عائشة أحمد بازامة : صورتي والشفق
#الحوار_المتمدن
#عائشة_أحمد_بازامة غياب اللون صورتي لا يفقدها الحياة لكنه يفقدها بهجتها أعيد رسمها جوقة صوتها يرعد مآذن عشق صداها يدوي ، أعماقي لون كتابة انصهار بحثتُ عن حقيقة اللون الحرف اشتاق لهمسها لايعلم إنها مكبلة بأعماقه لونُا وعمقًا الضوء اشتعل برقًا . تتحرك احلامها ثقبًا ، الذاكرة ممتلئة بنفسجًا خاويًا قربة ماء تموج نار الشوق يهيج الماء دفاقاُ على صرير الروح قناديل بوح لنور خفي يطأ شغاف قلب تائه يبحث عن ملاذ دافيء يستهل تسابيح الحنين يرتشف الشوق إذعانًا لعشق يرفع راياته . شفق احمر يهيم وسط سحائب الرغبة إغواءً لقبلة عاشق يرنو لقضم تفاح شهوته العاتية سواقي مائها تنثال تتعثر صورتها الشمس تأكل حرارة الغياب . البرد يجوب ساق اللهفة ..تتلحف غيابها مسافات لون باهت يصرخ في عتم البوح . يدعو للفجر الاحمر بزوغ صورتي في حضنه و التفاحعائشة أحمد بازامة / بنغازي ، ليبيا ......
#صورتي
#والشفق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686200
#الحوار_المتمدن
#عائشة_أحمد_بازامة غياب اللون صورتي لا يفقدها الحياة لكنه يفقدها بهجتها أعيد رسمها جوقة صوتها يرعد مآذن عشق صداها يدوي ، أعماقي لون كتابة انصهار بحثتُ عن حقيقة اللون الحرف اشتاق لهمسها لايعلم إنها مكبلة بأعماقه لونُا وعمقًا الضوء اشتعل برقًا . تتحرك احلامها ثقبًا ، الذاكرة ممتلئة بنفسجًا خاويًا قربة ماء تموج نار الشوق يهيج الماء دفاقاُ على صرير الروح قناديل بوح لنور خفي يطأ شغاف قلب تائه يبحث عن ملاذ دافيء يستهل تسابيح الحنين يرتشف الشوق إذعانًا لعشق يرفع راياته . شفق احمر يهيم وسط سحائب الرغبة إغواءً لقبلة عاشق يرنو لقضم تفاح شهوته العاتية سواقي مائها تنثال تتعثر صورتها الشمس تأكل حرارة الغياب . البرد يجوب ساق اللهفة ..تتلحف غيابها مسافات لون باهت يصرخ في عتم البوح . يدعو للفجر الاحمر بزوغ صورتي في حضنه و التفاحعائشة أحمد بازامة / بنغازي ، ليبيا ......
#صورتي
#والشفق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686200
الحوار المتمدن
عائشة أحمد بازامة - صورتي والشفق
سعيد أولاد الصغير : ثمن تلميع صورتي
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير في رُكن من أركـان المقهـى... جلستُ أرتـشّف الشّاي وأتابـع حركة المارّة... أنظرُ إلى الهـاتـف وأقـلّـب أوراق صحيـفـة، حملتْ لـي بشارة سارّة... كـان ذهنـي يسبـحُ فـي فـلك مشحون... ونفسي تمـرحُ بين ثبـات وجنـون... فجـأة، وقـف بمدخل البـاب، صبيٌ بوجه فاتح السمرة، وديع ونحيف البنية... وجّـه إليّ بصـره، وعـرض عليّ خدمتـه. دعوتُـه لمـا يُـريـد... الـتفـتَ يميـناً وشمـالاً، ابتسم في وجه النّـادل... كَمَنْ يدمغ جوازاً للمرور أو تأشيرة للعـبور، ثمّ تقـدّم نحـوي، بثـقـة كبيـرة وخطى ثابتة وحرص شديـد. وكأنّه متنبّه لحركيّة ومكانة الكبار من حوله.