الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
Najeh Shahin : أغاليط التهوين من الجريمة التي تعرض لها نزار
#الحوار_المتمدن
#Najeh_Shahin ناجح شاهيناستشهد الناشط نزار بنات على يد قوة أمن فلسطينية كبيرة دون أن يكون هناك أي تهديد لحياة أي من أفرادها. كان نزار نائماً، ناهيك عن واقعة أنه شخص مدني لم يتعاط العنف في حياته أبداً. لذلك يبدو جلياً أن عملية القتل كانت "هادئة" و"سلسة" و"طبيعية" وأنها لم تنجم عن توتر القوة أو أحد أفرادها أو عن اضطرابهم...الخ. بعبارة شائعة لقد نفذوا فعلهم بدم بارد وأعصاب مسترخية.لكن هناك من يصر على أن يجد طريقة للتلطيف من بشاعة الجريمة التي وقعت. وقد تلسمنا على نحو سريع مجموعة من المغالطات المستخدمة في هذا النطاق يمكن أن نلخصها فيما يلي:1. إن الأخطاء جزء من طبيعة البشر، ويجب أن "نتفهم" هذا الخطأ مثلما نتفهم أو تفهمنا غيره. هذا الرأي يقف عند هذا الحد، ولا يطالب أصحابه بأن تعترف الجهات المعنية ب "الخطأ" وتشرع في محاسبة شفافة ونزيهة ومعلنة لمن قام به وصولاً إلى إصدار الأحكام القضائية المستحقة بخصوصه. كأن أصحاب هذا الرأي يقولون شيئاً من قبيل الأخطاء تحصل وعفا الله عما حصل، ودعونا نكمل مسيرة حياتنا كأن شيئاً لم يكن. ترى أية دوافع أو مصالح يمكن أن تنحط بالإنسان إلى اللجوء إلى هذا النوع من المغالطة؟2. استدعاء "أخطاء" الماضي أو الإخوة والجيران في سياق أغلوطة "الجميع يفعلون ذلك". كأن قيام "الجميع" بأي نشاط يجعله مشروعاً. مثلاً معظمنا يلقي النفايات من نافذة سيارته، لكن ذلك بالطبع يظل فعلاً خاطئاً يفترض أن يحاسب عليه القانون وتنبذه الأخلاق القومية مهما كانت نسبة الذين يقترفونه. في موضوع الجريمة التي تعرض لها نزار يذكرنا من يرغب في "تسويغ" ما لحق بنزار بأن حماس قد فعلت ذلك أحياناً في غزة، أو أن سورية قد قامت به في حماه، أو أن أمريكا تقتل السود بين الفينة والأخرى. وهكذا يسن هؤلاء سنة مبتكرة في القضاء فحواها أن يرد المتهم بجريمة القتل على سؤال القاضي: "لماذا قتلت الضحية يا فلان." بجواب من نوع: "لست أول من قتل يا سيدي، وقد قتل شخص آخر في شنغهاي جاراً له بالطريقة ذاتها." وهكذا يصبح وقوع الجريمة في مكان آخر مسوغاً لوقوعها هنا أو مسوغاً لإعفاء القتلة الملطخة أيديهم بالدم من مسؤوليته الجنائية من بين مسوؤليات أخرى. إن من يستدعي سوريا أو حماس أو أمريكا أو أي بلاد أخرى إنما يقوم بوعي أو بدون وعي بخيانة العدالة والتواطؤ الضمني مع المجرمين. بإمكاننا أن ننتقد أي جهة أخرى ولكن دون ربط ذلك بموضوع الجريمة الراهنة. هذه الجريمة يجب أن تظل تصرخ من خلال حناجرنا حتى تتحقق لها العدالة ومن يشوش على صوت صراخها يكون متواطئاً وإن حسنت النوايا. 3. تعليق إصدار الحكم أو تأجيله حتى تأخذ العدالة مجراها وتقول رأيها. من البدهي أن العدالة تحتاج إلى حشد الأدلة وتحليلها وتقييم الدوافع والظروف من أجل إصدار حكمها النهائي. لكن مطالبة الرأي العام بأن يتبنى طرق العدالة قبل إصدار حكمه هو مغالطة تهدف إلى تمييع القضية والالتفاف عليها. بالنسبة للمواطن العادي ليس هناك من أسرار تحتاج إلى بحث. إننا في مواجهة جريمة واضحة كالشمس، حتى أن أحداً لم يحاول أصلاً أن يدافع عن نفسه من فئة من ارتكبوها. وذلك ممتنع أصلاً من حيث المبدأ بالنظر إلى ضخامة القوة المهاجمة للشهيد وهو نائم وعدم تعرضها لأي تحد في تنفيذ المهمة التي جاءت من أجلها. وهكذا فإن حكم الشارع لا يحتاج إلى انتظار العدالة الرسمية بل إن عليه أن يطلق حكمه الأخلاقي/السياسي على ما حصل بوصفه جريمة مكتملة الأركان يجب أن يحاسب عليها أي مستوى شارك فيها عن طريق التنفيذ أو التخطيط أو إعطاء الأومر والتعليمات. 4. أغلوطة تجاهل المطلوب وإزاحة النقاش باتجاه موا ......
#أغاليط
#التهوين
#الجريمة
#التي
#تعرض
#نزار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724116