أحمد صبحى منصور : تدبر قرآني لأوامر الصبر للنبى محمد عليه السلام
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور أولا : 1 ـ وصل اضطهاد قريش للمؤمنين حول النبى الى درجة التعذيب الذى قد يضطر به الضحية الى إعلان الكفر . فيهم وفى غيرهم نزل قوله جل وعلا : ( مَن كَفَرَ بِاللَّـهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَـٰ-;-كِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّـهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿-;-١-;-٠-;-٦-;-﴾-;- النحل ) 2 ـ لا نعتقد أن إيذاء قريش للنبى محمد وصل الى درجة التعذيب للأسباب التالية 2 / 1 : لأن الله جل وعلا عصمه مما يحول بينه وبين تبليغ الرسالة ، قال له جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ-;- وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ-;- وَاللَّـهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ-;- إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴿-;-٦-;-٧-;-﴾-;- المائدة ). 2 / 1 ـ وجاء في القرآن الكريم حرص النبى على هداية أكابر المجرمين في مكة ، فكان يتقرب اليهم ويتحرّج من الفقراء من أصحابه ، ونزل له نهى تكرّر في قوله جل وعلا :2 / 1 / 1 : ( عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ-;- ﴿-;-١-;-﴾-;- أَن جَاءَهُ الْأَعْمَىٰ-;- ﴿-;-٢-;-﴾-;- وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّىٰ-;- ﴿-;-٣-;-﴾-;- أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَىٰ-;- ﴿-;-٤-;-﴾-;- أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَىٰ-;- ﴿-;-٥-;-﴾-;- فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّىٰ-;- ﴿-;-٦-;-﴾-;- وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ-;- ﴿-;-٧-;-﴾-;- وَأَمَّا مَن جَاءَكَ يَسْعَىٰ-;- ﴿-;-٨-;-﴾-;- وَهُوَ يَخْشَىٰ-;- ﴿-;-٩-;-﴾-;- فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّىٰ-;- ﴿-;-١-;-٠-;-﴾-;- )2 / 1 / 2 : ( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴿-;-الكهف: ٢-;-٨-;-﴾-;-2 / 1 / 3 : ( وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ-;- مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿-;-٥-;-٢-;-﴾-;- الانعام ) لا نتصور في وجود هذه الصلة بينه وبينهم أن يقوموا بتعذيبه .3 ـ في صلته بهم تكرر النهى له أيضا عن طاعتهم . قال له جل وعلا : 3 / 1 :( فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ ﴿-;-٨-;-﴾-;- وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ﴿-;-٩-;-﴾-;- وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ ﴿-;-١-;-٠-;-﴾-;- هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ ﴿-;-١-;-١-;-﴾-;- مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ ﴿-;-١-;-٢-;-﴾-;- عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰ-;-لِكَ زَنِيمٍ ﴿-;-١-;-٣-;-﴾-;- القلم )3 / 2 : ( فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً (24) الانسان ) . هذا جعل لهم أملا في أن يؤثروا عليه فيغيّر في القرآن ، وقد كادوا أن ينجحوا لولا حفظ الرحمن جل وعلا القائل : ( وَإِن كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَ ......
#تدبر
#قرآني
#لأوامر
#الصبر
#للنبى
#محمد
#عليه
#السلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677056
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور أولا : 1 ـ وصل اضطهاد قريش للمؤمنين حول النبى الى درجة التعذيب الذى قد يضطر به الضحية الى إعلان الكفر . فيهم وفى غيرهم نزل قوله جل وعلا : ( مَن كَفَرَ بِاللَّـهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَـٰ-;-كِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّـهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿-;-١-;-٠-;-٦-;-﴾-;- النحل ) 2 ـ لا نعتقد أن إيذاء قريش للنبى محمد وصل الى درجة التعذيب للأسباب التالية 2 / 1 : لأن الله جل وعلا عصمه مما يحول بينه وبين تبليغ الرسالة ، قال له جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ-;- وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ-;- وَاللَّـهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ-;- إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴿-;-٦-;-٧-;-﴾-;- المائدة ). 