الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام شعبان عامر_1 : #أحاديث #الصباح #والمساء 3- التفرد وعلائقه
#الحوار_المتمدن
#عصام_شعبان_عامر_1 ولقد كان الحق هوة فى جدار الحقيقة والحقيقة بنيان مرصوص وجدار مصلوب من الوهم والأباطيل وكل الأكاذيب وكل شئ يرد إلى اصله إلا الوجود دائما يراد له أن يرتد عن أصله بغية فصله عن كينونة الحق . هكذا كل الحقيقة تنهار عند لحظة معانقة صدق واحدة ويكأنها الكذب مغلف فى صورة حقيقة فكل ما بنيناه من كذب وكل ما التحفناه من أباطيل ينهار عند لحظة واحدة يتعانق فيها الوجود من أصل كل موجود وحيث يكون التفرد مد فى اللانهائية حيث الهوة السحيقة والتى تمتد من لانهائية إلى مالانهائية وما بينمهما ما لا نهائيات فى مد أزلى أبدى لا ينتهى .نحن كنا ولا زلنا نبحث فى أعماق تفكيرنا الأباطيلى ما نسميه منطق عن متناقضات وأضداد المقولات وأن نضع كل شئ فى زوجى ثنائية ولقد طبقنا هذه الطريقة الباطلة وحتى على الوجود والإله والمثل ومقولات المنطق فالشيطان مرادف الله والشر مرادف الخير والباطل مرادف الحق والزيف مرادف العدل والضعف مرادف القوة لا أقول اضداد بل أقول مترادفات يصورها العقل الأباطيلى متضادات .حتى فى اعمق أعماق الطبيعة كان الإلكترون مرادف للبرتون فى طبيعة الكون الذرى والذى انبنى عليه كل العالم أما فى اعمق اعماق لوجود حيث استحالة المبدأ الأباطيلى مبدأ الثنائية كان هناك الجسيم مرادف للوتر او الغشاء كان هناك الجيسم المرادف للموجة .إنها لعنة الثنائيات نحن لا نرى الوجود من منطقنا إلا بتلك الصورة الثنائية والتى تبنى على التناقض ثم التضاد ثم الفصل بين المتضادات .إننا لا نرى العالم بل لا نعيه إلا بثنائيات حتى الله الكلى المتجلى على الخلق جعلنا منه ثنائية مع إبليس حتى يكون الله ممثلا للخير فى المعادلة بينما إبليس ممثلا لمعسكر الشر وخلاصة القول أننا على صراط الثنائية نمشى حد الحافة او الفناء الكلى فحتى الوجود جعلنا له قرينه العدم والشئ جعلنا له قرينه اللاشئ ثم عرفنا الشئ بالكم والكيف والمقدار وبهذا استطعنا تعريف الشء فصار معلوما وإذا كنا استطعنا تحديد الشئ بهذه المقولات فياترى كيف يمكننا أن نعرف اللاشئ ؟ سهلة هى إذا !من خلال الشئ نستطيع أن نعرف اللاشئ فإذا كان الشئ صار معلوما وكان الشئ ضديد الاشئ أو ثنائيته واللاشئ مجهول فيمكننا أن عرف المجهول بالمعلوم فنعرف اللاشئ بالشئ ويصبحا كل شئ لأن اللاشئ صار محددا بالشئ فصار كمثل الشئ شئ هو الآخر ياللهول !! إنها كارثة التناقض الواضح والعوار البائن وكما يقول الشاعر وبضدها تضح الأشياء ولكن وللمفارقة أنه بضدها تضح الأشياء واللأشياء أيضا .ما هذا إذا ؟ وما علاقته بالمفردة والتفرد ؟ وماذا تعنى كلمة تفرد أو مفردة (جوهر فرد)؟سوف نناقش هذه الأسئلة من خلال المدارس الكلامية والفلسفية والفيزيائية فبينما كان الكلاميين وعلى رأسهم المعتزلة ينادون بالجوهر الفرد والذى هو أصل الأشياء واللاأشياء أيضا وهو الجوهر الأول الذى عليه العالم بل الوجود ويشمل أيضا العدم فحتى العدم من داخله .بينما الفلاسفة ينادون بالمتفرد أو (الموناد) وهو تعريف مشابه لتعريف الجوهر الفرد للكلاميين غير أنهم كان اهتمامهم الأول بمقولات المنطق فعرفوه على أنه شئ ليس له ثنائية من مقولات المنطق ففى المقولات خير وشر وحق وباطل وظلم وعدل وقبح وجمال فكل تلك المقولات له ثنائية يندرج تحتها والموناد أو المتفرد أو التفرد لا ينبغى ان يكون له ثنائية ترادف او تناقض او تضاد .أما الفيزيائيين فحدث ولا حرج أول ظهور للمشكلة كان مع تفسير الظاهرة الكهرومغناطيسية وتحديدا المغناطيسية ففى الكهربية هناك شحنات سالبة وأخرى موجبة مسئولة عن ظهور الظواهر الكهربائية فى صورة مجالية اسم ......
##أحاديث
##الصباح
##والمساء
#التفرد
#وعلائقه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685699