الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي شاكر : أصدقائي وخداع التّورية
#الحوار_المتمدن
#علي_شاكر من المعلوم_ بلاغيّاً_ أنَّ فنَّ التّوراة جنسٌ أدبيٌّ، يستخدمهُ الشعراء؛ لتقريب البعيد، وإبعاد القريب عن ذهن السّامع يعني: إيهامه خلاف ما يتصوّرهُ السّامع، إمّا خوفاً من بطش السّلاطين في حينها، أو إثارة الذهن، أو خوفاً من العرف الاجتماعي الّذي يعيش فيه، خاصّةً عندما يحبُّ امرأةً ما، ويحاول أنْ يصل لمبتغاه منها. لكن جرُّ هذا الفنِّ على حياة الناس العاديين، وحتّى المثقّفين فهنا الكارثة الكُبرى !.أقرب صديق لك_ وهذهِ معاناتي المستمرة معهم_ لا تعرفُ منهُ ما يريد، وما يقصدهُ الّا إذا كنتَ فَطِناً تعرف طرق المكر، والخداع، وتضليل الفكرة، فلابدَّ أن تكون خبيراً ذا فطنة، والّا فهم يُمضون خداعهم عليك من تحت قدميك،وهم يبتسِمون!. تصوّر _جملة من أصدقائي_ تذهب لزيارتهم، أو حتّى تتّصل بهم، أو تراسلهم بموضوعٍ ما، يُخفي عليك ما يريد كإنْ يبعثُ أحدا من أولاده، أو إخوته ليُخبرك أنّهُ ليس هنا، فأنتَ عندما تسمع تعرف أنّهُ ليس هنا حقاً. لكن لو كنتَ (ثعلباً ماكراً)، لعرفتَ أنْ هؤلاءِ وأباهم( مُخادعون)! فهما استخدما لصرفك عنهم( فنَّ التَّورية)، فقول ابنه لك: ليس هنا والدي يقصد منهُ أنّهُ (ليس هنا بقربنا)، أمّا_ مثلاً _فهو في أحد أركان البيت موجود قطعاً، لكنّهُ أراد صرفك عن (وجهه الجميل)! فتَورّى لك بابنه المدلّل، وأنتَ لا تجد نفسك الّا ساكتاً خوف إحراجه، فتنصرف متأسفاً، لا تلوي على شيء! أمّا مصيبة جملة من أصدقائي المثقّفين فهي كبيرة! فهم يدّعون أنّهُم مطالعون لكلِّ كتاب تذكرهُ أمامهُم فتصيبك الدّهشة لما يقولون! لكن لو كنتَ حقاً ذكيًّا، وخبيراً بفكّ طلاسم قصدهِم، لعرفتَ أنّهُم يضحكون عليك _كما حصل معي_ فعندما سألتُ جملة ً منهم قائلاً: أقرأتَم هذا الكتاب نور عيوني ؟ أجابني أحدهم قائلا: بلى، جيّد وهذا؟ قال : أيوجد مثقّفٌ لا يقرأه؟! هذا مثل صلاة الصبح واجب عيني!. لكن صديقي العزيز يريدُ أن يوهمني؛ حتّى يحصل على مبتغاه بإعجابه إيّايفقولهُ لي: نعم قرأتُ هذا الكتاب قطعاً يقصدُ :المعنى القريب إلى ذهني، وهو أنْهُ قرأ الكتاب من الصّفحة الأولى، وصولاً إلى الفهارس، لكن المعنى العميق، والّذي أخفاه عليّ للإعجاب، ولمآربه الأُخُر، هو أنّهُ قرأ عنوان الكتاب فقط، والّذي تصوّره لحظة نطقي به، لكنّهُ ادّع خلاف واقعه، وكان يعتقد أنّي غير حاذق باكتشاف هكذا توريات، وخداعات! حبّي له يمنعني من مصارحته فأستحي، وأخجل جدًّا أنْ أقول له: لماذا أوهمتني هكذا؟ ألا يعدُّ هذا خيانة لأمانتك العلميّة في نقل أيّ معلومة لي؟ أكتفي بالصمت حياءً ليس غير! :لو رايد عشرتي وياك حجي الجذب لا تِطْرِيأدَوْر إعله الصّدگ يا ناس ضاع وبعد وين ألگي ......
