مصطفى منيغ : الصِّنارة الفرنسية تصطاد في السعودية
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_منيغ الإبحار عكس التِّيار والباخرة مهما بلغت قوة محركاتها يأتي بالنتيجة العكسية، منها ما تقذف بها وربانها إلى متاهة تُبقي خبرها للذكرى ومغامرتها ناقوس ينهي رنينه الدائم إعادتها مستقبلا بصفة أساسية ، فرنسا في عهد ماكرون لن تستطيع التميٌّز على شقيقاتها دول الإتحاد الأوربي بالتقرُّب لما يضمن مصالحها بتلك الطريقة غير العادية بمد اليد للمملكة السعودية ، ليملأها ولي العهد بالتوقيع على اتفاقات غريبة الأطوار في مجملها كتلك المتعلقة بالتربية الأساسية ، كأن الشعب السعودي في حاجة لإعادة التربية على يد الخبرة والكفاءة الفرنسية ، تُساير الانفتاح الذي تزعَّم به وليّ العهد ذاك لتغيير نقاء وأصالة السعوديين بأسلوب لا علاقة له شكلاً ومضموناً بالأخلاق الإسلامية ، ممَّا سيعود بما لا يُحمَد عقباه على ذاك المستغِّل مرض والده الملك ليتصرَّف خارج خدمة الحرمين الشريفين إلى الانغماس حتى الأذنين طاعة لأعداء الاسلام ومحاربي القيم الروحية الانسانية ، العيب ليس في الرئيس الفرنسي ولكن العيب كل العيب في المتخلّي عن تعاليم دينه والزجّ بالمقدسات المرتبط بحرمتها أكثر من مليار مسلم ومسلمة عبر العالم في تقاليع خاضعة لمكر الأبالسة ذوي الأفكار الهدَّامة مَن لحقوق الإنسان في اعتناق ما يربطه بخالقه الحيِّ القيُّوم ذي الجلال والإكرام متناسية ، بالتأكيد لن تَجُرَّ تلك التّربية الفرنسية على ساكني الجزيرة العربية إلا المزيد من المآسي الاجتماعية حينما يتحوَّل الحياء إلى تخلّف والطَّهارة إلى تلوّث والإيمان إلى تضيعٍ للوقت والمتشبِّث بالسلام مدعو للانبطاح لكل الإكراهات الاستسلامية ، كان على ولي العهد ذاك الإصغاء بما لديه من خبراء لمرافقي ماكرون من أصحاب الشركات ورجال أعمال يصل عددهم 100 جاؤوا بصنارة لاصطياد منافع تَضُخُّ لبلدهم فرنسا ، ما أبقت عليه الولايات المتحدة الأمريكية من قدرات مادية ازدردت معظمها ورحلت بما لها وما عليها لتنفيذ مراحل برنامج سياستها الجديدة في محيط الشمال الإفريقي الغربي ، لتحالُفٍ استراتيجي متين ذي الأبعاد الآنية والمتوسطة والبعيدة عقدته مع المملكة المغربية ، ذاك التحالف (الشبيه لحد ما) الرابط أمريكا بدولة إسرائيل ، لكن ولي عهد السعودية ما همَّه من زيارة ماكرون هذه سوى كسر حَظْر رؤساء الدول اللقاء به مباشرة بعد اتهامه باغتيال الصحفي خشوقجي داخل سفارة المملكة العربية السعودية في العاصمة التركية إسطنبول سنة 2018، فظهر سعيداً فاتحاً أبواب نفوذه ليلج الضيف الفرنسي السامي الكبير حيث شاء ويحقِّق ما شاء ، كضبط المصالحة الفورية السعودية اللبنانية ، بالمكالمة الخاصة الجاعلة رئيس الحكومة اللبنانية يحصل على تجاوز السعودية ما سبق وقررته من قطع تعاملها اقتصادياً مع تلك الدولة الغارقة في وحل أزمة خانقة لأسباب يطول شرحها ، تلك المكالمة التي أبعدت رئيس الجمهورية اللبنانية لينتقل الاهتمام بإيحاء غير دبلوماسي لرئيس حكومته ، ممّا يؤكد أن المشكلة غير قائمة عمّا صرَّح به وزير الإعلام اللبناني وإنما لغضبةٍ ثقيلة المواصفات موجَّهة لفخامة الرئيس ميشيل عون ، الموضوع في تقرير مخابراتي سعودي المرجع ، المُبيّْن مستوى التعاون والتنسيق ببن رئيس الدولة ذاك و وأمين عام حزب جنوب لبنان الخاضع لنفوذ ايران . مصطفى منيغaladalamm@yahoo.fr ......
