جواد بشارة : الكون المحدود والكون اللانهائي الحلقة الأولى
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة الحلقة الأولى من دراسة الكون المحدود والكون اللانهائيالكون المحدود والكون اللانهائي 1"على الرغم من محدودية الطبيعة البشرية في الحقيقة، إلا أنها تحمل داخلها بذرة الشك والتساؤل والخوف من المجهول واللانهاية، فهي متأصلة، وخاصة من اللانهاية."جورج كانتور (1883)وعن دحض خرافة العقاب والثواب بعد الموت قال أبو بكر الرازي الفيلسوف والعالم والطبيب "على الإنسان أن يعيش حياته بشجاعة ورجولة دون أن تؤثر فيه وعود بوجود جنة أو جهنم في العالم الآخر وذلك إن العلم والعقل يشهدان على انعدام الحياة بعد الموت". هاك الكثير مما لا يعرفه الإنسان عملياً وتجريبياً وإنما يدركه بالحدس والتفكير والتأمل والتجارب النظرية والعقلية وليس المختبرية كما هو الحال، على سبيل المثال، بشأن النجم النابض، لكن هذه النقيصة لا تعني أن النجم النابض غير موجود، فقط، التجربة التي تثبت وجوده لم يتم إجراؤها بعد. ترتبط العديد من التجارب الفلكية بالأجرام السماوية التي تنبعث منها أشعة بشكل ضعيف للغاية. ومن الصعب رصدها، مما يدفع بأحدث التقنيات إلى أقصى الحدود الممكنة التي توفرها التكنولوجيا للقيام بالتجارب. إذ أن نسبة الخطأ كبيرة جدا. علينا أن نأخذ بعين الاعتبار ما هو حقيقي في السماء وما تم إنشاؤه بشكل مصطنع بواسطة أدوات القياس لدينا. فكيف يتأكد الفلكي وعالم الكونيات من صحة استنتاجاته؟ من خلال تكرار التجارب، أو الأفضل من ذلك، التحقق المستقل للتجربة التي أجرتها فرق أخرى من الباحثين باستخدام مقاريب مختلفة وأدوات قياس أخرى.هذه هي مشكلة مصداقية وصلاحية التجربة. يمكننا القول إن التجربة العلمية تكون صحيحة إذا استطعنا تكرارها وإذا أعطتنا نفس النتائج. ومع ذلك، قد يطرح السؤال على نحو مختلف. بالنسبة للمخاوف البشرية، ماذا يعني، على سبيل المثال، أن الطرف الآخر من المجرة يبعد 75000 سنة ضوئية؟ على نطاق حياتنا فإن رقم 75000 سنة ضوئية، رقم ضئيل لا معنى له. صحيح أن دراسة اللامتناهي في الكبر تجعلنا نشعر بالدوار. لإنه يقوض حدسنا وحسنا العام المرتبط بواقعنا اليومي ومحدوديته. لكن الأمر مختلف مع علماء الفلك والكونيات الذين يتعاطون يومياً بالأعداد الرياضياتية الضخمة، التي لا يمكن للشخص العادي تخيلها أو إدراكها حيث يجد صعوبة في ذلك بسبب قصور (شعوره الحدسي). تصور هذه المجرة كمياه نهر يتدفق، ويبتعد عن موجات الماضي ويقرب موجات المستقبل. الزمن يلبس حالة أخرى، الماضي ضاع في حياتنا، الذكريات تغدو منكمشة وآيلة للاندثار، بينما المستقبل، حامل الأمل والوعد، لم يأت بعد. لم يعد من الممكن تغيير الماضي البائد بينما لا يزال من الممكن تشكيل المستقبل من خلال أفعالنا. نشعر جميعًا بمرور الزمن هذا، وحركته فيما يتعلق بوعينا غير المتحرك. ومع ذلك، فإن الحديث عن مرور الوقت وحركة الزمن لا معنى له بالنسبة للفيزيائي الكوني أو الفيزيائي الفلكي. فلو سأل أحد عالم فيزياء أو كونيا ما إذا كان للزمن حركة، فما هي سرعته؟ فسوف يعتبره هذا الأخير سؤال سخيف إذ من الواضح أنه لا توجد سرعة للزمن. من ناحية أخرى، حطمت نظرية النسبية المفاهيم الكلاسيكية للماضي والمستقبل. هدم أينشتاين شمولية عالمية الزمن. علمنا أن ماضي شخص ما يمكن أن يكون حاضرًا لشخص آخر أو مستقبل شخص ثالث.بالنسبة للفيزيائي، كما كان حال آينشتاين، لم يعد هناك تمييز بين الماضي والحاضر والمستقبل: كل لحظة متساوية. لم يعد الزمن المادي بحاجة إلى الحركة. لم يعد يتدفق، إنه موجود فقط، بلا حراك، مثل خط مستقيم يمتد نحو اللانهاية في كلا الاتجاهين.الزمن؟ معضلة لم تحل بعد ولغز كوني ......