#أصدقائي
#وخداع
#التّورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699636
عبدالرحمن حلاق : جمهورية الكلب.. تقنية التورية السردية
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_حلاق عبد الرحمن حلاقعلى بساطتها اللغوية وبطء الحركة في خطها الدرامي تمسك رواية "جمهورية الكلب" للروائي السوري إبراهيم اليوسف (دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع، 2020) بتلابيب القارئ وتخلق في داخله شغفًا يتنامى رويدًا رويدًا إلى أن يبلغ ذروته في الربع الأخير من صفحات الرواية متكئة على مخططين سرديين يتوارى أحدهما خلف المعاني المباشرة التي تتبدى من خلال المعاينة الحسية التي تمنحنا بادئ ذي بدء تصورًا ذهنيًا يجعلنا نتمكن من القبض على المعنى الأعمق من خلال تأويل الاستعارات التي استعان بها الكاتب والمتعلقة بالكلب وطباعه، ومشاعره، وطرق تربيته، وإعداده. وقد لعب فيض المعلومات حول عالم الكلاب، وكثرة القصص التي جادت بها ذاكرة البطل، دورًا بالغ الأهمية في التعويض عن بطء الحركة في الخط الدرامي. ومنح النص قدرته على إثارة فضول المتلقي.في المبنى الروائي(الأمر خرج من يدي، إذ لم يصدق أحدٌ في أسرتي أن تكون نهايتي على هذا الشكل. أن أقرر اقتناء كلب في المنزل أعنى به، وأتقدم بطلب إلى مديرية اللاجئين في المدينة:أريد بيتًا أسكن فيه وحدي!كثيرون شككوا في أمر).بهذا القرار يخبرنا بطل الرواية في صفحتها الأولى عن تحول بنيوي مغاير في آليات تفكيره وفي قناعاته الخاصة، وهذا يعني أننا أمام حالة بناء مبكرة في استهلال العمل، وبالتالي سنتابع خلال مجريات الأحداث مجمل البِنيات التي سيعمل على هدمها ليقيم مكانها المآل الجديد الذي صار إليه. فكيف حدث ذلك؟لو حاولنا تتبع المخطط الظاهري للرواية سنجد أنفسنا أمام قصة بسيطة للاجئ سوري كردي في ألمانيا متقدم قليلًا في العمر، يعاني من صعوبات الاندماج اجتماعيًا ولغويًا، يلتقي بامرأة ألمانية في إحدى الحدائق التي يمارسون فيها رياضة الصباح، امرأة قُتل زوجها في الموصل، فكرست بقية حياتها لمساعدة اللاجئين إلى وطنها مكتفية من العالم بكلابها التي تربيها، تتوطد علاقة صداقة بينهما، يلتقيان يوميًا لمرة واحدة ثم اثنتين وأحيانًا ثلاث مرات وينحصر الحديث فقط في عالم الكلاب، تتطور العلاقة أكثر فتدعوه إلى حفل خاص بمناسبة يوم الكلاب العالمي فيسهران صحبة أحد عشر كلبًا وخلال السهرة يتهجم عليه كلبان ثم تتعرض فيما بعد لحادث سير ويموت كلبها في بيت اللاجئ مما يتسبب في سلسلة تحقيقات أمنية لدى البوليس الألماني إلى أن تتوضح الأمور.أما المخطط الآخر الذي يختبئ خلف هذا المخطط الظاهري فيما اصطلحت عليه في قراءات سابقة بتقنية التورية السردية، فيمكن استنتاجه من خلال تتبع الحوارات والقصص المروية عن الكلاب الألمانية وكذلك القصص المروية عن الكلاب السورية، ويمكن تعريف التورية السردية بأنها: أسلوب بلاغي بنائي يتحكم في مجمل التصميمات اللفظية المستندة أساسًا على الاستعارة والكناية والبناء الرمزي، يمنح النصّ شكله ومضمونه ويخلق مجمل التوتر البنّاء فيه.ويمكن إيجاز المخطط الثاني بكون الرواية تحكي قصة كاتب روائي وباحث، اكتملت رؤيته الفكرية وتبلورت قناعاته وبات رقمًا معروفًا بين المثقفين النخبويين في وطنه، يتعرض ككل من ثار ضد الاستبداد إلى اللجوء فيختار ألمانيا وفيها تدور أحداث الرواية حيث تصطدم قناعاته الفكرية والاجتماعية بعادات وأعراف المجتمع الجديد، فيتناولها بطريقة موضوعية شأن أي باحث، ليصل في نهاية المطاف إلى كسر بعض القيود والبدهيات التي نشأ عليها. وضمن إطار هذا المخطط نجد أنفسنا أمام ثقافتين مختلفتين تمامًا، ثقافة تحتضن الكلاب وتضعها في ثالث أولوياتها بعد الطفل والمرأة ويأتي الرجل في المرتبة الرابعة، وثقافة تتعامل مع الكلب على أنه حيوا ......
#جمهورية
#الكلب..