#الصِّنارة
#الفرنسية
#تصطاد
#السعودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740019
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_منيغ الإبحار عكس التِّيار والباخرة مهما بلغت قوة محركاتها يأتي بالنتيجة العكسية، منها ما تقذف بها وربانها إلى متاهة تُبقي خبرها للذكرى ومغامرتها ناقوس ينهي رنينه الدائم إعادتها مستقبلا بصفة أساسية ، فرنسا في عهد ماكرون لن تستطيع التميٌّز على شقيقاتها دول الإتحاد الأوربي بالتقرُّب لما يضمن مصالحها بتلك الطريقة غير العادية بمد اليد للمملكة السعودية ، ليملأها ولي العهد بالتوقيع على اتفاقات غريبة الأطوار في مجملها كتلك المتعلقة بالتربية الأساسية ، كأن الشعب السعودي في حاجة لإعادة التربية على يد الخبرة والكفاءة الفرنسية ، تُساير الانفتاح الذي تزعَّم به وليّ العهد ذاك لتغيير نقاء وأصالة السعوديين بأسلوب لا علاقة له شكلاً ومضموناً بالأخلاق الإسلامية ، ممَّا سيعود بما لا يُحمَد عقباه على ذاك المستغِّل مرض والده الملك ليتصرَّف خارج خدمة الحرمين الشريفين إلى الانغماس حتى الأذنين طاعة لأعداء الاسلام ومحاربي القيم الروحية الانسانية ، العيب ليس في الرئيس الفرنسي ولكن العيب كل العيب في المتخلّي عن تعاليم دينه والزجّ بالمقدسات المرتبط بحرمتها أكثر من مليار مسلم ومسلمة عبر العالم في تقاليع خاضعة لمكر الأبالسة ذوي الأفكار الهدَّامة مَن لحقوق الإنسان في اعتناق ما يربطه بخالقه الحيِّ القيُّوم ذي الجلال والإكرام متناسية ، بالتأكيد لن تَجُرَّ تلك التّربية الفرنسية على ساكني الجزيرة العربية إلا المزيد من المآسي الاجتماعية حينما يتحوَّل الحياء إلى تخلّف والطَّهارة إلى تلوّث والإيمان إلى تضيعٍ للوقت والمتشبِّث بالسلام مدعو للانبطاح لكل الإكراهات الاستسلامية ، كان على ولي العهد ذاك الإصغاء بما لديه من خبراء لمرافقي ماكرون من أصحاب الشركات ورجال أعمال يصل عددهم 100 جاؤوا بصنارة لاصطياد منافع تَضُخُّ لبلدهم فرنسا ، ما أبقت عليه الولايات المتحدة الأمريكية من قدرات مادية ازدردت معظمها ورحلت بما لها وما عليها لتنفيذ مراحل برنامج سياستها الجديدة في محيط الشمال الإفريقي الغربي ، لتحالُفٍ استراتيجي متين ذي الأبعاد الآنية والمتوسطة والبعيدة عقدته مع المملكة المغربية ، ذاك التحالف (الشبيه لحد ما) الرابط أمريكا بدولة إسرائيل ، لكن ولي عهد السعودية ما همَّه من زيارة ماكرون هذه سوى كسر حَظْر رؤساء الدول اللقاء به مباشرة بعد اتهامه باغتيال الصحفي خشوقجي داخل سفارة المملكة العربية السعودية في العاصمة التركية إسطنبول سنة 2018، فظهر سعيداً فاتحاً أبواب نفوذه ليلج الضيف الفرنسي السامي الكبير حيث شاء ويحقِّق ما شاء ، كضبط المصالحة الفورية السعودية اللبنانية ، بالمكالمة الخاصة الجاعلة رئيس الحكومة اللبنانية يحصل على تجاوز السعودية ما سبق وقررته من قطع تعاملها اقتصادياً مع تلك الدولة الغارقة في وحل أزمة خانقة لأسباب يطول شرحها ، تلك المكالمة التي أبعدت رئيس الجمهورية اللبنانية لينتقل الاهتمام بإيحاء غير دبلوماسي لرئيس حكومته ، ممّا يؤكد أن المشكلة غير قائمة عمّا صرَّح به وزير الإعلام اللبناني وإنما لغضبةٍ ثقيلة المواصفات موجَّهة لفخامة الرئيس ميشيل عون ، الموضوع في تقرير مخابراتي سعودي المرجع ، المُبيّْن مستوى التعاون والتنسيق ببن رئيس الدولة ذاك و وأمين عام حزب جنوب لبنان الخاضع لنفوذ ايران . مصطفى منيغaladalamm@yahoo.fr ......