بسرعة البـرق، وقبـل أن يُرتّبَ أدواته البسيطـة... فتحتُ صحيفتي، تلمّستُ ربطـة عنقي الأنيـقـة... أبرزتُ ساعتي الثّميـنة... وضعـتُ قدمي على دُرج صغـيـر وقـلتُ مفاخراً: « انظـر؛ انظـر، هذه صورتي في صحيفـة الأوهام... لقد أصبحتُ مديراً لصنـدوق رعاية الأيتـام...! ». بَـدتْ عليه حالة من الغَـرابة، فتبسّـم وهو ينظر إلى قـدمي وقـال: « مـوفّـقٌ، مـولاي الإمـام...! ». تجرّعتُ شُربة ماء، لم أكنْ أرغب فيها، وقلتُ في نفسي: « حسناً، لا بأس، بل يحقّ لمثل هذا الصّبي الشّقي، كسير الفـؤاد، أنْ أطلعهُ على قصّة نجاحي أيضاً...! ». مسكتُه من كـتفه النّحيف وكأنّه جناح طيرٍ وأمرتُه أن يقرأ الخبر. رفـعَ رأسه بخجـل مُلتبس، تردّد لثوان قليلة ثمّ قـال: « يا سيّـدي المدير، أنا صبيّ فـقيـر، أعيشُ مع أهلي في كوخ صغير... نقتسمُ القَدر ونبتسمُ للقمر... ولا نهتمّ أبداً بأخبار البشر... منذ صغـري وأحذيّتـكم هي وحدها لُعـبي... أزيـلُ عنها الغُـبار وأصلحُ زلاّتهـا الكبار... طبعاً؛ أنا أيضا ظـفرتُ بصندوق خشـبيّ، ترِبتْ يدي... لكـنْ، قطعاً ما أظـنُّ المفتاح معـي...! ». ذهـلتُ وشَرِدتُ... فتراقصَتْ أمامي روحٌ من الأرواح الزّكيّة... ولمْ يعُـد بمقدوري النّظر إلى رغبتي الغَـبيّة. على الفور، نقلتُ بصري نحو مرآة سطحها مصقـول للغـاية؛ أتفـرّسُ ملامحي لأعـرفْ... وأتفحّصُ حيرتي لتخِـف... و قبل أن أنفـّذَ ما أمرتْ به نفسـي، وأحسّـنَ نوعاً ما موْقِـفـي... ضربَ الصّبي صندوقـه ضربـة قويـة بظهر الفُرشاة، لم يسبقْ لي قطّ، أن سمعتُها من قبل، حتّـى سقطـت منّي صحيفتـي... شعـرتُ حينها بطلـقـة اختـرقـتْ صدري... سحبـتُ قدمي... أدّيت ثمن تلميع صُورتي... وأخفـيتُ على الفور فرحتي. ......
#تلميع
#صورتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703684
#الحوار_المتمدن
#سعيد_أولاد_الصغير في رُكن من أركـان المقهـى... جلستُ أرتـشّف الشّاي وأتابـع حركة المارّة... أنظرُ إلى الهـاتـف وأقـلّـب أوراق صحيـفـة، حملتْ لـي بشارة سارّة... كـان ذهنـي يسبـحُ فـي فـلك مشحون... ونفسي تمـرحُ بين ثبـات وجنـون... فجـأة، وقـف بمدخل البـاب، صبيٌ بوجه فاتح السمرة، وديع ونحيف البنية... وجّـه إليّ بصـره، وعـرض عليّ خدمتـه. دعوتُـه لمـا يُـريـد... الـتفـتَ يميـناً وشمـالاً، ابتسم في وجه النّـادل... كَمَنْ يدمغ جوازاً للمرور أو تأشيرة للعـبور، ثمّ تقـدّم نحـوي، بثـقـة كبيـرة وخطى ثابتة وحرص شديـد. وكأنّه متنبّه لحركيّة ومكانة الكبار من حوله.