الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أنور رجب : أميركا بين فوضوية الديمقراطية وعبثية الشعبوية
#الحوار_المتمدن
#أنور_رجب في معرض حديثه عن سير العملية الانتخابية وما صاحبها من توتر واحتقان ناتج عن تصريحات الرئيس ترامب وسيل تغريداته، قال جو بايدن المنافس في انتخابات الرئاسة في حينه قبل شهرين ونيف: "الديمقراطية في بعض الأحيان فوضوية، وتتطلب القليل من الصبر أيضا"، وهو تعبير فيه الكثير من رجاحة العقل والمنطق، لا سيما إذا ما تم اسقاطه على واقع الانتخابات الأميركية الأخيرة، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الانتخابات بأدواتها وآلياتها في أي مجتمع ديمقراطي هي الأداة الأكثر أهمية في قياس مستوى تجذر ورسوخ الديمقراطية في ذلك المجتمع، إذ إن مفهوم الانتخابات لا يمكن فصله عن مفاهيم أخرى ذات علاقة بتعزيز الديمقراطية مثل المساواة والعدالة وحرية الرأي والتعبير وتطبيق القانون والتداول السلمي للسلطة، وهذه المفاهيم بمجملها وبجانبها الآليات والأدوات والوسائل التي كفلها القانون والدستور تحكم وتضبط ايقاع سير العملية الانتخابية من بدايتها حتى نهايتها، وتضمن وتكفل عدم تغول الطرف الرابح في الانتخابات على حقوق الطرف الخاسر، وفي نفس الوقت وهنا بيت القصيد فإنها تمنح الطرف الخاسر منافذ متعددة تتيح له فرصة التأكد من خسارته والتثبت من سير العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية.من ضمن الأدوات التي منحتها الديمقراطية الأميركية للطرف الخاسر، اللجوء للقضاء بمستوياته وآلياته المختلفة والمتعددة، وتنظيم الاحتجاجات التي ترفض النتيجة أو تشكك بها، وكلا الأمرين مارسهما العديد من المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة ممن خسروا الانتخابات، ولكن وفق التقاليد والقوانين المعمول بها، ولهذا وفي النهاية كانوا يقبلون بالنتيجة ويقرون بالهزيمة، وكانت عملية انتقال السلطة تتم بكل سلاسة ودون ضجيج أو فوضى أو انقسام داخل المجتمع الأميركي كالذي شهدناه في الانتخابات الأخيرة، وهو ما يمكن اعتباره حالة استثنائية وفريدة من نوعها في تاريخ الديمقراطية الأميركية.ما صاحب الانتخابات الأميركية الأخيرة من احتقان وتوتر وانقسام ومشاحنات وصلت حد استخدام العنف، هو نتيجة طبيعية للأفكار والرؤى التي يحملها الفريق الشعبوي الفاشي (الترامبية) المسيطر على مقاليد السلطة على مدار الأربع سنوات الماضية وبالتحديد فهمه الميكافيللي للديمقراطية، والمقصود هنا هو استخدام الهوامش والمنافذ التي توفرها مواد ونصوص الدستور والقانون ذات العلاقة بالعملية الديمقراطية وتوظيفها بما يخالف روح الديمقراطية، وبما ينسجم مع الرؤية الشخصية أو الحزبية حتى لو على حساب الصالح العام (فوضوية الديمقراطية)، ونجد أن هذا الفهم قد تم ترجمته عمليا من قبل قائد ذلك الفريق (ترامب) وهو ما ينسجم مع مواصفاته الشخصية وطبيعة الأفكار والمفاهيم التي يحملها وتشكل منطلقا لسلوكه وسياساته، وهو ما بدا واضحا وجليا منذ تقلده منصب الرئيس حيث قلب فيها الأمور رأسا على عقب، بعد أن أثار حالة من الفوضى في السياسة الخارجية الأميركية جعلت العالم أجمع يحبس أنفاسه ويقف مذهولا ومصدوما من سياساته وقراراته وقلقا من تفاعلاتها وتأثيراتها على الأمن والاستقرار الدوليين. وفي الداخل الأميركي تبنى خطابا ساهم في تغذية العنصرية والتطرف والفاشية وأسس لحالة من الانقسام داخل المجتمع الأميركي لن يكون من السهل تجاوز آثارها على المدى القريب، ومن هنا لم يكن مفاجئا أن غالبية من استجابوا لدعوته واقتحموا مبنى الكونغرس هم من الجماعات والحركات العنصرية والفاشية التي تؤمن بتفوق العرق الأبيض.نعم لقد جاءت (فوضوية الديمقراطية) برئيس للولايات المتحدة الأميركية من خارج دائرة السياسة والحكم، وإن لم يكن ذلك استثناء في التاريخ الأميركي ولكن ......
#أميركا
#فوضوية
#الديمقراطية
#وعبثية
#الشعبوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705579
عباس موسى الكعبي : الانسان بين العدم وعبثية الحياة..
