت في التساؤل. كيف، بالضبط، أحارب هذا الظلم؟ من الواضح أن هذه المشاكل لم تكن مقتصرة على سطح التفاعلات الاجتماعية، ولم يكن بالإمكان حلها ببعض الإصلاحات القانونية ورشة من الكومبايا (kumbaya)*[2]: “لماذا لا يمكننا أن نتعايش”. لذلك تعمقت في دراسة النظرية النسوية. ونظراً لأنها فتحت عيني على ما هو خاطئ في العالم، فمن المؤكد أنها يمكن أن تساعدني على إصلاحه.كان كتاب “غرفة تخص المرء وحده”[3] مقررا في أحد فصولي. لقد درست تاريخ حق النساء في الاقتراع في الولايات المتحدة، وكتاب ماري ولستونكرافت “دفاعاً عن حقوق المرأة”، والموجة الثانية من النسويات في الستينيات، وقضية “رو ضد وايد”[4]. وقرأت مقتطفات من كتاب “الجنس الآخر”، ومقالات غلوريا ستاينم، وخطابات أنجيلا ديفيس، ومقالات أندريا دوركين.كنت أتعمق أكثر، وأبحث عن أفكار أكثر راديكالية. لكن كلما تعمقت، قل معنى كل شيء. لم تتلاءم قطع الأحجية مع بعضها، ووجدت المزيد من التناقضات داخل النظرية. في الحقيقة، لقد أدركت أنه لم تكن هناك نظرية نسوية، بل بالأحرى مجموعة كبيرة من الأفكار. في فصل دراسي، كتمرين، كان علي تحليل عمل ديني “من منظور نسوي”. الاستنتاج الصحيح، وفقاً للأستاذ/ة، هو أن هذا العمل بالتحديد كان نسوياً ومعادياً للنسوية في نفس الوقت، اعتماداً على وجهة النظر الشخصية التي اتخذها. كان الدرس المستفاد هو أن تحرير امرأة هو اضطهاداً لأخرى، الأمر الذي لا يجعل أياً منهما قريبة من إلغاء النظام الأبوي. بالنظر إلى ما مضى، أدرك مدى ملاءمة خط التفكير الفردي ما بعد الحداثي هذا لأولئك الذين يريدون الحفاظ على الوضع الراهن!بحلول عام 2014، كان بحثي يزداد تعمقا إلا أنني الم أكن أقترب من طريق تحرير النساء. كان هذا قبل حركة #MeToo، ......
#رحلتي
#النسوية
#الماركسية:
#لماذا
#انضممت
#التيار
#الماركسي
#الأممي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750419
#الحوار_المتمدن
#إيريكا_رودل أتذكر أنه كان يقال عني أني نسوية في وقت مبكر من الصف الرابع، لأنني كنت أعارض بشدة ارتداء الفساتين واللون الوردي. لم يكن لدي أي اعتراض على تسميات “نسوية” أو “مسترجلة” لأنني فهمت أنه حتى عندما يتم قولها على أنها إهانات، فإنها كانت اعتراضات على فكرة أنني لا أتوافق مع الوضع الراهن. كفتاة صغيرة تستمتع بواجبها في الرياضيات، وتفوز في مسابقات التجشؤ، وكان لديها مجموعة من القمصان الفضفاضة، لم يروقني الوضع الراهن. لقد ربطت بين النسوية وحرية أن أكون على طبيعتي منذ سن مبكرة.لاحقاً، كمراهقة، تعرفت على الفتيات الصغيرات في بلدان أخرى، مثل الهند ونيجيريا، حيث كان الذهاب إلى المدرسة امتيازاً كان عليهن الكفاح من أجله – وكن غالباً ما يخسرنه. بدأت بربط الحركة النسوية بمكافحة الظلم الذي تواجهه الفتيات في جميع أنحاء العالم، وعلى سبيل المثال شرعت في مساعدة الفتيات في أجزاء أخرى من العالم على شراء منتجات النظافة النسائية حتى يتمكن من البقاء في المدرسة،.في المدرسة الثانوية، تعرفت على النظام الأبوي، ومفهوم “ثقافة الاغتصاب” و”السقف الزجاجي”.[1] لقد عرفت النطاق الحقيقي لاضطهاد النساء، فضلاً عن عدم المساواة الإثنية ورهاب المثلية الجنسية، ومجموعة من الأساليب الأخرى التي يتم بها تقسيم وقمع أغلبية مجتمعنا. النسوية بالنسبة لي كانت تعني محاربة الظلم من أي نوع. أصبحت “النسوية” جزءًا من هويتي، على الرغم من أنني ما زلت أتشبث بكلمات “المسترجلة” و”المتعنتة”. كان فهمي للطبقة سطحياً في أحسن الأحوال. من الواضح أن “الفقراء” كانوا يعانون أكثر من “الأغنياء”، بنفس الطريقة التي كان بها السود يعانون أكثر من البيض. لكن “اللامساواة الاقتصادية” كانت مجرد شكل آخر من الظلم كان علينا محاربته.في الكلية، بدأت في التساؤل. كيف، بالضبط، أحارب هذا الظلم؟ من الواضح أن هذه المشاكل لم تكن مقتصرة على سطح التفاعلات الاجتماعية، ولم يكن بالإمكان حلها ببعض الإصلاحات القانونية ورشة من الكومبايا (kumbaya)*[2]: “لماذا لا يمكننا أن نتعايش”. لذلك تعمقت في دراسة النظرية النسوية. ونظراً لأنها فتحت عيني على ما هو خاطئ في العالم، فمن المؤكد أنها يمكن أن تساعدني على إصلاحه.كان كتاب “غرفة تخص المرء وحده”[3] مقررا في أحد فصولي. لقد درست تاريخ حق النساء في الاقتراع في الولايات المتحدة، وكتاب ماري ولستونكرافت “دفاعاً عن حقوق المرأة”، والموجة الثانية من النسويات في الستينيات، وقضية “رو ضد وايد”[4]. وقرأت مقتطفات من كتاب “الجنس الآخر”، ومقالات غلوريا ستاينم، وخطابات أنجيلا ديفيس، ومقالات أندريا دوركين.كنت أتعمق أكثر، وأبحث عن أفكار أكثر راديكالية. لكن كلما تعمقت، قل معنى كل شيء. لم تتلاءم قطع الأحجية مع بعضها، ووجدت المزيد من التناقضات داخل النظرية. في الحقيقة، لقد أدركت أنه لم تكن هناك نظرية نسوية، بل بالأحرى مجموعة كبيرة من الأفكار. في فصل دراسي، كتمرين، كان علي تحليل عمل ديني “من منظور نسوي”. الاستنتاج الصحيح، وفقاً للأستاذ/ة، هو أن هذا العمل بالتحديد كان نسوياً ومعادياً للنسوية في نفس الوقت، اعتماداً على وجهة النظر الشخصية التي اتخذها. كان الدرس المستفاد هو أن تحرير امرأة هو اضطهاداً لأخرى، الأمر الذي لا يجعل أياً منهما قريبة من إلغاء النظام الأبوي. بالنظر إلى ما مضى، أدرك مدى ملاءمة خط التفكير الفردي ما بعد الحداثي هذا لأولئك الذين يريدون الحفاظ على الوضع الراهن!بحلول عام 2014، كان بحثي يزداد تعمقا إلا أنني الم أكن أقترب من طريق تحرير النساء. كان هذا قبل حركة #MeToo، ......