بسرعة البـرق، وقبـل أن يُرتّبَ أدواته البسيطـة... فتحتُ صحيفتي، تلمّستُ ربطـة عنقي الأنيـقـة... أبرزتُ ساعتي الثّميـنة... وضعـتُ قدمي على دُرج صغـيـر وقـلتُ مفاخراً: « انظـر؛ انظـر، هذه صورتي في صحيفـة الأوهام... لقد أصبحتُ مديراً لصنـدوق رعاية الأيتـام...! ». بَـدتْ عليه حالة من الغَـرابة، فتبسّـم وهو ينظر إلى قـدمي وقـال: « مـوفّـقٌ، مـولاي الإمـام...! ». تجرّعتُ شُربة ماء، لم أكنْ أرغب فيها، وقلتُ في نفسي: « حسناً، لا بأس، بل يحقّ لمثل هذا الصّبي الشّقي، كسير الفـؤاد، أنْ أطلعهُ على قصّة نجاحي أيضاً...! ». مسكتُه من كـتفه النّحيف وكأنّه جناح طيرٍ وأمرتُه أن يقرأ الخبر. رفـعَ رأسه بخجـل مُلتبس، تردّد لثوان قليلة ثمّ قـال: « يا سيّـدي المدير، أنا صبيّ فـقيـر، أعيشُ مع أهلي في كوخ صغير... نقتسمُ القَدر ونبتسمُ للقمر... ولا نهتمّ أبداً بأخبار البشر... منذ صغـري وأحذيّتـكم هي وحدها لُعـبي... أزيـلُ عنها الغُـبار وأصلحُ زلاّتهـا الكبار... طبعاً؛ أنا أيضا ظـفرتُ بصندوق خشـبيّ، ترِبتْ يدي... لكـنْ، قطعاً ما أظـنُّ المفتاح معـي...! ». ذهـلتُ وشَرِدتُ... فتراقصَتْ أمامي روحٌ من الأرواح الزّكيّة... ولمْ يعُـد بمقدوري النّظر إلى رغبتي الغَـبيّة. على الفور، نقلتُ بصري نحو مرآة سطحها مصقـول للغـاية؛ أتفـرّسُ ملامحي لأعـرفْ... وأتفحّصُ حيرتي لتخِـف... و قبل أن أنفـّذَ ما أمرتْ به نفسـي، وأحسّـنَ نوعاً ما موْقِـفـي... ضربَ الصّبي صندوقـه ضربـة قويـة بظهر الفُرشاة، لم يسبقْ لي قطّ، أن سمعتُها من قبل، حتّـى سقطـت منّي صحيفتـي... شعـرتُ حينها بطلـقـة اختـرقـتْ صدري... سحبـتُ قدمي... أدّيت ثمن تلميع صُورتي... وأخفـيتُ على الفور فرحتي. ......
#تلميع
#صورتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703684
الحوار المتمدن
سعيد أولاد الصغير - ثمن تلميع صورتي
غانم عمران المعموري : تجليات الصورة الشعرية في قصيدة - محاولة لإكمال صورتي الفوتغرافية - للشاعر العراقي البابلي جبار الكواز
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري دأب الكواز إلى التجديد وكشف بواطن الجمال لإمكانياته البلاغية ونهلة للمعارف وفنون الشعر منذ نعومة أظافره إلى خلق كل ما هو حداثوي ومواكبة التطورات التي طرأت على قصيدة النثر لإمتلاكه البصمة الخاصة به وقدرته في تشكيل ونسج البناء الشعري المُعاصر وخروجه من المألوف والتقليدي إلى نوع خاص ثوري فني قائم على ادراك كل ما يُحيط به يلتقط بعين عالم عارف فاهمٍ للوجود والإبداع لكل جميل والقفز الزمني إلى التجديد والإبتكار وتجاوز كل ما هو قديم بقوة معرفية تجعل من صناعة المعنى وعمق الدلالة سلاحاً قاطعاً لكل رواسب العبىء التقليدي الثقيل لذا كانت عتبة قصيدته " محاولة لإكمال صورتي الفوتغرافية " عنواناً دلالياً واقعياً مؤثراً على المتلقي من خلال التجديدية في عنونة طويلة تُساهم بشكل فعال في بيان نفسية النص وتُعد انطلاقه لمعرفة سيكولوجية الناص وارهاصاته والتمظهرات الداخلية القابعة في روحه الحالمة للتتجلى قصدية الشاعرمن خلال إيحاءات وصورة شعرية تُمثل ذلك الإشعاع الفطروي الباطني الممتزج مع تجربة واعية رصينة على سطور بيضاء.." بما يضيفه العنوان التجديدي المتناغم مع القصيدة, فإنه يعين الكاتب ويساعده على الكتابة بلا تكلف ويرسل كلماته من أجل اختراق القلوب بجمالها منذ الوقوف على عتبة النصّ بتقريرية خالية من رمزيات معقدة يصح أن يُطلق عليها السهل الممتنع " 1.وإني أرى العنونة هي الوهّج البصري الأول الّذي يستثير مُخيّلة القارىء ويوقظ شعوره من السبات إلى الحيّوية المفعمة بالتفكير والتأويل والتحليل ليّكون انطباعه الأولي على ما يُّمكن أن ترد عليه تفاصيل القصيدة وما تتضمنه من دلالات ومعاني واستعارات وانزياحات وتضادات.. "والعنوان بوصفه عنصرا بنيويا سيميائيا يقوم بوظيفة الإشارة إلى الشّخصية المحورية في الّنص وتحديد وظائفها وصفاتها بصورة مكثفة موحية بدلالات مقتضية، و هذه الشّخصية هي الشّخصية الدينامية أو الشّخصية التّي تدور حولها الأحداث منذ البداية حتى النّهاية، فهو الحامل لفكر الرّوائي أو lلذّي يدعو إليه الأديب أوالأدب المعبّر عن معطيات الواقع الذّي يودّ الأديب الاقتراب منها قصد الإفصاح عن انتمائه الحقيقي" 2. جمع الكواز في قصيدته بأسلوب بلاغي فني باللغة التي يحترف أدواتها بين الإبهار والتشويق وجمالية الانزياح وعذوبة الكلمات وانفتاح الدلالة على صور شعرية متعددة. ابتدأت بوصف رائع : بقليل من ازيز الطائراتوبمسحوق ظلام صارخ في دفتر الاتهامسأمسح ما تبقى من ملامحي –امتاز أسلوب الشاعر بحدس تخييلي وقوة رؤياوية تمكنه من العبور إلى غير المألوف وفك قيود الكلمات وتحريرها من الجمود إلى الحيوية ابتدأ الناص مطلع قصيدته بالنفور واستهجان الواقع الّذي أفنى حياته بكل تواضع وطيب وعفوية بمجتمع اختلفت تقاليده الأصيلة وتَدَنّة القيّم الأخلاقية والانسانية كل ذلك خلق ثورة تمرد والتي كان لها الأثر الانعكاسي على الناص فسالت حروفه ألماً وحزناً لينتقل بنا الشاعرلماذا يُريد أن يمحي ما تبقى من ملامحه؟ وكيف ؟ كان جوابه ( انفي العراقي الذي انتزعته من انكيدو حين زرت قبره /عيناي اللتان تغشاها وهم المعلقات بذهب الفقراء /فمي الذي الجمه الخوف في سبع سنبلات وسبع بقرات /رأسي المثقوب – لأعترف الآن – البايولوجي الذي عاينه في المختبر اكد انني بعيد عن الارمن بميلين من الحب / رقبتيالتي اتحسسها كلما رأيت أمي تنشر اغطيتنا على حبل الغسيل / قدماي اللتان ما تحركتا منذ قرون نكاية بأسد بابل ......
