الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مولاي الشريف طاهيري : الأصدقاء لا يُختارون، بل يرسلهم الرب.
#الحوار_المتمدن
#مولاي_الشريف_طاهيري في قراءة للوضع السوري استوقفتني كثرة استعمال كلمة "صداقة" لجميع الجهات المتورطة في الأزمة ببلاد الشام لحد يمكن معه القول بأن مفهوم الصداقة لسورية أصبح مفهوما مستهلكا بائدا. فالسوريون يعون اليوم تماما ان حال سورية اشبه بحال ليلى: الكل يدعي وصلا بها وهي لا تقر لهم بذاك.ففي المؤتمر الصحفي الأخير الذي جمع فلاديمير بوتين بنظيره الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، يوم الثلاثاء الماضي، وفي أثناء حديثه عن الأزمة السورية اقتبس بوتين مقولة جميلة لشاعر روسي: "الأصدقاء لا يختارون، بل يرسلهم الرب".. يفهم من خلال المقولة أن روسيا تعتبر نفسها صديقة لسورية وأن تواجدها معية حلفائها في الساحة ما هو إلا للقضاء على الجماعات الإرهابية...استغلال مفهوم "الصداقة" في السياسة شبيه إلى حد ما باستغلال مفهوم الدين في السياسة و الذي يحيل إلى إقحام "الثابت" في "المتحول" و "الفضيلة" في "المصلحة" و هذا لا يستقيم طبعا باعتبار أن السياسة تظل دائما و أبدا فن الممكن؛ فلا صداقة دائمة و لا عداوة دائمة..على كل، بوتين لم يأت هنا بجديد فقد نصبت من قبله مجموعة دول مناوئة لنظام الأسد (نصبت) نفسها صديقة للشعب السوري تحت مسميات عدة: مجموعة أصدقاء الشعب السوري/ أصدقاء سورية/ أصدقاء سورية الديمقراطية.. التسميات تختلف لكن بقاسم مشترك و هو "الصداقة". لن أتطرق لتموقع الدول العربية في المسألة السورية لأنه يكفينا معرفة الإنتماء الطائفي لكل دولة حتى نحسم في الكفة التي تميل إليها سياسيا و عسكريا و إعلاميا في بلاد الشام. فالاقدار شاءت أن تحمل أمريكا صفة الصديق من الجانب السني و روسيا من الجانب الشيعي.التطورات الأخيرة أظهرت جليا أن ميزان القوى العالمي تحول مجددا من أحادي القطبية إلى ثنائي القطبية بعد إستغلال روسيا للأزمة من أجل إنعاش وجودها الإقليمي و العالمي ديبلوماسيا و عسكريا.هذا يتضح بتعاقب الضربات العسكرية بشكل دوري، فهي تارة لصالح حلفاء أمريكا و تارة أخرى لصالح حلفاء روسيا في نسق يوحي أن هناك رغبة من القوتين العالميتين على إبقاء الوضع كما هو حتى إشعار آخر... هذا ما جاء في مقال تحليلي للكاتب باتريك كوكبيرن بصحيفة "ذي اندبندنت" حيث قال:«روسيا و أمريكا متفقتان إزاء ضرورة إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة (داعش) و لكن الدولتين المتنافستين مختلفتين على كيفية تقاسم السلطة في سورية مرحلة ما بعد الأسد». هذا يوضح أن هم العملاقين الروسي و الأمريكي هو كيفية تقسيم الغنيمة و لا علاقة للأمر بشرعية النظام من عدمها و لا بوضعية حقوق الانسان و لا هم يحزنون.يمكن اعتبار الهاجس الاقتصادي للقوتين الدوليتين أحد العوامل التي تعرقل إيجاد حل بسورية يحترم حقوق الشعب و سيادة الدولة..لفهم هذا المعطى يمكن الرجوع لموقع معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (www.sipri.org) المتخصص في التسلح و نزع السلاح و السلم. في ترتيب الدول المصدرة للأسلحة لسنة 2015 تتربع أمريكا على قمة اللائحة بعائدات تناهز 15 مليار دولار تليها مب ......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673723
مولاي الشريف طاهيري : أردوغان في مسرح العقل العربي: بطل و كومبارس
#الحوار_المتمدن