#رحلتي
#النسوية
#الماركسية:
#لماذا
#انضممت
#التيار
#الماركسي
#الأممي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750419
الحوار المتمدن
إيريكا رودل - رحلتي من النسوية إلى الماركسية: لماذا انضممت إلى التيار الماركسي الأممي
فلسطين اسماعيل رحيم : تحت مرمى نيران النسوية
#الحوار_المتمدن
#فلسطين_اسماعيل_رحيم الرجل والمرأة ، وحربا شعواء ربما كانت مؤسستها ربة بيت ترعى عشرة أولاد مع ديك وأربع دجاجات وبقرة وزوج كالحطيئة يعارك نفسه أن لم يجد من يهجيه، ، وفي أغلب ظني أن تلك السيدة التي لا أعرف هل نالت حقوقها ، وجعلت زوجها يغسل الصحون ذات ليلة قبل أختراع غسالة الصحون الاتوماتيكية وإلتي لا ادري لماذا أتجاهل وجودها في المنزل ، وأفضل أن لا أضيع متعة غسل الصحون باليد ، والتي تخفف كثيرا من التوتر الذي يصيبني أحيانا بعد يوم طويل من العمل والجدل حول مفردة محددة أستخدمتها في كتابة تقريري ، وأظن رئيس التحرير المتزمت لم تعجبه فصاحتي إلتي يشتكي منها الجميع ، من يحب أمرأة تكتب في السياسة ، فثورة سيدتنا الإولى من أجل يوم للراحة ، تتحرر فيه من كونها عامل سخرة مؤبدة بالأشغال الشاقة كانت أسمى مطالبها ، لم تعرف كيف تحولت إلى دعوات ما كانت لتخطر على بالها ، حتى أن دعوات حرية التصرف بالجسد، لا تفهم حدودها ، ولا حتى أنا فهمتها يوما ، ولا أدري كيف كانت ستجيب لو واجهت مثلي سؤالا حول الحرية في التصرف بالجسد ؟وكأمرأة عرفت جانب من هذه الحرب التي لا أجد لها معنى ، قد لا يروق تحليلي وجوابي لا لأمرأة ولا حتى لرجل ، فالحديث عنهما لا يمكن فصله عن الجسد، والعلاقة الجنسية، الذي سيجرنا إلى الخوض في حديث يفتح أبواباً قد نجد من الصعوبة إغلاقها، بشكل محكم فيما بعد، لكنني سأطرح رأي الخاص فقط هنا : أذن أرى مسألة الحفاظ على الجسد، أمر مرهون بمستوى الفهم، لكل من الرجل والمرأةـ، على حد سواء، لا تقتضي ملكيتنا لأجسادنا، أحقية العبث فيها، وإني مع تحريم العبث بالجسد جنسياً، تماماً كأعتراضي على بيع أعضاء الجسد، كالكلية وما شابهها من مسائل، تشبه اعتراضي على جعل الجسد، ملكاً مشاعاً، ومبتذلاً، ووقفاً أحمقاً، عملية وهب الجسد، تشبه تماماً اقتطاع جزء منه، وهذا الجزء قد لا يكون عينياً، يمكن تشخيصه، ولكننا يمكن لمسه بيسر وسهولة، سواء عند الرجل أو المرأة، وكما يقال امرأة غير سوية، فأن هناك دائما رجل غير سوي ومنبوذ ، أما أنت يا سيدتي واهبة الحياة والربيع ، أريد أن أقول لك خففي لهجتك على الرجل ، ضعي يدك في يده ، وتعاونا على بناء حياة أفضل للقادمين بعدنا ، الرجل ليس سببا في خراب الكوكب ، وأن كان هو قائد الحروب ووقودها ايضا ، لكنه مسكين مثلك تماما ، لأن المنطق يقول أن وراء عذاب كل إنسان وتخلفه، مجتمع متخلف، تحكمه نظم سيئة، بمختلف المقاييس، ولا يفترض في الرجل، تخلفه كي يفسد حياتك ، إن قياس الأمور على هذا النحو، يقودنا الى حلقة معقدة، من التساؤلات، عمن تسبب في تخلف من؟ ألا يفترض أن الرجل، الذي ظلم المرأة، هو رجل متخلف، وغير واعي، وغير عادل، وهو بالتالي نتاج لمن هو أسوأ منه؟ وهو ولادة لمرحلة سابقة، خاضتْ مخاضاً عسيراً،ومؤكد أن وراء عذاب كل رجل، رجل أخر، او امرأة لم تحسن تدريبه وتوعيته، بالمحصلة، إن الرجل والمرأة المقهورين أجتماعيا ، الاثنين همًا نتاج سلوك مجتمعي منحط، وظروف بيئية قاسية، حكمتْ الاثنين، وجاءت لنا بهذا الكم، من اللا مفهوميه، واللا عدالة، في إدارة معترك الحياة، أنا لا اعلق عذاب المرأة على الرجل، كما أني لا اعلق عذاب الرجل على المرأة، المظلومية قد تطال الاثنين، كما أن الظلم قد يكون صفة يتقاسماها. كما أن الواقع العربي او العراقي على الأقل يخوض ثورة في تغير بعض السلوكيات التي كانت تهين المرأة والرجل على حد سواء ، فعلى الرغم من المشاهد اليومية المؤلمة لكنها على الاقل ليست جندرية ، تخص جنس دون غيره ، دعونا من عقوق الوالدين وتعذيب الابناء وزوجة الاب وزوج الأم ، هذه أعراض مرضية ستزول حتما بت ......
