حسين عقيل الموسوي : الترتيب الولادي في الأسرة ومخاطر الصحة النفسية
#الحوار_المتمدن
#حسين_عقيل_الموسوي تسعى أغلب الأسر إلى الإنجاب، وبعضهم لا يعنيه الإنجاب الذكري أو الإنثوي، فهو يؤمن أنها هبة إلهية لا يمكن الإعتراض عليها أو نكرانها، فالله هو المدبر لأمورنا الحياتية وأعلم بها منا جميعا.في طبيعة الحال، فإن المولود الأول لدى الأسرة يحظى بأهمية بالغة، نظرا لأنه الجانب المضيء والمميز الذي طرئ على هذه الأسرة، وأضفى عليها ملامح جديدة، وهو ما كانت تنتظره هذه الأسرة بعناية وحذر وإهتمام على مدى ٩-;- شهور متتالية. بالتالي سيشكل هذا المولود الركن الأساسي بين أفراد هذه الأسرة، فيحبونه حبا كبيرا، ويلبون له أغلب إحتياجاته، وتدليله بإستمرار، إلا أن الدلال الزائد ممكن أن ينعكس سلبا على صحته النفسية مستقبلا "وهذا ما سيستعرضه المقال الحالي".يأتي بعدها المولود الثاني، الذي سيلقى درجة من الإهتمام قد لا تصل إلى درجة المولود الأول الذي أخذ المساحة الكافية والقصوى من الرعاية الأسرية، لذا يكون نصيب مثل هذا المولود بين التهميش وعدم الإهتمام الكافي له من قبل الأسرة، نظرا لكون مجيء المولود إلى هذه الدنيا أصبح "حالة طبيعية" لدى مثل هذه الأسر.ويأتي بعدها المولود الأخير "بغض النظر عن تسلسله الولادي"، فنجد الدلال والرعاية والإهتمام الذي يلقاه هذا المولود كأخيه المولود من الدرجة الأولى، نظرا لأن هذا المولود الأخير هو بمثابة "آخر العنقود" والشجرة الصغيرة التي تروي أزقة المنزل وأنفس ذويه.هنا تتجلى مخاطر الصحة النفسية لدى هؤلاء المواليد، وعلى وجه الخصوص المولود من الدرجة الثانية "الإبن الأوسط"، فقد يشكل ذلك إختلالا في الصحة النفسية لديه ويبدي سلوكا عدائيا ضد أخوته "جسديا أو لفظيا أو فكريا"، أو يجعله يبدي إنزعاجا شديدا تجاه أخيه الأصغر، وهذا وارد بطبيعة الحال بغض النظر عن كون أخيه "صغير" وهو "الكبير" فإختلال الصحة النفسية تعني إقتصار التفكير على حدود ضيقة.وفي المقابل فإن دلال الأسرة الزائد للمولود الأول والأخير سينعكس سلبا على صحته النفسية مستقبلا، فقد يبدي سلوكا عدائيا، ويرغب بفرض كلمته في المنزل من غير نقاش سلمي، نظرا لأنه تعود منذ طفولته على تلبية متطلباته المادية والفكرية. ......
#الترتيب
#الولادي
#الأسرة
#ومخاطر
#الصحة
#النفسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710192
#الحوار_المتمدن
#حسين_عقيل_الموسوي تسعى أغلب الأسر إلى الإنجاب، وبعضهم لا يعنيه الإنجاب الذكري أو الإنثوي، فهو يؤمن أنها هبة إلهية لا يمكن الإعتراض عليها أو نكرانها، فالله هو المدبر لأمورنا الحياتية وأعلم بها منا جميعا.في طبيعة الحال، فإن المولود الأول لدى الأسرة يحظى بأهمية بالغة، نظرا لأنه الجانب المضيء والمميز الذي طرئ على هذه الأسرة، وأضفى عليها ملامح جديدة، وهو ما كانت تنتظره هذه الأسرة بعناية وحذر وإهتمام على مدى ٩-;- شهور متتالية. بالتالي سيشكل هذا المولود الركن الأساسي بين أفراد هذه الأسرة، فيحبونه حبا كبيرا، ويلبون له أغلب إحتياجاته، وتدليله بإستمرار، إلا أن الدلال الزائد ممكن أن ينعكس سلبا على صحته النفسية مستقبلا "وهذا ما سيستعرضه المقال الحالي".يأتي بعدها المولود الثاني، الذي سيلقى درجة من الإهتمام قد لا تصل إلى درجة المولود الأول الذي أخذ المساحة الكافية والقصوى من الرعاية الأسرية، لذا يكون نصيب مثل هذا المولود بين التهميش وعدم الإهتمام الكافي له من قبل الأسرة، نظرا لكون مجيء المولود إلى هذه الدنيا أصبح "حالة طبيعية" لدى مثل هذه الأسر.ويأتي بعدها المولود الأخير "بغض النظر عن تسلسله الولادي"، فنجد الدلال والرعاية والإهتمام الذي يلقاه هذا المولود كأخيه المولود من الدرجة الأولى، نظرا لأن هذا المولود الأخير هو بمثابة "آخر العنقود" والشجرة الصغيرة التي تروي أزقة المنزل وأنفس ذويه.هنا تتجلى مخاطر الصحة النفسية لدى هؤلاء المواليد، وعلى وجه الخصوص المولود من الدرجة الثانية "الإبن الأوسط"، فقد يشكل ذلك إختلالا في الصحة النفسية لديه ويبدي سلوكا عدائيا ضد أخوته "جسديا أو لفظيا أو فكريا"، أو يجعله يبدي إنزعاجا شديدا تجاه أخيه الأصغر، وهذا وارد بطبيعة الحال بغض النظر عن كون أخيه "صغير" وهو "الكبير" فإختلال الصحة النفسية تعني إقتصار التفكير على حدود ضيقة.وفي المقابل فإن دلال الأسرة الزائد للمولود الأول والأخير سينعكس سلبا على صحته النفسية مستقبلا، فقد يبدي سلوكا عدائيا، ويرغب بفرض كلمته في المنزل من غير نقاش سلمي، نظرا لأنه تعود منذ طفولته على تلبية متطلباته المادية والفكرية. ......
#الترتيب
#الولادي
#الأسرة
#ومخاطر
#الصحة
#النفسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710192
الحوار المتمدن
حسين عقيل الموسوي - الترتيب الولادي في الأسرة ومخاطر الصحة النفسية
بيان صالح : التميز بين الأولاد والبنات في التربية داخل الأسرة والمجتمع
#الحوار_المتمدن
#بيان_صالح التمييز و التفرقة في تربية الأولاد و البنات داخل الأسرة و المجتمع من احد صفات مجتمعاتنا الشرقية، حيث من يوم الولادة تزرع مقولة القوة و الشجاعة في ذهن كل طفل ذكر و بأنه الأقوى، الأحسن، الصلب والمسيطر، الشجاع و الأذكى ، وهو القادر على حماية الآخرين . ان زرع بذرة القوة عند الولد يولد حالة نفسية عنده بأنه يجب ان يكون عند المسؤولية لحمل تلك الصفات الذي غرستها فيه الأسرة والمجتمع، ويجب عليه ان لا يخيب أمل الأسرة وبأنه عند حسن ظنهم دوما، بان يكون قويا وحكيما ومجردا من أحاسيس العطف و الحنان لان هذه الأشياء او المقولات صفات خاصة بالأنثى وعليه ان لا يكون هزيلا وضعيفا وان لا يبكي إذا فقد شيء او صادف سوءا (انك رجل والرجال لا يبكون)،هذه جمل نسمعها دائما.وحتى تهديد الأمهات لأطفالهم بالإباء عند غيابهم في العمل خارج البيت، بان الأب فقط له القدرة الكاملة على عقاب الأطفال سواء كانت بنتا او ولدا. وإعطاء الولد دور حماية البيت والبنات وحتى الأم نفسها في حالة غياب الوالد، حتى اختيار اللعب التي تباع في الأسواق تساهم وتعزز من تقسيم الأدوار إلى ولد وبنت لا من الناحية البيولوجية فقط، بل من حيث تقسيم الأدوار الاجتماعية، الطفل الذكر يختار له اللعب الحربية (المسدس، السيف والبندقية .....الخ) او لعب السيارات والقطارات او جميع اللعب الذهنية كالشطرنج والألعاب الالكترونية. أما البنت يجب ان تختار أو يفرض عليها ان تختار تلك اللعب التي تعزز من دورها كأنثى ضعيفة (المرأة المقموعة المسلوبة الإرادة ) حيث عليها اختيار دمى العرائس وتقمص شخصية الأم المسئولة عن تربية الأطفال او لعب مثل أدوات المطبخ لتكون ام ناجحة تجيد الطبخ في المستقبل ،او أدوات التجميل والخياطة.منذ الولادة نجد أن هذه الأدوار قد وزعت علينا وإذا أردنا مخالفة تلك الأدوار فأننا غير طبيعيين في نظر من حدد لنا تلك الأدوار من التقاليد والأعراف والموروث الديني، مثلا إذا اختار الولد دمية فستتم أهانته لأنه ولد والأولاد لا يلعبون بالدمى بل هي لعبة البنات وانه يريد ان يجعل من نفسه بنت!.يتم تربية الفتيات في المجتمع الشرقي بمنعهن من ممارسة حقها في الحياة الحرة بحجة حمايتهن ، فهي تمنع من الخروج و السفر لوحدها لحمايتها من التحرش، وبشكل عام تمنع من ممارسة معظم الألعاب الرياضية خوفا من فقدان غشاء بكارتها، تمنع من اختيار شريك حياتها خوفا من عدم صحة اختيارها، تمنع من اختيار عملها خوفا من اختيار عمل لا يناسب حياتها في المستقبل لتكون زوجة وام صالحة، تمنع من اختيار ملابسها لتكون مقبولة اجتماعيا، تمنع من ممارسة شخصيتها و دورها كشخص كامل لا ينقصه حماية . للعلم موضوع التمييز في التربية بين البنت و الولد متواجد حتى في الدول الأوربية المتقدمة ومنها الدنمرك لحد ألان وان كان بنسب مختلفة داخل الأسر و حتى في مؤسسات الرعاية والتربوية من رياض الأطفال والمدارس، حيث نشاهد كيفية فهم و تفسير الكبار لشخصية الطفل علي أساس جنسه، و مدي تأثير ذلك علي فهم الطفل لنفسه و محيطه.مثلا في احدي التجارب التي تم إجراءها في سبعينيات القرن الماضي في الدنمرك حيث عرض علي المشاركين مقطع فيديو لطفل يرتدي ملابس محايدة جنسيا يبكي، قيل للمشاركين أنه كان فتى أو بنتا على التوالي. أولئك الذين اعتقدوا أنه صبي فسروا البكاء على أنه غضب ، بينما اعتقد أولئك الذين اعتقدوا أنها فتاة أن الطفل يبكي من الخوف وخلصت الدراسة إلى أن الوعي بجنس الأطفال يؤثر على سلوك البالغين تجاه الطفل.تشير الباحثة الدنمركية في النوع الاجتماعي والثقافة - شارلوت كرولوك -، التي أظهرت ......
#التميز
#الأولاد
#والبنات
#التربية
#داخل
#الأسرة
#والمجتمع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713828
#الحوار_المتمدن
#بيان_صالح التمييز و التفرقة في تربية الأولاد و البنات داخل الأسرة و المجتمع من احد صفات مجتمعاتنا الشرقية، حيث من يوم الولادة تزرع مقولة القوة و الشجاعة في ذهن كل طفل ذكر و بأنه الأقوى، الأحسن، الصلب والمسيطر، الشجاع و الأذكى ، وهو القادر على حماية الآخرين . ان زرع بذرة القوة عند الولد يولد حالة نفسية عنده بأنه يجب ان يكون عند المسؤولية لحمل تلك الصفات الذي غرستها فيه الأسرة والمجتمع، ويجب عليه ان لا يخيب أمل الأسرة وبأنه عند حسن ظنهم دوما، بان يكون قويا وحكيما ومجردا من أحاسيس العطف و الحنان لان هذه الأشياء او المقولات صفات خاصة بالأنثى وعليه ان لا يكون هزيلا وضعيفا وان لا يبكي إذا فقد شيء او صادف سوءا (انك رجل والرجال لا يبكون)،هذه جمل نسمعها دائما.وحتى تهديد الأمهات لأطفالهم بالإباء عند غيابهم في العمل خارج البيت، بان الأب فقط له القدرة الكاملة على عقاب الأطفال سواء كانت بنتا او ولدا. وإعطاء الولد دور حماية البيت والبنات وحتى الأم نفسها في حالة غياب الوالد، حتى اختيار اللعب التي تباع في الأسواق تساهم وتعزز من تقسيم الأدوار إلى ولد وبنت لا من الناحية البيولوجية فقط، بل من حيث تقسيم الأدوار الاجتماعية، الطفل الذكر يختار له اللعب الحربية (المسدس، السيف والبندقية .....الخ) او لعب السيارات والقطارات او جميع اللعب الذهنية كالشطرنج والألعاب الالكترونية. أما البنت يجب ان تختار أو يفرض عليها ان تختار تلك اللعب التي تعزز من دورها كأنثى ضعيفة (المرأة المقموعة المسلوبة الإرادة ) حيث عليها اختيار دمى العرائس وتقمص شخصية الأم المسئولة عن تربية الأطفال او لعب مثل أدوات المطبخ لتكون ام ناجحة تجيد الطبخ في المستقبل ،او أدوات التجميل والخياطة.منذ الولادة نجد أن هذه الأدوار قد وزعت علينا وإذا أردنا مخالفة تلك الأدوار فأننا غير طبيعيين في نظر من حدد لنا تلك الأدوار من التقاليد والأعراف والموروث الديني، مثلا إذا اختار الولد دمية فستتم أهانته لأنه ولد والأولاد لا يلعبون بالدمى بل هي لعبة البنات وانه يريد ان يجعل من نفسه بنت!.يتم تربية الفتيات في المجتمع الشرقي بمنعهن من ممارسة حقها في الحياة الحرة بحجة حمايتهن ، فهي تمنع من الخروج و السفر لوحدها لحمايتها من التحرش، وبشكل عام تمنع من ممارسة معظم الألعاب الرياضية خوفا من فقدان غشاء بكارتها، تمنع من اختيار شريك حياتها خوفا من عدم صحة اختيارها، تمنع من اختيار عملها خوفا من اختيار عمل لا يناسب حياتها في المستقبل لتكون زوجة وام صالحة، تمنع من اختيار ملابسها لتكون مقبولة اجتماعيا، تمنع من ممارسة شخصيتها و دورها كشخص كامل لا ينقصه حماية . للعلم موضوع التمييز في التربية بين البنت و الولد متواجد حتى في الدول الأوربية المتقدمة ومنها الدنمرك لحد ألان وان كان بنسب مختلفة داخل الأسر و حتى في مؤسسات الرعاية والتربوية من رياض الأطفال والمدارس، حيث نشاهد كيفية فهم و تفسير الكبار لشخصية الطفل علي أساس جنسه، و مدي تأثير ذلك علي فهم الطفل لنفسه و محيطه.مثلا في احدي التجارب التي تم إجراءها في سبعينيات القرن الماضي في الدنمرك حيث عرض علي المشاركين مقطع فيديو لطفل يرتدي ملابس محايدة جنسيا يبكي، قيل للمشاركين أنه كان فتى أو بنتا على التوالي. أولئك الذين اعتقدوا أنه صبي فسروا البكاء على أنه غضب ، بينما اعتقد أولئك الذين اعتقدوا أنها فتاة أن الطفل يبكي من الخوف وخلصت الدراسة إلى أن الوعي بجنس الأطفال يؤثر على سلوك البالغين تجاه الطفل.تشير الباحثة الدنمركية في النوع الاجتماعي والثقافة - شارلوت كرولوك -، التي أظهرت ......
#التميز
#الأولاد
#والبنات
#التربية
#داخل
#الأسرة
#والمجتمع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713828
الحوار المتمدن
بيان صالح - التميز بين الأولاد والبنات في التربية داخل الأسرة والمجتمع
ماهر عزيز بدروس : مشروع قانون الأسرة للمسيحيين: الإضافة اللازمة المنقوصة
#الحوار_المتمدن
#ماهر_عزيز_بدروس في استضافة لأحد المشتغلين بالقضاء بإحدى القنوات التليفزيونية فجعت لاستماعى له يؤكد أن مشروع قانون الأسرة للمسيحيين يمنع الزواج الثانى منعاً باتاً لمن يحصلون على حكم بمقتضى القانون بانتهاء الزواج بالتطليق لأحد الأسباب التي ينص عليها القانون.. ولقد راعنى أن ينطوى مشروع القانون على ظلم فاجع كهذا، فكتبت عدة احتجاجات موجزة تعبر عن انزعاجى الشديد لهذا الظلم، ومناداتى برفعه على الفور قبل صدور القانون، وكان ذلك ما ساقنى في أوج انزعاجى وخوفى من صدور القانون دون تعديله، أو تضمينه ما غفل عنه، أن أطلقت دعوة مُلِحَّة لطرح القانون للنقاش العام. والحق أن هذه الدعوة كان يكمن وراءها شبه يقين بأن ما صرح به رجل القانون في القناة التليفزيونية عن امتناع الزواج الثانى بمقتضى القانون قد لا يكون دقيقاً، ولابد أن الاطلاع على مُسَوَّدة القانون ذاته سيلقى ضوءاً كاشفاً على هذه المسألة على وجه الخصوص. ولإدراكى بأن دعوتى لطرح القانون للنقاش العام هي فى عداد أحلام اليقظة التى لا يمكن أن تحقق أبداً، رحت أبحث عن أحد معارفى الأصدقاء بالكاتدرائية المرقسية كى يمنحنى نسخة من مُسَوَّدة القانون بصفة ودية، وباستحقاقات الصداقة المتينة بين الأحباء. ولقد كان الاطلاع على مُسَوَّدة القانون هو الإجراء الغائب المهم للتحقق من أية تقولات بشأن القانون. وإحقاقاً للحق فلقد وجدت القانون جيداً في مشموله العام، عدا نقيصتين اثنتين أرجو أن تنالا قدراً أكبر من العناية لدى الذين توفروا على تشريعه ووضعه، وهاتان النقيصتان تتعلقان بدرجة الوضوح والشمول التي ينبغي ألا يغفلها القانون في مسألتين جوهريتين، خاصة وأنه يترتب عليه تنظيم حياة أفراد المسيحيين وعائلاتهم على أرض مصر.. أما هاتان المسألتان الجوهريتان فيمكن تناولهما في صيغة النقيصتين التاليتين: النقيصة الأولى: يورد القانون في "الفصل الخامس" منه المعنون: "الموانع المبطلة للزواج، وانتهائه، وانحلاله" تحت "الفرع الأول" (أحكام عامة) في المادة (24) النص التالى: "لكل من حصل على حكم بات بالتطليق أو ببطلان الزواج بانحلاله مدنياً وفقاً لأحكام هذا الباب، أن يتقدم للكنيسة التي ينتمى إليها وقت التقدم بالطلب، طالباً الزواج كنسياً بآخر، وتبت الكنيسة في طلبه وفقاً لمبادئ الشريعة المسيحية" ذلك هو كل ما ورد بشأن الزواج الثانى في مُسَوَّدة القانون. ووجه النقص يتعلق بأن للزواج الثانى أهمية كبرى تجعله مستحقاً لفصلٍ أو فرعٍ مستقل وحده ينص على كل مقتضيات الزواج الثانى وأحقيته واستحقاقاته.. والعبارة التي اشتملت عليها المادة (24) في نهايتها، التي تنص على: "وفقاً لمبادئ الشريعة المسيحية"، تظل مبهمة وغامضة دون تفصيل يليق بخطورة ولائقية وضرورات الزواج الثانى. إن فصلاً أو فرعاً مستقلاً للزواج الثانى ينبغي أن يؤكد الأساس الكتابى اللاهوتى للزواج الثانى.. ففي الإنجيل للقديس بولس فى الرسالة الأولى لأهل كورنثوس، الإصحاح السابع، في الآيتين السابعة والعشرين والثامنة والعشرين الشهيرتين، يضع الرسول المختار القاعدة الذهبية للزواج الثانى هكذا: " أَنْتَ مُرْتَبِطٌ بِامْرَأَةٍ، فَلاَ تَطْلُبِ الانْفِصَالَ. أَنْتَ مُنْفَصِلٌ عَنِ امْرَأَةٍ، فَلاَ تَطْلُبِ امْرَأَةً. لكِنَّكَ وَإِنْ تَزَوَّجْتَ لَمْ تُخْطِئْ".. ومعروف في اللغة أن الصياغة هكذا للمذكر والمؤنث معاً.. لذلك فالقول للمرأة أيضاً هو هكذا: " لكِنَّكِ وَإِنْ تَزَوَّجْتِ لَمْ تُخْطِئِى"(1 كو 7: 27، 28). إن فصلاً أو ......