#الكون
#المحدود
#والكون
#اللانهائي
#الحلقة
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679486
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة الحلقة الأولى من دراسة الكون المحدود والكون اللانهائيالكون المحدود والكون اللانهائي 1"على الرغم من محدودية الطبيعة البشرية في الحقيقة، إلا أنها تحمل داخلها بذرة الشك والتساؤل والخوف من المجهول واللانهاية، فهي متأصلة، وخاصة من اللانهاية."جورج كانتور (1883)وعن دحض خرافة العقاب والثواب بعد الموت قال أبو بكر الرازي الفيلسوف والعالم والطبيب "على الإنسان أن يعيش حياته بشجاعة ورجولة دون أن تؤثر فيه وعود بوجود جنة أو جهنم في العالم الآخر وذلك إن العلم والعقل يشهدان على انعدام الحياة بعد الموت". هاك الكثير مما لا يعرفه الإنسان عملياً وتجريبياً وإنما يدركه بالحدس والتفكير والتأمل والتجارب النظرية والعقلية وليس المختبرية كما هو الحال، على سبيل المثال، بشأن النجم النابض، لكن هذه النقيصة لا تعني أن النجم النابض غير موجود، فقط، التجربة التي تثبت وجوده لم يتم إجراؤها بعد. ترتبط العديد من التجارب الفلكية بالأجرام السماوية التي تنبعث منها أشعة بشكل ضعيف للغاية. ومن الصعب رصدها، مما يدفع بأحدث التقنيات إلى أقصى الحدود الممكنة التي توفرها التكنولوجيا للقيام بالتجارب. إذ أن نسبة الخطأ كبيرة جدا. علينا أن نأخذ بعين الاعتبار ما هو حقيقي في السماء وما تم إنشاؤه بشكل مصطنع بواسطة أدوات القياس لدينا. فكيف يتأكد الفلكي وعالم الكونيات من صحة استنتاجاته؟ من خلال تكرار التجارب، أو الأفضل من ذلك، التحقق المستقل للتجربة التي أجرتها فرق أخرى من الباحثين باستخدام مقاريب مختلفة وأدوات قياس أخرى.هذه هي مشكلة مصداقية وصلاحية التجربة. يمكننا القول إن التجربة العلمية تكون صحيحة إذا استطعنا تكرارها وإذا أعطتنا نفس النتائج. ومع ذلك، قد يطرح السؤال على نحو مختلف. بالنسبة للمخاوف البشرية، ماذا يعني، على سبيل المثال، أن الطرف الآخر من المجرة يبعد 75000 سنة ضوئية؟ على نطاق حياتنا فإن رقم 75000 سنة ضوئية، رقم ضئيل لا معنى له. صحيح أن دراسة اللامتناهي في الكبر تجعلنا نشعر بالدوار. لإنه يقوض حدسنا وحسنا العام المرتبط بواقعنا اليومي ومحدوديته. لكن الأمر مختلف مع علماء الفلك والكونيات الذين يتعاطون يومياً بالأعداد الرياضياتية الضخمة، التي لا يمكن للشخص العادي تخيلها أو إدراكها حيث يجد صعوبة في ذلك بسبب قصور (شعوره الحدسي). تصور هذه المجرة كمياه نهر يتدفق، ويبتعد عن موجات الماضي ويقرب موجات