الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الجبار الغراز : قراءة في كتاب: الهجرات العالمية والمغربية قضايا ونماذج. مقاربة سوسيو تاريخية 1045 – 2011 لمؤلفه الدكتور. الكبير عطوف
#الحوار_المتمدن
#عبد_الجبار_الغراز عن منشورات جامعة ابن زهر بأكادير، صدر للكاتب والباحث المغربي المتخصص في شؤون الهجرة الدكتور الكبير عطوف الطبعة الثانية (مارس 2012) كتاب " الهجرات العالمية والمغربية. قضايا ونماذج. مقاربة سوسيو تاريخية (1045 – 2011). وهو عبارة عن دراسة / كراسة جامعية تجمع مواد ووحدات خاصة بالموسم الجامعي (2009 – 2010)، وجهها الكاتب، على الخصوص إلى المهتمين المتخصصين بشؤون الهجرة وغير المتخصصين، وموجهة أيضا إلى كافة الطلبة والطلبة الباحثين. وللعلم؛ فقد أتى هذا الكتاب في الحجم المتوسط ويحتوي على 167 صفحة، وشمل، إلى جانب التقديم والخاتمة، ثلاثة محاور كبرى. ونظرا لأهمية هذا الكتاب الكبيرة، فقد ارتأينا أن نقدم قراءة له، نتبع فيها أهم محطاته التحليلية والتفسيرية والتركيبية التي خصها الكاتب لظاهرة الهجرة (الداخلية والخارجية)، آملا أن نوفق في هذا المسعى الذي يروم تقديم الإفادة لكل طالب لها.تقديم منهجي – تحديد بعض مفاهيم الهجرة وأنماطها ورمزيتها اعتبر الكاتب د. الكبير عطوف، هذا التقديم، ذا طابع منهجي، مَكَّنَ من تحديد بعض مفاهيم الهجرة وأنماطها ورمزيتها؛ محاولا، في نفس الوقت، تقديم تبرير لاختياره للحقبة المدروسة في هذا الكتاب (1045– 2011)؛ فسنة 1045 مثلت ، في رأيه ، تاريخ و نزوح العرب المستقرين الأوائل إلى بلاد إفريقية ( تونس حاليا ) ؛ أما سنة 2011 ، فإن كل متتبع سوف " يجد شرعيتها في بعض الاحصائيات المحينة و المذكورة في المتن والتي تهم الهجرة المغربية " فعلى الرغم من كون الهجرة، موضوع هذا الكتاب، ظاهرة قديمة قدم الإنسان، فإنها، متفاعلة، في الآونة الأخيرة، وبشكل كبير ومتسارع، بحسب رأي الكاتب، مع سياقات مجتمعنا الراهن المعولم؛ حيث استطاعت أن تعكس مختلف تناقضاته، وتأثيراته، الإيجابية والسلبية، على دول الانطلاق ودول الاستقبال: فالعولمة الاقتصادية قد جعلت التفاوت الحاصل بين دول الجنوب ودول الشمال الغني تتسع رقعته مع مرور الأيام والسنين، بشكل مهول أدى إلى حصول مزيد من التدفقات؛ حتى أصبحت الفترة الراهنة تنعت فترة الهجرة بامتياز. يرى صاحب الكتاب د. الكبير عطوف، أنه ، في ظل غياب تعريف جامع مانع لمفهوم الهجرة (La migration / L’immigration / L’émigration ) ، و أمام المحاولة التوفيقية السائدة الآن ، التي قامت بها منظمة الأمم المتحدة و نادي روما منذ بداية العشرينات من القرن الماضي ؛ و نظرا للطابع المركب لهذا المفهوم وتعدد و تداخل الاختصاصات الدراسية التي تدخل على الخط لمقاربته وفق رؤاها و توجهاتها المعرفية و المنهجية ، يبقى تعريف مفهوم المهاجر ثابتا وسط هذه اللجة المتغيرة ، كمفهوم يعبر عن ذلك الكائن الذي يغادر بلده الأصلي في اتجاه بلد آخر كي يستقر و يعمل فيه . أما حركات الهجرات الداخلية المرتبطة في مراحلها المبكرة بالتحولات الكبرى المصيبة للمجتمع العالمي، فتبقى، حسب رأي الكاتب، في صميمها رباعية الأنواع: الهجرة من القرية إلى المدينة، والهجرة من القرية إلى القرية، والهجرة من المدينة إلى القرية، والهجرة من المدينة نحو المدينة؛ كما تبقى العوامل الاقتصادية والديمغرافية والسياسية، في نظر الكاتب، من أقوى العوامل المساعدة على فهم الفعل الهجري. المحور الأول: بعض القضايا من تاريخ الهجرة والتهجير في العالم تناول الكاتب د. الكبير عطوف في المحور الأول من هذا الكتاب بعض القضايا من تاريخ الهجرة والتهجير في العالم؛ حيث قدم نماذج من الهجرات الدولية والسياسات الهجرية، وكذا تاريخ الحركات الهجرية المتوسطية وذاكرتها، مع إ ......
#قراءة
#كتاب:
#الهجرات
#العالمية
#والمغربية
#قضايا
#ونماذج.
#مقاربة
#سوسيو
#تاريخية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765656