#مرمى
#نيران
#النسوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750405
#الحوار_المتمدن
#فلسطين_اسماعيل_رحيم الرجل والمرأة ، وحربا شعواء ربما كانت مؤسستها ربة بيت ترعى عشرة أولاد مع ديك وأربع دجاجات وبقرة وزوج كالحطيئة يعارك نفسه أن لم يجد من يهجيه، ، وفي أغلب ظني أن تلك السيدة التي لا أعرف هل نالت حقوقها ، وجعلت زوجها يغسل الصحون ذات ليلة قبل أختراع غسالة الصحون الاتوماتيكية وإلتي لا ادري لماذا أتجاهل وجودها في المنزل ، وأفضل أن لا أضيع متعة غسل الصحون باليد ، والتي تخفف كثيرا من التوتر الذي يصيبني أحيانا بعد يوم طويل من العمل والجدل حول مفردة محددة أستخدمتها في كتابة تقريري ، وأظن رئيس التحرير المتزمت لم تعجبه فصاحتي إلتي يشتكي منها الجميع ، من يحب أمرأة تكتب في السياسة ، فثورة سيدتنا الإولى من أجل يوم للراحة ، تتحرر فيه من كونها عامل سخرة مؤبدة بالأشغال الشاقة كانت أسمى مطالبها ، لم تعرف كيف تحولت إلى دعوات ما كانت لتخطر على بالها ، حتى أن دعوات حرية التصرف بالجسد، لا تفهم حدودها ، ولا حتى أنا فهمتها يوما ، ولا أدري كيف كانت ستجيب لو واجهت مثلي سؤالا حول الحرية في التصرف بالجسد ؟وكأمرأة عرفت جانب من هذه الحرب التي لا أجد لها معنى ، قد لا يروق تحليلي وجوابي لا لأمرأة ولا حتى لرجل ، فالحديث عنهما لا يمكن فصله عن الجسد، والعلاقة الجنسية، الذي سيجرنا إلى الخوض في حديث يفتح أبواباً قد نجد من الصعوبة إغلاقها، بشكل محكم فيما بعد، لكنني سأطرح رأي الخاص فقط هنا : أذن أرى مسألة الحفاظ على الجسد، أمر مرهون بمستوى الفهم، لكل من الرجل والمرأةـ، على حد سواء، لا تقتضي ملكيتنا لأجسادنا، أحقية العبث فيها، وإني مع تحريم العبث بالجسد جنسياً، تماماً كأعتراضي على بيع أعضاء الجسد، كالكلية وما شابهها من مسائل، تشبه اعتراضي على جعل الجسد، ملكاً مشاعاً، ومبتذلاً، ووقفاً أحمقاً، عملية وهب الجسد، تشبه تماماً اقتطاع جزء منه، وهذا الجزء قد لا يكون عينياً، يمكن تشخيصه، ولكننا يمكن لمسه بيسر وسهولة، سواء عند الرجل أو المرأة، وكما يقال امرأة غير سوية، فأن هناك دائما رجل غير سوي ومنبوذ ، أما أنت يا سيدتي واهبة الحياة والربيع ، أريد أن أقول لك خففي لهجتك على الرجل ، ضعي يدك في يده ، وتعاونا على بناء حياة أفضل للقادمين بعدنا ، الرجل ليس سببا في خراب الكوكب ، وأن كان هو قائد الحروب ووقودها ايضا ، لكنه مسكين مثلك تماما ، لأن المنطق يقول أن وراء عذاب كل إنسان وتخلفه، مجتمع متخلف، تحكمه نظم سيئة، بمختلف المقاييس، ولا يفترض في الرجل، تخلفه كي يفسد حياتك ، إن قياس الأمور على هذا النحو، يقودنا الى حلقة معقدة، من التساؤلات، عمن تسبب في تخلف من؟ ألا يفترض أن الرجل، الذي ظلم المرأة، هو رجل متخلف، وغير واعي، وغير عادل، وهو بالتالي نتاج لمن هو أسوأ منه؟ وهو ولادة لمرحلة سابقة، خاضتْ مخاضاً عسيراً،ومؤكد أن وراء عذاب كل رجل، رجل أخر، او امرأة لم تحسن تدريبه وتوعيته، بالمحصلة، إن الرجل والمرأة المقهورين أجتماعيا ، الاثنين همًا نتاج سلوك مجتمعي منحط، وظروف بيئية قاسية، حكمتْ الاثنين، وجاءت لنا بهذا الكم، من اللا مفهوميه، واللا عدالة، في إدارة معترك الحياة، أنا لا اعلق عذاب المرأة على الرجل، كما أني لا اعلق عذاب الرجل على المرأة، المظلومية قد تطال الاثنين، كما أن الظلم قد يكون صفة يتقاسماها. كما أن الواقع العربي او العراقي على الأقل يخوض ثورة في تغير بعض السلوكيات التي كانت تهين المرأة والرجل على حد سواء ، فعلى الرغم من المشاهد اليومية المؤلمة لكنها على الاقل ليست جندرية ، تخص جنس دون غيره ، دعونا من عقوق الوالدين وتعذيب الابناء وزوجة الاب وزوج الأم ، هذه أعراض مرضية ستزول حتما بت ......
