الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مؤمن سمير : -حيزٌ للإثم- مجموعة الشاعر المصري مؤمن سمير:الساحرة الشريرة ودلالات المغايرة والمعرفة بقلم د.عادل ضرغام
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير يفتح ديوان (حيز للإثم) للشاعر مؤمن سمير بابا واسعا للتفكير والتأويل بداية من عنوانه، ومرورا بتناصاته العديدة من العهد القديم والجديد والتراث المصري والقبطي القديم، وانتهاء بلغته الشعرية التي لا تحتاج فقط لتفكيك دلالتها، وإنما تحتاج أيضا إلى وعي ممتد بتاريخ ودلالة المفردات، فالمفردة اللغوية كائن حي يسري عليها ما يسري على جميع الكائنات، نتيجة للاستخدامات البشرية ومسّها، فهي في لحظة قد تفقد معنى أو يخفت الشعور به، ولكنها في لحظات أخرى ولارتباطات حضارية شديدة الخصوصية تكتسب معاني أخرى ودلالات ذات قيمة. شعرية مؤمن سمير في هذا الديوان هي شعرية الإمساك بالعابر واللحظي والمتحلل والمتبقي من الحياة على وجوهنا وأجسادنا وداخلنا، أو من تحللنا أو انتقالنا وامتدادنا في الفراغ متلبسين بالتوحد بكيانات نظن أنها تشبهنا، ولها قدرة على الفاعلية، والثبات على النسق حتى لو كان خارجا عن المجموع. هي شعرية المحاولة لتثبيت طبقة من المشاعر والأحاسيس والإبقاء عليها مستمرة حتى بعد انقضائها وانتهاء الحالة المصنوعة من الخيال، ومن ثم تتجلى بعد انقضائها بفعل الذاكرة، كأنها فعل من أفعال الصحو والانتباه، بعد توحد جزئي بعالم خاص. هي شعرية الجدل الدائم والمستمر بين الرضوخ والاستنامة للأعراف والمقرّر الجاهز، هي محاولة اجتراح دائمة، لتصفية العقلية العربية من شوائبها، تدين ثباتها وارتباطها بالتنميط داخل أطر وقوالب ثابتة، تجعلها بعيدة عن التجديد ونفض ريشها البالي. يؤسس الديوان لرحلة جزئية من خلال الخيال والالتحام بمنطقاته، يقارب بها الواقع المتشظي من موقع المتعالي، ولكن بعد انتهاء الرحلة تتبقى للذات بقايا تظل موجودة تسهم في صناعة واقع مؤرق، ومن ثم تحاول دائما الفكاك لاستعادة وتهيئة تشكيلها للانفلات من واقع مزر، لا يستطيع في وضعه الطبيعي والواقعي أن يلمّ شتات جزئياته. تتجلى الرحلة بوصفها رحلة فنية في الأساس خروجا من مأزق اللغة المتكلسة والمتشابهة، حيث يشعر القارئ في كثير من قصائد النثر بالمشابهة والتكرار، فإذا وصل الشاعر في لحظة ما وشعر بالوصول إلى أفق مسدود، فعليه أن يجبر نفسه بالبحث عن نوافذ جديدة لإبداعه. وهي وفق ذلك التصور- أي الرحلة- ليست رحلة حياتية أو وجودية بالتحديد العملي، وإنما هي رحلة فنية تحاول التعاظم على حالة الموات والتشابه والتكرار، لتأسيس كوى جديدة للإبداع. وتتأسس ملامح الرحلة على مفهوم خاص للشعر، فالشعر لم يعد تعبيرا مباشرا، ولم يعد تجربة معيشة، وإنما أصبح حالة معرفية وجودية تشكل من خلالها كيانات متعارضة ومتباينة، ووجهات نظر متناقضة تشكل مجالين مختلفين يقنع الأول منهما بالمتاح والمقرر والنمطي، ويتعاظم الأخير على هذا الرضا والخنوع. فالديوان يؤسس مرتكزاته على الإيمان بقيمة التفرد وقيمة الفردية، والخروج على المجموع الآسن في ثباته، لتأسيس مغايرة وتأكيد حضور هذه المغايرة، فالارتباط بالمجموع في ظل هذا الفهم يجعل صاحبه مكبلا، ويجعله واقفا عند حدود معينة في اجتراح مناح جديدة. خطاب الملحقات ومقاومة الغياب والحنين من بداية خطاب الملحقات الخاص بالديوان تتأسس الفكرة المعرفية من خلال الارتحال والارتباط والانغماس في هذا السياق، واستعذاب جحيمه انطلاقا من الإطار المعرفي الخاص بالديوان. فالملحقات أو التصدير الذي أثبته الشاعر والمأخوذ من الشاعرة آن سكستون يؤدي دورا ليس فقط في الإشارة إلى المنحى الفكري، وإنما أيضا يشارك في تأسيس وتوجيه عملية التلقي، حيث تتضاءل من خلاله الصعوبة، ويتحلل أفق الإبهام، وتتولد مشروعية للفهم والتأويل. فحين يقرأ المتلقي قول الشاعرة أن سكستو ......
#-حيزٌ
#للإثم-
#مجموعة
#الشاعر
#المصري
#مؤمن
#سمير:الساحرة
#الشريرة
#ودلالات
#المغايرة
#والمعرفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700872