#مشروع
#قانون
#الأسرة
#للمسيحيين:
#الإضافة
#اللازمة
#المنقوصة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715568
#الحوار_المتمدن
#ماهر_عزيز_بدروس في استضافة لأحد المشتغلين بالقضاء بإحدى القنوات التليفزيونية فجعت لاستماعى له يؤكد أن مشروع قانون الأسرة للمسيحيين يمنع الزواج الثانى منعاً باتاً لمن يحصلون على حكم بمقتضى القانون بانتهاء الزواج بالتطليق لأحد الأسباب التي ينص عليها القانون.. ولقد راعنى أن ينطوى مشروع القانون على ظلم فاجع كهذا، فكتبت عدة احتجاجات موجزة تعبر عن انزعاجى الشديد لهذا الظلم، ومناداتى برفعه على الفور قبل صدور القانون، وكان ذلك ما ساقنى في أوج انزعاجى وخوفى من صدور القانون دون تعديله، أو تضمينه ما غفل عنه، أن أطلقت دعوة مُلِحَّة لطرح القانون للنقاش العام. والحق أن هذه الدعوة كان يكمن وراءها شبه يقين بأن ما صرح به رجل القانون في القناة التليفزيونية عن امتناع الزواج الثانى بمقتضى القانون قد لا يكون دقيقاً، ولابد أن الاطلاع على مُسَوَّدة القانون ذاته سيلقى ضوءاً كاشفاً على هذه المسألة على وجه الخصوص. ولإدراكى بأن دعوتى لطرح القانون للنقاش العام هي فى عداد أحلام اليقظة التى لا يمكن أن تحقق أبداً، رحت أبحث عن أحد معارفى الأصدقاء بالكاتدرائية المرقسية كى يمنحنى نسخة من مُسَوَّدة القانون بصفة ودية، وباستحقاقات الصداقة المتينة بين الأحباء. ولقد كان الاطلاع على مُسَوَّدة القانون هو الإجراء الغائب المهم للتحقق من أية تقولات بشأن القانون. وإحقاقاً للحق فلقد وجدت القانون جيداً في مشموله العام، عدا نقيصتين اثنتين أرجو أن تنالا قدراً أكبر من العناية لدى الذين توفروا على تشريعه ووضعه، وهاتان النقيصتان تتعلقان بدرجة الوضوح والشمول التي ينبغي ألا يغفلها القانون في مسألتين جوهريتين، خاصة وأنه يترتب عليه تنظيم حياة أفراد المسيحيين وعائلاتهم على أرض مصر.. أما هاتان المسألتان الجوهريتان فيمكن تناولهما في صيغة النقيصتين التاليتين: النقيصة الأولى: يورد القانون في "الفصل الخامس" منه المعنون: "الموانع المبطلة للزواج، وانتهائه، وانحلاله" تحت "الفرع الأول" (أحكام عامة) في المادة (24) النص التالى: "لكل من حصل على حكم بات بالتطليق أو ببطلان الزواج بانحلاله مدنياً وفقاً لأحكام هذا الباب، أن يتقدم للكنيسة التي ينتمى إليها وقت التقدم بالطلب، طالباً الزواج كنسياً بآخر، وتبت الكنيسة في طلبه وفقاً لمبادئ الشريعة المسيحية" ذلك هو كل ما ورد بشأن الزواج الثانى في مُسَوَّدة القانون. ووجه النقص يتعلق بأن للزواج الثانى أهمية كبرى تجعله مستحقاً لفصلٍ أو فرعٍ مستقل وحده ينص على كل مقتضيات الزواج الثانى وأحقيته واستحقاقاته.. والعبارة التي اشتملت عليها المادة (24) في نهايتها، التي تنص على: "وفقاً لمبادئ الشريعة المسيحية"، تظل مبهمة وغامضة دون تفصيل يليق بخطورة ولائقية وضرورات الزواج الثانى. إن فصلاً أو فرعاً مستقلاً للزواج الثانى ينبغي أن يؤكد الأساس الكتابى اللاهوتى للزواج الثانى.. ففي الإنجيل للقديس بولس فى الرسالة الأولى لأهل كورنثوس، الإصحاح السابع، في الآيتين السابعة والعشرين والثامنة والعشرين الشهيرتين، يضع الرسول المختار القاعدة الذهبية للزواج الثانى هكذا: " أَنْتَ مُرْتَبِطٌ بِامْرَأَةٍ، فَلاَ تَطْلُبِ الانْفِصَالَ. أَنْتَ مُنْفَصِلٌ عَنِ امْرَأَةٍ، فَلاَ تَطْلُبِ امْرَأَةً. لكِنَّكَ وَإِنْ تَزَوَّجْتَ لَمْ تُخْطِئْ".. ومعروف في اللغة أن الصياغة هكذا للمذكر والمؤنث معاً.. لذلك فالقول للمرأة أيضاً هو هكذا: " لكِنَّكِ وَإِنْ تَزَوَّجْتِ لَمْ تُخْطِئِى"(1 كو 7: 27، 28). إن فصلاً أو ......
#مشروع
#قانون
#الأسرة
#للمسيحيين:
#الإضافة
#اللازمة
#المنقوصة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715568
الحوار المتمدن
ماهر عزيز بدروس - مشروع قانون الأسرة للمسيحيين: الإضافة اللازمة المنقوصة
أحمد هيكل : هل الأسرة التقليدية هي أفضل أشكال الروابط الاجتماعية ؟
#الحوار_المتمدن
#أحمد_هيكل هل الأسرة التقليدية هي أفضل أشكال الروابط الاجتماعية؟ اكتسبت الأسرة التقليدية عبر الزمن مكانة كبرى، واحتلت موقعا متميزا في عقليات ونفوس الجماهير، وشكلت أهمية بالغة لدى أكثر الشعوب والثقافات. وبقراءة واقع المجتمعات المعاصرة، واستكشاف التطورات التي لحقت بها على مستوى العلاقات الإنسانية والاجتماعية، يتبين لنا أن كثيرا من البشر ما زالوا يفضلون العيش وَفق هذا النمط الاجتماعيّ، برغم ميل عديد من الناس إلي تأييد العلاقات الاجتماعية المتحررة من كل ضابط المنفلتة من كل قيد. ومن المرجح أن الإنسانية لن تتخلى مستقبلا بشكل كلي عن هذا الشكل من أشكال الترابط الاجتماعي، فليس من اليسير أن تنتقل البشرية إلى نظم اجتماعية أكثر جدة بدون أن يسبق ذلك تغيير كلي في علاقات وقوى الإنتاج؛ ما يدفع حتما إلى التخلي عن فكرة الأسرة التقليدية. وبرغم أن عصرنا قد شهد تغيرا كبيرا طال البنى الاقتصادية التقليدية القديمة؛ مما نجم عنه تحول هائل في العلاقات الاجتماعية والأسرية، لكن ذلك التحول يظل من آثار تلك الهزّات العنيفة التي أحدثتها الثورات الاقتصادية ولا يحل مؤشرا حقيقيا أو رمزا دالا على حدوث تحول حقيقي في جوهر أوضاع المجتمع الإنسانيّ الراهنة؛ فالتغييرات العميقة والجذرية قد تستغرق أجيالا وعقودا من الزمان . نعم إن الإنسانية قد أحرزت تقدما هائلا في مضمار الحريات في ظل المنظومة الفردية الرأسمالية، وإنَّ التقدم على مستوى الحقوق والحريات قد قاد بدوره إلى تشكل أوضاع اجتماعية وإنسانية جديدة، لأن من ثمار الحرية إعادة بناء المفاهيم الاجتماعية وصياغة مبادئ إنسانية وأخلاقية جديدة غير تلك التي كانت قبل عهد الناس بالحريات، حيث يساهم مناخ الحريات فى تغيير مجمل نظرة الإنسان إلي نفسه وإلي الحياة من حوله. كما أن تحرير الفرد من قيود الجماعة، ومنحه استقلاليته، وتأكيد مبدأ الفردانية (الذي يجعل الفرد هو مركز المجتمع ومحور الاهتمام)، قد عمل على تلاشي فكرة التماهي بالمجموع، وهو ما كان له بالغ الأثر في تحديد أشكال وأنماط الأسرة الغربية، حيث يميل المجتمع الغربيّ اليوم إلى تأكيد النزعات الفردية وإزكائها، إذ تجد كل فرد من أفراد الأسرة يكاد يكون كيانا مستقلا بذاته. ومع أن الأسرة كيان اجتماعي بطبيعته، ومن المنطقي أن يكون عملها هو شد لُحمة أفرادها وتعزيز الترابط فيما بينهم، إلا أن دورها اليوم يكاد يكون هو إعداد النشء وتربيته من أجل تحريره مستقبلا، وليس من أجل إخضاعه لسلطة الأسرة الأبوية أو لمفاهيمها على الأقل. ولكني أحسب أن الرأسمالية قد حررت الفرد من قيود الجماعة وأطلقت العنان للحريات الشخصية ليجد الإنسان نفسه في الأخير محكوما بمنظومة نهب للثروات واستغلال للفقراء والكادحين. وكأنها معادلة عصية على الفهم عسيرة على الهضم، فإذا نلت حريتك الفردية فقدت خبزك!! . ففي مجتمعات الحريات الفردية - على سبيل المثال - تلجأ كثير من النساء، تحت إلحاح الاحتياج المادي، إلى بيع أجسادهن لمنظمات الإباحية المنتشرة هناك على نطاق واسع، وبينما يرى الكثيرون أن العمل في مجال صناعة أفلام الكبار يقع ضمن نطاق الحريات الفردية التي تحميها قوانين ومواثيق المؤسسات الحقوقية الدولية كمؤسسة العفو الدولية، إلا أن ذلك ينطوي على انتهاك خطير لحرمة الجسد الإنساني وكرامة الإنسان؛ فليس من شك أن ذلك يقود إلى تسليع المرأة، ويفضي في النهاية إلى تقييمها بناء على مقومات ومواصفات جسدية وإهمال الجوانب السلوكية والمعنوية الكامنة في شخصيتها، ويرسخ لدى العقل الجمعي فكرة أن المرأة هي مجرد جسد وشهوة !، ......
#الأسرة
#التقليدية
#أفضل
#أشكال
#الروابط
#الاجتماعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715828
#الحوار_المتمدن
#أحمد_هيكل هل الأسرة التقليدية هي أفضل أشكال الروابط الاجتماعية؟ اكتسبت الأسرة التقليدية عبر الزمن مكانة كبرى، واحتلت موقعا متميزا في عقليات ونفوس الجماهير، وشكلت أهمية بالغة لدى أكثر الشعوب والثقافات. وبقراءة واقع المجتمعات المعاصرة، واستكشاف التطورات التي لحقت بها على مستوى العلاقات الإنسانية والاجتماعية، يتبين لنا أن كثيرا من البشر ما زالوا يفضلون العيش وَفق هذا النمط الاجتماعيّ، برغم ميل عديد من الناس إلي تأييد العلاقات الاجتماعية المتحررة من كل ضابط المنفلتة من كل قيد. ومن المرجح أن الإنسانية لن تتخلى مستقبلا بشكل كلي عن هذا الشكل من أشكال الترابط الاجتماعي، فليس من اليسير أن تنتقل البشرية إلى نظم اجتماعية أكثر جدة بدون أن يسبق ذلك تغيير كلي في علاقات وقوى الإنتاج؛ ما يدفع حتما إلى التخلي عن فكرة الأسرة التقليدية. وبرغم أن عصرنا قد شهد تغيرا كبيرا طال البنى الاقتصادية التقليدية القديمة؛ مما نجم عنه تحول هائل في العلاقات الاجتماعية والأسرية، لكن ذلك التحول يظل من آثار تلك الهزّات العنيفة التي أحدثتها الثورات الاقتصادية ولا يحل مؤشرا حقيقيا أو رمزا دالا على حدوث تحول حقيقي في جوهر أوضاع المجتمع الإنسانيّ الراهنة؛ فالتغييرات العميقة والجذرية قد تستغرق أجيالا وعقودا من الزمان . نعم إن الإنسانية قد أحرزت تقدما هائلا في مضمار الحريات في ظل المنظومة الفردية الرأسمالية، وإنَّ التقدم على مستوى الحقوق والحريات قد قاد بدوره إلى تشكل أوضاع اجتماعية وإنسانية جديدة، لأن من ثمار الحرية إعادة بناء المفاهيم الاجتماعية وصياغة مبادئ إنسانية وأخلاقية جديدة غير تلك التي كانت قبل عهد الناس بالحريات، حيث يساهم مناخ الحريات فى تغيير مجمل نظرة الإنسان إلي نفسه وإلي الحياة من حوله. كما أن تحرير الفرد من قيود الجماعة، ومنحه استقلاليته، وتأكيد مبدأ الفردانية (الذي يجعل الفرد هو مركز المجتمع ومحور الاهتمام)، قد عمل على تلاشي فكرة التماهي بالمجموع، وهو ما كان له بالغ الأثر في تحديد أشكال وأنماط الأسرة الغربية، حيث يميل المجتمع الغربيّ اليوم إلى تأكيد النزعات الفردية وإزكائها، إذ تجد كل فرد من أفراد الأسرة يكاد يكون كيانا مستقلا بذاته. ومع أن الأسرة كيان اجتماعي بطبيعته، ومن المنطقي أن يكون عملها هو شد لُحمة أفرادها وتعزيز الترابط فيما بينهم، إلا أن دورها اليوم يكاد يكون هو إعداد النشء وتربيته من أجل تحريره مستقبلا، وليس من أجل إخضاعه لسلطة الأسرة الأبوية أو لمفاهيمها على الأقل. ولكني أحسب أن الرأسمالية قد حررت الفرد من قيود الجماعة وأطلقت العنان للحريات الشخصية ليجد الإنسان نفسه في الأخير محكوما بمنظومة نهب للثروات واستغلال للفقراء والكادحين. وكأنها معادلة عصية على الفهم عسيرة على الهضم، فإذا نلت حريتك الفردية فقدت خبزك!! . ففي مجتمعات الحريات الفردية - على سبيل المثال - تلجأ كثير من النساء، تحت إلحاح الاحتياج المادي، إلى بيع أجسادهن لمنظمات الإباحية المنتشرة هناك على نطاق واسع، وبينما يرى الكثيرون أن العمل في مجال صناعة أفلام الكبار يقع ضمن نطاق الحريات الفردية التي تحميها قوانين ومواثيق المؤسسات الحقوقية الدولية كمؤسسة العفو الدولية، إلا أن ذلك ينطوي على انتهاك خطير لحرمة الجسد الإنساني وكرامة الإنسان؛ فليس من شك أن ذلك يقود إلى تسليع المرأة، ويفضي في النهاية إلى تقييمها بناء على مقومات ومواصفات جسدية وإهمال الجوانب السلوكية والمعنوية الكامنة في شخصيتها، ويرسخ لدى العقل الجمعي فكرة أن المرأة هي مجرد جسد وشهوة !، ......
#الأسرة
#التقليدية
#أفضل
#أشكال
#الروابط
#الاجتماعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715828
الحوار المتمدن
أحمد هيكل - هل الأسرة التقليدية هي أفضل أشكال الروابط الاجتماعية ؟
أحمد هيكل : عن الأسرة والتحولات الاجتماعية مرة أخري
#الحوار_المتمدن
#أحمد_هيكل قلنا فى مقالنا السابق إن التحولات الاجتماعية في الغرب قد فتحت الباب أمام عدة أسئلة مشروعة. ومن هذه الأسئلة : هل تكوين أسرة تقليدية أو المشاركة فى إنشاء أسرة تقليدية يعد أمرا حتميا ؟ وهل ثمة ارتباط بين الجنس وتكوين الأسرة ؟ من المُسلَّم به أن التغيرات المادية والاقتصادية في عصرنا قد استتبعت بالضرورة تغيرات فى العلاقات الاجتماعية والإنسانية ، حيث يبدو أن الآلة قد استطاعت أن تنحِّي الأشكال التقليدية القديمة للعلاقات الإنسانية، لتحل محلها علاقات جديدة، ويظهر ذلك جليًّا فى تراجع دور الأسرة وتأثير علاقات القربى والنسب والدم . ولا يعنى ذلك أن هذه العلاقات قد اختفت أو تلاشت، بل اكتسبت أهمية أقل واحتلت مكانة أدنى، ليصبح الانتماء إلي الوطن أو الدولة أو حتي الاصدقاء بديل الانتماء إلي العشيرة أو القبيلة أو الأهل . كما أن ظهور أشكال جديدة للأسرة، سواء كانت أحادية التكوين أو ثنائية التكوين، قد أضعف الرغبة فى الانتماء إلي كيانات اجتماعية تقليدية، ولم تعد الأسرة التقليدية هي الحصن والملاذ الوحيد الآمن للمجتمع، أو الشكل الوحيد الذى ينبغى أن تكون عليه العلاقات الإنسانية والاجتماعية. فوجود بدائل عديدة، وإشراك المجتمع في إصلاح مؤسسة الأسرة وتلافي ما قد يلمّ بها من خلل، قد أدي عمليا إلي رسوخ هذه الكيانات. وفي الحقيقة، لم يمنع وجود أنماط مختلفة وغير مألوفة للعلاقات بين الجنسين فى الغرب من استمرار هذه العلاقات ودوامها، حيث تعيش ملايين الأسر في الغرب تحت سقف واحد، وبدون رباط أو عقد زوجية، ومع ذلك يُكتب لهذه الكيانات الاستقرار ، وتحفظ حقوق الأبناء الذين هم ثمرة تلك العلاقات غير الرسمية. فقد تصالحت تلك المجتمعات علي اعتبار الأسرة هي كل تجمع بين اثنين عاقلين بالغين مبني على التراضي والوفاق، سواء كان هذا التجمع بين رجل وامرأة أو امرأة وامرأة أو رجل ورجل!. في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، هناك ملايين الزيجات القائمة علي عقود كتابية، بينما يكتنفها الخلاف وتلفها الصراعات، بل قد تنتهي بالانفصال وحدوث الطلاق. وإنه لأمر يدعو للعجب حقا، إذ لم تنجح مؤسسة الزواج القائمة على العقد الورقي في الاستمرار، بينما كان النجاح حليف العلاقات الاجتماعية المتحررة من القيود !. فالغرب يعتبر الابن الناتج من أي علاقة - رسمية كانت أو غير رسمية - ابنا للمجتمع وليس للأسرة فحسب!، حيث تلعب مؤسسات المجتمع دورا بالغ الأهمية فى إصلاح ما قد ينتج عن هذه العلاقات من عطب أو خلل . وهنا يتضح لنا أن الفلسفة التي تقوم عليها الأسرة الغربية تختلف عن نظائرها فى الثقافات الأخري، فنحن بصدد مجتمع لا يضع أى نوع من أنواع القيود على العلاقات بين الأفراد، ويتيح مطلق الحرية فى الارتباط والاتصال الجنسي بين الأفراد، سواء من أجل تكوين أسرة، أو للمتعة، أو للعيش سويا بدون التزامات أو أعباء أسرية ! ، وهذا علي العكس من المجتمع الشرقيّ الذي يفرض قيودا شديدة على العلاقة بين الرجل والمرأة، فتعريف الأسرة فى المجتمع الغربي يكاد أن يكون هو كل صلة أو علاقة بين اثنين يجمعهما مكان واحد ! ، وهو الأمر المرفوض دينا وعرفا فى مجتمعاتنا، حيث يحدد المجتمع تفاصيل العلاقات الإنسانية ويتدخل لضبط العلاقات بين أفراد المجتمع. والدفاع عن أنماط معينة للعلاقات بين البشر لا يأتي مصادفة أو اعتباطا، بل يمثل انحيازا إلي مصالح طبقية واجتماعية وأيديولوجية بعينها، فالدفاع عن أنماط العلاقات التقليدية هو قرين تلك الرغبة السلطوية في كبح جماح الأفراد وتقييد اختياراتهم، وتحديد سلوك المرأة، وحماية مصالح الطبقة المتحكمة في الثروة والسلطة، حيث إن المتسلط يهمه جد ......
#الأسرة
#والتحولات
#الاجتماعية
#أخري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715827
#الحوار_المتمدن
#أحمد_هيكل قلنا فى مقالنا السابق إن التحولات الاجتماعية في الغرب قد فتحت الباب أمام عدة أسئلة مشروعة. ومن هذه الأسئلة : هل تكوين أسرة تقليدية أو المشاركة فى إنشاء أسرة تقليدية يعد أمرا حتميا ؟ وهل ثمة ارتباط بين الجنس وتكوين الأسرة ؟ من المُسلَّم به أن التغيرات المادية والاقتصادية في عصرنا قد استتبعت بالضرورة تغيرات فى العلاقات الاجتماعية والإنسانية ، حيث يبدو أن الآلة قد استطاعت أن تنحِّي الأشكال التقليدية القديمة للعلاقات الإنسانية، لتحل محلها علاقات جديدة، ويظهر ذلك جليًّا فى تراجع دور الأسرة وتأثير علاقات القربى والنسب والدم . ولا يعنى ذلك أن هذه العلاقات قد اختفت أو تلاشت، بل اكتسبت أهمية أقل واحتلت مكانة أدنى، ليصبح الانتماء إلي الوطن أو الدولة أو حتي الاصدقاء بديل الانتماء إلي العشيرة أو القبيلة أو الأهل . كما أن ظهور أشكال جديدة للأسرة، سواء كانت أحادية التكوين أو ثنائية التكوين، قد أضعف الرغبة فى الانتماء إلي كيانات اجتماعية تقليدية، ولم تعد الأسرة التقليدية هي الحصن والملاذ الوحيد الآمن للمجتمع، أو الشكل الوحيد الذى ينبغى أن تكون عليه العلاقات الإنسانية والاجتماعية. فوجود بدائل عديدة، وإشراك المجتمع في إصلاح مؤسسة الأسرة وتلافي ما قد يلمّ بها من خلل، قد أدي عمليا إلي رسوخ هذه الكيانات. وفي الحقيقة، لم يمنع وجود أنماط مختلفة وغير مألوفة للعلاقات بين الجنسين فى الغرب من استمرار هذه العلاقات ودوامها، حيث تعيش ملايين الأسر في الغرب تحت سقف واحد، وبدون رباط أو عقد زوجية، ومع ذلك يُكتب لهذه الكيانات الاستقرار ، وتحفظ حقوق الأبناء الذين هم ثمرة تلك العلاقات غير الرسمية. فقد تصالحت تلك المجتمعات علي اعتبار الأسرة هي كل تجمع بين اثنين عاقلين بالغين مبني على التراضي والوفاق، سواء كان هذا التجمع بين رجل وامرأة أو امرأة وامرأة أو رجل ورجل!. في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، هناك ملايين الزيجات القائمة علي عقود كتابية، بينما يكتنفها الخلاف وتلفها الصراعات، بل قد تنتهي بالانفصال وحدوث الطلاق. وإنه لأمر يدعو للعجب حقا، إذ لم تنجح مؤسسة الزواج القائمة على العقد الورقي في الاستمرار، بينما كان النجاح حليف العلاقات الاجتماعية المتحررة من القيود !. فالغرب يعتبر الابن الناتج من أي علاقة - رسمية كانت أو غير رسمية - ابنا للمجتمع وليس للأسرة فحسب!، حيث تلعب مؤسسات المجتمع دورا بالغ الأهمية فى إصلاح ما قد ينتج عن هذه العلاقات من عطب أو خلل . وهنا يتضح لنا أن الفلسفة التي تقوم عليها الأسرة الغربية تختلف عن نظائرها فى الثقافات الأخري، فنحن بصدد مجتمع لا يضع أى نوع من أنواع القيود على العلاقات بين الأفراد، ويتيح مطلق الحرية فى الارتباط والاتصال الجنسي بين الأفراد، سواء من أجل تكوين أسرة، أو للمتعة، أو للعيش سويا بدون التزامات أو أعباء أسرية ! ، وهذا علي العكس من المجتمع الشرقيّ الذي يفرض قيودا شديدة على العلاقة بين الرجل والمرأة، فتعريف الأسرة فى المجتمع الغربي يكاد أن يكون هو كل صلة أو علاقة بين اثنين يجمعهما مكان واحد ! ، وهو الأمر المرفوض دينا وعرفا فى مجتمعاتنا، حيث يحدد المجتمع تفاصيل العلاقات الإنسانية ويتدخل لضبط العلاقات بين أفراد المجتمع. والدفاع عن أنماط معينة للعلاقات بين البشر لا يأتي مصادفة أو اعتباطا، بل يمثل انحيازا إلي مصالح طبقية واجتماعية وأيديولوجية بعينها، فالدفاع عن أنماط العلاقات التقليدية هو قرين تلك الرغبة السلطوية في كبح جماح الأفراد وتقييد اختياراتهم، وتحديد سلوك المرأة، وحماية مصالح الطبقة المتحكمة في الثروة والسلطة، حيث إن المتسلط يهمه جد ......
