الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن خليل غريب : تجميد الأفكار وتقديسها إعلان وفاة لنعمة الإبداع
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب مقال من كتاب معد للطبع تحت عنوان (أجوبة صادمة على أسئلة ممنوعة)، وسوف يتأجَّل نشره إلى حين تنفك جريمة الأزمة الاقتصادية التي ارتكبتها أحزاب السلطة في لبنان. والتي انعكست بكل سلبي كبير على طباعة الكتب. وهذا الانعكاس لم يلحظه سوى من يهتم بقيمة الكتاب، بحيث طغى هم رغيف الخبز على كل الهموم الأخرى غير المنظورة، ومنها هم طباعة الكتاب.***في استراحة للعقل من هموم السياسة محطة ضرورية يتخلَّص فيها من عناء التحليل والاجتهاد في تفاصيل الواقع وتعقيداته، وفيها ما يسهم في إنتاج آليات معرفية تساعد على تفكيك تعقيدات الواقع المعيوش والارتقاء به إلى مستوى الإبداع الفكري النظري. ومع الاعتراف بأن وراء كل وسيلة عظيمة للانتاج المادي والاجتماعي والسياسي نظرية فكرية، نعتبر أن الإبداع والأغلال نقيضان لن يلتقيا. ومن أجل ذلك جاء مقالنا هذا ليعيد إلى الأفهام أهمية انعتاق الفكر من قيود المسلمات، نبدأها بالتساؤلات التالية:كيف للقلم أن يكتب بينما تكون اليدان مكبَّلتان بأغلال من حديد؟وكيف للعقل أن يفكر وهو غير مسموح له أن يرى أبعد من أرنبة أنفه؟تتصاعد الأسئلة وترتفع في وجه (حرَّاس الثقافة القديمة)، فتطالب اليدان بتحريرهما من القيود، ويطالب العقل بتحريره من (حرَّاس الثقافة المقدَّسة). وهي أسئلة تفتش عن أجوبة لها منذ أُرغم سقراط على تجرع السم، لتنفيذ الحكم عليه بالموت، لأنه نقد (ثقافة كهنوت عبادة الأصنام). وانقلاب (كهنوت تعددية الآلهة) على الفرعون أخناتون لأنه عمل على توحيد آلهة الوثنية بإله واحد.إنها محنة العقل، ليست في العقل ذاته، ولكنها المحنة التي يضع فيها حراس الثقافات الصنمية أغلال التأبيد على العقول، ويعملون على اجتثاث كل جديد تتجرأ على ابتكاره. إنها باختصار الحكم على إبداعات العقل بالموت على كل من يريد أن يغيِّر حرفاً واحداً من مزامير داوود. وعبثاً كانت ثورة العقل للمطالبة بحقه بالتفكير والإبداع، لأن الحكم بالموت كان دائماً بانتظاره أمام محاكم التفتيش التي وسمت دائماً طبيعة العلاقة بين التجديد والتجميد. وفي ظل تلك المحنة وتحت رايتها يتساءل من يريد التجديد: على من تقرأ مزاميرك أيها العقل البشري؟في المقدسات الوثنية تعدد في الرؤى والاجتهادات. وفي المقدسات السماوية تعدد في الأديان، وتعدد في الملل والنحل. وفي كل هذا وذاك، هناك فرقة واحدة ناجية من النار، حدَّدت شروطها ووسائل نجاة من ينتسب إليها أقلام كهنة الأديان والمذاهب. فنُحرت أمامها عشرات الآلاف من ضحايا أنصار التجديد في مواجهة التقليد. وعلى الرغم من الانقلاب الذي قاده دعاة الحرية والديموقراطية، ظلَّت عجلة محاكم التفتيش منذ بدء التكوين، وهي ما زالت مستمرة في عصر التقدم والحضارة تحت ألبسة ورداءات متعددة، وهي الآن تظهر أحياناً بعمامات أو قلانس، أو بذقون طويلة أو برباطات عنق حديثة، أو بحجر تفرضه بعض الأحزاب على ما تعتبره مقدسات في عقائدها الأيديولوجية، فهي تدور وتدور. فهل من مخرج لكسر حلقة من حلقات دائرتها الجهنمية؟لا تعود أسباب محنة العقل إلى خلل في النصوص التي يتطاول على نقدها، ولكنها تعود إلى الذين يعتبرونها مقدسة، ربما لعجز فيهم من إبداع غيرها، خاصة وأن الله منحهم ملكة الاجتهاد فيها وتطويرها والتجديد فيها. ولأن الصنميون ينسبون القداسة إلى أمر من الله، خاصة منهم رجال الدين، وتجاهلوا أنه لم يفرض نصاً واحداً على كل مخلوقاته، وهو قادر على ذلك. ولما تعدَّد بعثه للأنبياء والله قادر على أن يبعث رسولاً واحداً، ويُنزل عليه نصاً مقدساً واحداً، لا يقبل الشك أو الاجتهاد فيه، نصاً موجهاً إلى كل ......
#تجميد
#الأفكار
#وتقديسها
#إعلان
#وفاة
#لنعمة
#الإبداع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748746