#الحوار_المتمدن
#عباس_موسى_الكعبي قراءة في كتاب اسطورة سيزيف للبير كاموهل للحياة معنى؟ هل تستحق الحياة ان تعاش؟ بعد الحرب العالمية الاولى ظهرت الدادائية بعد ان يأس الناس من الرحمة السماوية والاخلاقيات البشرية والفلسفات السائدة، لا شيء بامكانه ايقاف الحروب الطاحنة، وآلة الموت المتواصلة.. انكروا ايمانهم بالمعتقدات السماوية والفلسفات والاخلاقيات البشرية.. انتشرت العبثية والعدمية بين الناس.. قرروا العيش بشكل آلي عبثي وان يتصرفوا مع الحياة كالند وتحدي مآسيها فمادام نهايتنا الموت، والموت هو نهاية كل شيء.. الموت مفهوم لا يمكن التعايش معه فهو يعني التلاشي والعدم.. نحن نسمع بالموت لكن لم نجرب سكراته الحقيقة ..شخصيا انا جربت لحظات اقرب ما تكون للموت حينما كنت في ردهة الانعاش.. البعض يحاول التهرب من فكرة الموت، فيحاول ادخال عوالم اخرى وطقوس بدائية ويؤمن بشخصيات ويمنحها المعجزات ويصنع منها آلهة لا يمكن الوصول اليها كابراهما وكريشنا وبوذا والمسيح وما الى ذلك.. فهو يعتقد انه لابد من الايمان بعالم اخر اكثر عدالة وإلا فان الموت سيطبق عليه والعدم سيبتلعه كالثقوب السماء.. الحياة ليست ذات جدوى.. فانت تعيش روتين الحياة المتكرر الممل، تذهب الى العمل وتعود للبيت .. تتناول الفطور صباحا ثم الغداء والعشاء والنوم ثم تكرر نفس الروتين كل يوم كما هو سيزيف ومحنته الازلية وعذابه الابدي حينما حكم عليه بدفع صخرة كبيرة الى اعلى الجبل وإلا فالموت بانتظاره، فاختار سيزيف دفع الصخرة بدلا من الموت.. تلك كانت محاولة عقيمة لتحقيق هدف وجدوى يخلو من اي معنى.. جريمة سيزيف انه اراد ان يكون ندا للالهة.. سيزيف يعلم ان ما يقوم به عمل غير مجدي لكنه افضل من الفناء او الانتحار.. نحن جميعا سيزيف، تجمعنا ذات الايام المتشابهة والروتين الممل.. لكن سيزيف فكر مليا ووجد انه بدلا من الانتحار والاستسلام المخزي للحياة، عليه ان يغير روتين حياته ويتحمل سخافتها، فقال في نفسه: لماذا لا اغير اسلوب حياتي، اغني وارقص اثناء دفع الصخرة كي ابدو سعيدا علي ان اصنع عالمي الخاص وان اجد سعادتي.. العبث هو انك تملك الكثير من الاسئلة التي تتعلق بالكون والحياة والموت، لكن الكون صامت لا يمنحك اي جواب.. ومن هنا يتولد العبث.. بيد ان من يمنحك الاجابة هي الديانات والايمان بالعوالم البديلة الاخرى.. اطلق البير كامو على ذلك الايمان بالانتحار الفكري او الانتحار الفلسفي، اي ان تتخلى عن فكرك وتسلمه الى اشخاص اخرين لانك لا تريد ان تفكر بل جل ما ترغب به هو الاستسلام للوهم، فقط للتهرب من الفناء.. احيانا يسألك الاخرون: وماذا عن العواطف والمشاعر والعذابات هل من المعقول ان تذهب سدى؟ نعم نحن لا نطيق فكرة الموت والفناء، فنبحث عن تعويض.. نتخيل عوالم لا وجود لها سوى في ادمغتنا المريضة، سراب يجعلنا نتحمل الحياة.. جلجامش اراد الخلود لكن استسلم اخيرا للفناء.. منذ الازل، الالهة تحتقر البشر كونها اعلى واسمى منه والبشر فانون.. وذات مرة تسأل الانسان عن السر وراء خلود الالهة وابنائهم ولماذا هو كائن فان؟ وبدأ الصراع بين الالهة والبشر منذ ذلك الحين.. من هنا كتب كامو كتابه اسطورة سيزيف.. يقال انه اثناء الحرب العالمية الثانية، جلب احد الباحثين معه شخص اكل للحم البشري من افريقيا، اراد ان يطلعه على الحضارة والعالم المتحضر.. فجاء به الى اوربا.. وحينما كان يقرأ له من احدى الصحف التي تحتوي على صور تلال من القتلى بعد معركة ستالينغراد، فسأله آكل لحوم البشر: انتم تقتلونهم كي تأكلونهم؟ فاجابه الباحث: كلا، انها الحرب.. فرد آكل لحوم البشر: انتم تنتقدوننا وتشتمونا كوننا ناكل ......