#مرمى
#نيران
#النسوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750405
الحوار المتمدن
فلسطين اسماعيل رحيم - تحت مرمى نيران النسوية
سوزان امين : اهداف الموجة الثانية من الحركة النسوية في الستينات والسبعينات
#الحوار_المتمدن
#سوزان_امين مقال مترجم من اللغة السويدية من موقع Greelaneغيرت النسوية حياة المرأة وخلقت عوالم جديدة من الفرص للتعليم ، وتمكين ودعم للمرأة العاملة ظهر على اعقاب ذلك الفن النسوي والنظرية النسوية. كانت أهداف الحركة النسوية لدى البعض بسيطة: يقتصر على السماح للمرأة بالحرية وتكافؤ الفرص والتحكم بحياتها. بينما كان تتعدى ذلك لدى للبعض الآخر من النساء، حيث ان الاهداف كانت أكثر تجريدية و تعقيدًا.وغالبًا ما يقسم الباحثون والمؤرخون الحركة النسوية إلى ثلاث "موجات". ترتبط الموجة الأولى من الحركة النسوية ، المتجذرة في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين ، ارتباطًا وثيقًا بحق المرأة في التصويت ، حيث ركزت في المقام الأول التفاوت في المساواة القانونية. في حين ان الموجة الثانية من الحركة النسوية نشطت بشكل واسع في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي والتي ركزت بشكل أكبر على عدم المساواة في الحياة الاجتماعية أكثر من التركيز على القوانين فقط. وفيما يلي بعض أهداف الحركة النسوية المحددة من "الموجة الثانية" للنسوية.توعية المجتمع بالفكر النسويوقد تم تحقيق ذلك ، من بين أمور أخرى ، من خلال العلوم النسائية، والنقد الأدبي النسوي ، والنظرية النسائية ، والنسوية الاشتراكية وحركة الفن النسوية. من خلال الرؤية بمنظار نسوي للتاريخ والسياسة والثقافة والاقتصاد ، وقد طورت النسويات الرؤى في كل موضوع فكري تقريبًا والامر جاري الى يومنا هذا، حيث تعتبر دراسات المرأة ودراسات النوع الاجتماعي مهمة في العالم الأكاديمي وفي النقد الاجتماعي.حق الإجهاضكثيرا ما يساء فهم الدعوة إلى "الإجهاض عند الحاجة". لقد كانت قائدات حركة تحرير المرأة واضحات في أنه يجب أن تتمتع المرأة بالحرية الإنجابية وتأمين الوصول إلى الإجهاض القانوني ، واختيار وضعها الإنجابي دون تدخل الدولة أو الأطباء الذكوريين . وقد أدت الموجة الثانية من النسوية إلى قرار ضد ريو " Roe v Wade" * التاريخي في عام ١-;-٩-;-٧-;-٣-;- ، والذي منحت به حق الإجهاض للمراة في معظم الحالات."إزالة الجنس من اللغة الإنجليزية"دارت نقاشات حول الافتراضات المضمنة في اللغاة التي تعكس افتراض مجتمع أبوي يهيمن عليه الذكور. غالبًا ما كانت اللغة تتمحور حول الرجال ، بحيث تاتي الإنسانية بصيغة المذكر وتستثنى منه الانثى . وقد طرح النسويات والنسويين أستحداث ضمائر محايدة في اللغة! وايجاد كلمة متحولة جنسانيا، وابتكار كلمات جديدة. وقد تمت بالفعل تجربة العديد من الحلول ، واستمر النقاش في الامر حتى القرن الحادي والعشرين.التعليم ذهبت العديد من النساء إلى الجامعات وعملن بشكل احترافي في أوائل القرن العشرين ، ولكن بحلول منتصف القرن العشرين جعل مفهوم "ربة المنزل المثالية " في الاسر من الطبقة المتوسطة – جعله يقلل من أهمية تعليم المرأة. وهنا اكدت النسويات على أنه يجب تشجيع الفتيات والنساء على السعي للحصول على التعليم ، وليس فقط "اذا احتجن الى ذلك" ، بل إذا أردن أن يصبحن متساويات "تمامًا" ويُنظر إليهن على قدم المساواة مع الرجال. وقد دخلت المراة إلى جميع البرامج التعليمية ، بما في ذلك البرامج الرياضية، واصبح دخولها هدفاً رئيسياً. وقد حظر الباب التاسع في عام ١-;-٩-;-٧-;-٢-;- التمييز بين الجنسين في البرامج التعليم التي تلقت دعماً فيدرالياً (على سبيل المثال ، برامج ألعاب القوى المدرسية).تشريعات المساواة بين الجنسينعملت النسويات من أجل تعديل الحقوق المتساوية ، وقانون المساواة في الأجور ، وإضا ......
