الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد القصبي : إغلاق الصحف المسائية..ألف مبروك..عقبال الصباحية
#الحوار_المتمدن
#محمد_القصبي هنيئا للصحافة المصرية ..لكل مصر ..توقف إصدار النسخة الورقية من الصحف المسائية!هل تبدو تهنئة "شاذة" ؟!..وقد تفجر حالة من الاستهجان ..من الغضب ..ربما من الذهول لدى هيئات التحرير بتلك الصحف ..خاصة هؤلاء الذين نصبوا سرادقات العزاء في فضاءات السوشيال ميديا..ويبندون القرار في خانة "أبشع" الكوارث الصحفية..؟!لكن لو تروينا قليلا ..لربما رأينا الحقيقة الموجعة.. أنه قرار صائب.. تأخر مايقرب من العقد..وأنه ينبغي ..بل من الحتمي أن يتبعه وسريعا قرارات أخرى تنهي مهزلة الصحافة الورقية في مصر!!...في أواخر القرن التاسع عشرة طرق رجل الأعمال الأمريكي الشهير هنري فورد باب أحد أصدقائه الأثرياء ..قال له : لديَّ مشروع ، وأود أن تكون شريكي.سأله الثري: أي مشروع ؟قال فورد: مصنع للسيارات.صاح الثري وهو يقهقه:أي سيارات تتحدث عنها عزيزي فورد ..كنت أظنك ترى مثلي أن المستقبل للحصان!وإني أراهم -كثر في بلاط صاحبة الجلالة - مثل الثري الأمريكي..يراهنون على الحصان!وهذا ما أرهقني منذ أكثر من عقد ..وأنا أصرخ في يأس عبر كتاباتي وفوق المنصات ..أن الصحافة الورقية على وشك الانقراض ..وأن المستقبل للصحافة الأليكترونية ، وأن المسئولين عن الصحافة المصرية ينبغي أن يسارعوا بالتعامل والتكيف مع تلك المستجدات، لكنهم -العديد منهم- يتجاهلون تلك الحقائق، حتى انهم ينشئون مطابع ويسعون إلى الاستثمار في مصانع للورق ، وشراء سيارات للتوزيع!إنهم للأسفيشيدون مزارب ومعالف .. للحصان!حتى شاع في دواخلي الأمل من خلال وجوه عشرات الطلاب والطالبات..حين كنت ألقي محاضرة في كلية البيان للصحافة في العاصمة العمانية مسقط..في أبريل عام 2014 ..كانوا يتابعون ما أقول ..ربما بدهشة ..لكن بتفهم، أن الصحافة الورقية سوف تنقرض ، وأن رائحة الموت بالفعل بدأت تفوح منها منذ سنوات.وسقت لهم العديد من الوقائع ، صحيفة/كريستيانساينس مونيتور الأمريكية أوقفت نسختها الورقية عام2008. ،توقف النسخة الورقية لصحفومجلات مثل فرانس سوار،نيوزويك وإنديبيندنتالأسبوعية ، الموسوعةالبريطانية الشهيرة أيضا أوقفت طبعتها الورقية.قلت أن هذا ما تنبأ به حتى أباطرةخبراء شركة مايكروسوفت منذ أكثر من عقد حين قالوا إن نهايةالصحافة الورقية ستكون عام 2018 ..بينما توقع إمبراطور الصحافة روبرت مردوخ أنتكون النهاية 2020."صحيح أننا تجاوزنا عامي 2018 و 2020 دون أن تغيب شمس الورقي ..لكن كل المؤشرات تؤكد أنها في أفول ..كما يفهم من تقرير لمعهد رويترز حول مصير الصحافة الورقية ..خاصة مع تفشي وباء كورونا..حيث توقفت مئات الدوريات الورقية ..مما يفهم منه أن الصحافة الورقية في دقائقها الخمس الأخيرة ! وربما كما قال الكاتب الصحفي د.محمد الباز في حوار تليفزيوني قد ماتت بالفعل!" ..كان شباب كلية البيان ينصتون باهتمام ، فإن حان موعد الأسئلة فلم تكن أسئلتهم في الغالب من النوع المستهجن لما أقول ، بل توق للتعرف على ما بعد اختفاء الورقي، وهذا ما بدا منطقيا ..شباب يتواصلون مع الكوكب ..كل الكوكب عبر جهاز يحملونه في اليد لايزيد وزنه عن 200جرام ، يتابعون من خلاله ثانية بثانية مايجري من حروب وصراعات ومباريات كرة قدم ..شباب هذا حاله وهذا زمنه.. من المنطقي أن تصبح الصحافة الورقية من منظوره أضحوكة !! ألم نلحظ هذا ..كتيبة من رؤساء التحرير يرافقون الرئيس عبد الفتاح السيسي في زياراته الخارجية ."بالطبع على حساب مؤسساتهم التي تعاني من أنيميا مالية حادة ، والمذهل أننا كنا نفاجأ بأربعة أو خمسة منهم ......
#إغلاق
#الصحف
#المسائية..ألف
#مبروك..عقبال
#الصباحية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726083