#مولاي_الشريف_طاهيري يحرص المواطن العربي على تتبع مستجدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان و مراقبة حركاته و سكناته و تسجيل كل كبيرة و صغيرة يقوم بها فخامته. فلا يكاد يمر نشاط للرئيس التركي إلا و صُنعت منه (عربيا) مادة إعلامية في مواقع التواصل الاجتماعي. هذه المواقع التي تتزين بروفيلات بعض مستخدميها بصور الرئيس التركي و علم بلاده. قد يستساغ هذا الاهتمام المفرط عندما يتعلق الأمر بأحداث تخص الأنشطة الرئاسية للزعيم التركي. لكن، في أي إطار يمكننا إدراج الفيديو المتداول لرجب طيب أردوغان و هو يتلو آيات من القرآن؟!ما الذي يجعل تصوير لحظة خلوة عبد تركي مع إله كوني مادة دسمة للتسويق الإعلامي العربي؟!و لماذا يثير نشاط ديني فردي خاص لرئيس دولة إعجاب و تعاطف الملايين عبر ربوع الوطن العربي؟هل خَبِر أردوغان بنية العقل العربي كما شخّصها محمد عابد الجابري، ليبني عليها خططا محبوكة تروم أسر عقول الملايين في هذه الأرجاء بما هي نوع من الرأسمال الرمزي و الشرعية السياسية لشخصه و لحزبه الإسلامي؟لماذا ينظر بعض من مواطنينا (العرب) إلى رجب طيب أردوغان على أنه فعلا "زعيم للأمة الإسلامية" كما جاء في وصف صحفي الجزيرة جمال ريان؟ شرعية أردوغان من منظور فيبري/ عقلية العرب في تصور جابري:نذكر بداية أن عالم الاجتماع الألماني ماكس &#1700-;-يبر ميّز بين ثلاثة أنواع من الشرعيات السياسية: الشرعية العقلانية و الشرعية التقليدية و الشرعية الكاريزمية...فاذا كانت الشرعية العقلانية موسومة بالقانون و مرتبطة بصناديق الاقتراع و محتكمة لقواعد الديموقراطية، كما هو الحال في العديد من الدول الأوروبية، فإن الشرعية التقليدية تُستمد من الدين و من الله و مما هو مقدس بشكل عام. حيث يُعتبر الحاكم بمثابة إمتداد لقدسية الإله بناء على الدين أو النسب، و هي الشرعية السائدة في أنظمة الحكم الوراثية كالملكيات و السلطانيات العربية و الإمبراطوريات الآسيوية.الشرعية الكاريزمية تستند لمفهوم القائد الملهم الذي تنقاد إليه الجموع بفعل بطولاته و إنجازاته المشهودة بشكل يخول له شرعية سلطته، فيعمل الحاكم على استثمار صورته التي ترسّخت في القلوب للظفر بالشرعية الشعبية و كسب تأييد الجماهير. كمثال على القادة الذين اشتهروا بهذه الشرعية نذكر جمال عبد الناصر في مصر و أقطار عربية أخرى و محمد بن عبد الكريم الخطابي بمنطقة الريف المغربية في صراعه مع الاحتلال الإسباني.و رغم استحالة الجمع بين الشرعيات الثلاث إلا أن رجب طيب أردوغان يصر على الظفر بنصيب من كل منها و يعمل على تغذية و تطعيم كل شرعية و بكل السبل الممكنة. فإذا كانت دولة تركيا العلمانية و الديموقراطية لا تقبل لأردوغان بغير الشرعية العقلانية في الوصول إلى السلطة فهناك بلدان عربية إسلامية يسهل من خلالها الحصول على الشرعيتين الأخريين و بأقل التكاليف.و هذا راجع بالأساس للأشواط التي قطعها العقل التركي ليصبح فاعلا على غرار العقل الغربي مقابل تقوقع المجتمعات العربية و انطوائها على العقل المنفعل. و قد أشار ماكس فيبر إلى أن هناك تطابق لكل شرعية من الشرعيات الثلاث مع مستوى تطور المجتمع والمجال السياسي فيه. و ربما يلتقي هنا فيبر بالجابري لتفسير طبيعة المجتمع من خلال ربطها بالعقل السائد فيها (عقل فاعل/عقل منفعل). أردوغان و إزدواجية الخطاب و الفعل:منذ انتخاب أردوغان رئيسا لتركيا بدأ مسلسل البحث عن الشرعيتين؛ الكاريزمية و التقليدية.و قد وفق في ذلك الزعيم التركي إلى حد كبير.فأردوغان يجيد إبرام الصفقات الرابحة لتركيا لكنه يجيد أكثر استغل ......
