ياسر زمرواي : الثقافة في حكم الرأسمالية الطفيلية في السودان
#الحوار_المتمدن
#ياسر_زمرواي كيف تنتج الثقافة في عهد الرأسمالية الطفيليةشهدنا بأنفسنا في ثلاثين عام هي عمر حكم البشير وزمرته في السودان ، كيف كانت الثقافة بقيمتها الحقيقية مغيبة من الحدث في السودان ، فلم نشهد مسرحا الا صراع رواد المسرح في إعادة إنتاج مسرحياتهم عن حق المرأة في العمل وفي اختيار الزوج وهي قضايا كسبتها المرأة بمرور الزمن و بتغير شكل الحياة و ضروريات المعيشة والكسب ، ولم نشهد دراما تلفزيونية الا عروض من مواقف واسكتشات ينديء لها الجبين من التهكم علي الاثنيات صاحبة الفرص الأقل في التعليم والمنغلقة بسبب بعد الحكومات عن توصي الطرقات والخدمات والتعليم والصحة لمناطقها ، وبينما لم نشهد انتاجا شعريا مطبوعا في بلد أسماها نزار قباني بلد المليون شاعر ، قامت الحكومة الإسلامية بإعلاء ثقافة الحرب وإدخلتها حتي للأطفال في المدارس ورياض الأطفال، فسمعنا اناشيد الأطفال التي تحتفل بالموت وتدين الحياة وتصور الأحياء كالمتبهرجين بها وتعلي من قيمة الفناء ليس زهدا في عبادة كما عند الصوفية المتبتلين، لكن حربا كاملة مع جزء كامل وغالي من الوطن سعيا نحو ثرواته من نفط ومعادن لم تخفي السلطة انهمارها نحوها ، وعملت كذلك الانقاذ من أعلاء ثقافة إسلامية مرتبطة عندها بالعقوبة ومطاردة أفراد الشعب عبر محاكمها في الأحياء المسماة بمحاكم النظام العام حتي أنتج الشعب حيله في التخفي منها ولغته في التعبير عن الفلتان والانتباه لوجودها ، وعند تلك اللحظة قامت الانقاذ بخلق صراع الثنائيات، حتي في كرة القدم ، بحيث انتشرت في قطاعات كبيرة من الشعب صراعات الاستقطابات بين مذاهب دينية وبين أفكار ثقافية وبين قبائل وأعراق ، لكن الصراع الحقيقي كان ماثلا في أذهان الناس بين حاكم ظالم ومحكوم مظلوم مقهور مسروقة ثرواته ومعادنه وقوته أنتجت المعارضة لنظام اللانظام في عهد الانقاذ لغتها وشعرها واديها و فنها واستطاع مبدعيها ان يصلوا حتي لجهاز التلفاز والإذاعة الحكوميين في محاولة السلطة تنفيس الغضب والثورة الباديين إبداعا وفنا ، وانتج عهد الانقاذ شعراء وأدباء بالإضافة لمن بدأوا النضال في عهد نميري أمثال القدال ومحجوب شريف وحميد شعرا فشهدنا قاسم أبوزيد وعاطف خيري و الصادق الرضي وفي المسرح شهدنا شعرا و مسرحا يحي فضل الله و عفيف إسماعيل وعثمان بشري ، كل هؤلاء داروا في مناطق السودان حتي البعيدة بابداعاتهم الثورية فايقظوا الثورة في الأذهان. ......
#الثقافة
#الرأسمالية
#الطفيلية
#السودان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758262
#الحوار_المتمدن
#ياسر_زمرواي كيف تنتج الثقافة في عهد الرأسمالية الطفيليةشهدنا بأنفسنا في ثلاثين عام هي عمر حكم البشير وزمرته في السودان ، كيف كانت الثقافة بقيمتها الحقيقية مغيبة من الحدث في السودان ، فلم نشهد مسرحا الا صراع رواد المسرح في إعادة إنتاج مسرحياتهم عن حق المرأة في العمل وفي اختيار الزوج وهي قضايا كسبتها المرأة بمرور الزمن و بتغير شكل الحياة و ضروريات المعيشة والكسب ، ولم نشهد دراما تلفزيونية الا عروض من مواقف واسكتشات ينديء لها الجبين من التهكم علي الاثنيات صاحبة الفرص الأقل في التعليم والمنغلقة بسبب بعد الحكومات عن توصي الطرقات والخدمات والتعليم والصحة لمناطقها ، وبينما لم نشهد انتاجا شعريا مطبوعا في بلد أسماها نزار قباني بلد المليون شاعر ، قامت الحكومة الإسلامية بإعلاء ثقافة الحرب وإدخلتها حتي للأطفال في المدارس ورياض الأطفال، فسمعنا اناشيد الأطفال التي تحتفل بالموت وتدين الحياة وتصور الأحياء كالمتبهرجين بها وتعلي من قيمة الفناء ليس زهدا في عبادة كما عند الصوفية المتبتلين، لكن حربا كاملة مع جزء كامل وغالي من الوطن سعيا نحو ثرواته من نفط ومعادن لم تخفي السلطة انهمارها نحوها ، وعملت كذلك الانقاذ من أعلاء ثقافة إسلامية مرتبطة عندها بالعقوبة ومطاردة أفراد الشعب عبر محاكمها في الأحياء المسماة بمحاكم النظام العام حتي أنتج الشعب حيله في التخفي منها ولغته في التعبير عن الفلتان والانتباه لوجودها ، وعند تلك اللحظة قامت الانقاذ بخلق صراع الثنائيات، حتي في كرة القدم ، بحيث انتشرت في قطاعات كبيرة من الشعب صراعات الاستقطابات بين مذاهب دينية وبين أفكار ثقافية وبين قبائل وأعراق ، لكن الصراع الحقيقي كان ماثلا في أذهان الناس بين حاكم ظالم ومحكوم مظلوم مقهور مسروقة ثرواته ومعادنه وقوته أنتجت المعارضة لنظام اللانظام في عهد الانقاذ لغتها وشعرها واديها و فنها واستطاع مبدعيها ان يصلوا حتي لجهاز التلفاز والإذاعة الحكوميين في محاولة السلطة تنفيس الغضب والثورة الباديين إبداعا وفنا ، وانتج عهد الانقاذ شعراء وأدباء بالإضافة لمن بدأوا النضال في عهد نميري أمثال القدال ومحجوب شريف وحميد شعرا فشهدنا قاسم أبوزيد وعاطف خيري و الصادق الرضي وفي المسرح شهدنا شعرا و مسرحا يحي فضل الله و عفيف إسماعيل وعثمان بشري ، كل هؤلاء داروا في مناطق السودان حتي البعيدة بابداعاتهم الثورية فايقظوا الثورة في الأذهان. ......
#الثقافة
#الرأسمالية
#الطفيلية
#السودان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758262
الحوار المتمدن
ياسر زمرواي - الثقافة في حكم الرأسمالية الطفيلية في السودان