المستقبل. الزمن يلبس حالة أخرى، الماضي ضاع في حياتنا، الذكريات تغدو منكمشة وآيلة للاندثار، بينما المستقبل، حامل الأمل والوعد، لم يأت بعد. لم يعد من الممكن تغيير الماضي البائد بينما لا يزال من الممكن تشكيل المستقبل من خلال أفعالنا. نشعر جميعًا بمرور الزمن هذا، وحركته فيما يتعلق بوعينا غير المتحرك. ومع ذلك، فإن الحديث عن مرور الوقت وحركة الزمن لا معنى له بالنسبة للفيزيائي الكوني أو الفيزيائي الفلكي. فلو سأل أحد عالم فيزياء أو كونيا ما إذا كان للزمن حركة، فما هي سرعته؟ فسوف يعتبره هذا الأخير سؤال سخيف إذ من الواضح أنه لا توجد سرعة للزمن. من ناحية أخرى، حطمت نظرية النسبية المفاهيم الكلاسيكية للماضي والمستقبل. هدم أينشتاين شمولية عالمية الزمن. علمنا أن ماضي شخص ما يمكن أن يكون حاضرًا لشخص آخر أو مستقبل شخص ثالث.بالنسبة للفيزيائي، كما كان حال آينشتاين، لم يعد هناك تمييز بين الماضي والحاضر والمستقبل: كل لحظة متساوية. لم يعد الزمن المادي بحاجة إلى الحركة. لم يعد يتدفق، إنه موجود فقط، بلا حراك، مثل خط مستقيم يمتد نحو اللانهاية في كلا الاتجاهين.الزمن؟ معضلة لم تحل بعد ولغز كوني ......
#الكون
#المحدود
#والكون
#اللانهائي
#الحلقة
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679486
الحوار المتمدن
جواد بشارة - الكون المحدود والكون اللانهائي الحلقة الأولى
جواد بشارة : الكون المحدود والكون اللانهائي الحلقة الثانية
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة الكون المحدود والكون اللانهائي 2تعدد الأكوان فرضية مستمدة من عدة نماذج لفيزياء الكموم أو الكوانتوم، كما إن فرضية الأكوان المتعددة تسبب الدوار والذهول، فالكون المرئي من الكبر والشساعة بمكان بحيث لا يمكن للمرء أن يتخيله أو يدركه فما بالك لو كان الأمر يخص كوناً مطلقاً كلي يحتوي على عدد لامتناهي من الأكوان على غرار كوننا المرئي؟ من الواضح أن الفرضية الفيزيائية الفلكية للكون المتعدد حديثة جدًا في تاريخ العلم، فهي مشتقة أو مستمدة جزئيا من المفاهيم التي مهدت الأرضية لازدهار فكري. في العصور الوسطى وفي العصر الكلاسيكي، ظهرت فكرة العوالم المتعددة. ففي بداية القرن الخامس عشر • نيكولاس دي كوي Nicolas de Cues - معاصر لإعادة اكتشاف أعمال الشاعر اللاتيني لوكريس Lucrèce – كان من أوائل من تخيل تعدد العوالم التي يتميز سكانها بشخصيتهم الخاصة. يستحضر جيوردانو برونوGiordano Bruno، في نصوص جريئة جدًا بالنسبة لعصره، "العوالم اللامتناهية الكبيرة والواسعة". فرانسوا رابليه