#تقنية
#التورية
#السردية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731154
حميد طولست : أسئلة لا تنفع التورية والإخفاء في التستر على مسبباته
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست في ظل التحولات الجذرية التي مست جل المجتمعات العربية والمغاربية ،والمغرب من بينها- مجموعة من الأسئلة عن واقعنا ومستقبلنا في جميع مجالاتهما ، والتي كثيرا ما نختلف في محاولة الإجابة عنها بأجوبة شافية ومفيدة ، ليس لضعف تضمنها لعنصر الفضول والرغبة في اكتساب المعرفة ، ولا لعدم مشروعيتها ، وإنما بسبب مدى الاستعداد النفسي والعاطفي ، ومقدار ما يملكه الناس من مقومات معرفية وعلمية وتكوينية ، وما تتيحه زوايا تواجدهم -أثناء الإجابة- من فرص التفاعل مع مشروعيتها -كأسئلة مستمدة في غالبيتها من الانتماء للمجال والحضارة والافتخار بهما- التي يمكن اعتمادها كخريطة طريق مستقبلية في إعادة ترتيب أوراق المجتمع وتوجيهه نحو الأفضل والأحسن ، وإبعادها كإيجابات عن السطحية والتفاهة والسخف الذي انحدر بالقيمية والأخلاقية الاجتماعية والسياسية والدينية إلى أحط المستويات ، إلى أن صارت جزء مهما من الإنسان ، وقدرا محتوما لم يسلم أحد من استراتيجيته الخبيثة التي مكنت بها أشباه المثقفين والمفكرين والسياسيين ورجال الدين من اختراق المجتمعات - كما يشير إلى ذلك الفيلسوف الكندي "آلان دونوث" في كتابه "نظام التفاهة"- التي يكون فيها الناس في ذروة ضعفهم وتأزمهم الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والسياسي والديني ، الضعف والتأزم الإفلاس الاجتماعي الذي لم يعد ينفع في التستر على مسبباته ، لا التورية والإخفاء ، ولا التلميع والتنظيف ، ولا ارتداء الحجاب والنقاب والجلالبيب ولا تغطية شعر المرأة ووجهها ، ولا استطالة الدقون وتضخيم زبيبات الصلام ، وغيرها كثير من مظاهر "تدين الشكل" الخداعة التي لم تزد الوضع إلا تازمت ، بعد أن تحول الدين على مدعي الدعوة إلى الله ، من الانقياد واستسلام لله الى مجرد طقوس مظهرية ومراسيم شكلية أفقدت الدين قيمته الروحية ، وغيرت نفوس ومبادئ معتنقيه ، وافسدت أخلاقهم ، بما نشرت بينهم من استسهال للنميمة والكذب والنفاق والمداهنة والتحريف والتضليل والخداع والانتهازية والنرجسية والتعالي والجبروت والتسلط والرياء والعصبية ، وتغول الأنانية واللغو والقيل والقال والتصورات الإستحواذية ، وتفرعن كافة صفات الحقارة والخِسة والوضاعة والإنحطاط والمهانة والهوان ، التي تدعوا لها الأفكار الغريبة المستنبتة في مناطق لا صلة لها بالمجتمع المغربي ودينه الوسطي، والتي أوصلت المجتمع المغربي وباقي المجتمعات العربية والإسلامية الى ما هي فيه وعليه من الأوضاع السيئة والأجواء الموبوء المشبعة بالقصور والضمور وفقدان الثقة في كل الأيديولوجيات الدينية الانتهازية التي عمل ويعمل أصحابها -ذوي العقول المتطرفة الصلبة المنغلقة التي لا تبصر إلاّ نفسها -على فرض نمطيتها العقيمة على المجتمعات ، رغم تقويضها للمبادئ الاجتماعية والمفاهيم الثقافية والسياسية والدينية ، وانعكاس بالسلب على نقاء ضمائر الناس وصدق أحاديثهم وصالح اعمالهم ، فينكس بينهم الصدق والحق والعدل والحقيقة والأمانة والإخلاص بينهم ، ويتوارى حولهم الأمن والأمان حولهم، وتتناقص في تعاملهم المروءةٌ والنخوة والدماثةٌ ، وتنقطعت بينهم أواصر الألفة والمحبة التواد والتراحم والوئام والانسجام والتعاون والتكافل والتلاحم ، ويندثر الإتزام بالمشترك الإنساني فيما بينهم ، وتنمحي جميع سمات الإيمان التي يطبع بها الدين الصحيح سلوكيات المؤمنين والتي تظهر جلية في تعاملهم مع غيرهم أيا كان لونه وجنسه ومعتقده ..ولتخلص من جذور هذه المآسى التي تحول دون تحقيق كرامة الإنسان ، لم يعد يكفي المسلم التحلي بالأخلاق الفاضلة فقط ، بل أصبح لزاما عليه التخلق بأسماها والإتصاف بأرقاها على الإطلاق ، حتى ......
#أسئلة
#تنفع
#التورية
#والإخفاء
#التستر
#مسبباته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759649