#الأسرة
#والتحولات
#الاجتماعية
#أخري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715827
الحوار المتمدن
أحمد هيكل - عن الأسرة والتحولات الاجتماعية مرة أخري
ماهر عزيز بدروس : مشروع قانون الأسرة للمسيحيين-2: ثقوب واسعة فى ثوب مُبَقَّع
#الحوار_المتمدن
#ماهر_عزيز_بدروس فى مقالى السابق المعنون: "مشروع قانون الأسرة للمسيحيين: الإضافة اللازمة المنقوصة".. انصب اهتمامى على إبراز نقيصتين جوهريتين تقتضيان استكمالاً عاجلاً من المُشَرِّع القبطى الأرثوذكسى على وجه الخصوص، ومن مجموعة المشرعين الذين توفروا على وضع مشروع القانون من الكنائس كافة على وجه العموم. ولقد تحددت النقيصة الأولى فى القصور الشائن للمادة (24) الخاصة بالترخيص للزواج الثانى، أو الموافقة على الزوراج الثانى، وتحددت النقيصة الثانية فى المادة (37) في قصور ونقصان حالات الموافقة على التطليق بشأن "طائفة الأرثوذكس" (المقصود بها "لأقباط الأرثوذكس")، وعدم اشتمالها على حالة جوهرية تشكل الآن أهم حالات التطليق كافة، وهى حالة "خيانة عهد الزواج"، التى تضمنتها الحالات المذكورة للكنائس الأرثوذكسية كلها: الأرمن، والسريان، والروم، بينما لم تتضمنها الحالات المذكورة للأقباط الأرثوذكس. ويثير هذا الافتراق المشين بين حالات التطليق المقررة للتطليق فى القبطية الأرثوذكسية، والحالات ذاتها المقررة للتطليق لدى الأرمن والسريان والروم الأرثوذكس، مشكلة جوهرية تتعلق بوحدة القانون ووحدة التشريع.. فكيف يكون القانون موحداً فى شكله بينما يفتقر للوحدة فى جوهره؟ القانون الموحد يفترض وحدة حالات التطليق للكنائس جميعاً، فليس من الممكن أن تؤكد بعض مواد أسباب التطليق عند الأرمن والسريان والروم الأرثوذكس أن التطليق واجب فى حالات: "تعدى أحد الزوجين على حياة الطرف الآخر"، و"تكرار اعتداء أحد الزوجين على شخص الآخر"، و"تعرض العلاقة الزوجية إلى التزعزع الشديد بسبب الطرف الآخر"، و"إذا فسدت أخلاق الزوج"، ثم لا توجد هذه المادة أبداً عند الأقباط الأرثوذكس؟؟؟ لماذا لا تنصهر حالات التطليق جميعها معاً للكنائس الأرثوذكسية جميعاً؟ أليس الإنسان ذاته واحداً موحداً؟ الحق أن هاتين النقيصتين استقطبتا اهتمامى كله للوهلة الأولى نظراً لخطورتهما الفائقة، وما يترتب عليهما من مشكلات قد تفضى فى النهاية بالقانون لأن يكون مجرد حبر على ورق، فيخيب آمال كل الذين ينتظرون العدل والإنصاف على أَحَرِّ من الجمر الآن حال صدوره، ويبقى كعدمه إذ يُجَمِّد كل الحالات التى تنتظ الخلاص لتبدأ حياتها من جديد، يُجَمِّدها على ما هى عليه، ويضرب بالعمر كله إلى الفناء دون إمكانية الحياة الشريفة للمعذبين بعدم التطليق كلهم. لكن من يقرأ القانون بإمعان سرعان ما يقف على نقائص أخرى قد تكون أشد هولاً وقصوراً من النقيصتين السابقتين.. فالإطار الزمنى لأى إجراء ينص عليه القانون غير محدد البتَّة.. وهذه نقيصة فى غاية الخطورة تجعل وجوده كعدمه، وكأنه لم يوجد من أساسه.. فالأخطاء الفادحة فى التشريع الحالى يتصدرها النقص الجسيم لوجود إطار زمنى لكل إجراء من الإجراءات المطلوبة للحصول على الموافقة الكنسية بالتطليق، واستمرار عدم وجود أى أُطُر زمنية للتنفيذ معناه الوقوف بالزمن عند النواقص ذاتها، بالظلم عينه، وبالمشكلات نفسها، دون تقدم البتة على مدراج العدل التى شيدها يسوع!! وليس مقبولاً أبداً أن يقال بأن اللائحة التنفيذية للقانون، المعتزم وضعها وإشهارها بعد صدوره، ستتكفل بذلك.. ذلك أن الإطار الزمنى لأى إجراء هو من صميم الإجراء ذاته، وفى حالات كثيرة صدرت قوانين عديدة دون أن يصدر لها لوائح تنفيذية، وتلك هي البئر المعدة للسقوط فيها عقب إصدار القانون!! ويثور السؤال بغضب هائل لابد وأن ينفجر يوماً ليشعل الدمار فى المنظومة التشريعية المسيحية كلها: ألم يوجد مُشَرِّ ......
#مشروع
#قانون
#الأسرة
#للمسيحيين-2:
#ثقوب
#واسعة
#مُبَقَّع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716826
#الحوار_المتمدن
#ماهر_عزيز_بدروس فى مقالى السابق المعنون: "مشروع قانون الأسرة للمسيحيين: الإضافة اللازمة المنقوصة".. انصب اهتمامى على إبراز نقيصتين جوهريتين تقتضيان استكمالاً عاجلاً من المُشَرِّع القبطى الأرثوذكسى على وجه الخصوص، ومن مجموعة المشرعين الذين توفروا على وضع مشروع القانون من الكنائس كافة على وجه العموم. ولقد تحددت النقيصة الأولى فى القصور الشائن للمادة (24) الخاصة بالترخيص للزواج الثانى، أو الموافقة على الزوراج الثانى، وتحددت النقيصة الثانية فى المادة (37) في قصور ونقصان حالات الموافقة على التطليق بشأن "طائفة الأرثوذكس" (المقصود بها "لأقباط الأرثوذكس")، وعدم اشتمالها على حالة جوهرية تشكل الآن أهم حالات التطليق كافة، وهى حالة "خيانة عهد الزواج"، التى تضمنتها الحالات المذكورة للكنائس الأرثوذكسية كلها: الأرمن، والسريان، والروم، بينما لم تتضمنها الحالات المذكورة للأقباط الأرثوذكس. ويثير هذا الافتراق المشين بين حالات التطليق المقررة للتطليق فى القبطية الأرثوذكسية، والحالات ذاتها المقررة للتطليق لدى الأرمن والسريان والروم الأرثوذكس، مشكلة جوهرية تتعلق بوحدة القانون ووحدة التشريع.. فكيف يكون القانون موحداً فى شكله بينما يفتقر للوحدة فى جوهره؟ القانون الموحد يفترض وحدة حالات التطليق للكنائس جميعاً، فليس من الممكن أن تؤكد بعض مواد أسباب التطليق عند الأرمن والسريان والروم الأرثوذكس أن التطليق واجب فى حالات: "تعدى أحد الزوجين على حياة الطرف الآخر"، و"تكرار اعتداء أحد الزوجين على شخص الآخر"، و"تعرض العلاقة الزوجية إلى التزعزع الشديد بسبب الطرف الآخر"، و"إذا فسدت أخلاق الزوج"، ثم لا توجد هذه المادة أبداً عند الأقباط الأرثوذكس؟؟؟ لماذا لا تنصهر حالات التطليق جميعها معاً للكنائس الأرثوذكسية جميعاً؟ أليس الإنسان ذاته واحداً موحداً؟ الحق أن هاتين النقيصتين استقطبتا اهتمامى كله للوهلة الأولى نظراً لخطورتهما الفائقة، وما يترتب عليهما من مشكلات قد تفضى فى النهاية بالقانون لأن يكون مجرد حبر على ورق، فيخيب آمال كل الذين ينتظرون العدل والإنصاف على أَحَرِّ من الجمر الآن حال صدوره، ويبقى كعدمه إذ يُجَمِّد كل الحالات التى تنتظ الخلاص لتبدأ حياتها من جديد، يُجَمِّدها على ما هى عليه، ويضرب بالعمر كله إلى الفناء دون إمكانية الحياة الشريفة للمعذبين بعدم التطليق كلهم. لكن من يقرأ القانون بإمعان سرعان ما يقف على نقائص أخرى قد تكون أشد هولاً وقصوراً من النقيصتين السابقتين.. فالإطار الزمنى لأى إجراء ينص عليه القانون غير محدد البتَّة.. وهذه نقيصة فى غاية الخطورة تجعل وجوده كعدمه، وكأنه لم يوجد من أساسه.. فالأخطاء الفادحة فى التشريع الحالى يتصدرها النقص الجسيم لوجود إطار زمنى لكل إجراء من الإجراءات المطلوبة للحصول على الموافقة الكنسية بالتطليق، واستمرار عدم وجود أى أُطُر زمنية للتنفيذ معناه الوقوف بالزمن عند النواقص ذاتها، بالظلم عينه، وبالمشكلات نفسها، دون تقدم البتة على مدراج العدل التى شيدها يسوع!! وليس مقبولاً أبداً أن يقال بأن اللائحة التنفيذية للقانون، المعتزم وضعها وإشهارها بعد صدوره، ستتكفل بذلك.. ذلك أن الإطار الزمنى لأى إجراء هو من صميم الإجراء ذاته، وفى حالات كثيرة صدرت قوانين عديدة دون أن يصدر لها لوائح تنفيذية، وتلك هي البئر المعدة للسقوط فيها عقب إصدار القانون!! ويثور السؤال بغضب هائل لابد وأن ينفجر يوماً ليشعل الدمار فى المنظومة التشريعية المسيحية كلها: ألم يوجد مُشَرِّ ......
#مشروع
#قانون
#الأسرة
#للمسيحيين-2:
#ثقوب
#واسعة
#مُبَقَّع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716826
الحوار المتمدن
ماهر عزيز بدروس - مشروع قانون الأسرة للمسيحيين-2: ثقوب واسعة فى ثوب مُبَقَّع
سعود سالم : عن الله وتنظيم الأسرة
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم هناك إشاعة قديمة مفادها أن الله شعر بالوحدة والملل ذات يوم في سمائه البعيدة، وبعد عدة محاولات تمكن من صناعة مخلوق عجيب يختلف عن الملائكة وعن والجن والشياطين الذين كانوا يملؤون السماء في ذلك الوقت، وهذا المخلوق الجديد هو السيد آدم بلحمه ودمه، خلقه الله من الطين ليخدمه ويشاركه الحديث من حين لآخر وليقص عليه الحكايات. ولكن السيد آدم نفسه بدأ يشعر بالملل والوحدة، ويبدو أنه لم يتمكن من التفاهم مع الخلوقات النورانية ولا النارية المتواجدة والتي تتسكع على أرصفة السماء بدون هدف محدد، وكان يهيم وحيدا في الجنة من الصباح إلى المساء دون أن يقابل أحدا ودون أن يكلم أو يلمس أي مخلوق ثم يعود في الليل لينام وحيدا في مغارته. وعندما رأى الله حزنه وغمه أشفق عليه، فأخذ ضلعا من صدره - من صدر آدم ـ وصنع منه السيدة حواء لتؤنسه وتبعد عنه شبح الوحدة وتصاحبه في جولاته بين الحقول والأشجار والحدائق الوارفة الظلال ولتدفئه في الليالي الباردة. وتضيف الإشاعة بأن الله خلق الرجل والمرأة ليتزاوجوا ويكونوا أسرة وينجبوا العديد من الأطفال ليتكاثروا ويعمروا الأرض بذريتهم، ليعبدوا الله ويسبحوا بحمده، فالله، كائن مصاب بعقدة العظمة، لا يستريح ولا يأتيه النوم قبل أن يسمع إسمه ملايين المرات يتردده على شفاه أبناء وبنات آدم، وقبل سماع صلوات عبيده وتضرعاتهم وشكرهم له على منته العظيمة بمنحهم الحياة والرزق .. إلخ. وحتى قبل ظهور نظرية التطور، فإن العديد من الآدميين اكتشفوا عدم مصداقية الإشاعة، وأن الأسطورة لا قيمة لها أكثر من كونها خرافة نقصها أونرويها للأطفال للتسلية ولقتل الوقت. ولكن كما هو دائما في هذه الأحوال هناك من يصر على تصديق الإشاعة ونشرها بين الناس، وهذا في حد ذاته ليس المشكلة، فهناك المئات من الإشاعات التي تظهر وتختفي كل يوم، المشكلة أن هذه الإشاعة أصبحت بعد عشرات القرون من تكرارها، شيئا يشبه الحقيقة وفقدت جانبها الأسطوري، والمشكلة الأخرى الأكثر إزعاجا أنه حسب هذه الخرافة لا نستطيع أن نتزاوج إلا بين آدم وحواء، لأن الله خلقهما لهذا السبب، وممارسة الحب أو الجنس بين رجل ورجل آخر أو بين إمرأة وأخرى يصبح شذوذا عن القاعدة ويدخل في باب التحريم ومن ثم العقاب في الدنيا بالضرب والإهانة والسجن والتعذيب وربما القتل من قبل السلطة الدنيوية، وبالحرق في نار جهنم بيد الله نفسه وأزلامه في الآخرة. وهؤلاء الناس بطبيعة موقفهم تجاه هذه الأسطورة ونتيجة توقف العقل عن القيام بمهمته الأساسية في التفكير، لا يدركون الوضع الحقيقي للإنسان الذي يريد أن يمارس حريته الأساسية في الإختيار لمن يريد أن يقضي حياته معه، فليس هناك للإنسان الحر أي قانون أخلاقي، طبيعي أو إلهي أو من سكان كوكب المريخ يمنعه من أن يحب ويمارس الجنس ويقضي حياته مع رجل آخر إذا كان رجلا أو مع إمرأة إذا كان هذا الإنسان إمرأة، لأن هذا الأمر أساسا لا يتعلق بالأخلاق ولا بالخير أو بالشر. إنه ممارسة لحرية الإنسان الأساسية في إمتلاك جسده وأعضاءه وحواسه ورغباته ولذاته مهما كان نوعها وغرابتها بالنسبة لعامة الناس، ما دامت ناتجة عن رضى ورغبة الطرفين في هذه الحياة. غير أن إدانة المثلية الجنسية لا تنحصر في عملاء القوى الإلهية الغيبية فقط وإنما تشمل المجتمع الرجالي بكافة أطيافه، ويشمل حتى الذين يدعون مقاومة الإستعمار الديني من قوى معتدلة وعلمانية ومستنيرة ويسارية، كما هو الحال فيما يتعلق بحرية النساء وحقوقهن. ذلك أنه توجد إشاعة أخرى مفادها وجود ما يسمى بالطبيعة البشرية، وأن هذه الطبيعة تجعل الرجل رجلا والمرأة إمرأة وتحتم على الرجل أن تثيره المرأة وتشعل في جسده حريقا ......
#الله
#وتنظيم
#الأسرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733600
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم هناك إشاعة قديمة مفادها أن الله شعر بالوحدة والملل ذات يوم في سمائه البعيدة، وبعد عدة محاولات تمكن من صناعة مخلوق عجيب يختلف عن الملائكة وعن والجن والشياطين الذين كانوا يملؤون السماء في ذلك الوقت، وهذا المخلوق الجديد هو السيد آدم بلحمه ودمه، خلقه الله من الطين ليخدمه ويشاركه الحديث من حين لآخر وليقص عليه الحكايات. ولكن السيد آدم نفسه بدأ يشعر بالملل والوحدة، ويبدو أنه لم يتمكن من التفاهم مع الخلوقات النورانية ولا النارية المتواجدة والتي تتسكع على أرصفة السماء بدون هدف محدد، وكان يهيم وحيدا في الجنة من الصباح إلى المساء دون أن يقابل أحدا ودون أن يكلم أو يلمس أي مخلوق ثم يعود في الليل لينام وحيدا في مغارته. وعندما رأى الله حزنه وغمه أشفق عليه، فأخذ ضلعا من صدره - من صدر آدم ـ وصنع منه السيدة حواء لتؤنسه وتبعد عنه شبح الوحدة وتصاحبه في جولاته بين الحقول والأشجار والحدائق الوارفة الظلال ولتدفئه في الليالي الباردة. وتضيف الإشاعة بأن الله خلق الرجل والمرأة ليتزاوجوا ويكونوا أسرة وينجبوا العديد من الأطفال ليتكاثروا ويعمروا الأرض بذريتهم، ليعبدوا الله ويسبحوا بحمده، فالله، كائن مصاب بعقدة العظمة، لا يستريح ولا يأتيه النوم قبل أن يسمع إسمه ملايين المرات يتردده على شفاه أبناء وبنات آدم، وقبل سماع صلوات عبيده وتضرعاتهم وشكرهم له على منته العظيمة بمنحهم الحياة والرزق .. إلخ. وحتى قبل ظهور نظرية التطور، فإن العديد من الآدميين اكتشفوا عدم مصداقية الإشاعة، وأن الأسطورة لا قيمة لها أكثر من كونها خرافة نقصها أونرويها للأطفال للتسلية ولقتل الوقت. ولكن كما هو دائما في هذه الأحوال هناك من يصر على تصديق الإشاعة ونشرها بين الناس، وهذا في حد ذاته ليس المشكلة، فهناك المئات من الإشاعات التي تظهر وتختفي كل يوم، المشكلة أن هذه الإشاعة أصبحت بعد عشرات القرون من تكرارها، شيئا يشبه الحقيقة وفقدت جانبها الأسطوري، والمشكلة الأخرى الأكثر إزعاجا أنه حسب هذه الخرافة لا نستطيع أن نتزاوج إلا بين آدم وحواء، لأن الله خلقهما لهذا السبب، وممارسة الحب أو الجنس بين رجل ورجل آخر أو بين إمرأة وأخرى يصبح شذوذا عن القاعدة ويدخل في باب التحريم ومن ثم العقاب في الدنيا بالضرب والإهانة والسجن والتعذيب وربما القتل من قبل السلطة الدنيوية، وبالحرق في نار جهنم بيد الله نفسه وأزلامه في الآخرة. وهؤلاء الناس بطبيعة موقفهم تجاه هذه الأسطورة ونتيجة توقف العقل عن القيام بمهمته الأساسية في التفكير، لا يدركون الوضع الحقيقي للإنسان الذي يريد أن يمارس حريته الأساسية في الإختيار لمن يريد أن يقضي حياته معه، فليس هناك للإنسان الحر أي قانون أخلاقي، طبيعي أو إلهي أو من سكان كوكب المريخ يمنعه من أن يحب ويمارس الجنس ويقضي حياته مع رجل آخر إذا كان رجلا أو مع إمرأة إذا كان هذا الإنسان إمرأة، لأن هذا الأمر أساسا لا يتعلق بالأخلاق ولا بالخير أو بالشر. إنه ممارسة لحرية الإنسان الأساسية في إمتلاك جسده وأعضاءه وحواسه ورغباته ولذاته مهما كان نوعها وغرابتها بالنسبة لعامة الناس، ما دامت ناتجة عن رضى ورغبة الطرفين في هذه الحياة. غير أن إدانة المثلية الجنسية لا تنحصر في عملاء القوى الإلهية الغيبية فقط وإنما تشمل المجتمع الرجالي بكافة أطيافه، ويشمل حتى الذين يدعون مقاومة الإستعمار الديني من قوى معتدلة وعلمانية ومستنيرة ويسارية، كما هو الحال فيما يتعلق بحرية النساء وحقوقهن. ذلك أنه توجد إشاعة أخرى مفادها وجود ما يسمى بالطبيعة البشرية، وأن هذه الطبيعة تجعل الرجل رجلا والمرأة إمرأة وتحتم على الرجل أن تثيره المرأة وتشعل في جسده حريقا ......