#الصِّنارة
#الفرنسية
#تصطاد
#السعودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740019
الحوار المتمدن
مصطفى منيغ - الصِّنارة الفرنسية تصطاد في السعودية
إدريس جنداري : أمريكا تصطاد عدة طرائد بطلقة واحدة
#الحوار_المتمدن
#إدريس_جنداري المنتصر الوحيد في الحرب الدائرة على الأراضي الأوكرانية، هي الولايات المتحدة الأمريكية التي استطاعت اصطياد عدة طرائد بطلقة واحدة. الطريدة الأولى، روسيا التي كانت تتجه، بثبات، نحو فرض نفسها كقطب دولي فاعل، من خلال تحكمها في سوق الطاقة و تفوقها العسكري كعضو في نادي كبار مصنعي و مصدري السلاح عبر العالم. روسيا، اليوم، تغرق أكثر في الوحل الأوكراني، و سيصعب عليها تحقيق انسحاب مشرف فما بالها بتحقيق الأهداف المرسومة للغزو ! زيادة على ذلك فروسيا تنتحر اقتصاديا، البنوك الروسية محاصرة، ثروتها الاقتصادية الوطنية في مهب الريح، عزلتها عن نظام التمويل الدولي (سويفت) أصبح أمرا واقعا، هذه الإجراءات العقابية غير المسبوقة دوليا تساوي آثار قنبلة نووية اقتصادية، ستصيب روسيا بالشلل التام على المدى القريب بله المتوسط و البعيد. هذا يعني أن الولايات المتحدة الأمريكية قد نجحت في تحييد روسيا و إرجاعها إلى سابق عهدها كجسم كسيح يحمل عبئا استراتيجيا ثقيلا لا يقدر على حمله ! و من خلال تحييد روسيا نجحت الولايات المتحدة الأمريكية، بطريقة غير مباشرة، في تحييد الصين التي لا يمكنها التموقع، استراتيجيا، بعد قص الجناح الروسي. الطريدة الثانية، أوربا التي عادت إلى أحضان أمريكا بعدما استغل قادتها ولاية ترامب من أجل التخطيط لإنشاء جيش أوربي مستقل بقيادة فرنسا الماكرونية، و إنشاء اقتصاد أوربي مستقل بقيادة ألمانيا الميركلية. و في مسار التخطيط لاستقلال الأوربيين عن الولايات المتحدة الأمريكية، عسكريا و اقتصاديا، كان البديل الروسي-الصيني يفرض نفسه، بقوة، فقد قاد الثنائي الأوربي ميركل-ماكرون التقارب الأور-روس-صيني الذي مكن روسيا و الصين من حجز موقع استراتيجي كشريك أساسي لأوربا. أوربا، تستفيق، اليوم، على كابوس استراتيجي لم تعد له العدة، من قبل، فكل ما شيده الثنائي الأوربي ميركل-ماكرون يتهاوى في رمشة عين، حيث تجد أوربا نفسها في مواجهة مباشرة مع روسيا، تفرض عليها مسايرة الاستراتيجية الأمريكية عبر الاعتراف بحلف النيتو كقوة وحيدة لحماية حدودها، بالإضافة إلى التخلي عن الشراكة الأور-روسية. إدارة بايدن الديمقراطية تنجح في فرض واقع استراتيجي جديد، سيكون له ما بعده، فبالإضافة إلى صد التدخل الروسي في الشؤون الداخلية لأمريكا خلال ولاية ترامب، تنتقل إلى تحجيم الحضور الروسي في أوربا و الصين، مع التخطيط لشلّ روسيا عبر إلقاء القنبلة (النووية) الاقتصادية، و محاصرتها سياسيا في محيطها الأور-آسيوي. و إذا أضفنا استعادة تلاحم المحور الغربي بذراعه العسكري-النيتو تكون إدارة بايدن قد نجحت في صناعة واقع دولي جديد يشبه، إلى حد بعيد، واقع مابعد سقوط الاتحاد السوفييتي و نهاية الحرب الباردة. ......
