الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد رباص : جوينيي باتريك - ميشيل فوكو ومفهوم الابستيمي..
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص تقديم وترجمة: أحمد رباصتقديم[{ كتب جوينيي باتريك (Juignet Patrick) هذا البحث ورأى النور على صفحات موقع "philosciences.com" يوم ثاني أبريل 2015. فمن هو جونيي باتريك، يا ترى؟ولد في باريس عام 1952، درس الطب في نيس واهتم بعلم النفس والفلسفة في نفس الوقت. بعد عام من العمل في طب المستعجلات، تخصص في الطب النفسي وتابع تكوينا في التحليل النفسي. أطروحته لنيل الدكتوراه في الطب ورسالته في الطب النفسي التي تلتها، كلتاهما تناولت التحليل النفسي وعلم النفس المرضي، فضلا عن مختلف الكتب والمقالات التي نشرت بعد ذلك. كطبيب نفسي متحرر، بدأ ممارسة العلاج النفسي للأطفال والبالغين منذ عام 1986.بموازاة ذلك، قام بتدريس علم النفس المرضي في مدارس الممرضين والمساعدين الاجتماعيين، كما قدم محاضرات لطلبة دبلوم الدراسلت العليا في الطب النفسي وطلبة الدراسات المعمقة في علم النفس الكلينيكي..وبعد أن توقف نشاطه كممارس في عام 2015، يكرس الآن نفسه وجهده لتاريخ الأفكار والفلسفة}].{&#9831}المقال:تتخلل عمل ميشال فوكو قطائع عديدة. وسوف نركز هنا على الفترة التي يمكن تحديدها تقريبا بين عامي 1965 و 1975، وهي الفترة التي طور واستخدم فيها مفهوم الإبيستيمي. وكان لهذا المفهوم حضور استغرق مدة قصيرة؛ ظهر في "الكلمات والأشياء" في عام 1966، تم التخلي عنه بعد عشر سنوات، لأن ميشيل فوكو اعتبر أن استخدامه أدى إلى طريق مسدود.1. تعريف أولي لمفهوم الإبيستيميكلمة إبيستيمي تأتي من الجذر اليوناني &#949&#960&#953&#963&#964&#942&#956&#951، وهو ما يعني العلم أو المعرفة. وبشكل عرضي، خلال مناقشة مع نعوم تشومسكي في عام 1971، كشف ميشيل فوكو عن نيته بهذه الطريقة: أسعى إلى "فهم تحولات المعرفة في كل من المجال العام للعلوم وأيضا ضمن المجال العمودي إلى حد ما الذي يشكله مجتمع وثقافة وحضارة في لحظة معينة ". يشير إبيستيمي عصر ما إلى طريقة في التفكير، في تمثل العالم، من شأنها أن تمتد على نطاق واسع إلى جميع الثقافات.أصل هذه الفكرة عن الإبيستيمي يأتي من الجمع بين مساهمتين معاصرتين في الابستيمولوجيا الفرنسية: فكرة القطيعة الابسيمولوجية التي تقدم بها غاستون باشلار (المستعادة والمؤكدة من قبل لويس ألتوسر) ومنهج جورج كانغيليم الذي كان يصبو إلى إيجاد التماسكات الإبسيمولوجية في فترة معينة، لأنه لم يكن يؤمن بالتطور المستمر للعقل والعلوم .في "الكلمات والأشياء" (1966) و"أركيولوجيا المعرفة" (1968)، وصف ميشيل فوكو ثلاثة إبيستيميات متعاقبة: إبستيمي عصر النهضة، إبستيمي العصر الكلاسيكي، وأخيرا إبستيمي العصر الحديث. يجمع البحث الذي أجراه فوكو بين الفلسفة العامة والتاريخ والإبستيمولوجيا. ضمن مسعى بنيوي، حاول النظر بعين الاعتبار للمنظومة المفاهيمية التي أنتجت معارف عصر معين. ولكن مع "أركيولوجيا المعرفة" (1968)، تغير الموضوع بالفعل وركز فوكو على "الخطاب"، على حساب الفكر والممارسة.في "الكلمات والأشياء"، كتب ميشال فوكو: "لن يتعلق الأمربمعارف وصفت ضمن تقدمها نحو الموضوعية التي يستطيع علمنا اليوم أن يتعرف فيها أخيرا على ذاته؛ ما نود أن يشمله النور، هو الحقل الابستيمولوجي، الإبيستيمي [...] الذي يصف الشروط الممكنة للمعرفة: بدلا من التاريخ بالمعنى التقليدي للكلمة، بل الأمر يتعلق بالأركيولوجيا ".أظهر هذا المسح الأركيولوجي انقطاعين رئيسيين في الثقافة الغربية: الأول الذي افتتح العصر الكلاسيكي (نحو منتصف القرن السابع عشر)، والثاني حدث في بداية القرن التاسع عشر، على أعتاب الحداثة (الكلمات والأشياء ، ص 13). في مق ......
#جوينيي
#باتريك
#ميشيل
#فوكو
#ومفهوم
#الابستيمي..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766342