#الله
#وتنظيم
#الأسرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733600
الحوار المتمدن
سعود سالم - عن الله وتنظيم الأسرة
محمد بلمزيان : الطفولة بين ثالوث الأسرة - المدرسة- المجتمع
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان صحيح ان كل جيل له خصوصياته ونمط حياته وطريقة تفكيره واسلوب عيشه، حتى أصبحنا نرى ونشاهد ماركات من الملابس ممزقة برمتها من سراويل وأقمصة مرقعة على آخرها، يقبل عليها الشباب لاقتنائها بأغلى الأثمنة وطريقة جديدة في حلق الرأس وإطلاق اللحى، وحتى طريقة المشي والكلام، حتى أصبحنا غارقين حتى الأذنين في انواع من الموضة التي غالبا ما يسوق لها بعض أشباه الممثلين أو الموسيقيين، أو بعض الفرق التي تتخذ من الفن مرتعا لوجودها، من احل البحث عن الشهرة والعالمية، لكن أن تنتشر هذه الظواهر حتى في الأوساط المدرسية وتحول هذه المظاهر الى اسلوب حياة، فإن ذلك يطرح أكثر من سؤال ، يستوجب استنفارا لدى الباحثين في علم النفس والإجتماع قصد مقاربة هذه الظواهر الإجتماعلية من مختلف الجوانبن سواء تعلق منها بالجانب الأسري والتعليمي والمحيط الإجتماعي والإقتصادي وغير ذلك من المجالات التي أدت وتؤدي الى بروز هذه الظواهر التي أصبحت تزداد بكيفية مثيرة للإنتباه .لقد أضحت المدارس تعج بهذه الظواهر التي تبعث على القلق، خاصة وأن مرحلة الطفولة تربة خصبة لاستقبال أي فكرة وانغراسها بسهولة وتحويلها الى أسلوب حياة، وتقبل كل ما يستجيب لعقلية الخروج عن السرب والتنمر وسط المحيطلغرض فرض الذات عبر إشهار التميز حتى ولو كان هذا التميز بإظهارلا بعض المفاتن أو ارتداء صنف من اللباس المرقع وحلق مناطق من الرأس فقط وغيرها من المظاهر المخجلة، والأخطر من ذلك حينما نصادف مظاهر انتشار العنف المدرسي من المتعلمين تجاه أساتذتهم وما يقابلونهم من كلام منحط تصل أحيانا الى حد الإعتداء الجسدي، وأصبح بعض التلاميذ يعيقون الحصص لإبراز الذات بين زملائهم وتعريضهم للمضايقة من خلال التشويش وعدم الإنتباه والسخرية وعدم الإمتثال للدرس وغيرها من الأساليب التي تحط من قيمة التلميذ والأستاذ معا، في غياب دور الأسرة وجمعية أولياء وآباء التلاميذ، التي من المفروض أن تساهم في تطويق هذه الظواهر التي تنتشر في الأوساط المدرسية بكيفية تؤثر على العملية التعلمية والتعليمية.في فترات تعليمنا خلال مرحلة السبعينات والثمانينات كنا نتعرض ليس فقط الى عقوبات وإنما الى ما يشبه ( تعذيب) من قبل بعض المدرسين الذين كانوا يبالغون كثيرا في العقوبات، ومع ذلك فإننا لم نكن نجرؤ على إخبار أسرنا بذلك مخافة تعرضنا لضرب مماثل الأمر الذي يفرض علينا التزام الصمت، بالرغم من أن أسلوب بعضهم في الضرب كان مبرحا للغاية ، يفضي في النهاية إما الى مضاعفة الجهود والإجتهاد والمثابرة وبذل كل ما بوسع المرء للحصول على نقطة مميزة أو مغادرة الفصل مخافة التعرض لمزيد من العقوبات وقد تسببت تلك الفترة في انقطاع الكثير من التلاميذ عن الدراسة بشكل نهائي، وحتى وإن استطاع بعض التلاميذ عرض مشكلهم على أولياء أمرهم فإن هؤلاء غالبا ما يجعلهم يحفزون أبناءهم على مزيد من الدراسة والمراقبة، الأمر الذي يزيد من طاقاتهم وحماستهم في التمدرس والتحصيل. ليس الغرض من هذه المقالة هو تشجيع العقوبة الجسدية على التلاميذ أو الدعوة الى عودة ذلك الأسلوب العنفواني في التعامل مع التلاميذ، بل إبراز مظاهر القوة والضعف بين مرحلتين، وفي سياقين اجتماعيين مختلفين،وفي المحصلة الأخيرة كيف كانت استفادة التلاميذ الثقافية والمعرفية والمكانة الرمزية التي كان يحتلها الأستاذ، خاصة وان جيل تلك المرحلة كان متميزا بتفوقه الثقافي واتزانه الأخلاقي، وأصبحت الطفولة حاليا تتشرب من قاموس العنف واللامبالاة والتنمر داخل الفصول بعدما تمت تقليص صلاحيات الأستاذ ف ......
#الطفولة
#ثالوث
#الأسرة
#المدرسة-
#المجتمع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739270
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان صحيح ان كل جيل له خصوصياته ونمط حياته وطريقة تفكيره واسلوب عيشه، حتى أصبحنا نرى ونشاهد ماركات من الملابس ممزقة برمتها من سراويل وأقمصة مرقعة على آخرها، يقبل عليها الشباب لاقتنائها بأغلى الأثمنة وطريقة جديدة في حلق الرأس وإطلاق اللحى، وحتى طريقة المشي والكلام، حتى أصبحنا غارقين حتى الأذنين في انواع من الموضة التي غالبا ما يسوق لها بعض أشباه الممثلين أو الموسيقيين، أو بعض الفرق التي تتخذ من الفن مرتعا لوجودها، من احل البحث عن الشهرة والعالمية، لكن أن تنتشر هذه الظواهر حتى في الأوساط المدرسية وتحول هذه المظاهر الى اسلوب حياة، فإن ذلك يطرح أكثر من سؤال ، يستوجب استنفارا لدى الباحثين في علم النفس والإجتماع قصد مقاربة هذه الظواهر الإجتماعلية من مختلف الجوانبن سواء تعلق منها بالجانب الأسري والتعليمي والمحيط الإجتماعي والإقتصادي وغير ذلك من المجالات التي أدت وتؤدي الى بروز هذه الظواهر التي أصبحت تزداد بكيفية مثيرة للإنتباه .لقد أضحت المدارس تعج بهذه الظواهر التي تبعث على القلق، خاصة وأن مرحلة الطفولة تربة خصبة لاستقبال أي فكرة وانغراسها بسهولة وتحويلها الى أسلوب حياة، وتقبل كل ما يستجيب لعقلية الخروج عن السرب والتنمر وسط المحيطلغرض فرض الذات عبر إشهار التميز حتى ولو كان هذا التميز بإظهارلا بعض المفاتن أو ارتداء صنف من اللباس المرقع وحلق مناطق من الرأس فقط وغيرها من المظاهر المخجلة، والأخطر من ذلك حينما نصادف مظاهر انتشار العنف المدرسي من المتعلمين تجاه أساتذتهم وما يقابلونهم من كلام منحط تصل أحيانا الى حد الإعتداء الجسدي، وأصبح بعض التلاميذ يعيقون الحصص لإبراز الذات بين زملائهم وتعريضهم للمضايقة من خلال التشويش وعدم الإنتباه والسخرية وعدم الإمتثال للدرس وغيرها من الأساليب التي تحط من قيمة التلميذ والأستاذ معا، في غياب دور الأسرة وجمعية أولياء وآباء التلاميذ، التي من المفروض أن تساهم في تطويق هذه الظواهر التي تنتشر في الأوساط المدرسية بكيفية تؤثر على العملية التعلمية والتعليمية.في فترات تعليمنا خلال مرحلة السبعينات والثمانينات كنا نتعرض ليس فقط الى عقوبات وإنما الى ما يشبه ( تعذيب) من قبل بعض المدرسين الذين كانوا يبالغون كثيرا في العقوبات، ومع ذلك فإننا لم نكن نجرؤ على إخبار أسرنا بذلك مخافة تعرضنا لضرب مماثل الأمر الذي يفرض علينا التزام الصمت، بالرغم من أن أسلوب بعضهم في الضرب كان مبرحا للغاية ، يفضي في النهاية إما الى مضاعفة الجهود والإجتهاد والمثابرة وبذل كل ما بوسع المرء للحصول على نقطة مميزة أو مغادرة الفصل مخافة التعرض لمزيد من العقوبات وقد تسببت تلك الفترة في انقطاع الكثير من التلاميذ عن الدراسة بشكل نهائي، وحتى وإن استطاع بعض التلاميذ عرض مشكلهم على أولياء أمرهم فإن هؤلاء غالبا ما يجعلهم يحفزون أبناءهم على مزيد من الدراسة والمراقبة، الأمر الذي يزيد من طاقاتهم وحماستهم في التمدرس والتحصيل. ليس الغرض من هذه المقالة هو تشجيع العقوبة الجسدية على التلاميذ أو الدعوة الى عودة ذلك الأسلوب العنفواني في التعامل مع التلاميذ، بل إبراز مظاهر القوة والضعف بين مرحلتين، وفي سياقين اجتماعيين مختلفين،وفي المحصلة الأخيرة كيف كانت استفادة التلاميذ الثقافية والمعرفية والمكانة الرمزية التي كان يحتلها الأستاذ، خاصة وان جيل تلك المرحلة كان متميزا بتفوقه الثقافي واتزانه الأخلاقي، وأصبحت الطفولة حاليا تتشرب من قاموس العنف واللامبالاة والتنمر داخل الفصول بعدما تمت تقليص صلاحيات الأستاذ ف ......
#الطفولة
#ثالوث
#الأسرة
#المدرسة-
#المجتمع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739270
الحوار المتمدن
محمد بلمزيان - الطفولة بين ثالوث الأسرة - المدرسة- المجتمع
محمد عبد الكريم يوسف : الأسرة ومعانيها ، كيلي روبر
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف الأسرة ومعانيهابقلم كيلي روبرنقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسفالأسرة تعني أشياء مختلفة لأناس مختلفين. يرى أناس أن الأسرة تعني الأم والأب والأطفال.ويرى أخرون أنها تعني أن أحد الوالدين يقوم بعمل شخصين لبناء منزل.و يرى أخرون أن الأسرة تعني العيش مع الأجداد أيضًا.بالنسبة للبعض ، الأسرة هي العمة أو العم الذي تقدم لملء فراغ غياب الوالدين.ويرى البعض أن الأسرة تعني أن الأبوين يعيشان معا في كنف الأسرة.ويرى ٱ-;-خرون أن الأسرة تعني قيام شخصين بمضاعفة حبهما من خلال تبني طفل.وهناك من يعتقد أن الأسرة تقتصر على أقارب الدم.يرى أخرون أن العائلة تضم الأصدقاء الموجودين في حياتهم في السراء والضراء.بالنسبة للبعض الأخر ، الأسرة هي معرفة كل شيء عن الأشخاص الموجودين في حياتهم.وهناك من يعتبر أن الحيوانات الأليفة جزء من أفراد الأسرة أيضًا.نعم ، الأسرة تعني أشياء مختلفة لأناس مختلفين ،لكن هناك شيء واحد مشترك ، وهو الحب. النص الأصلي:Family Means Different ThingsBy Kelly Roper ......
#الأسرة
#ومعانيها
#كيلي
#روبر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745054
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف الأسرة ومعانيهابقلم كيلي روبرنقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسفالأسرة تعني أشياء مختلفة لأناس مختلفين. يرى أناس أن الأسرة تعني الأم والأب والأطفال.ويرى أخرون أنها تعني أن أحد الوالدين يقوم بعمل شخصين لبناء منزل.و يرى أخرون أن الأسرة تعني العيش مع الأجداد أيضًا.بالنسبة للبعض ، الأسرة هي العمة أو العم الذي تقدم لملء فراغ غياب الوالدين.ويرى البعض أن الأسرة تعني أن الأبوين يعيشان معا في كنف الأسرة.ويرى ٱ-;-خرون أن الأسرة تعني قيام شخصين بمضاعفة حبهما من خلال تبني طفل.وهناك من يعتقد أن الأسرة تقتصر على أقارب الدم.يرى أخرون أن العائلة تضم الأصدقاء الموجودين في حياتهم في السراء والضراء.بالنسبة للبعض الأخر ، الأسرة هي معرفة كل شيء عن الأشخاص الموجودين في حياتهم.وهناك من يعتبر أن الحيوانات الأليفة جزء من أفراد الأسرة أيضًا.نعم ، الأسرة تعني أشياء مختلفة لأناس مختلفين ،لكن هناك شيء واحد مشترك ، وهو الحب. النص الأصلي:Family Means Different ThingsBy Kelly Roper ......
#الأسرة
#ومعانيها
#كيلي
#روبر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745054
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - الأسرة ومعانيها ، كيلي روبر
سعيد الكحل : الذكرى الخامسة لعودة المغرب إلى الأسرة الإفريقية.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل عند اعتلاء الملك محمد السادس العرش ، أعطى نفسا جديدا لعلاقات المغرب الدولية ، وخاصة مع الدول الإفريقية (ارتأيت شخصيا أن أعطي دفعة ملموسة لهذا التوجه، وذلك من خلال تكثيف الزيارات إلى مختلف جهات ومناطق القارة)(من خطاب جلالته أمام القمة 28). فقد أدرك المغرب ، مع بداية الألفية الثالثة ، أن إفريقيا لا تمثل فقط جذور المغرب ، بل أساسا مستقبله كقوة إقليمية صاعدة ؛ خصوصا بعد فشل الرهان على الاتحاد المغاربي في تشكيل تكتل إقليمي يوحد جهود دوله من أجل التنمية المستدامة والدفاع عن المصالح المشتركة للشعوب المغاربية إزاء إستراتيجية الابتزاز التي تنهجها الدول الأوربية ( وقد ظل المغرب يؤمن دائما، بأنه ينبغي، قبل كل شيء، أن يستمد قوته من الاندماج في فضائه المغاربي.غير أنه من الواضح، أن شعلة اتحاد المغرب العربي قد انطفأت، في ظل غياب الإيمان بمصير مشترك). هكذا قرر المغرب أن يطور علاقاته الدبلوماسية والاقتصادية مع الدول الإفريقية على قاعدة "رابح ــ رابح". إستراتيجية حمل تفاصيلها العاهل المغربي خلال زياراته وجولاته للعديد من الدول الإفريقية رفقة المستثمرين المغاربة ( 46 زيارة لـ 25 بلدا)، وكشف عنها جلالة الملك في القمة 28 للاتحاد الإفريقي سنة 2017، كالتالي(لقد استطعنا تطوير علاقات ثنائية قوية وملموسة : فمنذ سنة 2000، أبرم المغرب مع البلدان الإفريقية، حوالي ألف اتفاقية همت مختلف مجالات التعاون. وعلى سبيل المقارنة، هل تعلمون أنه بين سنتي 1956 و1999، تم التوقيع على 515 اتفاقية، في حين أنه منذ سنة 2000 إلى اليوم، وصل العدد إلى 949 اتفاقية، أي حوالي الضعف؟).إن عودة المغرب إلى الحضن الإفريقي لم تكن عودة عضو عادي لملء الكرسي الذي ظل شاغرا منذ قرار الانسحاب سنة 1984 بسبب منح البوليساريو العضوية بالمنظمة الإفريقية؛ بل مثلت دفعة قوية للدول الإفريقية نحو استقلال قرارها السياسي وحماية ثرواتها من النهب الخارجي ، كما جاء في الخطاب الملكي (لقد حان الوقت لكي تستفيد إفريقيا من ثرواتها. فبعد عقود من نهب ثروات الأراضي الإفريقية، يجب أن نعمل على تحقيق مرحلة جديدة من الازدهار). عودة ناهضتها الجزائر بكل وسائلها غير المشروعة ، لأنها على إدراك تام بالمكاسب التي سيحققها المغرب وطنيا وقاريا . فالجزائر لم تستفد من أخطاء وأوهام معمر القذافي الذي بدد ثروات ليبيا في تسليح التنظيمات الانفصالية وإرشاء الأنظمة الهشة ، فأضاعت على شعبها مئات الملايير من الدولارات في تسليح البوليساريو وشراء الأصوات الداعمة لأطروحتها العدائية. ملايير الدولارات كانت كافية لتوفير شروط العيش الكريم للمواطنين الجزائريين وإغنائهم عن طوابير الذل بحثا عن البطاطس والزيت والحليب والموز . لقد نجح المغرب في إفشال مخططات الجزائر ، ومنها منع عودته إلى المنظمة الإفريقية ، بنهجه إستراتيجية متعددة الأبعاد : اقتصادية ، فلاحية ، أمنية ، دينية ، عسكرية ، ودبلوماسية . ففي الوقت الذي كانت فيه الجزائر منشغلة بشراء الذمم وتجييش الإعلاميين والحقوقيين المعادين للوحدة الترابية ، كان المغرب ولا يزال يبلور المشاريع الاقتصادية الكبرى التي ستنهض باقتصاد الأفارقة وتحرره من وضعية التبعية ، فضلا عن إسقاطه الديون على عدد من الدولة الإفريقية.ومن أبرز هذه المشاريع الكبرى : مشروع أنبوب الغاز إفريقيا-الأطلسي الذي سيمر من 11 دولة إفريقية (بنين وتوغو وغانا وساحل العاج وليبيريا وسيراليون وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا ثم المغرب ) ويمتد على مسافة 5660 كيلومترًا. ومن شأن هذا المشروع أن يخلق تكتلا اقتصاديا وسياسيا بين الدول التي يعبرها ويوحد بين مص ......
#الذكرى
#الخامسة
#لعودة
#المغرب
#الأسرة
#الإفريقية.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745846
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل عند اعتلاء الملك محمد السادس العرش ، أعطى نفسا جديدا لعلاقات المغرب الدولية ، وخاصة مع الدول الإفريقية (ارتأيت شخصيا أن أعطي دفعة ملموسة لهذا التوجه، وذلك من خلال تكثيف الزيارات إلى مختلف جهات ومناطق القارة)(من خطاب جلالته أمام القمة 28). فقد أدرك المغرب ، مع بداية الألفية الثالثة ، أن إفريقيا لا تمثل فقط جذور المغرب ، بل أساسا مستقبله كقوة إقليمية صاعدة ؛ خصوصا بعد فشل الرهان على الاتحاد المغاربي في تشكيل تكتل إقليمي يوحد جهود دوله من أجل التنمية المستدامة والدفاع عن المصالح المشتركة للشعوب المغاربية إزاء إستراتيجية الابتزاز التي تنهجها الدول الأوربية ( وقد ظل المغرب يؤمن دائما، بأنه ينبغي، قبل كل شيء، أن يستمد قوته من الاندماج في فضائه المغاربي.غير أنه من الواضح، أن شعلة اتحاد المغرب العربي قد انطفأت، في ظل غياب الإيمان بمصير مشترك). هكذا قرر المغرب أن يطور علاقاته الدبلوماسية والاقتصادية مع الدول الإفريقية على قاعدة "رابح ــ رابح". إستراتيجية حمل تفاصيلها العاهل المغربي خلال زياراته وجولاته للعديد من الدول الإفريقية رفقة المستثمرين المغاربة ( 46 زيارة لـ 25 بلدا)، وكشف عنها جلالة الملك في القمة 28 للاتحاد الإفريقي سنة 2017، كالتالي(لقد استطعنا تطوير علاقات ثنائية قوية وملموسة : فمنذ سنة 2000، أبرم المغرب مع البلدان الإفريقية، حوالي ألف اتفاقية همت مختلف مجالات التعاون. وعلى سبيل المقارنة، هل تعلمون أنه بين سنتي 1956 و1999، تم التوقيع على 515 اتفاقية، في حين أنه منذ سنة 2000 إلى اليوم، وصل العدد إلى 949 اتفاقية، أي حوالي الضعف؟).إن عودة المغرب إلى الحضن الإفريقي لم تكن عودة عضو عادي لملء الكرسي الذي ظل شاغرا منذ قرار الانسحاب سنة 1984 بسبب منح البوليساريو العضوية بالمنظمة الإفريقية؛ بل مثلت دفعة قوية للدول الإفريقية نحو استقلال قرارها السياسي وحماية ثرواتها من النهب الخارجي ، كما جاء في الخطاب الملكي (لقد حان الوقت لكي تستفيد إفريقيا من ثرواتها. فبعد عقود من نهب ثروات الأراضي الإفريقية، يجب أن نعمل على تحقيق مرحلة جديدة من الازدهار). عودة ناهضتها الجزائر بكل وسائلها غير المشروعة ، لأنها على إدراك تام بالمكاسب التي سيحققها المغرب وطنيا وقاريا . فالجزائر لم تستفد من أخطاء وأوهام معمر القذافي الذي بدد ثروات ليبيا في تسليح التنظيمات الانفصالية وإرشاء الأنظمة الهشة ، فأضاعت على شعبها مئات الملايير من الدولارات في تسليح البوليساريو وشراء الأصوات الداعمة لأطروحتها العدائية. ملايير الدولارات كانت كافية لتوفير شروط العيش الكريم للمواطنين الجزائريين وإغنائهم عن طوابير الذل بحثا عن البطاطس والزيت والحليب والموز . لقد نجح المغرب في إفشال مخططات الجزائر ، ومنها منع عودته إلى المنظمة الإفريقية ، بنهجه إستراتيجية متعددة الأبعاد : اقتصادية ، فلاحية ، أمنية ، دينية ، عسكرية ، ودبلوماسية . ففي الوقت الذي كانت فيه الجزائر منشغلة بشراء الذمم وتجييش الإعلاميين والحقوقيين المعادين للوحدة الترابية ، كان المغرب ولا يزال يبلور المشاريع الاقتصادية الكبرى التي ستنهض باقتصاد الأفارقة وتحرره من وضعية التبعية ، فضلا عن إسقاطه الديون على عدد من الدولة الإفريقية.ومن أبرز هذه المشاريع الكبرى : مشروع أنبوب الغاز إفريقيا-الأطلسي الذي سيمر من 11 دولة إفريقية (بنين وتوغو وغانا وساحل العاج وليبيريا وسيراليون وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا ثم المغرب ) ويمتد على مسافة 5660 كيلومترًا. ومن شأن هذا المشروع أن يخلق تكتلا اقتصاديا وسياسيا بين الدول التي يعبرها ويوحد بين مص ......
#الذكرى
#الخامسة
#لعودة
#المغرب
#الأسرة
#الإفريقية.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745846
الحوار المتمدن
سعيد الكحل - الذكرى الخامسة لعودة المغرب إلى الأسرة الإفريقية.