#أمريكا
#تصطاد
#طرائد
#بطلقة
#واحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748681
#الحوار_المتمدن
#إدريس_جنداري المنتصر الوحيد في الحرب الدائرة على الأراضي الأوكرانية، هي الولايات المتحدة الأمريكية التي استطاعت اصطياد عدة طرائد بطلقة واحدة. الطريدة الأولى، روسيا التي كانت تتجه، بثبات، نحو فرض نفسها كقطب دولي فاعل، من خلال تحكمها في سوق الطاقة و تفوقها العسكري كعضو في نادي كبار مصنعي و مصدري السلاح عبر العالم. روسيا، اليوم، تغرق أكثر في الوحل الأوكراني، و سيصعب عليها تحقيق انسحاب مشرف فما بالها بتحقيق الأهداف المرسومة للغزو ! زيادة على ذلك فروسيا تنتحر اقتصاديا، البنوك الروسية محاصرة، ثروتها الاقتصادية الوطنية في مهب الريح، عزلتها عن نظام التمويل الدولي (سويفت) أصبح أمرا واقعا، هذه الإجراءات العقابية غير المسبوقة دوليا تساوي آثار قنبلة نووية اقتصادية، ستصيب روسيا بالشلل التام على المدى القريب بله المتوسط و البعيد. هذا يعني أن الولايات المتحدة الأمريكية قد نجحت في تحييد روسيا و إرجاعها إلى سابق عهدها كجسم كسيح يحمل عبئا استراتيجيا ثقيلا لا يقدر على حمله ! و من خلال تحييد روسيا نجحت الولايات المتحدة الأمريكية، بطريقة غير مباشرة، في تحييد الصين التي لا يمكنها التموقع، استراتيجيا، بعد قص الجناح الروسي. الطريدة الثانية، أوربا التي عادت إلى أحضان أمريكا بعدما استغل قادتها ولاية ترامب من أجل التخطيط لإنشاء جيش أوربي مستقل بقيادة فرنسا الماكرونية، و إنشاء اقتصاد أوربي مستقل بقيادة ألمانيا الميركلية. و في مسار التخطيط لاستقلال الأوربيين عن الولايات المتحدة الأمريكية، عسكريا و اقتصاديا، كان البديل الروسي-الصيني يفرض نفسه، بقوة، فقد قاد الثنائي الأوربي ميركل-ماكرون التقارب الأور-روس-صيني الذي مكن روسيا و الصين من حجز موقع استراتيجي كشريك أساسي لأوربا. أوربا، تستفيق، اليوم، على كابوس استراتيجي لم تعد له العدة، من قبل، فكل ما شيده الثنائي الأوربي ميركل-ماكرون يتهاوى في رمشة عين، حيث تجد أوربا نفسها في مواجهة مباشرة مع روسيا، تفرض عليها مسايرة الاستراتيجية الأمريكية عبر الاعتراف بحلف النيتو كقوة وحيدة لحماية حدودها، بالإضافة إلى التخلي عن الشراكة الأور-روسية. إدارة بايدن الديمقراطية تنجح في فرض واقع استراتيجي جديد، سيكون له ما بعده، فبالإضافة إلى صد التدخل الروسي في الشؤون الداخلية لأمريكا خلال ولاية ترامب، تنتقل إلى تحجيم الحضور الروسي في أوربا و الصين، مع التخطيط لشلّ روسيا عبر إلقاء القنبلة (النووية) الاقتصادية، و محاصرتها سياسيا في محيطها الأور-آسيوي. و إذا أضفنا استعادة تلاحم المحور الغربي بذراعه العسكري-النيتو تكون إدارة بايدن قد نجحت في صناعة واقع دولي جديد يشبه، إلى حد بعيد، واقع مابعد سقوط الاتحاد السوفييتي و نهاية الحرب الباردة. ......
#أمريكا
#تصطاد
#طرائد
#بطلقة
#واحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748681
الحوار المتمدن
إدريس جنداري - أمريكا تصطاد عدة طرائد بطلقة واحدة