الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبراهيم ابراش : في الذكرى 73 للنكبة الفلسطينيون يصوبون المسار
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش سنوياً وفي الخامس عشر من شهر مايو يُحيي الفلسطينيون بحزن وألم ذكرى النكبة عام 1948 وهو نفس توقيت احتفال دولة الكيان الصهيوني بذكرى الاستقلال وقيام دولة (إسرائيل). في ذكرى النكبة هذا العام يُعيد الفلسطينيون تصويب المسار ويؤكدون بأن شعب النكبة عاد للواجهة وبات يمسك زمام الأمور ويُعيد القضية الفلسطينية إلى أصولها كشعب خاضع للاحتلال من البحر إلى النهر، بينما دولة الكيان الصهيوني بدلاً من أن تحتفل بذكرى الاستقلال ،والذي هو يوم نكبتنا، تتعرض لخطر وجودي ليس من الجيوش العربية ودول الطوق كما كان سابقاً بل من سكان البلاد الحقيقيين في داخل ما يسمى الخط الأخضر وفي القدس والضفة وفي غزة.بعد 73 عاماً ما زالت القضية بدون حل، صحيح أن الفلسطينيين لم يحققوا أهدافهم بالحرية والاستقلال ولكن صحيح أيضاً أنهم لم يستسلموا ولم يرفعوا الراية البيضاء، كما أن دولة الكيان الصهيوني لم تنجز سلاماً واستقراراً لمجتمعها الذي جمعته الحركة الصهيونية من كل بقاع الأرض بل مع مرور الوقت تنكشف هشاشتها وعنصريتها وإرهابها، والعالم بات يٌدرك عدالة القضية الفلسطينية وأكاذيب دولة الاحتلال التي تزعم أنها تريد السلام وأنها الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط.منذ البداية لم يستسلم الفلسطينيون للنكبة، فبعد عشر سنوات فقط من النكبة استعاد الفلسطينيون توازنهم وتغلبوا على صدمة نكبة هزيمة الجيوش العربية التي أضاعت 78% من أرض فلسطين وأعادوا تنظيم أنفسهم في حركة مقاومة قادتها حركة فتح التي أعلنت عن انطلاقتها رسمياً في الفاتح من يناير 1965 في تزامن مع تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية 1964 . أعادت الثورة الفلسطينية بقيادة منظمة التحرير وحركة فتح استنهاض الهوية الوطنية وممارسة العمل الفدائي المسلح داخل فلسطين المحتلة وعبر الحدود مع الأردن وسوريا ولبنان، وفي مارس من عام 1976 انتفض الشعب الفلسطيني في البلدات العربية في الجليل داخل الخط الأخضر وكان يوم الأرض المجيد حيث سقط شهداء وجرحى من الفلسطينيين، وبعدها انطلقت انتفاضة 1978 (انتفاضة الحجارة) وفي عام 2000 تجددت الانتفاضة التي امتدت لسنوات، وفي الانتفاضتين سقط آلاف الشهداء والجرحى ودخل السجون الإسرائيلية آلاف الأسرى وما زال بعضهم حتى اليوم صامدين في السجون والمعتقلات، كما كان الاجتياح الصهيوني للضفة الغربية 2002 ومعركة جنين البطولية ومحاصرة الرئيس أبو عمار ثم اغتياله بالسم الصهيوني 2004 ، كما تجدد العمل العسكري انطلاقاً من قطاع غزة على يد فصائل المقاومة من إسلامية ووطنية، ولم يتوقف النضال والمقاومة بكل الوسائل حتى اليوم. ثلاثة وسبعون عاماً لم يترجل الشعب الفلسطيني عن صهوة جواد النضال والكفاح وفي نفس الوقت استمروا في مد اليد للسلام لأن مقاومتهم لم تكن حرباً من أجل الحرب بل كانت من أجل تحقيق السلام العادل ولم يتركوا مبادرة سلام عادلة إلا وتعاملوا معها .كانت أول مبادرة فلسطينية للسلام بعد خمس سنوات فقط من انطلاق الثورة حيث طرحت منظمة التحرير فكرة الدولة الفلسطينية الديمقراطية على كامل فلسطين يتعايش فيها اليهود والمسيحيين والمسلمين إلا أن دولة الكيان الصهيوني رفضت الفكرة لأنها تريد دولة يهودية خالصة، وفي عام 1982 قبلت منظمة التحرير بقرارات الشرعية الدولية وبدولة على حدود الرابع من حزيران أي على مساحة 78% من مساحة فلسطين، كما شاركت في مؤتمر مدريد للسلام ثم في مفاوضات أوسلو التي أدت لتوقيع اتفاق سلام في واشنطن 1993 إلا أن إسرائيل تنكرت لكل الاتفاقات ومارست على الأرض كل ما من شأنه تعطيل هذا الاتفاق، كما قبلت بخطة خارطة الطريق وبالمبادرة ال ......