حبطيش وعلي : الأسرة من منظور فلسفي
#الحوار_المتمدن
#حبطيش_وعلي يبدو أن الأسرة شكل طبيعي لتجمع الأفراد. ألا تعيش الحيوانات في كثير من الأحيان في عائلات ، ولا سيما تلك التي من الواضح أننا أقرب إليها؟ ألم يقل روسو إن "أقدم المجتمعات والطبيعية هو الأسرة" ( Du contat social)؟ ومع ذلك ، قبل قبول هذا الطابع الطبيعي للعائلة على أنه بديهي ، من الضروري الاتفاق على المعنى الدقيق لهذه الكلمة المألوفة جدًا. يوجد في الواقع معنيان على الأقل للمصطلح: الأسرة بالمعنى الضيق ، أي الوالدان وطفلهما (أطفالهما) ؛ الأسرة بالمعنى الواسع ، والتي تشمل جميع الأفراد المرتبطين ببعضهم البعض (الدم أو الزوجية) ، والتي يمكن أن تؤدي إلى عدد غير محدد من الناس (الأصهار ، وأبناء العم ، وما إلى ذلك). يمكننا أن نضيف أنه من خلال "التحالف" بين عائلتين (تحالف ضروري بسبب الحظر العالمي لسفاح القربى) ، يقوم الرجال بتوسيع وتقوية علاقاتهم وما يسمى على نطاق أوسع بالرابطة الاجتماعية ، يمكن اعتبار المجتمع نفسه عائلة كبيرة ("الوطن الأم"). وإذا قبلنا منطق العائلة "الممتدة" هذا حتى نهايته ، فليس من المبالغة أن نقول إن البشرية أيضًا ليست أكثر من عائلة واحدة ضخمة ، وأننا "نشير إلى نظام الفكر الديني (آدم وحواء ، على سبيل المثال ، كونهم أسلاف البشرية جمعاء) أو تطوري (كل البشر ، وحتى جميع الكائنات الحية ، ينحدرون من "جوهر مشترك"). لذلك يمكننا أن نرى أن مفهوم الأسرة يطرح مشكلة تعريف أو ترسيم.ربما تكون "الصورة" الأولى التي نمتلكها عن الأسرة هي صورة مجال الحب بامتياز في أشكاله الرئيسية ، وبشكل متناسب مع تلك التي سيتم فيها حماية أضعف أفرادها (الزوجة ، والأطفال ، وكبار السن). لكن الأسرة أيضًا ، على وجه التحديد لأنها "مغلقة" نسبيًا ومحمية من الخارج ، هي المكان الذي يتم فيه تسهيل العديد من أشكال العنف (لأنها مخفية).(غالبية حالات الاغتصاب ، وسفاح القربى أم لا ، وأعمال العنف الأخرى تُرتكب اليوم في محيط عائلي). كما أنه أكثر دقة ، كما حاول التحليل النفسي أن يبيّن ، مكان ولادة العديد من العصاب. الأساطير والأديان نفسها ، على الرغم من كل القيمة التي تعلقها عمومًا على الأسرة "التقليدية" ، لا يمكنها إخفاء كل غموضها ، كما يتضح من "القصص العائلية" للآلهة ، أو أسطورة أوديب أو حتى "العائلة المقدسة" المسيحية ، الذي ربما لا يكون "والده" هو الشخص الذي قد يعتقده. تؤكد آداب البشرية جمعاء بطريقتها الخاصة (من خلال شخصيات الأخوة المتنافسين ، الوغد ، إلخ) أن الأسرة ، بعيدة كل البعد عن أن تكون ملاذًا للسلام يحمي أفرادها من العنف الخارجي ، هي نفسها مكان تفاقم الخصومات والأحقاد التي يختبرها الرجال. لاحظ في هذا الموضوع أن الكراهية بين العائلات وداخل نفس الأسرة هي بالتأكيد "تكاملية" أكثر من معارضة ، إذا كان صحيحًا أن "الأسرة هي مجموعة من الأشخاص الذين يدافعون عن أنفسهم ككل و" يهاجمون بشكل خاص "( ديان دي بوساك). كمؤسسة ، تواجه الأسرة ظاهرتين: تنوع كبير وتطور في هيكلها من ناحية (كشفته على وجه الخصوص العلوم الإنسانية: علم الأعراق البشرية ، والتاريخ ، وعلم الاجتماع ، وما إلى ذلك) ، وأنماط الحياة غير العائلية من ناحية أخرى يسلم. قادم لنا من النموذج الأبوي ( رب الأسرةمن الرومان) ، تقوم الأسرة أحيانًا على النظام الأمومي (كما هو الحال بين الإيروكوا). يمكننا أيضًا أن نلاحظ تطورًا تدريجيًا ، حتى التساؤل حول مؤسسة الأسرة "التقليدية" (تلك التي يرفعها المحافظون أو الرجعيون) ، وهو تطور تتعدد عوامله وتنوعه ، ولكنه غالبًا ما يكون مرتبطًا: السيطرة على المواليد ، والنساء. العمل ، المساواة القانونية بين ال ......
#الأسرة
#منظور
#فلسفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749985
#الحوار_المتمدن
#حبطيش_وعلي يبدو أن الأسرة شكل طبيعي لتجمع الأفراد. ألا تعيش الحيوانات في كثير من الأحيان في عائلات ، ولا سيما تلك التي من الواضح أننا أقرب إليها؟ ألم يقل روسو إن "أقدم المجتمعات والطبيعية هو الأسرة" ( Du contat social)؟ ومع ذلك ، قبل قبول هذا الطابع الطبيعي للعائلة على أنه بديهي ، من الضروري الاتفاق على المعنى الدقيق لهذه الكلمة المألوفة جدًا. يوجد في الواقع معنيان على الأقل للمصطلح: الأسرة بالمعنى الضيق ، أي الوالدان وطفلهما (أطفالهما) ؛ الأسرة بالمعنى الواسع ، والتي تشمل جميع الأفراد المرتبطين ببعضهم البعض (الدم أو الزوجية) ، والتي يمكن أن تؤدي إلى عدد غير محدد من الناس (الأصهار ، وأبناء العم ، وما إلى ذلك). يمكننا أن نضيف أنه من خلال "التحالف" بين عائلتين (تحالف ضروري بسبب الحظر العالمي لسفاح القربى) ، يقوم الرجال بتوسيع وتقوية علاقاتهم وما يسمى على نطاق أوسع بالرابطة الاجتماعية ، يمكن اعتبار المجتمع نفسه عائلة كبيرة ("الوطن الأم"). وإذا قبلنا منطق العائلة "الممتدة" هذا حتى نهايته ، فليس من المبالغة أن نقول إن البشرية أيضًا ليست أكثر من عائلة واحدة ضخمة ، وأننا "نشير إلى نظام الفكر الديني (آدم وحواء ، على سبيل المثال ، كونهم أسلاف البشرية جمعاء) أو تطوري (كل البشر ، وحتى جميع الكائنات الحية ، ينحدرون من "جوهر مشترك"). لذلك يمكننا أن نرى أن مفهوم الأسرة يطرح مشكلة تعريف أو ترسيم.ربما تكون "الصورة" الأولى التي نمتلكها عن الأسرة هي صورة مجال الحب بامتياز في أشكاله الرئيسية ، وبشكل متناسب مع تلك التي سيتم فيها حماية أضعف أفرادها (الزوجة ، والأطفال ، وكبار السن). لكن الأسرة أيضًا ، على وجه التحديد لأنها "مغلقة" نسبيًا ومحمية من الخارج ، هي المكان الذي يتم فيه تسهيل العديد من أشكال العنف (لأنها مخفية).(غالبية حالات الاغتصاب ، وسفاح القربى أم لا ، وأعمال العنف الأخرى تُرتكب اليوم في محيط عائلي). كما أنه أكثر دقة ، كما حاول التحليل النفسي أن يبيّن ، مكان ولادة العديد من العصاب. الأساطير والأديان نفسها ، على الرغم من كل القيمة التي تعلقها عمومًا على الأسرة "التقليدية" ، لا يمكنها إخفاء كل غموضها ، كما يتضح من "القصص العائلية" للآلهة ، أو أسطورة أوديب أو حتى "العائلة المقدسة" المسيحية ، الذي ربما لا يكون "والده" هو الشخص الذي قد يعتقده. تؤكد آداب البشرية جمعاء بطريقتها الخاصة (من خلال شخصيات الأخوة المتنافسين ، الوغد ، إلخ) أن الأسرة ، بعيدة كل البعد عن أن تكون ملاذًا للسلام يحمي أفرادها من العنف الخارجي ، هي نفسها مكان تفاقم الخصومات والأحقاد التي يختبرها الرجال. لاحظ في هذا الموضوع أن الكراهية بين العائلات وداخل نفس الأسرة هي بالتأكيد "تكاملية" أكثر من معارضة ، إذا كان صحيحًا أن "الأسرة هي مجموعة من الأشخاص الذين يدافعون عن أنفسهم ككل و" يهاجمون بشكل خاص "( ديان دي بوساك). كمؤسسة ، تواجه الأسرة ظاهرتين: تنوع كبير وتطور في هيكلها من ناحية (كشفته على وجه الخصوص العلوم الإنسانية: علم الأعراق البشرية ، والتاريخ ، وعلم الاجتماع ، وما إلى ذلك) ، وأنماط الحياة غير العائلية من ناحية أخرى يسلم. قادم لنا من النموذج الأبوي ( رب الأسرةمن الرومان) ، تقوم الأسرة أحيانًا على النظام الأمومي (كما هو الحال بين الإيروكوا). يمكننا أيضًا أن نلاحظ تطورًا تدريجيًا ، حتى التساؤل حول مؤسسة الأسرة "التقليدية" (تلك التي يرفعها المحافظون أو الرجعيون) ، وهو تطور تتعدد عوامله وتنوعه ، ولكنه غالبًا ما يكون مرتبطًا: السيطرة على المواليد ، والنساء. العمل ، المساواة القانونية بين ال ......
#الأسرة
#منظور
#فلسفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749985
الحوار المتمدن
حبطيش وعلي - الأسرة من منظور فلسفي
فاطمة ناعوت : هدايا رسائلُ الرئيس السيسي في إفطار الأسرة المصرية
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت كعادة الرئيس السيسي، في كل مناسبة وطنية، يقدّم لنا عدةَ رسائلَ حضارية راقية، مدروسة بعناية ومضبوطة على ميزان الذهب. تأكّد ذلك في "إفطار الأسرة المصرية" الرمضاني، عبر حزمة من التصرفات الرفيعة، أعتبرُها هدايا القائد لشعبه؛ أوجز بعضَها في هذا المقال. كانت مائدةً "للأسرة المصرية" بجميع طوائفها. لهذا جعلها الرئيسُ يومَ الثلاثاء 26 أبريل تحديدًا، (وهو أول أيام إفطار أشقائنا المسيحيين بعد عيد القيامة وشم النسيم)، لكي تضمَّ المائدةُ (أبناءَ مصر جميعًا مسلمين ومسيحيين) على إفطار رمضاني دافئ يجمعنا "عالعيش والملح”. وتلك كانت هديةَ الرئيس الأولى. الرسالةُ هنا أنه رئيسٌ "لجميع" المصريين، وأن المائدةَ تضمُّ "الجميع"، مثلما تضمُّ مصرُ "الجميعَ" في قلبها. الهدية الثانية هي بساطة المائدة على أناقتها. وهي السياسة الحكيمة التي ينهجها الرئيسُ السيسي منذ يومه الأول في الحكم. صحنُ الإفطار يحوي من الطعام الصحي ما يكفي صائمًا ليشبع، دون هدر ولا إسراف. وتلك رسالةٌ مهمة يكرسها الرئيسُ للمواطن: أنَّ في الهَدر ضياعًا للصحة، وضياعًا للمؤن. الهديةُ الأجمل في تلك الليلة الجميلة تمثلت في اختيار شابين رائعين من شباب مصر الصالح ليجاورا الرئيس في المائدة الرئيسية. "سارة"، الدليفري الأمينة التي لم يُغرها مبلغٌ ماليٌّ كبير منسيٌّ في حقيبة التوصيل، و"مينا" سائق التاكسي الشهم الذي يقوم بتوصيل الفقراء بسيارته دون مقابل. وهنا رسالةٌ ثلاثية. فلا شك أن هناك ملايين الشباب الصالح في مصر من ذوي الأمانة والشهامة. لكن الرئيسَ اختار بنتًا وولدًا (الرسالة الثانية)، مسلمةً ومسيحيًّا (الرسالة الثالثة )، فضلا عن (الرسالة الأولى) وهي مكافأةُ الصالحين ليكونوا قدوةً لغيرهم من الشباب. هدية/رسالة أخرى أرسلها لنا الرئيس تمثلت في جلوس السير بروفيسور "مجدي يعقوب" إلى يمينه في المائدة الرئيسية، وهنا تتويج لقيمة "العلم والعطاء" في المجتمع. إضافة إلى تجاور فضيلة الإمام شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا رأس الكنيسة القبطية، على مائدة الرئيس، عطفًا على رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار "بولس فهمي إسكندر"، إلى جوار روؤس قبائل "سيناء" الحبيبة؛ التي ذاقت ويلاتِ الإرهاب ودفعت الشطر الأعظم من فاتورة التحرير بدماء شهدائها الأبرار. وهنا باقة من الرسائل التي يُكرّس بها الرئيسُ السيسي دعائمَ "الدولة المدنية" الراقية القائمة على العلم والعدالة والمواطنة. رسالةٌ/هدية أخرى منحها لنا الرئيسُ السيسي في تلك الأمسية الطيبة وهي سرده جميع أعياد أبناء مصر المسيحيين في "أسبوع الآلام" التي تزامنت مع الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم وليلة القدر المباركة: “خميس العهد"، "الجمعة العظيمة"، "سبت النور"، "عيد القيامة". وتلك بادرةُ تحضّر ومدنية في"الجمهورية الجديدة"، لم نعهدها في أي عهد سابق. فلم يبادر حاكمٌ مصريٌّ، غير الرئيس السيسي، برفع "راية المواطَنة" بتلك الجسارة في وجه الإقصائيين، الذين استمرأوا هدمَ الوطن بمعاول العنصرية والطائفية والفُرقة. هدية/رسالة أخرى أهداها لنا الرئيس حين أشاد بدور المثقفين والمفكرين والفنانين في النهوض بالوعي المجتمعي. هنا تذكرتُ "الإسكندر الأكبر" حين سأل أستاذَه "أرسطو" قائلا: (حينما أفتح مدينةً، عمّن أسألُ أولا؟) فأجابه الأستاذُ: (ابحثْ عن قوتها الناعمة: شعرائها ومفكريها وفنانيها. ) وعلى ذكر "القوى الناعمة"، يجب التوقف عند "الاختيار"، ذلك العمل الدرامي العظيم الذي تكمن فائدتُه الهائلة في تسجيل حيٍّ موثق بالصوت والصورة لبعضٍ مما فعله الإخوانُ بمصر حينما استلبوا عرشَها، وماذا كانوا يخططون لفع ......
#هدايا
#رسائلُ
#الرئيس
#السيسي
#إفطار
#الأسرة
#المصرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754836
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت كعادة الرئيس السيسي، في كل مناسبة وطنية، يقدّم لنا عدةَ رسائلَ حضارية راقية، مدروسة بعناية ومضبوطة على ميزان الذهب. تأكّد ذلك في "إفطار الأسرة المصرية" الرمضاني، عبر حزمة من التصرفات الرفيعة، أعتبرُها هدايا القائد لشعبه؛ أوجز بعضَها في هذا المقال. كانت مائدةً "للأسرة المصرية" بجميع طوائفها. لهذا جعلها الرئيسُ يومَ الثلاثاء 26 أبريل تحديدًا، (وهو أول أيام إفطار أشقائنا المسيحيين بعد عيد القيامة وشم النسيم)، لكي تضمَّ المائدةُ (أبناءَ مصر جميعًا مسلمين ومسيحيين) على إفطار رمضاني دافئ يجمعنا "عالعيش والملح”. وتلك كانت هديةَ الرئيس الأولى. الرسالةُ هنا أنه رئيسٌ "لجميع" المصريين، وأن المائدةَ تضمُّ "الجميع"، مثلما تضمُّ مصرُ "الجميعَ" في قلبها. الهدية الثانية هي بساطة المائدة على أناقتها. وهي السياسة الحكيمة التي ينهجها الرئيسُ السيسي منذ يومه الأول في الحكم. صحنُ الإفطار يحوي من الطعام الصحي ما يكفي صائمًا ليشبع، دون هدر ولا إسراف. وتلك رسالةٌ مهمة يكرسها الرئيسُ للمواطن: أنَّ في الهَدر ضياعًا للصحة، وضياعًا للمؤن. الهديةُ الأجمل في تلك الليلة الجميلة تمثلت في اختيار شابين رائعين من شباب مصر الصالح ليجاورا الرئيس في المائدة الرئيسية. "سارة"، الدليفري الأمينة التي لم يُغرها مبلغٌ ماليٌّ كبير منسيٌّ في حقيبة التوصيل، و"مينا" سائق التاكسي الشهم الذي يقوم بتوصيل الفقراء بسيارته دون مقابل. وهنا رسالةٌ ثلاثية. فلا شك أن هناك ملايين الشباب الصالح في مصر من ذوي الأمانة والشهامة. لكن الرئيسَ اختار بنتًا وولدًا (الرسالة الثانية)، مسلمةً ومسيحيًّا (الرسالة الثالثة )، فضلا عن (الرسالة الأولى) وهي مكافأةُ الصالحين ليكونوا قدوةً لغيرهم من الشباب. هدية/رسالة أخرى أرسلها لنا الرئيس تمثلت في جلوس السير بروفيسور "مجدي يعقوب" إلى يمينه في المائدة الرئيسية، وهنا تتويج لقيمة "العلم والعطاء" في المجتمع. إضافة إلى تجاور فضيلة الإمام شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا رأس الكنيسة القبطية، على مائدة الرئيس، عطفًا على رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار "بولس فهمي إسكندر"، إلى جوار روؤس قبائل "سيناء" الحبيبة؛ التي ذاقت ويلاتِ الإرهاب ودفعت الشطر الأعظم من فاتورة التحرير بدماء شهدائها الأبرار. وهنا باقة من الرسائل التي يُكرّس بها الرئيسُ السيسي دعائمَ "الدولة المدنية" الراقية القائمة على العلم والعدالة والمواطنة. رسالةٌ/هدية أخرى منحها لنا الرئيسُ السيسي في تلك الأمسية الطيبة وهي سرده جميع أعياد أبناء مصر المسيحيين في "أسبوع الآلام" التي تزامنت مع الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم وليلة القدر المباركة: “خميس العهد"، "الجمعة العظيمة"، "سبت النور"، "عيد القيامة". وتلك بادرةُ تحضّر ومدنية في"الجمهورية الجديدة"، لم نعهدها في أي عهد سابق. فلم يبادر حاكمٌ مصريٌّ، غير الرئيس السيسي، برفع "راية المواطَنة" بتلك الجسارة في وجه الإقصائيين، الذين استمرأوا هدمَ الوطن بمعاول العنصرية والطائفية والفُرقة. هدية/رسالة أخرى أهداها لنا الرئيس حين أشاد بدور المثقفين والمفكرين والفنانين في النهوض بالوعي المجتمعي. هنا تذكرتُ "الإسكندر الأكبر" حين سأل أستاذَه "أرسطو" قائلا: (حينما أفتح مدينةً، عمّن أسألُ أولا؟) فأجابه الأستاذُ: (ابحثْ عن قوتها الناعمة: شعرائها ومفكريها وفنانيها. ) وعلى ذكر "القوى الناعمة"، يجب التوقف عند "الاختيار"، ذلك العمل الدرامي العظيم الذي تكمن فائدتُه الهائلة في تسجيل حيٍّ موثق بالصوت والصورة لبعضٍ مما فعله الإخوانُ بمصر حينما استلبوا عرشَها، وماذا كانوا يخططون لفع ......
#هدايا
#رسائلُ
#الرئيس
#السيسي
#إفطار
#الأسرة
#المصرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754836
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - هدايا/رسائلُ الرئيس السيسي في إفطار الأسرة المصرية
هيثم الحلي الحسيني : مقدمة لدراسة الأسرة الهاشمية المالكة والشريف علي بن الحسين كما عرفته
#الحوار_المتمدن
#هيثم_الحلي_الحسيني لفترة طويلة, كان لي إهتمام وتعمق بعلم الأنساب, من خلال الدراسات والمباحث في موضوعاته, بما يرتبط عموما بأصول العرب وتفريعاتهم, وحضاراتهم القديمة, وعلاقاتهم البينية بالشعوب المتحدين بها نسبا وفق مرجعيات الكتاب المقدس "البايبلية" القديمة, أو إستنادا لمرجعيات علوم الجينات البشرية, أو المتشاركين معهم مكانا, وفق عوامل ومتبنيات الجغرافية, وتأثيراتها عموما في اللغة والكتابة, وجوانب الثقافة والفنون والأدب, فضلا عن الأعراف والتقاليد, والإنتماء الديني والقيمي.وتحديدا جرى الإهتمام بدراسات أنساب السادة الأشراف, سليلي البيت النبوي والعلوي والهاشمي الشريف, التي تعد عمود علم الأنساب, والتي قد يختلف البعض بنسبة العلم اليها, لكني أراها مكتملة لشرائط العلم والدراسات البحثية المنهجية, فهي من العلوم المكملة للدراسات التأريخية والرجالية, في حقول دراسات التراث العلمي أو حتى الفقهي, وبما يتعلق بتراجم الأعلام والبلدان, فهي تتواصل وعلوم التأريخ والجغرافية, بما يرتبط خاصة بعلم الأناسة, أو "الإنثروبولوجي".وكغيرها من العلوم, يمكن أن يتعامل المتخصص بها إيجابا, بما يعلي من شأنها, ويجري الإفادة بها, وإعتمادها مصدرا ومرجعا لدراساته, في الحقول العلمية المختلفة التي تتماهى وإياها, أو التي ترتبط بمركز إهتمامها البحثي, وهذا يعد ممدوحة لها, ويثبت إعتبارها علما وحقلا بحثيا, كسائرغيرها من العلوم الإنسانية, وبما يتفق وشرائط الأنسنة العلمية.وفي المقابل, يمكن أن يجري أستغلالها سلبا من قبل المشتغلين بها, لمنافع شخصية ضيقة, أو حتى تصل إستخداماتهم المرفوضة لها, الى مستويات من الإدعاء والكذب والإجرام, عندها تخرج دراسات الأنساب, من دائرة التوصيف العلمي والبحثي لها, وتتقاطع وإشتراطات الأنسنة العلمية, إذ أزعم أني قاربتها وفق إشتراطاتها الإنسانية, وقواعد منهجيات البحث العلمي, وأنسنة العلوم والبحوث .وقد ساقني إشتغالي بالبحث والدراسة في أصول وأنساب السادة الأشراف, وتحديدا في البحث التأريخي, أن وقعت الى لمحات عن أسرة آل عون, التي تولت مناصب الشرافة والإمارة في مكة المكرمة, وفي الحجاز عموما, والتي عرفت بالأسرة الهاشمية لاحقا.وكان ذلك التعريف أولا من خلال لمحات الموسوعة الرصينة للأستاذ علي الوردي, في التأريخ الإجتماعي, بجزئها الذي خصصه أستاذنا الكبيرلدراسة تاريخ وأصول أشراف آل عون, والأسر الشريفة التي نافستها ونازعتها الموقع الرفيع, وتحديدا بنو عمومتهم الأشراف آل زيد, والذين أورثموهم منصب الإمارة والشرافة في مكة والحجاز. فتولدت الرغبة البحثية للتوسع والتعمق في أصول هذه الأسرة الحجازية, ومن ثم إمتداداتها في العراق والشام, لغرض دراسة تأثيراتها في هذه الأقطار, في التأريخين السياسيين الحديث والمعاصر, كونها تشكل وحدة جغرافية وسياسية, وحتى جيوستراتيجية وجيوسياسية "جيوبوليتيكية", ممتدة بين الهلال الخصيب وارض الحجاز.فتجمعت بعض المصادر الرصينة في هذا الموضوع, وأهمها كتاب أمراء البلد الحرام, الذي أزعم موضوعيته التأريخية, كونه قد صدر في مكتبات العربية السعودية, التي يفترض بأسرتها المالكة, أنها الخصم التأريخي لأسرة آل عون, الأسرة الهاشمية لاحقا, ولسائر الأشراف أمراء مكة والحجاز, وبذا تكون شهادتها ذات مقبولية بحثية, بمعنى أنها لا تقدم مديحا مجانيا لخصم تأريخي لها, فضلا عن مزاوجة ومقابلة مواد هذا المصدر, مع المصادر الأخرى المنسوبة للأسرة الهاشمية, التي لا زالت ممسكة بعرش المملكة الأردنية الهاشمية, بعد أن فقدت عروشها في الممالك الهاشمية في سوريا والحجاز والعراق تباعا.ثم جرت دراسة ا ......