#اهداف
#الموجة
#الثانية
#الحركة
#النسوية
#الستينات
#والسبعينات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752083
#الحوار_المتمدن
#سوزان_امين مقال مترجم من اللغة السويدية من موقع Greelaneغيرت النسوية حياة المرأة وخلقت عوالم جديدة من الفرص للتعليم ، وتمكين ودعم للمرأة العاملة ظهر على اعقاب ذلك الفن النسوي والنظرية النسوية. كانت أهداف الحركة النسوية لدى البعض بسيطة: يقتصر على السماح للمرأة بالحرية وتكافؤ الفرص والتحكم بحياتها. بينما كان تتعدى ذلك لدى للبعض الآخر من النساء، حيث ان الاهداف كانت أكثر تجريدية و تعقيدًا.وغالبًا ما يقسم الباحثون والمؤرخون الحركة النسوية إلى ثلاث "موجات". ترتبط الموجة الأولى من الحركة النسوية ، المتجذرة في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين ، ارتباطًا وثيقًا بحق المرأة في التصويت ، حيث ركزت في المقام الأول التفاوت في المساواة القانونية. في حين ان الموجة الثانية من الحركة النسوية نشطت بشكل واسع في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي والتي ركزت بشكل أكبر على عدم المساواة في الحياة الاجتماعية أكثر من التركيز على القوانين فقط. وفيما يلي بعض أهداف الحركة النسوية المحددة من "الموجة الثانية" للنسوية.توعية المجتمع بالفكر النسويوقد تم تحقيق ذلك ، من بين أمور أخرى ، من خلال العلوم النسائية، والنقد الأدبي النسوي ، والنظرية النسائية ، والنسوية الاشتراكية وحركة الفن النسوية. من خلال الرؤية بمنظار نسوي للتاريخ والسياسة والثقافة والاقتصاد ، وقد طورت النسويات الرؤى في كل موضوع فكري تقريبًا والامر جاري الى يومنا هذا، حيث تعتبر دراسات المرأة ودراسات النوع الاجتماعي مهمة في العالم الأكاديمي وفي النقد الاجتماعي.حق الإجهاضكثيرا ما يساء فهم الدعوة إلى "الإجهاض عند الحاجة". لقد كانت قائدات حركة تحرير المرأة واضحات في أنه يجب أن تتمتع المرأة بالحرية الإنجابية وتأمين الوصول إلى الإجهاض القانوني ، واختيار وضعها الإنجابي دون تدخل الدولة أو الأطباء الذكوريين . وقد أدت الموجة الثانية من النسوية إلى قرار ضد ريو " Roe v Wade" * التاريخي في عام ١-;-٩-;-٧-;-٣-;- ، والذي منحت به حق الإجهاض للمراة في معظم الحالات."إزالة الجنس من اللغة الإنجليزية"دارت نقاشات حول الافتراضات المضمنة في اللغاة التي تعكس افتراض مجتمع أبوي يهيمن عليه الذكور. غالبًا ما كانت اللغة تتمحور حول الرجال ، بحيث تاتي الإنسانية بصيغة المذكر وتستثنى منه الانثى . وقد طرح النسويات والنسويين أستحداث ضمائر محايدة في اللغة! وايجاد كلمة متحولة جنسانيا، وابتكار كلمات جديدة. وقد تمت بالفعل تجربة العديد من الحلول ، واستمر النقاش في الامر حتى القرن الحادي والعشرين.التعليم ذهبت العديد من النساء إلى الجامعات وعملن بشكل احترافي في أوائل القرن العشرين ، ولكن بحلول منتصف القرن العشرين جعل مفهوم "ربة المنزل المثالية " في الاسر من الطبقة المتوسطة – جعله يقلل من أهمية تعليم المرأة. وهنا اكدت النسويات على أنه يجب تشجيع الفتيات والنساء على السعي للحصول على التعليم ، وليس فقط "اذا احتجن الى ذلك" ، بل إذا أردن أن يصبحن متساويات "تمامًا" ويُنظر إليهن على قدم المساواة مع الرجال. وقد دخلت المراة إلى جميع البرامج التعليمية ، بما في ذلك البرامج الرياضية، واصبح دخولها هدفاً رئيسياً. وقد حظر الباب التاسع في عام ١-;-٩-;-٧-;-٢-;- التمييز بين الجنسين في البرامج التعليم التي تلقت دعماً فيدرالياً (على سبيل المثال ، برامج ألعاب القوى المدرسية).تشريعات المساواة بين الجنسينعملت النسويات من أجل تعديل الحقوق المتساوية ، وقانون المساواة في الأجور ، وإضا ......