#تجليات
#الصورة
#الشعرية
#قصيدة
#محاولة
#لإكمال
#صورتي
#الفوتغرافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710140
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري دأب الكواز إلى التجديد وكشف بواطن الجمال لإمكانياته البلاغية ونهلة للمعارف وفنون الشعر منذ نعومة أظافره إلى خلق كل ما هو حداثوي ومواكبة التطورات التي طرأت على قصيدة النثر لإمتلاكه البصمة الخاصة به وقدرته في تشكيل ونسج البناء الشعري المُعاصر وخروجه من المألوف والتقليدي إلى نوع خاص ثوري فني قائم على ادراك كل ما يُحيط به يلتقط بعين عالم عارف فاهمٍ للوجود والإبداع لكل جميل والقفز الزمني إلى التجديد والإبتكار وتجاوز كل ما هو قديم بقوة معرفية تجعل من صناعة المعنى وعمق الدلالة سلاحاً قاطعاً لكل رواسب العبىء التقليدي الثقيل لذا كانت عتبة قصيدته " محاولة لإكمال صورتي الفوتغرافية " عنواناً دلالياً واقعياً مؤثراً على المتلقي من خلال التجديدية في عنونة طويلة تُساهم بشكل فعال في بيان نفسية النص وتُعد انطلاقه لمعرفة سيكولوجية الناص وارهاصاته والتمظهرات الداخلية القابعة في روحه الحالمة للتتجلى قصدية الشاعرمن خلال إيحاءات وصورة شعرية تُمثل ذلك الإشعاع الفطروي الباطني الممتزج مع تجربة واعية رصينة على سطور بيضاء.." بما يضيفه العنوان التجديدي المتناغم مع القصيدة, فإنه يعين الكاتب ويساعده على الكتابة بلا تكلف ويرسل كلماته من أجل اختراق القلوب بجمالها منذ الوقوف على عتبة النصّ بتقريرية خالية من رمزيات معقدة يصح أن يُطلق عليها السهل الممتنع " 1.وإني أرى العنونة هي الوهّج البصري الأول الّذي يستثير مُخيّلة القارىء ويوقظ شعوره من السبات إلى الحيّوية المفعمة بالتفكير والتأويل والتحليل ليّكون انطباعه الأولي على ما يُّمكن أن ترد عليه تفاصيل القصيدة وما تتضمنه من دلالات ومعاني واستعارات وانزياحات وتضادات.. "والعنوان بوصفه عنصرا بنيويا سيميائيا يقوم بوظيفة الإشارة إلى الشّخصية المحورية في الّنص وتحديد وظائفها وصفاتها بصورة مكثفة موحية بدلالات مقتضية، و هذه الشّخصية هي الشّخصية الدينامية أو الشّخصية التّي تدور حولها الأحداث منذ البداية حتى النّهاية، فهو الحامل لفكر الرّوائي أو lلذّي يدعو إليه الأديب أوالأدب المعبّر عن معطيات الواقع الذّي يودّ الأديب الاقتراب منها قصد الإفصاح عن انتمائه الحقيقي" 2. جمع الكواز في قصيدته بأسلوب بلاغي فني باللغة التي يحترف أدواتها بين الإبهار والتشويق وجمالية الانزياح وعذوبة الكلمات وانفتاح الدلالة على صور شعرية متعددة. ابتدأت بوصف رائع : بقليل من ازيز الطائراتوبمسحوق ظلام صارخ في دفتر الاتهامسأمسح ما تبقى من ملامحي –امتاز أسلوب الشاعر بحدس تخييلي وقوة رؤياوية تمكنه من العبور إلى غير المألوف وفك قيود الكلمات وتحريرها من الجمود إلى الحيوية ابتدأ الناص مطلع قصيدته بالنفور واستهجان الواقع الّذي أفنى حياته بكل تواضع وطيب وعفوية بمجتمع اختلفت تقاليده الأصيلة وتَدَنّة القيّم الأخلاقية والانسانية كل ذلك خلق ثورة تمرد والتي كان لها الأثر الانعكاسي على الناص فسالت حروفه ألماً وحزناً لينتقل بنا الشاعرلماذا يُريد أن يمحي ما تبقى من ملامحه؟ وكيف ؟ كان جوابه ( انفي العراقي الذي انتزعته من انكيدو حين زرت قبره /عيناي اللتان تغشاها وهم المعلقات بذهب الفقراء /فمي الذي الجمه الخوف في سبع سنبلات وسبع بقرات /رأسي المثقوب – لأعترف الآن – البايولوجي الذي عاينه في المختبر اكد انني بعيد عن الارمن بميلين من الحب / رقبتيالتي اتحسسها كلما رأيت أمي تنشر اغطيتنا على حبل الغسيل / قدماي اللتان ما تحركتا منذ قرون نكاية بأسد بابل ......
#تجليات
#الصورة
#الشعرية
#قصيدة
#محاولة
#لإكمال
#صورتي
#الفوتغرافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710140
الحوار المتمدن
غانم عمران المعموري - تجليات الصورة الشعرية في قصيدة - محاولة لإكمال صورتي الفوتغرافية - للشاعر العراقي البابلي جبار الكواز