#مقدمة
#لدراسة
#الأسرة
#الهاشمية
#المالكة
#والشريف
#الحسين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755118
#الحوار_المتمدن
#هيثم_الحلي_الحسيني لفترة طويلة, كان لي إهتمام وتعمق بعلم الأنساب, من خلال الدراسات والمباحث في موضوعاته, بما يرتبط عموما بأصول العرب وتفريعاتهم, وحضاراتهم القديمة, وعلاقاتهم البينية بالشعوب المتحدين بها نسبا وفق مرجعيات الكتاب المقدس "البايبلية" القديمة, أو إستنادا لمرجعيات علوم الجينات البشرية, أو المتشاركين معهم مكانا, وفق عوامل ومتبنيات الجغرافية, وتأثيراتها عموما في اللغة والكتابة, وجوانب الثقافة والفنون والأدب, فضلا عن الأعراف والتقاليد, والإنتماء الديني والقيمي.وتحديدا جرى الإهتمام بدراسات أنساب السادة الأشراف, سليلي البيت النبوي والعلوي والهاشمي الشريف, التي تعد عمود علم الأنساب, والتي قد يختلف البعض بنسبة العلم اليها, لكني أراها مكتملة لشرائط العلم والدراسات البحثية المنهجية, فهي من العلوم المكملة للدراسات التأريخية والرجالية, في حقول دراسات التراث العلمي أو حتى الفقهي, وبما يتعلق بتراجم الأعلام والبلدان, فهي تتواصل وعلوم التأريخ والجغرافية, بما يرتبط خاصة بعلم الأناسة, أو "الإنثروبولوجي".وكغيرها من العلوم, يمكن أن يتعامل المتخصص بها إيجابا, بما يعلي من شأنها, ويجري الإفادة بها, وإعتمادها مصدرا ومرجعا لدراساته, في الحقول العلمية المختلفة التي تتماهى وإياها, أو التي ترتبط بمركز إهتمامها البحثي, وهذا يعد ممدوحة لها, ويثبت إعتبارها علما وحقلا بحثيا, كسائرغيرها من العلوم الإنسانية, وبما يتفق وشرائط الأنسنة العلمية.وفي المقابل, يمكن أن يجري أستغلالها سلبا من قبل المشتغلين بها, لمنافع شخصية ضيقة, أو حتى تصل إستخداماتهم المرفوضة لها, الى مستويات من الإدعاء والكذب والإجرام, عندها تخرج دراسات الأنساب, من دائرة التوصيف العلمي والبحثي لها, وتتقاطع وإشتراطات الأنسنة العلمية, إذ أزعم أني قاربتها وفق إشتراطاتها الإنسانية, وقواعد منهجيات البحث العلمي, وأنسنة العلوم والبحوث .وقد ساقني إشتغالي بالبحث والدراسة في أصول وأنساب السادة الأشراف, وتحديدا في البحث التأريخي, أن وقعت الى لمحات عن أسرة آل عون, التي تولت مناصب الشرافة والإمارة في مكة المكرمة, وفي الحجاز عموما, والتي عرفت بالأسرة الهاشمية لاحقا.وكان ذلك التعريف أولا من خلال لمحات الموسوعة الرصينة للأستاذ علي الوردي, في التأريخ الإجتماعي, بجزئها الذي خصصه أستاذنا الكبيرلدراسة تاريخ وأصول أشراف آل عون, والأسر الشريفة التي نافستها ونازعتها الموقع الرفيع, وتحديدا بنو عمومتهم الأشراف آل زيد, والذين أورثموهم منصب الإمارة والشرافة في مكة والحجاز. فتولدت الرغبة البحثية للتوسع والتعمق في أصول هذه الأسرة الحجازية, ومن ثم إمتداداتها في العراق والشام, لغرض دراسة تأثيراتها في هذه الأقطار, في التأريخين السياسيين الحديث والمعاصر, كونها تشكل وحدة جغرافية وسياسية, وحتى جيوستراتيجية وجيوسياسية "جيوبوليتيكية", ممتدة بين الهلال الخصيب وارض الحجاز.فتجمعت بعض المصادر الرصينة في هذا الموضوع, وأهمها كتاب أمراء البلد الحرام, الذي أزعم موضوعيته التأريخية, كونه قد صدر في مكتبات العربية السعودية, التي يفترض بأسرتها المالكة, أنها الخصم التأريخي لأسرة آل عون, الأسرة الهاشمية لاحقا, ولسائر الأشراف أمراء مكة والحجاز, وبذا تكون شهادتها ذات مقبولية بحثية, بمعنى أنها لا تقدم مديحا مجانيا لخصم تأريخي لها, فضلا عن مزاوجة ومقابلة مواد هذا المصدر, مع المصادر الأخرى المنسوبة للأسرة الهاشمية, التي لا زالت ممسكة بعرش المملكة الأردنية الهاشمية, بعد أن فقدت عروشها في الممالك الهاشمية في سوريا والحجاز والعراق تباعا.ثم جرت دراسة ا ......
#مقدمة
#لدراسة
#الأسرة
#الهاشمية
#المالكة
#والشريف
#الحسين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755118
الحوار المتمدن
هيثم الحلي الحسيني - مقدمة لدراسة الأسرة الهاشمية المالكة, والشريف علي بن الحسين كما عرفته
بشير صقر : نقاش فلسفي بسيط وعملي داخل الأسرة
#الحوار_المتمدن
#بشير_صقر سبق نشر المقال من 5 سنوات تحت عنوان: "حوار مع ابنتي الصغيرة .. حول عبارة شهيد "ونظرا للغط الدائر في العديد من البلاد العربية والإسلامية بشأن اغتيال الشهيدة الفلسطينية ( شيرين أبو عاقلة )أرجو إعادة نشره تحت عنوان جديد هو: نقاش فلسفي بسيط وعملي داخل الأسرة،،،،،،،،بشير صقر الحوار المتمدن-العدد: 5665 - 2017 / 10 / 10 - 20:01 فاجأتنى ابنتى الصغيرة من ست سنوات – وكانت قد التحقت لتوها بالمدرسة الإعدادية - بسؤال مفاده هل يمكن إطلاق عبارة شهيد على المسيحى..؟وبصراحة انزعجت بشدة من السؤال لأن الثقافة فى منزلنا بعيدة تماما عن قيم الطائفية والدعاية السوداء السائدة فى مصر فى العقود الأخيرة بل ومعادية لهما .. ومن ثم فهذا السؤال وافد على ا لأسرة .. وقد عرفت أن مصدره هو مدرستها. فقلت لها : أولا من هو الشهيد ..؟ فلم ترد .. ، فقلت : الشهيد هو من تنتهى حياته وهو يدافع عن أسرته وأهله وشعبه ووطنه أو مصدر رزقه .. أليس كذلك..؟ ، واستكملْت : فإذا كان وطننا يضم المسلمين والمسيحيين منذ أكثر من ألف سنة ، وجيشنا يضم مجندين وضباطا من كليهما ، وفى الحرب كان كلاهما يقاتل جنبا إلى جنب ضد عدوّنا الذى هو إسرائيل التى اغتصبت وطن أشقائنا الفلسطينيين الذين هم أيضا من المسلمين والمسيحيين . فلو قَتل عدوُنا جنديين من جيشنا أحدهما مسلم والآخر مسيحى .. فهل نسمى المسلم شهيدا والمسيحى قتيلا ..؟ أم أنهما كانا يدافعان عن شئ واحد هو الوطن .. واستبسلا فى هذا الدفاع حتى ماتا وبالتلى يستحقان نفس المسمى..؟ ابتسمت ابنتى وقالت : فهمت.•لم أتركها مكتفيا بذلك الحديث القصير والإجابة المحدودة على سؤالها وطلبتُ منها فتح الكمبيوتر ، والدخول على محرك البحث جوجل وأمليتُ عليها اسم فتاة فكتبتْه ونقرَتْ على الجهاز فظهرت صورة الفتاة ..فطلبت منها القراءة .. وكانت كالتالى :الإسم: راشيل كورى – تاريخ الميلاد 1969 - السن: 24 عاما- الجنسية: أمريكية – الديانة : يهودية - محل الإقامة : الولايات المتحدة الأمريكية - مكان الوفاة : فلسطين - تاريخ الوفاة : 2003 – سبب الوفاة : تصديها للجرافات الإسرائيلية وهى تهدم منازل الفلسطينيين .. ورفضها نداءات الإسرائيليين بالابتعاد عن المكان وإلا تعرضتْ حياتُها للخطر.هذ اوعرضت عليها بعض تفاصيل تلك القصة ثم سألت ابنتى : هل تجرؤ فتاة أو سيدة ممن تعرفينهم أو أمك على اتخاذ هذا الموقف رغم خطورته..؟ فردّتْ : لأ طبعا. فسألتها : هل دافعت هذه الفتاة الأمريكية عن منازل وأرض أفراد ليسوا من شعبها ولا من ديانتها ولهم الحق فى ذلك ؟ . فقالت : نعم . سألت : هل كان الإسرائيليون – الذين هم من دينها- على حق فى هدم واغتصاب وطن وأرض ومنازل الفلسطينيين ..؟ . قالت : لا ليس لهم حق. فقلت لابنتى باختصار : هل دافعت هذه الفتاة عن الحق . فأجابت : أيوه . سألت: هل لهذه الفتاة مصلحة مباشرة فى ذلك ؟. فردت : لا ليس لها أى مصلحة . سألت : هل سمعتِ عن فتاة تشبهها أو اتخذت موقفا مماثلا أو مشابها لموقفها. فردت : لا .. لم أسمع.إذن : هل تستحق هذه الفتاة الأمريكية اليهودية لقب شهيدة ..؟ فأجابت مبتسمة: تستحق.•أعدت مطالبة ابنتى باستخدام محرك البحث على الكمبيوتر وكتابة اسم آخرلرجل.. فكتبتْه . وطلبتُ منها القراءة.. فكانت كالتالى :الإسم : نادر صدفة – الجنسية : فلسطينى – الديانة : يهودى - المهنة : مقاتل فى صفوف الجبهة الشعبية لتح ......
#نقاش
#فلسفي
#بسيط
#وعملي
#داخل
#الأسرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756060
#الحوار_المتمدن
#بشير_صقر سبق نشر المقال من 5 سنوات تحت عنوان: "حوار مع ابنتي الصغيرة .. حول عبارة شهيد "ونظرا للغط الدائر في العديد من البلاد العربية والإسلامية بشأن اغتيال الشهيدة الفلسطينية ( شيرين أبو عاقلة )أرجو إعادة نشره تحت عنوان جديد هو: نقاش فلسفي بسيط وعملي داخل الأسرة،،،،،،،،بشير صقر الحوار المتمدن-العدد: 5665 - 2017 / 10 / 10 - 20:01 فاجأتنى ابنتى الصغيرة من ست سنوات – وكانت قد التحقت لتوها بالمدرسة الإعدادية - بسؤال مفاده هل يمكن إطلاق عبارة شهيد على المسيحى..؟وبصراحة انزعجت بشدة من السؤال لأن الثقافة فى منزلنا بعيدة تماما عن قيم الطائفية والدعاية السوداء السائدة فى مصر فى العقود الأخيرة بل ومعادية لهما .. ومن ثم فهذا السؤال وافد على ا لأسرة .. وقد عرفت أن مصدره هو مدرستها. فقلت لها : أولا من هو الشهيد ..؟ فلم ترد .. ، فقلت : الشهيد هو من تنتهى حياته وهو يدافع عن أسرته وأهله وشعبه ووطنه أو مصدر رزقه .. أليس كذلك..؟ ، واستكملْت : فإذا كان وطننا يضم المسلمين والمسيحيين منذ أكثر من ألف سنة ، وجيشنا يضم مجندين وضباطا من كليهما ، وفى الحرب كان كلاهما يقاتل جنبا إلى جنب ضد عدوّنا الذى هو إسرائيل التى اغتصبت وطن أشقائنا الفلسطينيين الذين هم أيضا من المسلمين والمسيحيين . فلو قَتل عدوُنا جنديين من جيشنا أحدهما مسلم والآخر مسيحى .. فهل نسمى المسلم شهيدا والمسيحى قتيلا ..؟ أم أنهما كانا يدافعان عن شئ واحد هو الوطن .. واستبسلا فى هذا الدفاع حتى ماتا وبالتلى يستحقان نفس المسمى..؟ ابتسمت ابنتى وقالت : فهمت.•لم أتركها مكتفيا بذلك الحديث القصير والإجابة المحدودة على سؤالها وطلبتُ منها فتح الكمبيوتر ، والدخول على محرك البحث جوجل وأمليتُ عليها اسم فتاة فكتبتْه ونقرَتْ على الجهاز فظهرت صورة الفتاة ..فطلبت منها القراءة .. وكانت كالتالى :الإسم: راشيل كورى – تاريخ الميلاد 1969 - السن: 24 عاما- الجنسية: أمريكية – الديانة : يهودية - محل الإقامة : الولايات المتحدة الأمريكية - مكان الوفاة : فلسطين - تاريخ الوفاة : 2003 – سبب الوفاة : تصديها للجرافات الإسرائيلية وهى تهدم منازل الفلسطينيين .. ورفضها نداءات الإسرائيليين بالابتعاد عن المكان وإلا تعرضتْ حياتُها للخطر.هذ اوعرضت عليها بعض تفاصيل تلك القصة ثم سألت ابنتى : هل تجرؤ فتاة أو سيدة ممن تعرفينهم أو أمك على اتخاذ هذا الموقف رغم خطورته..؟ فردّتْ : لأ طبعا. فسألتها : هل دافعت هذه الفتاة الأمريكية عن منازل وأرض أفراد ليسوا من شعبها ولا من ديانتها ولهم الحق فى ذلك ؟ . فقالت : نعم . سألت : هل كان الإسرائيليون – الذين هم من دينها- على حق فى هدم واغتصاب وطن وأرض ومنازل الفلسطينيين ..؟ . قالت : لا ليس لهم حق. فقلت لابنتى باختصار : هل دافعت هذه الفتاة عن الحق . فأجابت : أيوه . سألت: هل لهذه الفتاة مصلحة مباشرة فى ذلك ؟. فردت : لا ليس لها أى مصلحة . سألت : هل سمعتِ عن فتاة تشبهها أو اتخذت موقفا مماثلا أو مشابها لموقفها. فردت : لا .. لم أسمع.إذن : هل تستحق هذه الفتاة الأمريكية اليهودية لقب شهيدة ..؟ فأجابت مبتسمة: تستحق.•أعدت مطالبة ابنتى باستخدام محرك البحث على الكمبيوتر وكتابة اسم آخرلرجل.. فكتبتْه . وطلبتُ منها القراءة.. فكانت كالتالى :الإسم : نادر صدفة – الجنسية : فلسطينى – الديانة : يهودى - المهنة : مقاتل فى صفوف الجبهة الشعبية لتح ......
#نقاش
#فلسفي
#بسيط
#وعملي
#داخل
#الأسرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756060
الحوار المتمدن
بشير صقر - نقاش فلسفي بسيط وعملي داخل الأسرة
محمد بلمزيان : التعليم- الأسرة- المجتمع
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان لقد أولت الشعوب المتحضرة أهمية كبرى لجانب التربية والتعليم والبحث عن الآفاق الإستراتيجية للخروج بشعوبها من آفة الإنحدار والتخلف والإنهيار،ولا شك أن جل المجتمعات التي اجتازت هذا افمتحان الصعب قد قطعت أشواطا لا يستهاتن بها في مجالات تهم أركان المجتمع، وأسست لركائز لا يستقيم بها البنيان المجتمعي بدونها، وهي ثالوث ( التعليم - المجتمع - الأسرة ) ، كل مكون من هذه العناصر الثلاثة هي جهاز دافع ورافع للمكون الآخر ولا يستقيم أحدها دون وجود الآخر، فإذا ألقينا نظرة خاطفة عن المجتمعات التي استطاعت أن تركب قطار الرهان المجتمعي والتنمية الشمولية، فإننا نلفي بأن تلك العناصر هي القطاعات الأساسية لاهتماماتها ، وتشكل الهيكل الأساسي في المقاربة لمشكل التنمية في مفهومها العميق، فإعطاء أهمية لقطاع التعليم هو عنوان بارز للعبور نحو إنجاز وتكوين الإنسان وإعداده وفق منظور التنمية المستدامة، قادر ليس على العمل والإنتاج بل والبحث عن الإبداع والخلق ونشدان الجديد في مجالات التكنولوجيا واكتساب المعارف في مجالات ختلفة من العلوم الإنسانية ، وخاصة وأن مجتمعات بعينها تفتقد لأية ثروات معدنية أو طبيعية قد أصبحت مضرب مثل في رفاهية شهوبها ونموذجا قابل للإحتذاء للدول والمجتمعات الفقيرة في مجال جودة برامجها التعليمية وقيمة خططها التكوينية، فلا تكفي إجبارية التعليم دون البحث عن طبيعة هذا التعليم والتكوين،ولا معنى لشحن المتعلم بكم وافر من المعلومات دون ان يكون قادرا على استيعابها أو لا تفيده في حياته العملية والمستقبلية، بالموازاة مع رهان توفير المتطلبات افجتماعية كمطلبي الشغل والصحة، اللذان يشكلان مدخلا لا مندوحة عنها في توفير أساس الإحساس بالكرامة للنهوض بالواجبات التي يجب بل من المفروض أن يستشعرها المرء وهو أحد العناصر الأساسية في مجتمع ما، وهذا الإحساس لن تكون له قائمة دون ان تعطى الفرصة للمشاركة في إبداء الرأي والإقتراح . فجل الدول التي أعطت أهمية لجانب البحث العلمي والتكوين ورصدت ميزانية مهمة قد تحقق لها حلمها في بناء ليس فقط مجتمعاتها بل بناء ( إنسانها ) كحلقة أساسية لا ينهض المجتمع بدونها، فكلما كان التعليم جيدا مسنودا بمنظومة تكوينية ذات استراتيجية واضحة، وفق رؤية سياسية تقارب المشكلات بمنهجية علمية، كلما كانت النتائج إيجابية وكلما ربحنا رهان المجتمع والأسرة كمكونين هما إفراز طبيعي للمكون الأول، فقد خاطب احد المسؤولين الفرنسيين في زمن ما من القرن الماضي وهو برتبة رئيس الوزراء ( دوغول) بفرنسا، وزيرا في حكومته مكلف بقطاع التعليم في اجتماع رسمي في ستينيات القرن العشرين، بما معناه، أعطيني نوع التعليم الذي تطبقه اليوم بفرنسا سوف أخبره كيف ستكون بلاد فرنسا بعد ثلاثة عقود من الآن، فبتقدير جل السياسيين الأوربيين الذين كانوا ممسكين بزمام تدبير الدولة، كانوا يعتبرون أن سبب الهزائم العسكرية هي بفعل ضعف المدرسة والبرامج التعليمية، وهو ما شكل أي التعليم جانيا مؤرقا لتلك الدول التي كانت متناحرة سياسيا كل واحدة كانت تستهدف الهيمنة على الأخرى، لكنها كانت متناسقة في بينهما في البحث عن الريادة وجودة التعليم في بلدانها . ......
#التعليم-
#الأسرة-
#المجتمع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756655
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان لقد أولت الشعوب المتحضرة أهمية كبرى لجانب التربية والتعليم والبحث عن الآفاق الإستراتيجية للخروج بشعوبها من آفة الإنحدار والتخلف والإنهيار،ولا شك أن جل المجتمعات التي اجتازت هذا افمتحان الصعب قد قطعت أشواطا لا يستهاتن بها في مجالات تهم أركان المجتمع، وأسست لركائز لا يستقيم بها البنيان المجتمعي بدونها، وهي ثالوث ( التعليم - المجتمع - الأسرة ) ، كل مكون من هذه العناصر الثلاثة هي جهاز دافع ورافع للمكون الآخر ولا يستقيم أحدها دون وجود الآخر، فإذا ألقينا نظرة خاطفة عن المجتمعات التي استطاعت أن تركب قطار الرهان المجتمعي والتنمية الشمولية، فإننا نلفي بأن تلك العناصر هي القطاعات الأساسية لاهتماماتها ، وتشكل الهيكل الأساسي في المقاربة لمشكل التنمية في مفهومها العميق، فإعطاء أهمية لقطاع التعليم هو عنوان بارز للعبور نحو إنجاز وتكوين الإنسان وإعداده وفق منظور التنمية المستدامة، قادر ليس على العمل والإنتاج بل والبحث عن الإبداع والخلق ونشدان الجديد في مجالات التكنولوجيا واكتساب المعارف في مجالات ختلفة من العلوم الإنسانية ، وخاصة وأن مجتمعات بعينها تفتقد لأية ثروات معدنية أو طبيعية قد أصبحت مضرب مثل في رفاهية شهوبها ونموذجا قابل للإحتذاء للدول والمجتمعات الفقيرة في مجال جودة برامجها التعليمية وقيمة خططها التكوينية، فلا تكفي إجبارية التعليم دون البحث عن طبيعة هذا التعليم والتكوين،ولا معنى لشحن المتعلم بكم وافر من المعلومات دون ان يكون قادرا على استيعابها أو لا تفيده في حياته العملية والمستقبلية، بالموازاة مع رهان توفير المتطلبات افجتماعية كمطلبي الشغل والصحة، اللذان يشكلان مدخلا لا مندوحة عنها في توفير أساس الإحساس بالكرامة للنهوض بالواجبات التي يجب بل من المفروض أن يستشعرها المرء وهو أحد العناصر الأساسية في مجتمع ما، وهذا الإحساس لن تكون له قائمة دون ان تعطى الفرصة للمشاركة في إبداء الرأي والإقتراح . فجل الدول التي أعطت أهمية لجانب البحث العلمي والتكوين ورصدت ميزانية مهمة قد تحقق لها حلمها في بناء ليس فقط مجتمعاتها بل بناء ( إنسانها ) كحلقة أساسية لا ينهض المجتمع بدونها، فكلما كان التعليم جيدا مسنودا بمنظومة تكوينية ذات استراتيجية واضحة، وفق رؤية سياسية تقارب المشكلات بمنهجية علمية، كلما كانت النتائج إيجابية وكلما ربحنا رهان المجتمع والأسرة كمكونين هما إفراز طبيعي للمكون الأول، فقد خاطب احد المسؤولين الفرنسيين في زمن ما من القرن الماضي وهو برتبة رئيس الوزراء ( دوغول) بفرنسا، وزيرا في حكومته مكلف بقطاع التعليم في اجتماع رسمي في ستينيات القرن العشرين، بما معناه، أعطيني نوع التعليم الذي تطبقه اليوم بفرنسا سوف أخبره كيف ستكون بلاد فرنسا بعد ثلاثة عقود من الآن، فبتقدير جل السياسيين الأوربيين الذين كانوا ممسكين بزمام تدبير الدولة، كانوا يعتبرون أن سبب الهزائم العسكرية هي بفعل ضعف المدرسة والبرامج التعليمية، وهو ما شكل أي التعليم جانيا مؤرقا لتلك الدول التي كانت متناحرة سياسيا كل واحدة كانت تستهدف الهيمنة على الأخرى، لكنها كانت متناسقة في بينهما في البحث عن الريادة وجودة التعليم في بلدانها . ......