#اهداف
#الموجة
#الثانية
#الحركة
#النسوية
#الستينات
#والسبعينات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752083
الحوار المتمدن
سوزان امين - اهداف الموجة الثانية من الحركة النسوية في الستينات والسبعينات
سعد محمد عبدالله : تعليقاً للمقابلة التفاكرية بين الجبهة الثورية والمجموعة النسوية بالخرطوم
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)نقلاً عن وسائل الإعلام السودانية من ضمنها وكالة السودان للأنباء - إلتقطنا خبراً مهماً جداً مفاده إحتضان قاعة الصداقة مقابلة تفاكرية بخصوص عرض مبادرة الحوار، وضمت تلك المقابلة وفد "رفيع المستوى" برئاسة د. الهادي إديس رئيس الجبهة الثورية والمجموعة النسوية حيث تم عرض ومناقشة تفاصيل مبادرة الحوار المطروحة من قبل الجبهة الثورية لحل الأزمة السياسية السودانية، وفي التصريح الرسمي بالمنقول علي وسائل الإعلام نقرأ شريات باقتراب الحل النهائي بعد إكتمال دوائر التنوير بالمبادرة داخل وخارج السودان. لقد أتت هذه المقابلة المهمة في توقيت دقيق جداً تتصارع فيه الأحداث صعوداً وهبوطاً؛ حيث نلاحظ حدوث تطورات جديدة علي المسرح السياسي خلال الأيام القليلة الفائتة، ومن أهم تلك الأحداث توقيع عدد من الكيانات السياسية علي وثيقة سُميت بـ"وثيقة توافقية لإدارة الفترة الإنتقالية"، وقد تلاها غليان المشهد العام، وإستصدار فرمانات مشحونة بالتباينات والمغالطات السياسية الحادة بين مجموعة تنتقد التوقيع وآخرى ترفضه، وهنالك مطالب من هنا وهناك حول إعادة النظر حول كل ما تم لمنع إنشطار المشهد السوداني. هنالك رمال تتحرك؛ لا يعلم أحد ما ستسفر عنه حين تجتاح البلاد، ولكن، علي كل حال؛ سنتابع مجريات الأحداث، وتظل الحركة السياسية السودانية مستمرة وغير مستقرة علي حال، وهذه المعارك المستعرة للتحرير والتغيير يجب إدارتها دون إفلات الأهداف الرئيسية المرجوة من كافة مبادرات الحوار، وكل طرف الآن ينظر للمشهد بمنظاره المفضل ويضع الحلول حسب تحليلاته للأزمة السياسية، ويجب في أخر الطريق أن نصل جميعاً لدوح الحرية الكاملة والديمقراطية التشاركية والسلام المستدام في سودان يسع الجميع. النساء السودانيات الباسلات كُن من أقوى أركان الكفاح الثوري التحرري، وما زالت الساحات تُردد زغاريد وأناشيد النساء، وشهد التاريخ علي بطولات الحركة النسوية التحررية خاصةً في عهد الإنقاذيين المستبديين الذين حاولوا إسكات أصوات النساء بالقمع والتنكيل داخل المدن عبر فتح السجون لهن ولأبنائهن، وهن الصامدات أمام الجلاد، والمُعينات للرجال عندما تشتد المعارك الوطنية؛ وبذات الفاعلية يجب أن يكون للنساء دور في حلحلة المشكلات السودانية، وبناء المستقبل بالتساوي مع الرجال، وهذا هو أساس دولة المواطنة بلا تمييز. النساء السودانيات المناضلات كُن شمعات الثورة التي تحترق في الصفوف الأمامية لتضيئ طريق الإنتصار، وكانت السلطة الإنقاذية الفاشية من أسوء ممارساتها إرتكاب جرائم الإبادة والتهجير القسري في الريف ضد النساء اللائي صبرن علي كل ذلك، والآن لا بد لهن الصعود بذات الهمة والصمود علي المشهد العام، وليناضلن مع الرفاق الرجال من أجل بناء سودان يحترم حقوق وحريات الإنسان علي أسس السلام والديمقراطية والمواطنة المتساوية، والحوار هو البوابة الصحيحة للنساء والرجال الحالميين بالعبور الآمن نحو سودان المستقبل المنشود. 20 أبريل - 2022م ......
#تعليقاً
#للمقابلة
#التفاكرية
#الجبهة
#الثورية
#والمجموعة
#النسوية
#بالخرطوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753743
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_عبدالله (رأي خاص)نقلاً عن وسائل الإعلام السودانية من ضمنها وكالة السودان للأنباء - إلتقطنا خبراً مهماً جداً مفاده إحتضان قاعة الصداقة مقابلة تفاكرية بخصوص عرض مبادرة الحوار، وضمت تلك المقابلة وفد "رفيع المستوى" برئاسة د. الهادي إديس رئيس الجبهة الثورية والمجموعة النسوية حيث تم عرض ومناقشة تفاصيل مبادرة الحوار المطروحة من قبل الجبهة الثورية لحل الأزمة السياسية السودانية، وفي التصريح الرسمي بالمنقول علي وسائل الإعلام نقرأ شريات باقتراب الحل النهائي بعد إكتمال دوائر التنوير بالمبادرة داخل وخارج السودان. لقد أتت هذه المقابلة المهمة في توقيت دقيق جداً تتصارع فيه الأحداث صعوداً وهبوطاً؛ حيث نلاحظ حدوث تطورات جديدة علي المسرح السياسي خلال الأيام القليلة الفائتة، ومن أهم تلك الأحداث توقيع عدد من الكيانات السياسية علي وثيقة سُميت بـ"وثيقة توافقية لإدارة الفترة الإنتقالية"، وقد تلاها غليان المشهد العام، وإستصدار فرمانات مشحونة بالتباينات والمغالطات السياسية الحادة بين مجموعة تنتقد التوقيع وآخرى ترفضه، وهنالك مطالب من هنا وهناك حول إعادة النظر حول كل ما تم لمنع إنشطار المشهد السوداني. هنالك رمال تتحرك؛ لا يعلم أحد ما ستسفر عنه حين تجتاح البلاد، ولكن، علي كل حال؛ سنتابع مجريات الأحداث، وتظل الحركة السياسية السودانية مستمرة وغير مستقرة علي حال، وهذه المعارك المستعرة للتحرير والتغيير يجب إدارتها دون إفلات الأهداف الرئيسية المرجوة من كافة مبادرات الحوار، وكل طرف الآن ينظر للمشهد بمنظاره المفضل ويضع الحلول حسب تحليلاته للأزمة السياسية، ويجب في أخر الطريق أن نصل جميعاً لدوح الحرية الكاملة والديمقراطية التشاركية والسلام المستدام في سودان يسع الجميع. النساء السودانيات الباسلات كُن من أقوى أركان الكفاح الثوري التحرري، وما زالت الساحات تُردد زغاريد وأناشيد النساء، وشهد التاريخ علي بطولات الحركة النسوية التحررية خاصةً في عهد الإنقاذيين المستبديين الذين حاولوا إسكات أصوات النساء بالقمع والتنكيل داخل المدن عبر فتح السجون لهن ولأبنائهن، وهن الصامدات أمام الجلاد، والمُعينات للرجال عندما تشتد المعارك الوطنية؛ وبذات الفاعلية يجب أن يكون للنساء دور في حلحلة المشكلات السودانية، وبناء المستقبل بالتساوي مع الرجال، وهذا هو أساس دولة المواطنة بلا تمييز. النساء السودانيات المناضلات كُن شمعات الثورة التي تحترق في الصفوف الأمامية لتضيئ طريق الإنتصار، وكانت السلطة الإنقاذية الفاشية من أسوء ممارساتها إرتكاب جرائم الإبادة والتهجير القسري في الريف ضد النساء اللائي صبرن علي كل ذلك، والآن لا بد لهن الصعود بذات الهمة والصمود علي المشهد العام، وليناضلن مع الرفاق الرجال من أجل بناء سودان يحترم حقوق وحريات الإنسان علي أسس السلام والديمقراطية والمواطنة المتساوية، والحوار هو البوابة الصحيحة للنساء والرجال الحالميين بالعبور الآمن نحو سودان المستقبل المنشود. 20 أبريل - 2022م ......