François Rabelais، تخيل عوالم متعايشة، تعايش سحري أو صوفي غامض، ومستوحاة من مائة وثلاثة وثمانين عالماً للفيلسوف ما بعد سقراط بيترون هيميرPetron d’Himère. وبمعنى مختلف تمامًا، في القرن السابع عشر، فكر الفيلسوف ليبنيز Leibniz في عوالم متعددة جعلت من الممكن فهم عالمنا على أنه "الأفضل" وإدخال شكل من أشكال الطوارئ أو الحالات الطارئة في قلب تعريف الاحتمالات الممكنة.هل نتحدث حقاً عن تعدد الأكوان؟ولكن في عام 1957 كان هيوغ إيفريت يصيغ نظرية عوالم متعددة كتفسير لميكانيكا الكموم الكوانتوم mécanique quantique. كانت تلك الفكرة صاعقة وساحقة ومثير للاضطراب لأنها صيغة تحدي، تضع موضع تساؤل ومراجعة وتشكيك لوحدة وفرادة أو تفرد الكون. تذكر أن كلمة "الكون" تعني معرفياً ومن الناحية اللغوية "تحول نحو الواحد"، والذي يقدم كمفارقة فكرة الكون المتعدد بصيغة الجمع. ومع ذلك، فإن هذا هو ما تفترضه هذه النظرية، أي وجود أكوان متعددة أو الكون "المتعدد"multiples univers. لفهم الأكوان المتعددة multivers، يجب على المرء أن يتخيل كونًا منسحبًا أو متداخلاً gigogne، "أكوان متعددة" تتطور عن طريق التضخم الأبدي وتتكون من عدد كبير جدًا من الأكوان الفقاعية univers-Bulles التي تقدم كل منها قوانينها الفيزيائية الخاصة بها وتحتوي على ما لا نهاية من الأكوان. لن تصف نظرية الأوتار الفائقة كوننا، بل الأكوان المتعددة، أي أن كل الأكوان ربما تكون قد ولدت من خلال عملية التضخم. ولدت هذه النظرية من ملاحظتين غامضتين لغزيتين: 1) أولاً، أن الكون متجانس على النطاق الواسع أو الكبير. عندما نحلل الخلفية الكونية الميكروية المنتشرة، ندرك أن درجة حرارتها هي نفسها في كل مكان، وفي جميع الاتجاهات. لكي تكون درجة حرارة البيئة متساوية الحرارة، يجب أن يكون لدى جميع الأطراف وقت للتفاعل مع بعضها البعض (توزيع الطاقة)، بنفس الطريقة التي يستغرقها كوب من الماء بعض الوقت لاعتماد درجة حرارة الغرفة. ومع ذلك، فإن الفترة التي فصلت "الانفجار الأعظم" عن تحرر الخلفية الكونية الميكروية، التي يبلغ طولها 380.000 سنة، هو وقت قصيرة جدًا بالنسبة لجميع مناطق الكون التي كان لديها الوقت اللازم للتفاعل، مع مراعاة حقيقة أن سرعة الضوء محدودة لا تتجاوز الــ 300000كم/ثانية. السؤال الواضح إذن هو التالي: كيف يمكن أن يكون هذا الإشعاع (الخلفية الكونية الميكروية) متجانساً؟ ثم يتحول الكون إلى سطح مستو. في البداية، يمكن أن يكون انحناءه إيجابيًا أو سلبيًا أو صفرًا بالضبط. إنها بالضبط صفر. في الكون، اثنا ......