#أردوغان
#مسرح
#العقل
#العربي:
#كومبارس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677677
مولاي الشريف طاهيري : تدبير الاحتجاجات الشعبية: شتان بين النرد و الشطرنج
#الحوار_المتمدن
#مولاي_الشريف_طاهيري صدق إلياس العماري و هو كذوب لما قال أن تسمية "حراك" (في نعت ما يقع بالحسيمة) أصلها مشرقي و دخيلة على الثقافة المغربية و ذات حمولة سياسية لا تعكس بأمانة إحتجاجات الساكنة في الإقليم.في إطار نفس التدقيق اللغوي للمفاهيم فحتى إستخدام "الريف" عوض إقليم الحسيمة غير بريء قد يكون الهدف منه عرقنة الإنتفاضة الشعبية لساكنة الإقليم. بل ذهبت بعض المواقع الدولية لاعتماد مصطلح "حراك أمازيغ الريف" بما في ذلك من تقزيم لحجم الإحتجاجات و إقصاء لباقي الفاعلين فيها..حتى أن رفع العلم الأمازيغي و علم جمهورية الريف استغل اعلاميا ضد الإنتفاضة و اعتبر تعبيرا واضحا للإنفصال..ربما يتعين على صناع القرار اليوم استخلاص الدروس و العبر في تعاقب الأزمات و الإحتجاجات بما يكفل لهذا الوطن تفادي ما يخشاه المواطن المغربي من انزلاقات أمنية قد تجبر الاستثناء المتغنى به من الإلتحاق بقاعدة الواقع المعاش في جل أقطار المينا MENA.ما يثير العجب في تعامل الداخلية مع الاحتجاجات السلمية و بالخصوص الوقفات التضامنية بباقي المدن هو مقاربتها الامنية التي بالإضافة لكونها قمعية عملت على توكيل بلطجية من أصحاب السوابق العدلية و مرتزقة القواد و الباشاوات لتفريق المتظاهرين لتفادي تدخل أصحاب البذلة الرسمية و تسويق أن المسألة مجرد خلاف بين صنفين من المواطنين: "من يكرهون الملك" ضد "من يحبون الملك" هكذا سارت الأحداث بمكناس و الرباط و تطوان و أكادير.. كما أن الإعتقالات العشوائية لنشطاء الإنتفاضة الشعبية و ما يتعرضون له من تعذيب جسدي و نفسي لن يعمل إلا على توليد و ترسيخ الكره و الضغينة ضد السلطات.من المفترض أن ينعم خريجو مدرسة البوليتكنيك بذكاء نادر في هندسة الرؤى الحكيمة و المتبصرة التي من شأنها إيجاد مخارج سلسة للأزمات. فكيف يمكن تفسير لجوء لفتيت و معه والي تطوان طنجة الحسيمة للحل الميكانيكي المحض الذي لا يعمل إلا على تأجيج الأوضاع؟!لعل السبب في لجوء المغاربة للشارع هو فقدانهم الثقة في من أنيط بهم دور الكشف عن بؤس واقعهم الإقتصادي والإجتماعي و الدفاع عنهم و عن متطلباتهم.كما أن للدولة نصيب في هذا الاحتقان ناتج بالأساس عن الرعونة التي تعاطت و تتعاطى بها مع الفعل السياسي قبل و بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة و التحكم المكشوف في مجريات تشكيل الحكومة..عامل آخر يؤجج سخط المواطنين يتجلى في غياب ربط القرار بالمحاسبة، و هو الشيء الذي عاشه و أحسه ،قبل يومين، معظم المغاربة و بالملموس عندما اعتلى محمد أوزين منصة رئاسة مجلس الشعب بلا خجل و لا وجل! فكيف لمن حامت حوله شبهات الفساد أن ينعم بمنظر بانورامي يطل على ممثلي الشعب و يقزز مشاعر دافعي الضرائب في بث مباشر على قناة عمومية؟!! أليس هذا ترهيبا لنفسية المواطن و تنكيلا بها؟ خصوصا حين يفتح حاسوبه و يسبح في بحور الإفتراضي ليصادف رئيسة كوريا الجنوبية و هي مقتادة إلى زنزانة من 6 أمتار مربعة، و يصادف إيهود أولمرت مكبل اليدين و يعلم أن مرشحا رئاسيا بفرنسا قضى يوما كاملا في ضيافة الشرطة للتحقيق معه في قضايا فساد..ربما ،على رأي احد المتحدثين بلسان الإسلام، لا تجوز المقارنة فهؤلاء مسيحيون و يهود و بوذيون، و من غير المنصف أن يحرموا متاع الدنيا كما الآخرة!من الواضح ان متلازمة "الاستقرار مقابل الأمن" أصبح مردود عليها ،اليوم، في شبه إجماع شعبي للمغاربة و الذين يقترحون بديلا لا محيد عنه و هو "الإستقرار مقابل الكرامة".المغاربة اليوم لا يسألون عن الثروة، أين هي؟ لأنها ببساطة بادية وواضحة لهم في أراضيهم و بحارهم و مناجمهم و ضرائبهم..ا ......
#تدبير
#الاحتجاجات
#الشعبية:
#شتان
#النرد
#الشطرنج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677726