الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسنين جابر الحلو : الزابادوفوبيا مقاربات في الخوف وما بعده.
#الحوار_المتمدن
#حسنين_جابر_الحلو كتب " نيقولاي دانيلفسكي" عن " الزابادوفوبيا" كمحرك خاص عن الخوف من الغرب ، ضمن ماذكره "وولتر لاوير" في حديثه عن روسيا ومستقبلها مع الغرب ، وهذا الخوف كان واضحاً في أروقة السياسة الروسية خصوصاً ، والعالم عموماً في وقتها ، وفيما أعتقد ان هذا الامر كان واضحاً ومبيناً في حياة السياسة العالمية مابعد الحرب العالمية الثانية إلى يومنا، ولاسيما في ظل المعتركات السياسية الواضحة في تتويج التابع ، وتغييب المنتفض ، لان الغرب كان هو اوربا بحسب تعبيرات او أمريكا بحسب تعبيرات أخرى، هو المسيطر على حالة الصعود والنزول في مستوى الأفكار والأفعال السياسية والحكومية ، لذلك استخدام القوة الخشنة كان من الأولويات في التعامل في فترة الكولنيالية ، في توظيف مناطق القوة لسحق الضعيف وتوابعه كما عبر بعدها " صموئيل هنتنغتون" في " صدام الحضارات " ، مببرراً ان الدول الضعيفة ستبقى ضعيفة و مصنفة بالضعف اذا لم تحاول الخروج والانتقال ، وقضايا الفصل المحموم بين الايدلوجيات النازعة والمنتزعة يعمل على تقويض قوى الممانعة ، وإيصال ما يريدون إيصاله إلى القوى المطاوعة ، ولا يتم ذلك إلى بعد الضخ السياسي بالتخويف الدائم ، بان هناك قوة تلاحق ، جعلت البقية مرتعبة من هذا الامر ، وهذا بدوره أثر على سيطرة الحكومات و على بقائها ، والأكثر من ذلك على توجهها ، كسياسة قابلة او مفروضة ، مما يلقي بضلاله على عامة الشعب ، ولكن السؤال المعروض هنا ، هل تعلم الشعوب أنها خاضعة إلى خاضع ؟ اعتقد إلى نهايات الثمانينات من القرن الماضي كانت مقتنعة بقوة حكامها نوعا ما ، وبعدها أصبحت الخيوط تتضح للعامة بعدما كانت للخاصة ، فهل هذا يعني ياسادة ياكرام ، بان الشعوب انفكت من تبعية الحلقة الأكبر؟ نعم ان خوف التبعية للحلقة الاصغر انفكت عنها ، وغيرت من ملامح فهمها ، ولكن الدق على نفوذ الحلقة الأكبر بالخوف من عدمه هو المطلب ، وإذا تحقق فهو نوع من التغيير ، وأن لم يتحقق فهو عبارة عن اتساع الحلقات إلى مالا نهاية ، وهذا عصب ما روج له من مابعد الحروب الطاحنة الأولى والثانية وحتى ما قبلها ، فالتفكير هنا لابد أن يكون في القبليات ومعالجتها لتجاوز المابعديات وتجاوزاتها ، والحق يقال ان هناك شجاعة مفرطة تواجه الفوبيا المفرطة ، هناك ثمة تصادم وثمة صراع ، وكما يقولل نيلسون مانديلا : " سنعمل معا لدعم الشجاعة حيث هناك خوف ، لتشجيع التفاوض عندما يكون هناك صراع ، و إعطاء الأمل حيث يوجد اليأس" ، نعم كل هذه الموارد حاصلة، ولكن إلى اي مدى نحصد على فرصة لإيجاد انفسنا في مساحة الخوف ، حتى نستطيع قول ما يجب قوله في الاقتراب او الابتعاد . ......
#الزابادوفوبيا
#مقاربات
#الخوف
#بعده.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743417