#تعليقاً
#للمقابلة
#التفاكرية
#الجبهة
#الثورية
#والمجموعة
#النسوية
#بالخرطوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753743
الحوار المتمدن
سعد محمد عبدالله - تعليقاً للمقابلة التفاكرية بين الجبهة الثورية والمجموعة النسوية بالخرطوم
بشرى اقليش : الرّقمنة والفاعلية النسويّة: واقع وإكراهات
#الحوار_المتمدن
#بشرى_اقليش الحديث عن الرقمنة بداية يحيلنا على ثورة رقمية، هي نتاج التطور السريع لتكنولوجيا الإتصال، ومن ثمة أصبحنا أمام أساليب جديدة للإتصال والتواصل وتبادل المعلومات، الأفكار، المعارف،الأطاريح…،إننا إزاء عصرنة آليات وأدوات التواصل.هذا الزخم الرقمي المرتبط بالتكنولوجيا المتطورة، سيطرح كإشكال مع هذا الغزو العنيف،إن جاز القول، لشبكة الأنترنت والوسائل المتعددة فيما يسمى وسائل التواصل الاجتماعي. من هنا تركيزي على العلاقة الملتبسة بين العناصر الثلاثة للعنوان:الرقمنة، المرأة، الفاعلية.فمن جهة، علينا استخلاص أثر الرقمنة على قضايا المرأة ككل. ومن جهة ثانية، رصد علاقة المرأة بالرقمنة. ومن جهة ثالثة، الحديث عن فاعلية المرأة ببعدها الإيجابي. في وقت كل التمثلات والأحكام تنظر بشكل سلبي أو متحفظ-في أحسن الأحوال- لهذا العالم الجديد، الذي كسر مبادئ التواصل والعمل والإتصال التقليدية. بل جعل المرأة تتحرر ولو إفتراضيا. وفوق هذا التحرر الإفتراضي، أن تكشف عورات المجتمع الذي شرعت أبوابه أمام الجميع، وأصبح عاجزا عن ما يسمى سوسيولوجيا بالضبط الإجتماعي؛ يعني مختلف القوى التي يمارسها للتأثير على أفراده، من عرف وتقاليد وأيضا أجهزة، يستعين بها لحماية مقوماته من الإنحراف والعصيان والتمرد. هذا الضبط الإجتماعي، ستنفلت منه وسائل التواصل الإجتماعي، لنكون أمام الإنحراف والعصيان والتمرد.المفارقة، أن الرصد- رصد أثر الرقمنة على قضايا المرأة- سيطال فقط الشق السلبي. ونادرا ما نجد من يمدح فضل الرقمنة في توسيع مجال الحوار، التواصل، الإنفلات من القيود بالمعنى الإيجابي، القدرة على خلق فضاء إعلامي خاص، إن جاز القول. وقليلا ما نجد دراسات تتناول دور تكنولوجيا الإتصالات والمعلوميات في الدفع بالمرأة نحو إثبات وجودها سياسيا وفكريا واجتماعيا. بالرغم من أن آليات الضبط الإجتماعي تساعد على تهميشها لا الرقي بها. فهناك من يعتبر انفتاح المرأة على وسائل التواصل الاجتماعي مثلا، نوعا من الانحلال واللامسؤولية والإنفتاح غير المحمود. بل إن حضور ظاهرة التحرش مثلا بالمرأة بوسائل التواصل الاجتماعي، دليل على إن الذهنية العربية لازالت ترفض رؤية المرأة خارج الإطار التقليدي الذي رسمته الأعراف، ولا علاقة له لا بالقيم الأخلاقية ولا الدينية. لهذا يمكننا القول، إن عوالم الرقمنة عرت المسكوت عنه في قضايا المرأة. وكشفت أيضا تمثلات الرجل خاصة في عالمنا العربي، لأسئلة حرية المرأة، والمساواة، وإنسانية المرأة…، وغيرها من القضايا التي ترتبط بوضع المرأة العربية عموماً.لهذا اخترت عنوان، “الرقمنة والفاعلية النسوية:واقع وإكراهات. ولأقف كما أشرت عند المحاور الثلاثة:1- أثر الرقمنة على قضايا المرأة: إذا كان الرقي بوضع المرأة، من أهداف التنمية المستدامة، وذلك بتمكين المرأة من المشاركة في كل الميادين، خاصة بالبلدان النامية. فإن عوالم الرقمنة فتحت الآفاق أمام المرأة لفرض ذاتها ككفاءة وفاعلية. بل إن المرأة استطاعت أن تتجاوز العديد من المشاكل خاصة الإقتصادية منها. صحيح أن المطمح يبقى دائما تحقق المساواة بين المرأة والرجل. لكن على الأقل هناك من اقتحمن العوالم الجديدة بإكراهاتها لحل مشاكلهن على الأقل؛خاصة النسوة اللائي اضطررن للإشتغال من بيوتهن. وهو الأمر الذي لا يمكن تحققه بعيدا عن المد التكنولوجي.وإن تعذر الوقوف عند بعض المهارات ومضمون العمل، فإن ما يهمنا هو الإعتماد على الذات وتجاوز السلطة الذكورية، بل الإكراهات عموما. لأنه أحيانا موانع تحقيق المرأة لذاتها تكون ذاتية.أيضا أضحت وسائل التواصل الإجت ......