#التعليم-
#الأسرة-
#المجتمع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756655
الحوار المتمدن
محمد بلمزيان - التعليم- الأسرة- المجتمع
محمد قاسم علي : الزواج الثاني جريمة تهدد الأسرة في ظل غطاء شرعي إسلامي ، هذا ما يحدث في العراق
#الحوار_المتمدن
#محمد_قاسم_علي يبدو أن الجرائم تتوالى في هذا البلد، بطريقة ما يفتقر العراق الى أبسط حق من حقوق الإنسان، إنتهاك تلو الآخر، إستمرارية إمتهان المرأة، التغيير لا يلوح بالأفق بسبب سيطرة الأحزاب الأسلامية في البرلمان و الحكومة أي أن تمرير تعديل قانوني على قانون الأحوال الشخصية سيجابهه الخسران بسبب سلطة الأحزاب الإسلامية و كذلك العراقيل التي يفرضها الدستور بعدم شرعية أي قانون يخالف الشريعة الإسلامية.ما مجموع3801 إذن بالزواج الثاني خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري2022 وفق بيانات رسمية سجلتها مكاتب البحث الإجتماعي مما رفع حصيلة الزواج بنسبة 2،5% مقارنة ب عام 2022 والذي سجا نسبة 29% و فق إستطلاع قامت الجزيرة بتغطيته. في حالات عديدة يرجع أسباب الزواج الى عقم المرأة أو مرضها مرض مزمن، لكن هذا ليس سبباً كافياً ، لجعل الرجل يٌقدم على عمل يخل في ترابط البيئة الأسرية نزولاً الى ملئ نزواته الجنسية. وتصل عقوبة من يعقد زواجا خارج المحكمة إلى الحبس أو فرض غرامة مالية، وفقا للقانون العراقي. "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على سنة او بغرامة لا تقل عن ثلاثمائة دينار ولا تزيد على الف دينار كل رجل عقد زواج خارج المحكمة وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد عن خمس سنوات إذا عقد خارج المحكمة زواجا أخر مع قيام الزوجية. من الواضح أن القانون لا يٌطبق من الأساس أذا ما أخذنا بعين الإعتبار وقوف حالات مماثلة أمام القاضي لكن، القاضي يختار عدم تطبيق العقوبة بل يقر بشرعية الزواج ، بل الأمر من ذلك هنالك العديد من السياسيين يتموا زيجاتهم الثانية بشكل مخالف للقوانين مبررين ذلك الى عدم وضوح الفقرات القانونية حيث أن قانون الأحوال الشخصية الصادر عام 1959 قد جمد تماماً وذلك وفق ما صدر من الدستور العراقي عام 2005 بأن القوانين لا يجب أن تخالف الشريعة الإسلامية. إن إزدياد التوجه للزواج الثاني يقوم على إستغلال الدين مبرراً و التعامل مع الأمر وفق الرغبات دون التفكير بأنعكاساته و اًثاره، كل هذا يؤكد هيمنة العقلية الذكورية.فيما إعتبره حل اللأرامل و المطلقات، الخبير والباحث القانوني علي التميمي يقول أن أي تعديل بقانون الزواج بأكثر من واحدة لا بد أن يكون متوافقا مع الشريعة الإسلامية، أقراراً بأن الدستور العراقي ينص على أن التشريعات يجب ألا تخالف الدين الإسلامي. ياله من طرح سافل، كما أن من وجهة نظره أن الزواج بأكثر من واحدة يُساعد إلى حد كبير في التقليل من نسبة الأرامل والمُطلقات في العراق، مع وجود قدرة للعديد من الرجال على فتح أكثر من بيت، معتبرا أن من شأن ذلك التقليل من ظاهرة الانتحار والجريمة والتسوّل التي باتت تنتشر في المجتمع. يبدو أن النوازع الجنسية قد أصمت بصيرة علي التميمي مما جعلته يغفل حقيقة أنه الزواج الثاني يكون بمثابة "إنهيار" يتهدد بيت الزوجة الأولى التي تشعر بأن كل التضحيات التي قدمتها راحت هباء. كما انه يغفل بطريقة ما بأن الزوجة الثانية ستكون بمثابة "عبدة" لأنها غالباً ما تأتي من أسرة ذات بنية ضعيفة لتجد أمامها أضطهاد ثاني ممثلاً بسلطة الرجل الذي أعطاها المأوى بدافع جنسي ذكوري بحت. غالباً ما تكون تلكم الفتيات صغيرات مضطرات الى الهروب من أسرهن و القبول بواقع مرير لكن أخف مرارة من بيئة الأسرة المتمثلة بالأخوة و أولياء الأمور. لا يجب أن نغفل حقيقة أنه في ظرف تحسن الجانب الأقتصادي للزوج عادة ما يفكر الزواج من ثانية أشباعاً لرغباته الجنسية بتأويل من الشريعة الإسلامية، وهذا الدعم صريح يتدخل به مشايخ الدين مقتبسين من تشريع الإسلام، و في ظل ظروف عديدة ي ......
#الزواج
#الثاني
#جريمة
#تهدد
#الأسرة
#غطاء
#شرعي
#إسلامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760976
#الحوار_المتمدن
#محمد_قاسم_علي يبدو أن الجرائم تتوالى في هذا البلد، بطريقة ما يفتقر العراق الى أبسط حق من حقوق الإنسان، إنتهاك تلو الآخر، إستمرارية إمتهان المرأة، التغيير لا يلوح بالأفق بسبب سيطرة الأحزاب الأسلامية في البرلمان و الحكومة أي أن تمرير تعديل قانوني على قانون الأحوال الشخصية سيجابهه الخسران بسبب سلطة الأحزاب الإسلامية و كذلك العراقيل التي يفرضها الدستور بعدم شرعية أي قانون يخالف الشريعة الإسلامية.ما مجموع3801 إذن بالزواج الثاني خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري2022 وفق بيانات رسمية سجلتها مكاتب البحث الإجتماعي مما رفع حصيلة الزواج بنسبة 2،5% مقارنة ب عام 2022 والذي سجا نسبة 29% و فق إستطلاع قامت الجزيرة بتغطيته. في حالات عديدة يرجع أسباب الزواج الى عقم المرأة أو مرضها مرض مزمن، لكن هذا ليس سبباً كافياً ، لجعل الرجل يٌقدم على عمل يخل في ترابط البيئة الأسرية نزولاً الى ملئ نزواته الجنسية. وتصل عقوبة من يعقد زواجا خارج المحكمة إلى الحبس أو فرض غرامة مالية، وفقا للقانون العراقي. "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تزيد على سنة او بغرامة لا تقل عن ثلاثمائة دينار ولا تزيد على الف دينار كل رجل عقد زواج خارج المحكمة وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد عن خمس سنوات إذا عقد خارج المحكمة زواجا أخر مع قيام الزوجية. من الواضح أن القانون لا يٌطبق من الأساس أذا ما أخذنا بعين الإعتبار وقوف حالات مماثلة أمام القاضي لكن، القاضي يختار عدم تطبيق العقوبة بل يقر بشرعية الزواج ، بل الأمر من ذلك هنالك العديد من السياسيين يتموا زيجاتهم الثانية بشكل مخالف للقوانين مبررين ذلك الى عدم وضوح الفقرات القانونية حيث أن قانون الأحوال الشخصية الصادر عام 1959 قد جمد تماماً وذلك وفق ما صدر من الدستور العراقي عام 2005 بأن القوانين لا يجب أن تخالف الشريعة الإسلامية. إن إزدياد التوجه للزواج الثاني يقوم على إستغلال الدين مبرراً و التعامل مع الأمر وفق الرغبات دون التفكير بأنعكاساته و اًثاره، كل هذا يؤكد هيمنة العقلية الذكورية.فيما إعتبره حل اللأرامل و المطلقات، الخبير والباحث القانوني علي التميمي يقول أن أي تعديل بقانون الزواج بأكثر من واحدة لا بد أن يكون متوافقا مع الشريعة الإسلامية، أقراراً بأن الدستور العراقي ينص على أن التشريعات يجب ألا تخالف الدين الإسلامي. ياله من طرح سافل، كما أن من وجهة نظره أن الزواج بأكثر من واحدة يُساعد إلى حد كبير في التقليل من نسبة الأرامل والمُطلقات في العراق، مع وجود قدرة للعديد من الرجال على فتح أكثر من بيت، معتبرا أن من شأن ذلك التقليل من ظاهرة الانتحار والجريمة والتسوّل التي باتت تنتشر في المجتمع. يبدو أن النوازع الجنسية قد أصمت بصيرة علي التميمي مما جعلته يغفل حقيقة أنه الزواج الثاني يكون بمثابة "إنهيار" يتهدد بيت الزوجة الأولى التي تشعر بأن كل التضحيات التي قدمتها راحت هباء. كما انه يغفل بطريقة ما بأن الزوجة الثانية ستكون بمثابة "عبدة" لأنها غالباً ما تأتي من أسرة ذات بنية ضعيفة لتجد أمامها أضطهاد ثاني ممثلاً بسلطة الرجل الذي أعطاها المأوى بدافع جنسي ذكوري بحت. غالباً ما تكون تلكم الفتيات صغيرات مضطرات الى الهروب من أسرهن و القبول بواقع مرير لكن أخف مرارة من بيئة الأسرة المتمثلة بالأخوة و أولياء الأمور. لا يجب أن نغفل حقيقة أنه في ظرف تحسن الجانب الأقتصادي للزوج عادة ما يفكر الزواج من ثانية أشباعاً لرغباته الجنسية بتأويل من الشريعة الإسلامية، وهذا الدعم صريح يتدخل به مشايخ الدين مقتبسين من تشريع الإسلام، و في ظل ظروف عديدة ي ......
#الزواج
#الثاني
#جريمة
#تهدد
#الأسرة
#غطاء
#شرعي
#إسلامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760976
الحوار المتمدن
محمد قاسم علي - الزواج الثاني جريمة تهدد الأسرة في ظل غطاء شرعي إسلامي ، هذا ما يحدث في العراق
عيسى بن ضيف الله حداد : من الأسرة الحمصية العربية إلى الأسرة التدمرية من الأسرة الحمصية العربية إلى الأسرة التدمرية العربية
#الحوار_المتمدن
#عيسى_بن_ضيف_الله_حداد مقدماتملخص المشروع الحمصي السوري العربي / : نهر العاصي يصب في نهر التبر الروماني- تلكم هي أقوال المؤرخون لتلك الفترةفي تلك المرحلة العصيبة بين 193 و194، المتميزة بالاضطرابات والحروب القاسية التي شبت كالحريق في أرجاء الإمبراطورية الرومانية، في شرقها وغربها، وكان من نتائجها استطاعة سبتيم سفير قائد جيش الدانوب، قهر خصومه، وسيطر على الجيوش الرومانية الأخرى: السوري، والبريطاني، وفيالق الدانوب، وغيرها.. والاستيلاء على روما، وأسس بعد وصوله للعرش، حكم اسرته الحاملة لاسمه (193-235)..وقفة مع سبتم سيفير (193-211) مقتبس من الحضارات القديمة ص (684)- أو قل الانقلاب العسكري ل سبتم سيفير، والقول لي.." أول إمبراطور جندي. أبن مدينة قرطاجة، من أعمال لبتس من مدينة لبدة ليبيا، يتكلم اللاتينية بنبرة هيلينية، متحمس ل هانيبال مولع به، فكان إذن غريبا عن روما. ضرب بيد لا ترحم الأرستقراطية الرومانية التي وقفت إلى جانب خصومه: أبيد عدد كبير من أسر الأعيان، ومكنته المصادرات الوحشية (بالأصح الواسعة والقول لي) من إشباع خلصائه. ضوعفت رواتبهم، صار من حق الجندي البسيط أن يدخل صف الضباط. وسرح سبتيم سيفير الفصائل الإمبراطورية المشكلة في إيطاليا، وألف حرسا جديدا، اختاره من صفوة جيوش الأقاليم، بحيث صارت روما تغص كما يشكو ديون كاسيس، بخليط من العسكر، بسيماء غابية تتكلم لغة البربر المتمردين بطريقة فظة ( 72،2 ) - وخوَّل الجندي الزواج، وأذن للقوات المعسكرة على الحدود بامتلاك قطعة أرض، ليعيش كل مع أسرته وفي موطنه، ولا يأتي إلى الثكنة إلا من أجل التمارين القتالية " . شرع سبتيم سيفير بوضع الجيش في خدمة سياسية خارجية حازمة. شن حملة موفقة على البارث/الفرس/ ووسع كثيرا الممتلكات الرومانية خلف الفرات ومات في حملته على بريطانيا.. تعليق من قبلي على هذا النص، بعد تنقيته من ألفاظ تحمل نظرات الكاتب: ماذا نرى من هذا النص المقتضب سوى انقلاب عسكري جذري، ألم في الإمبراطورية الرومانية، أراد منها سيفير سلوك سياسة جديدة لها طابع مغاير..إضاءات- لنبحث أولاً عن المزيد في تاريخ هذا الشخص الفذ، الذي أظهرته مصادر أخرى..لننظر قول أتى: نهر العاصي يصب في نهر التبر الروماني- تلكم هي أقوال المؤرخون لتلك الفترة.. يصفه ويل ديورانت في أسرة بونيقية تتكلم بهذه اللغة، ودرس الآداب والفلسفة في أثينا واشتغل بالمحاماة في روما، وكان رغم لهجته السامية من أحسن الرومان تربية وأكثرهم علما في زمانه، كان مولعا بأن يجمع حوله الشعراء والفلاسفة، ولكنه لم يترك الفلسفة تعوقه عن الحروب، ولم يدع الشعر يرقق من طباعه، كان رجلا وسيم الطلعة، قوي البنية، بسيطا في ملبسه قادرا على مغالبة الصعاب، بارعا في الفنون العسكرية.[7] مقداماً لا يهاب الردى في القتال، قاسي القلب لا يرحم إذا انتصر، وكان لبقا فكها في حديثه، نافذ البصيرة في قضائه، قديراَ صارماً في أحكامه..ابتسم الحظ له ولزوجته حينما انتقل سبتيم سيفر ليكون قائدا عاما للقوات الرومانية في بانونيا.بعدما أن اعتلى سبتم سيفير العرش، ببذل كل جهده لإحلال السلام والأمن، وأسترجع الولايات التي خرجت عن حكم روما، وبذل الجهد الكبير لإصلاح الجيش والقضاء وإزالة مساوئ الفتن الأهلية.. ( على سبيل التمهيد لمشروعه الذي يخفيه، (والقول لي)..أقدم الإمبراطور على تعيين زوجته، جوليا دومنا مساعدة له ورئيسة لديوانه. ولدت جوليا عام 170 م، وهي امرأة سُوريَّةٌ نَبيلَةٌ، تنتمي لمدينة حمص، اشتهرت أسرتها بخدمة إله حمص الاكابالاس - إله الشمس- كان ابوها باسيانس كبيرا للكهنة في معبد المدينة. ......
#الأسرة
#الحمصية
#العربية
#الأسرة
#التدمرية
#الأسرة
#الحمصية
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763927
#الحوار_المتمدن
#عيسى_بن_ضيف_الله_حداد مقدماتملخص المشروع الحمصي السوري العربي / : نهر العاصي يصب في نهر التبر الروماني- تلكم هي أقوال المؤرخون لتلك الفترةفي تلك المرحلة العصيبة بين 193 و194، المتميزة بالاضطرابات والحروب القاسية التي شبت كالحريق في أرجاء الإمبراطورية الرومانية، في شرقها وغربها، وكان من نتائجها استطاعة سبتيم سفير قائد جيش الدانوب، قهر خصومه، وسيطر على الجيوش الرومانية الأخرى: السوري، والبريطاني، وفيالق الدانوب، وغيرها.. والاستيلاء على روما، وأسس بعد وصوله للعرش، حكم اسرته الحاملة لاسمه (193-235)..وقفة مع سبتم سيفير (193-211) مقتبس من الحضارات القديمة ص (684)- أو قل الانقلاب العسكري ل سبتم سيفير، والقول لي.." أول إمبراطور جندي. أبن مدينة قرطاجة، من أعمال لبتس من مدينة لبدة ليبيا، يتكلم اللاتينية بنبرة هيلينية، متحمس ل هانيبال مولع به، فكان إذن غريبا عن روما. ضرب بيد لا ترحم الأرستقراطية الرومانية التي وقفت إلى جانب خصومه: أبيد عدد كبير من أسر الأعيان، ومكنته المصادرات الوحشية (بالأصح الواسعة والقول لي) من إشباع خلصائه. ضوعفت رواتبهم، صار من حق الجندي البسيط أن يدخل صف الضباط. وسرح سبتيم سيفير الفصائل الإمبراطورية المشكلة في إيطاليا، وألف حرسا جديدا، اختاره من صفوة جيوش الأقاليم، بحيث صارت روما تغص كما يشكو ديون كاسيس، بخليط من العسكر، بسيماء غابية تتكلم لغة البربر المتمردين بطريقة فظة ( 72،2 ) - وخوَّل الجندي الزواج، وأذن للقوات المعسكرة على الحدود بامتلاك قطعة أرض، ليعيش كل مع أسرته وفي موطنه، ولا يأتي إلى الثكنة إلا من أجل التمارين القتالية " . شرع سبتيم سيفير بوضع الجيش في خدمة سياسية خارجية حازمة. شن حملة موفقة على البارث/الفرس/ ووسع كثيرا الممتلكات الرومانية خلف الفرات ومات في حملته على بريطانيا.. تعليق من قبلي على هذا النص، بعد تنقيته من ألفاظ تحمل نظرات الكاتب: ماذا نرى من هذا النص المقتضب سوى انقلاب عسكري جذري، ألم في الإمبراطورية الرومانية، أراد منها سيفير سلوك سياسة جديدة لها طابع مغاير..إضاءات- لنبحث أولاً عن المزيد في تاريخ هذا الشخص الفذ، الذي أظهرته مصادر أخرى..لننظر قول أتى: نهر العاصي يصب في نهر التبر الروماني- تلكم هي أقوال المؤرخون لتلك الفترة.. يصفه ويل ديورانت في أسرة بونيقية تتكلم بهذه اللغة، ودرس الآداب والفلسفة في أثينا واشتغل بالمحاماة في روما، وكان رغم لهجته السامية من أحسن الرومان تربية وأكثرهم علما في زمانه، كان مولعا بأن يجمع حوله الشعراء والفلاسفة، ولكنه لم يترك الفلسفة تعوقه عن الحروب، ولم يدع الشعر يرقق من طباعه، كان رجلا وسيم الطلعة، قوي البنية، بسيطا في ملبسه قادرا على مغالبة الصعاب، بارعا في الفنون العسكرية.[7] مقداماً لا يهاب الردى في القتال، قاسي القلب لا يرحم إذا انتصر، وكان لبقا فكها في حديثه، نافذ البصيرة في قضائه، قديراَ صارماً في أحكامه..ابتسم الحظ له ولزوجته حينما انتقل سبتيم سيفر ليكون قائدا عاما للقوات الرومانية في بانونيا.بعدما أن اعتلى سبتم سيفير العرش، ببذل كل جهده لإحلال السلام والأمن، وأسترجع الولايات التي خرجت عن حكم روما، وبذل الجهد الكبير لإصلاح الجيش والقضاء وإزالة مساوئ الفتن الأهلية.. ( على سبيل التمهيد لمشروعه الذي يخفيه، (والقول لي)..أقدم الإمبراطور على تعيين زوجته، جوليا دومنا مساعدة له ورئيسة لديوانه. ولدت جوليا عام 170 م، وهي امرأة سُوريَّةٌ نَبيلَةٌ، تنتمي لمدينة حمص، اشتهرت أسرتها بخدمة إله حمص الاكابالاس - إله الشمس- كان ابوها باسيانس كبيرا للكهنة في معبد المدينة. ......