2 / 1 ـ وجاء في القرآن الكريم حرص النبى على هداية أكابر المجرمين في مكة ، فكان يتقرب اليهم ويتحرّج من الفقراء من أصحابه ، ونزل له نهى تكرّر في قوله جل وعلا :2 / 1 / 1 : ( عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ-;- ﴿-;-١-;-﴾-;- أَن جَاءَهُ الْأَعْمَىٰ-;- ﴿-;-٢-;-﴾-;- وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّىٰ-;- ﴿-;-٣-;-﴾-;- أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَىٰ-;- ﴿-;-٤-;-﴾-;- أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَىٰ-;- ﴿-;-٥-;-﴾-;- فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّىٰ-;- ﴿-;-٦-;-﴾-;- وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ-;- ﴿-;-٧-;-﴾-;- وَأَمَّا مَن جَاءَكَ يَسْعَىٰ-;- ﴿-;-٨-;-﴾-;- وَهُوَ يَخْشَىٰ-;- ﴿-;-٩-;-﴾-;- فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّىٰ-;- ﴿-;-١-;-٠-;-﴾-;- )2 / 1 / 2 : ( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴿-;-الكهف: ٢-;-٨-;-﴾-;-2 / 1 / 3 : ( وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ-;- مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿-;-٥-;-٢-;-﴾-;- الانعام ) لا نتصور في وجود هذه الصلة بينه وبينهم أن يقوموا بتعذيبه .3 ـ في صلته بهم تكرر النهى له أيضا عن طاعتهم . قال له جل وعلا : 3 / 1 :( فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ ﴿-;-٨-;-﴾-;- وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ﴿-;-٩-;-﴾-;- وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ ﴿-;-١-;-٠-;-﴾-;- هَمَّازٍ مَّشَّاءٍ بِنَمِيمٍ ﴿-;-١-;-١-;-﴾-;- مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ ﴿-;-١-;-٢-;-﴾-;- عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰ-;-لِكَ زَنِيمٍ ﴿-;-١-;-٣-;-﴾-;- القلم )3 / 2 : ( فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً (24) الانسان ) . هذا جعل لهم أملا في أن يؤثروا عليه فيغيّر في القرآن ، وقد كادوا أن ينجحوا لولا حفظ الرحمن جل وعلا القائل : ( وَإِن كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَ ......
#تدبر
#قرآني
#لأوامر
#الصبر
#للنبى
#محمد
#عليه
#السلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677056
الحوار المتمدن
أحمد صبحى منصور - تدبر قرآني لأوامر الصبر للنبى محمد عليه السلام
أحمد صبحى منصور : معركة أُحُد في تدبُّر قرآنى
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور مقدمة : ( سأل الأستاذ عبد الله أمين عن قوله جل وعلا : ( إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (153) ال عمران ) . هذا يستلزم تدبرا قرآنيا عما جاء فيما يُعرف بموقعة ( أُحُد ). أقول مستعينا بالرحمن جل وعلا : أولا : الأموال والغنائم هي القضية الأساس : نتتبع الموضوع تاريخيا كالآتي :1 ـ أخرجت قريش النبى والمؤمنين من دارهم وأموالهم . هناك مهاجرون قال جل وعلا عنهم : ( لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الصَّادِقُونَ (8) الحشر ). كانت لهم في مكة أموال وديار ، تركوها ابتغاء الله جل وعلا فأصبحوا في المدينة فقراء بعد أن كانوا أغنياء . 2 ـ استولت قريش على بيوت المهاجرين وأموالهم ، ومنها أسهمهم في رحلة الشتاء والصيف. وأصبحت قريش تتاجر بما نهبته من أموال النبي محمد عليه السلام والمهاجرين . هذا بالإضافة الى غارات كانت تقوم بها قريش على المدينة تسلب وتنهب في وقت كان المؤمنون مأمورين بكفّ اليد عن القتال .3 ـ بعد الاستعداد القتالي نزل الإذن للمؤمنين بالقتال ، وكانت أول معركة هي التعرض للقافلة التي تتاجر بأموالهم . 4 ـ انتصر المؤمنون وحازوا غنائم لأول مرة . نتصور جدالا حدث حول توزيع الغنائم ( الأنفال ) هل الأحق هم المهاجرون الذين صادرت قريش أموالهم ، ومنهم من لم يشارك في القتال أم الأنفال من نصيب المقاتلين فقط ومنهم بعض الأنصار . لم يكن الوحى قد نزل بشأن توزيع الأنفال ، وقد سألوا النبى محمدا ، ونزلت الإجابة في سورة الأنفال ( الغنائم ) 5 ـ سورة ( الأنفال ) بدأت بأن الغنائم لله جل وعلا ورسوله ، مع الأمر بالتقوى والنهى عن النزاع إن كانوا مؤمنين ( يَسْأَلُونَكَ عَنْ الأَنْفَالِ قُلْ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (1) الانفال ). نلاحظ قوله جل وعلا لهم : ( إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ ) . أي هو موقف يظهر فيه الايمان الحقيقي .ثم جاء توزيع الأنفال : ( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (41) الانفال ) . نلاحظ قوله جل وعلا لهم : ( إِنْ كُنتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا ) . ثم الإذن لهم بالأكل منها حلالا طيبا مرتبطا بالتقوى:( فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالاً طَيِّباً وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (69)الانفال )6 ـ ثم جاءت قريش بجيش جرّار لتثأر لهزيمتها . من لم يحضر من المؤمنين الانتصار في بدر تشوّق للخروج لمواجهتهم في ( أُحُد ) يريد ثواب الآخرة ، وهناك من تشوّق للقتال يبتغى الدنيا أي الأنفال والغنائم ، وقد نسى ما قاله جل وعلا من قبل في سورة الأنفال . قال جل وعلا في سياق الحديث عن موقعة ( أُحُد ) : ( وَلَقَدْ صَدَقَكُمْ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ حَتَّى إِذ ......