#الكون
#المحدود
#والكون
#اللانهائي
#الحلقة
#الثانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689101
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة الكون المحدود والكون اللانهائي 2تعدد الأكوان فرضية مستمدة من عدة نماذج لفيزياء الكموم أو الكوانتوم، كما إن فرضية الأكوان المتعددة تسبب الدوار والذهول، فالكون المرئي من الكبر والشساعة بمكان بحيث لا يمكن للمرء أن يتخيله أو يدركه فما بالك لو كان الأمر يخص كوناً مطلقاً كلي يحتوي على عدد لامتناهي من الأكوان على غرار كوننا المرئي؟ من الواضح أن الفرضية الفيزيائية الفلكية للكون المتعدد حديثة جدًا في تاريخ العلم، فهي مشتقة أو مستمدة جزئيا من المفاهيم التي مهدت الأرضية لازدهار فكري. في العصور الوسطى وفي العصر الكلاسيكي، ظهرت فكرة العوالم المتعددة. ففي بداية القرن الخامس عشر • نيكولاس دي كوي Nicolas de Cues - معاصر لإعادة اكتشاف أعمال الشاعر اللاتيني لوكريس Lucrèce – كان من أوائل من تخيل تعدد العوالم التي يتميز سكانها بشخصيتهم الخاصة. يستحضر جيوردانو برونوGiordano Bruno، في نصوص جريئة جدًا بالنسبة لعصره، "العوالم اللامتناهية الكبيرة والواسعة". فرانسوا رابليه François Rabelais، تخيل عوالم متعايشة، تعايش سحري أو صوفي غامض، ومستوحاة من مائة وثلاثة وثمانين عالماً للفيلسوف ما بعد سقراط بيترون هيميرPetron d’Himère. وبمعنى مختلف تمامًا، في القرن السابع عشر، فكر الفيلسوف ليبنيز Leibniz في عوالم متعددة جعلت من الممكن فهم عالمنا على أنه "الأفضل" وإدخال شكل من أشكال الطوارئ أو الحالات الطارئة في قلب تعريف الاحتمالات الممكنة.هل نتحدث حقاً عن تعدد الأكوان؟ولكن في عام 1957 كان هيوغ إيفريت يصيغ نظرية عوالم متعددة كتفسير لميكانيكا الكموم الكوانتوم mécanique quantique. كانت تلك الفكرة صاعقة وساحقة ومثير للاضطراب لأنها صيغة تحدي، تضع موضع تساؤل ومراجعة وتشكيك لوحدة وفرادة أو تفرد الكون. تذكر أن كلمة "الكون" تعني معرفياً ومن الناحية اللغوية "تحول نحو الواحد"، والذي يقدم كمفارقة فكرة الكون المتعدد بصيغة الجمع. ومع ذلك، فإن هذا هو ما تفترضه هذه النظرية، أي وجود أكوان متعددة أو الكون "المتعدد"multiples univers. لفهم الأكوان المتعددة multivers، يجب على المرء أن يتخيل كونًا منسحبًا أو متداخلاً gigogne، "أكوان متعددة" تتطور عن طريق التضخم الأبدي وتتكون من عدد كبير جدًا من الأكوان الفقاعية univers-Bulles التي تقدم كل منها قوانينها الفيزيائية الخاصة بها وتحتوي على ما لا نهاية من الأكوان. لن تصف نظرية الأوتار الفائقة كوننا، بل الأكوان المتعددة، أي أن كل الأكوان ربما تكون قد ولدت من خلال عملية التضخم. ولدت هذه النظرية من ملاحظتين غامضتين لغزيتين: 1) أولاً، أن الكون متجانس على النطاق الواسع أو الكبير. عندما نحلل الخلفية الكونية الميكروية المنتشرة، ندرك أن درجة حرارتها هي نفسها في كل مكان، وفي جميع الاتجاهات. لكي تكون درجة حرارة البيئة متساوية الحرارة، يجب أن يكون لدى جميع الأطراف وقت للتفاعل مع بعضها البعض (توزيع الطاقة)، بنفس الطريقة التي يستغرقها كوب من الماء بعض الوقت لاعتماد درجة حرارة الغرفة. ومع ذلك، فإن الفترة التي فصلت "الانفجار الأعظم" عن تحرر الخلفية الكونية الميكروية، التي يبلغ طولها 380.000 سنة، هو وقت قصيرة جدًا بالنسبة لجميع مناطق الكون التي كان لديها الوقت اللازم للتفاعل، مع مراعاة حقيقة أن سرعة الضوء محدودة لا تتجاوز الــ 300000كم/ثانية. السؤال الواضح إذن هو التالي: كيف يمكن أن يكون هذا الإشعاع (الخلفية الكونية الميكروية) متجانساً؟ ثم يتحول الكون إلى سطح مستو. في البداية، يمكن أن يكون انحناءه إيجابيًا أو سلبيًا أو صفرًا بالضبط. إنها بالضبط صفر. في الكون، اثنا ......
#الكون
#المحدود
#والكون
#اللانهائي
#الحلقة
#الثانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689101
الحوار المتمدن
جواد بشارة - الكون المحدود والكون اللانهائي الحلقة الثانية