#الانسان
#العدم
#وعبثية
#الحياة..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709943
داود السلمان : اللاجدوى وعبثية الحياة: الغور في فراغ أجوف
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان الرؤية الضبابية التي تنتاب الحياة التي نعيشها، منذ مجيئنا الى هذه الحياة، وظهورنا على سطح هذه الأرض، قبل أكثر من مليوني سنة، والى اليوم، والإنسان يجري بين طيات هذه الضبابية، جريان الماء من على منحدر، لا يدرك بصيص النور الساطع وسط تلك الضبابية والغموض الذي يكتنف هذه الحياة بمعيّة تلك الضبابيّة القاتمة. وهي – أي الضبابية- قد أعدمت النور، إن كان ثمة النور، وجعلت الإنسان أن يسير في دهاليز الحيرة، ويسير في دروب القلق والفوضى، لم يجد الأجوبة الكافية لتفسير هذه الحياة ويحلّ شفرتها، فعاش القلق الوجودي وهو غارق في بحر الحيرة، لا يهتدي إلى شاطئ الأمان، وكلمّا حاول أن يجد تفسيرًا ولو بسيطاً لمعنى الحياة، ولمعنى الوجود، إذ أبعده الواقع المرّ فراسخ بعيدة عن ذلك التفسير، فعاد الى المرّبع الأول من تلك الحيرة ذاتها التي القت بظلالها على لبُه، وسلبته عقله. والسبب إنّ كلّ شيء في الوجود غامض، وعقل الانسان غير مكتمل، أي ليس بإستطاعة هذه العقل أن يدرك كل ما موجود من حوله، أو كما قال كانط عن العقل بأنه محدود ولا يستطيع أن يدرك الشيء بذاته. وعلى الرغم من إن الفلاسفة قديمًا وحديثا طرحوا كثير من الاسئلة الوجودية وفسروا فيها الحياة والوجود، والهدف الذي جئنا من أجله، والغاية، والمبرّر، وكذلك الفلاسفة المحدثين هُم بدورهم أيضًا أضافوا أشياء كثيرة كحلول أخرى تضُاف الى تلك الحلول القديمة، إلاّ إن الحياة مازال ينتابها الشك والغموض، وحتى بعد تطور العلوم الإنسانية، فإن الحياة قد ازدادت تعقيدًا أكثر من ذي قبل، وكثرت معاناة الانسان وهمومه، والأمراض التي راحت تأكل جسده، حتى انتشرت حالات الإنتحار بشكل مخيف، في الأعوام القليلة الماضية، (كردة فعل معاكسة لظلم وقسوة الحياة التي يعيشها الإنسان) وعلى مستوى العالم برمته، خصوصًا العالم الغربي، الذي هو عالم الحرية والانفتاح واحترام الرأي والرأي الآخر، فضلاً عن العالم العربي والإسلامي. بينما العالم قبل الف سنة أو حتى أكثر من الف عام بكثير لم يكُن فيه حالات الإنتحار في هذا الشكل المرعب الذي نلاحظه اليوم في عصرنا الحاضر. الأمر الذي يجعلنا أنْ نطرح الف سؤالِ وسؤال، ولعلّ من أهم هذه الأسئلة هي غموض الحياة نفسها، وعدم إدراك كنهها وماهيتها. ونحن، هنا لا نريد أن نذكر ما قاله القدماء في معنى الحياة ومعنى الوجود، وما هي الحياة وما هو الوجود، فغرضنا من هذا البحث ليس استعراض تلك الأقوال القديمة، بل وحتى الحديثة ومن ثم الرّد عليها أو تأييديها أو حتى تفنيدها إن دعا الأمر، بل لا هذا ولا ذاك؛ إنّ الذي نريد قوله إن الحياة بحدّ ذاتها هي فعلا غامضة، وغموضها يظهر أكثر من وضوحها كلمّا تقدم الزمن، بل أنها صارت أكثر صعوبة من ذي قبل، كما ذكرنا في بداية حديثنا هذا. يأتي الإنسان الى الوجود، وكأنه غريب، بل فعلا غريب. غريب عن هذا العالم المترامي الأطراف، الملآن بالتناقضات؛ فيه الخير وفيه الشر؛ عالم لا يُدرك كنهه الإنسان، كل شيء فيه غريب لا يستوعبه عقله، ولا يستوعبه وعيه، يعيش فيه وهو حذر خائف، وحينما يفتح فيه عيناه لا يرى سوى أبواه، فهما الملاذ الآمن، والحصن الحصين، بالنسبة له (ومن هذا المنطلق أخترع، فيما بعد، وجود آلهة ليتشبث بها كي تحميه من المجهول، ومن المخاطر المحدقة به) فتراه يلوذ بأبويه عند شعوره بوجود مخاطر تهدد حياته، معتقدًا إنهما من يحميه حتى من الزلازل والصواعق والبراكين، وغيرها من المخاطر الجسيمة الأخرى. وعليه، نجد أن المولود حينما يخرج من رحم أمه، أول شيء يقوم به هو (الصراخ) فيصرخ كردة فعل، لأنه يلاحظ أنه داخل الى عالم غير العالم الذي ك ......
#اللاجدوى
#وعبثية
#الحياة:
#الغور
#فراغ
#أجوف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741886