#الرّقمنة
#والفاعلية
#النسويّة:
#واقع
#وإكراهات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755670
#الحوار_المتمدن
#بشرى_اقليش الحديث عن الرقمنة بداية يحيلنا على ثورة رقمية، هي نتاج التطور السريع لتكنولوجيا الإتصال، ومن ثمة أصبحنا أمام أساليب جديدة للإتصال والتواصل وتبادل المعلومات، الأفكار، المعارف،الأطاريح…،إننا إزاء عصرنة آليات وأدوات التواصل.هذا الزخم الرقمي المرتبط بالتكنولوجيا المتطورة، سيطرح كإشكال مع هذا الغزو العنيف،إن جاز القول، لشبكة الأنترنت والوسائل المتعددة فيما يسمى وسائل التواصل الاجتماعي. من هنا تركيزي على العلاقة الملتبسة بين العناصر الثلاثة للعنوان:الرقمنة، المرأة، الفاعلية.فمن جهة، علينا استخلاص أثر الرقمنة على قضايا المرأة ككل. ومن جهة ثانية، رصد علاقة المرأة بالرقمنة. ومن جهة ثالثة، الحديث عن فاعلية المرأة ببعدها الإيجابي. في وقت كل التمثلات والأحكام تنظر بشكل سلبي أو متحفظ-في أحسن الأحوال- لهذا العالم الجديد، الذي كسر مبادئ التواصل والعمل والإتصال التقليدية. بل جعل المرأة تتحرر ولو إفتراضيا. وفوق هذا التحرر الإفتراضي، أن تكشف عورات المجتمع الذي شرعت أبوابه أمام الجميع، وأصبح عاجزا عن ما يسمى سوسيولوجيا بالضبط الإجتماعي؛ يعني مختلف القوى التي يمارسها للتأثير على أفراده، من عرف وتقاليد وأيضا أجهزة، يستعين بها لحماية مقوماته من الإنحراف والعصيان والتمرد. هذا الضبط الإجتماعي، ستنفلت منه وسائل التواصل الإجتماعي، لنكون أمام الإنحراف والعصيان والتمرد.المفارقة، أن الرصد- رصد أثر الرقمنة على قضايا المرأة- سيطال فقط الشق السلبي. ونادرا ما نجد من يمدح فضل الرقمنة في توسيع مجال الحوار، التواصل، الإنفلات من القيود بالمعنى الإيجابي، القدرة على خلق فضاء إعلامي خاص، إن جاز القول. وقليلا ما نجد دراسات تتناول دور تكنولوجيا الإتصالات والمعلوميات في الدفع بالمرأة نحو إثبات وجودها سياسيا وفكريا واجتماعيا. بالرغم من أن آليات الضبط الإجتماعي تساعد على تهميشها لا الرقي بها. فهناك من يعتبر انفتاح المرأة على وسائل التواصل الاجتماعي مثلا، نوعا من الانحلال واللامسؤولية والإنفتاح غير المحمود. بل إن حضور ظاهرة التحرش مثلا بالمرأة بوسائل التواصل الاجتماعي، دليل على إن الذهنية العربية لازالت ترفض رؤية المرأة خارج الإطار التقليدي الذي رسمته الأعراف، ولا علاقة له لا بالقيم الأخلاقية ولا الدينية. لهذا يمكننا القول، إن عوالم الرقمنة عرت المسكوت عنه في قضايا المرأة. وكشفت أيضا تمثلات الرجل خاصة في عالمنا العربي، لأسئلة حرية المرأة، والمساواة، وإنسانية المرأة…، وغيرها من القضايا التي ترتبط بوضع المرأة العربية عموماً.لهذا اخترت عنوان، “الرقمنة والفاعلية النسوية:واقع وإكراهات. ولأقف كما أشرت عند المحاور الثلاثة:1- أثر الرقمنة على قضايا المرأة: إذا كان الرقي بوضع المرأة، من أهداف التنمية المستدامة، وذلك بتمكين المرأة من المشاركة في كل الميادين، خاصة بالبلدان النامية. فإن عوالم الرقمنة فتحت الآفاق أمام المرأة لفرض ذاتها ككفاءة وفاعلية. بل إن المرأة استطاعت أن تتجاوز العديد من المشاكل خاصة الإقتصادية منها. صحيح أن المطمح يبقى دائما تحقق المساواة بين المرأة والرجل. لكن على الأقل هناك من اقتحمن العوالم الجديدة بإكراهاتها لحل مشاكلهن على الأقل؛خاصة النسوة اللائي اضطررن للإشتغال من بيوتهن. وهو الأمر الذي لا يمكن تحققه بعيدا عن المد التكنولوجي.وإن تعذر الوقوف عند بعض المهارات ومضمون العمل، فإن ما يهمنا هو الإعتماد على الذات وتجاوز السلطة الذكورية، بل الإكراهات عموما. لأنه أحيانا موانع تحقيق المرأة لذاتها تكون ذاتية.أيضا أضحت وسائل التواصل الإجت ......
#الرّقمنة
#والفاعلية
#النسويّة:
#واقع
#وإكراهات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755670
الحوار المتمدن
بشرى اقليش - الرّقمنة والفاعلية النسويّة: واقع وإكراهات