الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم حبيب : هل أن المسلمين والمسلمات أم الإسلام جزء من المانيا؟
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب منذ عشرة أعوام طرح رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية الجديد حينذاك، كرستيان فولف Christian Wulff(مواليد 1959م)، بمناسبة الذكرى ألـ [20] للوحدة الألمانية في 03/10/2010، خطاباً سياسياً ضمنه رأياً جديداً بشأن العلاقة بين الإسلام وألمانيا أثار في حينها عاصفة من النقاشات الحادة، وهي ما تزال متواصلة حتى يومنا، مفاده "أن الإسلام يشكل جزءاً من المانيا". وقد جاء هذا الرأي في ضوء ملاحظة كرستيان فولف بروز جو مناهض للأجانب وخاصة ضد أتباع الديانة الإسلامية في ألمانيا وعموم أوروبا. وقد تفاقم هذا العداء حين تأسست منظمة يمينية متطرفة تجمع في صفوفها النازيين الجدد، إضافة إلى أناس يخشون الإسلام والمسلمين في ضوء العمليات الإرهابية التي وقعت في العالم على ايدي تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابيين، أطلق عليها سم پگ&#1740-;-دا PEGIDA (Europ&#228-;-er gegen die Islamisierung des Abendlandes وطنيون أوربيون ضد أسلمة الغرب). ثم ظهر حزب يميني متطرف جديد باسم بديل من أجل ألمانيا (ِAlternative für Deuschland [AFD]، الذي حقق نجاحات في البرلمانين الألماني والأوروبي في عام 2019. المنظمة والحزب اليمينيان يتبنيان بوضوح وصراحة فكراً معادياً لوجود الأجانب المسلمين في ألمانيا وضد اللاجئين الجدد عموماً والمسلمين على نحو خاص. إن الدراسة الممعنة لفكر هذين التنظيمين، وتنظيمات مماثلة أخرى يبرز الفكر العنصري والمعادي للسامية في آن واحد. لقد فتح رأي الرئيس الألماني الأسبق السؤال الآتي على الساحة السياسية الألمانية، وعلى الساحة الأوروبية عموماً: هل أن الإسلام أم أن المسلمين والمسلمات هم جزء من المانيا أم أن الاثنين معاً؟لقد كان النقاش حاداً وعدائياً في أحيان كثيرة بين القوى اليمينية المتطرفة، المسيحية منها والمسلمة. فالطرف الأول يرفض ويؤكد أن المسيحية هي جزء من المانيا، ولا يمكن أن يكون الإسلام جزءاً من المانيا، في حين بدأ الطرف الثاني تأكيد أن الإسلام جزء من ألمانيا، وكذلك المسلمات والمسلمين. كما أن هناك من هم إلى جانب واقع أن المسلمات والمسلمين يشكلون جزءاً من ألمانيا في حين أن الإسلام لا يعتبر جزءاً من ألمانيا. كان ولا زال هذا الأمر في دائرة النقاش والصراع المستمرين. لا شك، أن الاختلاف فكري بالأساس وأساسي في آن واحد. فالرؤية الفكرية المتباينة تبدأ في الموقف من تشخيص طبيعة العلاقة بين الدين والدولة، وبين الدين والفرد. فهناك من الناس من يعتقد بأن الدين والدولة متشابكان لا يجوز الفصل بينهما، في حين هناك رأي آخر يرى بأن الدولة والدين شيئان مختلفان ومنفصلان. أي هناك من يدعو إلى "دولة دينية"، وهناك من يدعو إلى "دولة مدنية علمانية".نحن أمام خلط في المفاهيم وتشخيص خاطئ لطبيعة ودور الدولة ولطبيعة ودور الدين. وهما مختلفان في الدور والمهمات. منذ خروج الدول الأوروبية من ظلام القرون الوسطى التي تميزت بخضوع الدين والدولة لبعضهما وسيطرة المستبدين باسم الدين على الدولة والمجتمع والحكم في غير صالح الحرية والديمقراطية والإنسان، أرسيت تدريجاً القاعدة القائلة بفصل الدين عن الدولة ، فالدولة شخصية معنوية لا دين ولا مذهب لها. وأن الدين يعبر عن علاقة فردية بينه وبين الفرد في المجتمع. وقد أخذت جميع الدول الأوروبية والغربية بهذه القاعدة، لاسيما النموذج الواضح بهذا الصدد تقدمه فرنسا. في حين يلاحظ بأن جميع دول الشرق الأوسط دون استثناء وكثير من الدول النامية تربط بين الدين والدولة من خلال تثبيت مادة في دساتيرها تؤكد بأن الإسلام (مثلاً) هو دين الدولة الرسمي، وبالتالي يتجاوزن على حقيقة أن ......
#المسلمين
#والمسلمات
#الإسلام
#المانيا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694304