#معركة
#أُحُد
#تدبُّر
#قرآنى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682445
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور مقدمة : ( سأل الأستاذ عبد الله أمين عن قوله جل وعلا : ( إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (153) ال عمران ) . هذا يستلزم تدبرا قرآنيا عما جاء فيما يُعرف بموقعة ( أُحُد ). أقول مستعينا بالرحمن جل وعلا : أولا : الأموال والغنائم هي القضية الأساس : نتتبع الموضوع تاريخيا كالآتي :1 ـ أخرجت قريش النبى والمؤمنين من دارهم وأموالهم . هناك مهاجرون قال جل وعلا عنهم : ( لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الصَّادِقُونَ (8) الحشر ). كانت لهم في مكة أموال وديار ، تركوها ابتغاء الله جل وعلا فأصبحوا في المدينة فقراء بعد أن كانوا أغنياء . 2 ـ استولت قريش على بيوت المهاجرين وأموالهم ، ومنها أسهمهم في رحلة الشتاء والصيف. وأصبحت قريش تتاجر بما نهبته من أموال النبي محمد عليه السلام والمهاجرين . هذا بالإضافة الى غارات كانت تقوم بها قريش على المدينة تسلب وتنهب في وقت كان المؤمنون مأمورين بكفّ اليد عن القتال .3 ـ بعد الاستعداد القتالي نزل الإذن للمؤمنين بالقتال ، وكانت أول معركة هي التعرض للقافلة التي تتاجر بأموالهم . 4 ـ انتصر المؤمنون وحازوا غنائم لأول مرة . نتصور جدالا حدث حول توزيع الغنائم ( الأنفال ) هل الأحق هم المهاجرون الذين صادرت قريش أموالهم ، ومنهم من لم يشارك في القتال أم الأنفال من نصيب المقاتلين فقط ومنهم بعض الأنصار . لم يكن الوحى قد نزل بشأن توزيع الأنفال ، وقد سألوا النبى محمدا ، ونزلت الإجابة في سورة الأنفال ( الغنائم ) 5 ـ سورة ( الأنفال ) بدأت بأن الغنائم لله جل وعلا ورسوله ، مع الأمر بالتقوى والنهى عن النزاع إن كانوا مؤمنين ( يَسْأَلُونَكَ عَنْ الأَنْفَالِ قُلْ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (1) الانفال ). نلاحظ قوله جل وعلا لهم : ( إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ ) . أي هو موقف يظهر فيه الايمان الحقيقي .ثم جاء توزيع الأنفال : ( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (41) الانفال ) . نلاحظ قوله جل وعلا لهم : ( إِنْ كُنتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا ) . ثم الإذن لهم بالأكل منها حلالا طيبا مرتبطا بالتقوى:( فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالاً طَيِّباً وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (69)الانفال )6 ـ ثم جاءت قريش بجيش جرّار لتثأر لهزيمتها . من لم يحضر من المؤمنين الانتصار في بدر تشوّق للخروج لمواجهتهم في ( أُحُد ) يريد ثواب الآخرة ، وهناك من تشوّق للقتال يبتغى الدنيا أي الأنفال والغنائم ، وقد نسى ما قاله جل وعلا من قبل في سورة الأنفال . قال جل وعلا في سياق الحديث عن موقعة ( أُحُد ) : ( وَلَقَدْ صَدَقَكُمْ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ حَتَّى إِذ ......
#معركة
#أُحُد
#تدبُّر
#قرآنى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682445
الحوار المتمدن
أحمد صبحى منصور - معركة ( أُحُد ) في تدبُّر قرآنى