#الذكرى
#للنكبة
#الفلسطينيون
#يصوبون
#المسار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718886
إبراهيم ابراش : الفلسطينيون الجُدد يصوبون مسار قضيتهم
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش اعتقد كثيرون قبل انطلاق الانتفاضة أو الثورة المعاصرة التي عمت كل ربوع الوطن أن القضية الفلسطينية انتهت والفلسطينيون في كل أماكن تواجدهم استسلموا للأمر الواقع من خلال المشهد الذي كان الاعداء يريدون ترسيخه واستمراره وهو :- تعايش ومواطَنة إسرائيلية للفلسطينيين داخل الخط الأخضر، حكم ذاتي فيما تبقى من الضفة، القدس عاصمة لإسرائيل، كيان منفصل في قطاع غزة، وفلسطينيو الشتات نسوا قضيتهم. - شبه غياب للحديث عن فلسطين والفلسطينيين ليحل محله الحديث عن غزة وعن الضفة وعن فلسطينيي الداخل دون رابط بينهم.- كان الحديث يدور عن فتح وحماس وفصائل وطنية وأخرى إسلامية وكان الانقسام الأيديولوجي يفرق الأخ عن أخيه والزوجة عن زوجها والجار عن جاره.- اختزال القضية الفلسطينية بالمساعدات من الدول المانحة وأموال المقاصة وبالوضع الإنساني في قطاع غزة وأزمة الرواتب ومأزق الانتخابات الخ.- غابت القضية عن وسائل الإعلام والفضائيات الأجنبية والعربية بحيث نادراً ما كنا نسمع خبرا عن فلسطين وإن تم التطرق لها فعن الانقسام والخلافات الفلسطينية الداخلية.، وكبريات شركات الانترنيت والتواصل الاجتماعي شطبت اسم فلسطين وشطب حسابات كل من يذكر كلمة فلسطين أو ينتقد دولة الاحتلال.- تراجع الاهتمام الدولي بالقضية رسمياً وشعبياً، وإدارة بايدن تجاهلت القضية الفلسطينية واعتبرتها قضية مؤجلة.- بعض الأنظمة العربية استسلمت لترجيفات ومزاعم نتنياهو بأن القضية الفلسطينية انتهت وأن مصلحة العرب وسلامتهم تكمن في التطبيع مع إسرائيل .- لم نكن نسمع عن مسيرات أو مظاهرات في الدول العربية داعمة لفلسطين وكان التطبيع متواصلاً والمطبعون يتصرفون بوقاحة مع الفلسطينيين وبعضهم تمادى في التطبيع حتى أصبحوا صهاينة أكثر من الصهاينة أنفسهم .- اعتقدت إسرائيل وتجاوبت معها دول وأنظمة بأن قضية القدس تم حسمها لصالح إسرائيل وأنها أصبحت عاصمة أبدية لهذا الكيان.- كان يسود وهم السلام والتسوية السياسية وأن على الشعب انتظار ما سينتج عن تسوية أوسلو وما ستحققه الشرعية الدولية ومحكمة الجنايات الدوليةـ - كانت فصائل المقاومة ـوخصوصاً حركتا حماس والجهادـ وكل مقاومة لإسرائيل تُصَنف كإرهاب وفعلها فعل إرهابي. أما مع الانتفاضة أو الثورة المعاصرة، وحتى بعد وقف إطلاق النار على جبهة غزة، فإن الأمور لم تعد كما كانت :- عادت فلسطين إلى أصولها كشعب خاضع للاحتلال ويمر بمرحلة تحرر وطني.- تراجع الحديث عن فتح وحماس ومشروع وطني وأخر إسلامي كما توقف التراشق الإعلامي وتراجعت الرايات الحزبية عن المشهد ليحل محلها علم فلسطين الذي يرتفع داخل الخط الأخضر والقدس والضفة وغزة والشهداء يُكَفنون بالعلم الفلسطيني.- تم رد الاعتبار للمقاومة الفلسطينية التي كانت تًصنف كعمل إرهابي حيث أصبح العالم يعترف بأن من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه وأن كل أشكال المقاومة مبررة ومشروعة في مواجهة الإرهاب الصهيوني . - تفاعل فصائل المقاومة في غزة وفلسطينيو الخط الأخضر ومناطق الضفة الغربية بالإضافة إلى فلسطينيي الشتات مع ما يجري في القدس يؤكد على وحدة الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده . - عاد فلسطينيو الشتات ليمارسوا دورهم النضالي في المشهد السياسي من خلال تواجدهم على نقاط التماس على الحدود الأردنية واللبنانية مع فلسطيني، وفعالياتهم الجماهيرية في بلاد الشتات. - تم استحضار التوصيف الأول والمقولات الأولى للثورة الفلسطينية بأن الشعب الفلسطيني الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه وأن السلام يبدأ من فلسطين والحرب تندلع من فلس ......
#الفلسطينيون
#الجُدد
#يصوبون
#مسار
#قضيتهم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719764