#الأسرة
#الحمصية
#العربية
#الأسرة
#التدمرية
#الأسرة
#الحمصية
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763927
الحوار المتمدن
عيسى بن ضيف الله حداد - من الأسرة الحمصية العربية إلى الأسرة التدمرية من الأسرة الحمصية العربية إلى الأسرة التدمرية العربية
عيسى بن ضيف الله حداد : من الأسرة الحمصية العربية إلى الأسرة التدمرية العربية
#الحوار_المتمدن
#عيسى_بن_ضيف_الله_حداد من الأسرة الحمصية العربية إلى الأسرة التدمرية العربيةمقدماتملخص المشروع الحمصي السوري العربي / : نهر العاصي يصب في نهر التبر الروماني- تلكم هي أقوال المؤرخون لتلك الفترةفي تلك المرحلة العصيبة بين 193 و194، المتميزة بالاضطرابات والحروب القاسية التي شبت كالحريق في أرجاء الإمبراطورية الرومانية، في شرقها وغربها، وكان من نتائجها استطاعة سبتيم سفير قائد جيش الدانوب، قهر خصومه، وسيطر على الجيوش الرومانية الأخرى: السوري، والبريطاني، وفيالق الدانوب، وغيرها.. والاستيلاء على روما، وأسس بعد وصوله للعرش، حكم اسرته الحاملة لاسمه (193-235)..وقفة مع سبتم سيفير (193-211) مقتبس من الحضارات القديمة ص (684)- أو قل الانقلاب العسكري ل سبتم سيفير، / والقول لي.." أول إمبراطور جندي. أبن مدينة قرطاجة، من أعمال لبتس من مدينة لبدة ليبيا، يتكلم اللاتينية بنبرة هيلينية، متحمس ل هانيبال مولع به، فكان إذن غريبا عن روما. ضرب بيد لا ترحم الأرستقراطية الرومانية التي وقفت إلى جانب خصومه: أبيد عدد كبير من أسر الأعيان، ومكنته المصادرات الوحشية (بالأصح الواسعة والقول لي) من إشباع خلصائه. ضوعفت رواتبهم، صار من حق الجندي البسيط أن يدخل صف الضباط. وسرح سبتيم سيفير الفصائل الإمبراطورية المشكلة في إيطاليا، وألف حرسا جديدا، اختاره من صفوة جيوش الأقاليم، بحيث صارت روما تغص كما يشكو ديون كاسيس، بخليط من العسكر، بسيماء غابية تتكلم لغة البربر المتمردين بطريقة فظة ( 72،2 ) - وخوَّل الجندي الزواج، وأذن للقوات المعسكرة على الحدود بامتلاك قطعة أرض، ليعيش كل مع أسرته وفي موطنه، ولا يأتي إلى الثكنة إلا من أجل التمارين القتالية " . شرع سبتيم سيفير بوضع الجيش في خدمة سياسية خارجية حازمة. شن حملة موفقة على البارث/الفرس/ ووسع كثيرا الممتلكات الرومانية خلف الفرات ومات في حملته على بريطانيا.. تعليق من قبلي على هذا النص، بعد تنقيته من ألفاظ تحمل نظرات الكاتب: ماذا نرى من هذا النص المقتضب سوى انقلاب عسكري جذري، ألم في الإمبراطورية الرومانية، أراد منها سيفير سلوك سياسة جديدة لها طابع مغاير..إضاءات- لنبحث أولاً عن المزيد في تاريخ هذا الشخص الفذ، الذي أظهرته مصادر أخرى..لننظر قول أتى: نهر العاصي يصب في نهر التبر الروماني- تلكم هي أقوال المؤرخون لتلك الفترة.. يصفه ويل ديورانت في أسرة بونيقية تتكلم بهذه اللغة، ودرس الآداب والفلسفة في أثينا واشتغل بالمحاماة في روما، وكان رغم لهجته السامية من أحسن الرومان تربية وأكثرهم علما في زمانه، كان مولعا بأن يجمع حوله الشعراء والفلاسفة، ولكنه لم يترك الفلسفة تعوقه عن الحروب، ولم يدع الشعر يرقق من طباعه، كان رجلا وسيم الطلعة، قوي البنية، بسيطا في ملبسه قادرا على مغالبة الصعاب، بارعا في الفنون العسكرية.[7] مقداماً لا يهاب الردى في القتال، قاسي القلب لا يرحم إذا انتصر، وكان لبقا فكها في حديثه، نافذ البصيرة في قضائه، قديراَ صارماً في أحكامه..ابتسم الحظ له ولزوجته حينما انتقل سبتيم سيفر ليكون قائدا عاما للقوات الرومانية في بانونيا.بعدما أن اعتلى سبتم سيفير العرش، ببذل كل جهده لإحلال السلام والأمن، وأسترجع الولايات التي خرجت عن حكم روما، وبذل الجهد الكبير لإصلاح الجيش والقضاء وإزالة مساوئ الفتن الأهلية.. ( على سبيل التمهيد لمشروعه الذي يخفيه، (والقول لي)..أقدم الإمبراطور على تعيين زوجته، جوليا دومنا مساعدة له ورئيسة لديوانه. ولدت جوليا عام 170 م، وهي امرأة سُوريَّةٌ نَبيلَةٌ، تنتمي لمدينة حمص، اشتهرت أسرتها بخدمة إله حمص الاكابال ......
#الأسرة
#الحمصية
#العربية
#الأسرة
#التدمرية
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763947
#الحوار_المتمدن
#عيسى_بن_ضيف_الله_حداد من الأسرة الحمصية العربية إلى الأسرة التدمرية العربيةمقدماتملخص المشروع الحمصي السوري العربي / : نهر العاصي يصب في نهر التبر الروماني- تلكم هي أقوال المؤرخون لتلك الفترةفي تلك المرحلة العصيبة بين 193 و194، المتميزة بالاضطرابات والحروب القاسية التي شبت كالحريق في أرجاء الإمبراطورية الرومانية، في شرقها وغربها، وكان من نتائجها استطاعة سبتيم سفير قائد جيش الدانوب، قهر خصومه، وسيطر على الجيوش الرومانية الأخرى: السوري، والبريطاني، وفيالق الدانوب، وغيرها.. والاستيلاء على روما، وأسس بعد وصوله للعرش، حكم اسرته الحاملة لاسمه (193-235)..وقفة مع سبتم سيفير (193-211) مقتبس من الحضارات القديمة ص (684)- أو قل الانقلاب العسكري ل سبتم سيفير، / والقول لي.." أول إمبراطور جندي. أبن مدينة قرطاجة، من أعمال لبتس من مدينة لبدة ليبيا، يتكلم اللاتينية بنبرة هيلينية، متحمس ل هانيبال مولع به، فكان إذن غريبا عن روما. ضرب بيد لا ترحم الأرستقراطية الرومانية التي وقفت إلى جانب خصومه: أبيد عدد كبير من أسر الأعيان، ومكنته المصادرات الوحشية (بالأصح الواسعة والقول لي) من إشباع خلصائه. ضوعفت رواتبهم، صار من حق الجندي البسيط أن يدخل صف الضباط. وسرح سبتيم سيفير الفصائل الإمبراطورية المشكلة في إيطاليا، وألف حرسا جديدا، اختاره من صفوة جيوش الأقاليم، بحيث صارت روما تغص كما يشكو ديون كاسيس، بخليط من العسكر، بسيماء غابية تتكلم لغة البربر المتمردين بطريقة فظة ( 72،2 ) - وخوَّل الجندي الزواج، وأذن للقوات المعسكرة على الحدود بامتلاك قطعة أرض، ليعيش كل مع أسرته وفي موطنه، ولا يأتي إلى الثكنة إلا من أجل التمارين القتالية " . شرع سبتيم سيفير بوضع الجيش في خدمة سياسية خارجية حازمة. شن حملة موفقة على البارث/الفرس/ ووسع كثيرا الممتلكات الرومانية خلف الفرات ومات في حملته على بريطانيا.. تعليق من قبلي على هذا النص، بعد تنقيته من ألفاظ تحمل نظرات الكاتب: ماذا نرى من هذا النص المقتضب سوى انقلاب عسكري جذري، ألم في الإمبراطورية الرومانية، أراد منها سيفير سلوك سياسة جديدة لها طابع مغاير..إضاءات- لنبحث أولاً عن المزيد في تاريخ هذا الشخص الفذ، الذي أظهرته مصادر أخرى..لننظر قول أتى: نهر العاصي يصب في نهر التبر الروماني- تلكم هي أقوال المؤرخون لتلك الفترة.. يصفه ويل ديورانت في أسرة بونيقية تتكلم بهذه اللغة، ودرس الآداب والفلسفة في أثينا واشتغل بالمحاماة في روما، وكان رغم لهجته السامية من أحسن الرومان تربية وأكثرهم علما في زمانه، كان مولعا بأن يجمع حوله الشعراء والفلاسفة، ولكنه لم يترك الفلسفة تعوقه عن الحروب، ولم يدع الشعر يرقق من طباعه، كان رجلا وسيم الطلعة، قوي البنية، بسيطا في ملبسه قادرا على مغالبة الصعاب، بارعا في الفنون العسكرية.[7] مقداماً لا يهاب الردى في القتال، قاسي القلب لا يرحم إذا انتصر، وكان لبقا فكها في حديثه، نافذ البصيرة في قضائه، قديراَ صارماً في أحكامه..ابتسم الحظ له ولزوجته حينما انتقل سبتيم سيفر ليكون قائدا عاما للقوات الرومانية في بانونيا.بعدما أن اعتلى سبتم سيفير العرش، ببذل كل جهده لإحلال السلام والأمن، وأسترجع الولايات التي خرجت عن حكم روما، وبذل الجهد الكبير لإصلاح الجيش والقضاء وإزالة مساوئ الفتن الأهلية.. ( على سبيل التمهيد لمشروعه الذي يخفيه، (والقول لي)..أقدم الإمبراطور على تعيين زوجته، جوليا دومنا مساعدة له ورئيسة لديوانه. ولدت جوليا عام 170 م، وهي امرأة سُوريَّةٌ نَبيلَةٌ، تنتمي لمدينة حمص، اشتهرت أسرتها بخدمة إله حمص الاكابال ......
#الأسرة
#الحمصية
#العربية
#الأسرة
#التدمرية
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763947
الحوار المتمدن
عيسى بن ضيف الله حداد - من الأسرة الحمصية العربية إلى الأسرة التدمرية العربية
جواد كاظم غلوم : ومن تقنية السوشيال ميديا ما فككتْ الأسرة
#الحوار_المتمدن
#جواد_كاظم_غلوم ما الذي تفعل فينا الشبكات العنكبوتية وهي تنسج لنا وتخيط لنا شباكا تحاصرنا وصرنا أسارى لها مع انها واهنة مثلما وصفَ الله تعالى شباكَ العناكب ؟؟يبدو أننا نسير الان في طريق أشبه بطريق الغاب ؛ طريق مليء بالذئاب الافتراضية لكنها أضحت مفترسة لعقولنا وتكاد تنهشنا وتُعمي أنظارنا . أنا وزوجتي وأولادي نمشي متباعدين وكأننا غرباء بعد ان كنّا لحمة واحدة وأسرة يحوطها حزام المحبة والروابط الحميمية وخوفي ان نغدو بلا مشاعر في المقبل القريب اذا بقينا أسرى العولمة الرقمية .خوفي ان يكون غوغل والفيسبوك والتويتر والتلغرام وبقية نظم الميديا هم الحاضنة الاكثر رحابة وسعة من العائلة التي بدأت تتفكك وكأن هذه النظم متخمة بالمشاعر الأسرية والحبّ وننسى أواصر العائلة وحنوّ الأب والأم والإخاء بين الأشقاء .يحزنني ان ارى بيوتنا دون جلسات تضمنا معا ولا حوارات نتبادل خلالها وجهات النظر بشأن علاقاتنا الجميلة الحميمية ولا مائدة تجمعنا وتزودنا بالعافية والمحبة ولمّ الشمل .بيوت كل أفرادها منعزل عن الآخر وكل واحد فيه متصل بآخر بعيد جدا وخارج محيط الأسرة يتحادثان معا وقد يريان احدهما الاخر ولكن بلا أنفاس متمازجة مع بعضها ولا دفء القربى يوصل بينهما ولا يدٌ حانية تربت على الكتف استحسانا .فالاب الذي تلتمّ العائلة حوله عزلَ نفسه ليحاور ويتضامن مع آخرين بعيدين عنه مسافةً ولا صلة قرابة تربطهم والام التي كانت تغدق على نسلها بحنانها انشغلت بعالمها الافتراضي واخذت تدردش مع أخريات في أقصى أقاصي الارض ، بينما تناديها ابنتها وتطلب منها حاجاتها لكنها لا تعبأ بها وتيأس البنت وتقعد ملومةً محسورةً .اية بلوى حينما يكون البيت واهنا مثل بيت العنكبوت ، نائيا عن أقرب المقربين اليه ، بيت كل أفراده بمعزل عن أقرب الناس اليه اية فرقة مؤلمة عندما يخلع الاب والام والأشقاء مسؤولياتهم العائلية ويكونون متسولين لاسترضاء الأباعد ، يتسولون كلمة إعجاب وثناء مزيف وينتشون بتفاعلٍ كاذب ممن لا صلة تربطهم ولا محبة .غدونا نستجدي الحنان من الغريب ولا نهتم بالقريب ولا نعبأ بحنان الاب والام والاشقاء تلك الام تراقب مايدور في العالم وتضع بصمتها وتدلو بدلوها في شؤون الغرباء وتنسى هموم ومشاغل الأقرباء ولا تدري ما يدور في بيتها ؛ يحزنها ذلك الفتى الذي كتب في حسابه سطورا يعلن عن حزنه لكنها تغفل عن ابنتها الغارقة في الحزن والوحدة .وذلك الاب يهتم بكل مشاكل العالم ويحلل وينظر لكل ما يجري من احداث اليوم والأسبوع ولكنه لا يعلم ماذا يدور في بيته ولا يقدر على فهم الجفاف العاطفي والروحي الشائع وسط أهله . وقد يدسّ نفسه ويتأثر وينصح فتاة عابرة تمرّ بأزمات نفسية لكنه لا يهتمّ بابنته فلذة كبده التي تمرّ بأزمات قد تضاهي أزمات تلك الفتاة المجهولة .اما الابن فتراه معجبا بمعظم شخصيات العالم الافتراضي ويراها أنموذجا قابلا لان يكون قدوة حسنة ويضفي عليها دزينة من الاحترام والتقدير والإعجاب لما ينشرونه لكنه ينسى جهد وتعب والده في تربيته وتعليمه فلم تبدُ منه كلمة شكر وثناء لهذا المربِّي الفاضل الحنون على ذريته .أحيانا أتساءل وأنا أرى أولادنا وأحفادنا ومعهم الأب والأم وأقول مع نفسي : لماذا نتوه ونتعثر ونبحث عن دروب بعيدة بينما طريقنا نحو الألفة والمحبة قريب جدا وواضح المعالم ؟أظنّ وقد يكون ظني في محلهِ أننا أضعنا الاتجاه والبوصلة طالما بحثنا عن رسالتنا خارج أسوار البيت ووطّدنا العلاقة مع الأصدقاء الافتراضيين ، مع الغرباء البعيدين الذين لم نلتقِ بهم يوما ما عيانا ولم نجالسهم ونحاورهم وجها لو ......
#تقنية
#السوشيال
#ميديا
#فككتْ
#الأسرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764575
#الحوار_المتمدن
#جواد_كاظم_غلوم ما الذي تفعل فينا الشبكات العنكبوتية وهي تنسج لنا وتخيط لنا شباكا تحاصرنا وصرنا أسارى لها مع انها واهنة مثلما وصفَ الله تعالى شباكَ العناكب ؟؟يبدو أننا نسير الان في طريق أشبه بطريق الغاب ؛ طريق مليء بالذئاب الافتراضية لكنها أضحت مفترسة لعقولنا وتكاد تنهشنا وتُعمي أنظارنا . أنا وزوجتي وأولادي نمشي متباعدين وكأننا غرباء بعد ان كنّا لحمة واحدة وأسرة يحوطها حزام المحبة والروابط الحميمية وخوفي ان نغدو بلا مشاعر في المقبل القريب اذا بقينا أسرى العولمة الرقمية .خوفي ان يكون غوغل والفيسبوك والتويتر والتلغرام وبقية نظم الميديا هم الحاضنة الاكثر رحابة وسعة من العائلة التي بدأت تتفكك وكأن هذه النظم متخمة بالمشاعر الأسرية والحبّ وننسى أواصر العائلة وحنوّ الأب والأم والإخاء بين الأشقاء .يحزنني ان ارى بيوتنا دون جلسات تضمنا معا ولا حوارات نتبادل خلالها وجهات النظر بشأن علاقاتنا الجميلة الحميمية ولا مائدة تجمعنا وتزودنا بالعافية والمحبة ولمّ الشمل .بيوت كل أفرادها منعزل عن الآخر وكل واحد فيه متصل بآخر بعيد جدا وخارج محيط الأسرة يتحادثان معا وقد يريان احدهما الاخر ولكن بلا أنفاس متمازجة مع بعضها ولا دفء القربى يوصل بينهما ولا يدٌ حانية تربت على الكتف استحسانا .فالاب الذي تلتمّ العائلة حوله عزلَ نفسه ليحاور ويتضامن مع آخرين بعيدين عنه مسافةً ولا صلة قرابة تربطهم والام التي كانت تغدق على نسلها بحنانها انشغلت بعالمها الافتراضي واخذت تدردش مع أخريات في أقصى أقاصي الارض ، بينما تناديها ابنتها وتطلب منها حاجاتها لكنها لا تعبأ بها وتيأس البنت وتقعد ملومةً محسورةً .اية بلوى حينما يكون البيت واهنا مثل بيت العنكبوت ، نائيا عن أقرب المقربين اليه ، بيت كل أفراده بمعزل عن أقرب الناس اليه اية فرقة مؤلمة عندما يخلع الاب والام والأشقاء مسؤولياتهم العائلية ويكونون متسولين لاسترضاء الأباعد ، يتسولون كلمة إعجاب وثناء مزيف وينتشون بتفاعلٍ كاذب ممن لا صلة تربطهم ولا محبة .غدونا نستجدي الحنان من الغريب ولا نهتم بالقريب ولا نعبأ بحنان الاب والام والاشقاء تلك الام تراقب مايدور في العالم وتضع بصمتها وتدلو بدلوها في شؤون الغرباء وتنسى هموم ومشاغل الأقرباء ولا تدري ما يدور في بيتها ؛ يحزنها ذلك الفتى الذي كتب في حسابه سطورا يعلن عن حزنه لكنها تغفل عن ابنتها الغارقة في الحزن والوحدة .وذلك الاب يهتم بكل مشاكل العالم ويحلل وينظر لكل ما يجري من احداث اليوم والأسبوع ولكنه لا يعلم ماذا يدور في بيته ولا يقدر على فهم الجفاف العاطفي والروحي الشائع وسط أهله . وقد يدسّ نفسه ويتأثر وينصح فتاة عابرة تمرّ بأزمات نفسية لكنه لا يهتمّ بابنته فلذة كبده التي تمرّ بأزمات قد تضاهي أزمات تلك الفتاة المجهولة .اما الابن فتراه معجبا بمعظم شخصيات العالم الافتراضي ويراها أنموذجا قابلا لان يكون قدوة حسنة ويضفي عليها دزينة من الاحترام والتقدير والإعجاب لما ينشرونه لكنه ينسى جهد وتعب والده في تربيته وتعليمه فلم تبدُ منه كلمة شكر وثناء لهذا المربِّي الفاضل الحنون على ذريته .أحيانا أتساءل وأنا أرى أولادنا وأحفادنا ومعهم الأب والأم وأقول مع نفسي : لماذا نتوه ونتعثر ونبحث عن دروب بعيدة بينما طريقنا نحو الألفة والمحبة قريب جدا وواضح المعالم ؟أظنّ وقد يكون ظني في محلهِ أننا أضعنا الاتجاه والبوصلة طالما بحثنا عن رسالتنا خارج أسوار البيت ووطّدنا العلاقة مع الأصدقاء الافتراضيين ، مع الغرباء البعيدين الذين لم نلتقِ بهم يوما ما عيانا ولم نجالسهم ونحاورهم وجها لو ......
#تقنية
#السوشيال
#ميديا
#فككتْ
#الأسرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764575
الحوار المتمدن
جواد كاظم غلوم - ومن تقنية السوشيال ميديا ما فككتْ الأسرة
كمال غبريال : الأسرة المصرية- تصدعات هيكلية
#الحوار_المتمدن
#كمال_غبريال الأسرة عموماً شأنها شأن أي منظومة إنسانية يحكمها داخلياً عاملان:- وعي منتسبيها ودرجة تطورهم الإنساني.- القوانين والأعراف الاجتماعية التي تحكم العلاقات بينهم.كما تتأثر المنظومة ككل بالعوامل المحيطة في بيئتها التي صارت عالمية.ليكون لدينا هكذا ثلاثة عوامل متبادلة التأثير.ولكي تستمر المنظومة في حالة انتظام وتوافق داخلي، ينبغي أن يتواكب تطور العوامل الثلاثة معاً، عبر تأثير كل منهم في الآخر.وأي خلل في توافق هذه الثلاثية، يؤدي إلى تهديد صلاحية واستقرار المنظومة.ما تشهده الساحة المصرية الآن من حالات تعثر للأسرة المصرية، تصل في بعض الحالات لارتكاب جرائم بين طرفي الأسرة الرئيسيين.علاوة على مئات آلاف حالات النزاع الأسري أمام المحاكم.وما نشهده من مناقشات وجدل، يدخل بعضه ضمن مقولة "شر البلية ما يضحك". مثل النقاش حول رضاعة الأم لوليدها. أو واجب الزوج في الإنفاق على زوجته المريضة.هذا التجديف البائس في المستنقعات الضحلة، يرجع إلى اختلال التناغم والتوافق بين العوامل الثلاثة المذكورة عاليه، والذي يتمثل في:- ضعف أو بطء تطور وعي الإنسان المصري عموماً رجلاً كان أم امرأة، قياساً على مستوى حضارة العصر.- شبه جمود للقوانين والعرف الاجتماعي الذي يحكم علاقات الأسرة، بالنسبة لدرجة تطور وعي ورقي الأفراد عموماً في المجتمع. نتيجة إضفاء الثبات والقداسة على ما يحكم الأسرة من قوانين وأعراف.- تطور الوعي والرقي الإنساني في البيئة المحيطة في عصر العولمة. بما يشكل ضغوطاً على منظومة الأسرة المصرية. التي تبدو هكذا متخلفة ومهددة بالتصدع الداخلي.ملحوظة:في معرض تأثير المرجعية المقدسة لقوانين أحوال الأسرة المصرية على ثبات قوانين الأحوال الشخصية، وتأخرها عن مواكبة العصر،نلاحظ استجابة ومرونة رجال الدين الإسلامي النسبية، لضغوط تغيرات العصر.تمثلت في السماح بقوانين أكثر معقولية وإنصافاً.فيما نجد بطريركاً سابقاً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد ذهب في الاتجاه المضاد. مرتداً بتشريعات الأحوال الشخصية، إلى تشدد وهيمنة مضادة لروح العصر.تتبلور هنا مشكلة التخلف:- تخلف الإنسان المصري عن مستوى حضارة العصر.- تخلف القوانين والأعراف التي تحكم الأسرة المصرية،عن كل من:- مستوى وعي ورقي الإنسان المصري المعاصر.- وعن مستوى رقي القوانين والأعراف السائدة عالمياً. ......
#الأسرة
#المصرية-
#تصدعات
#هيكلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767662
#الحوار_المتمدن
#كمال_غبريال الأسرة عموماً شأنها شأن أي منظومة إنسانية يحكمها داخلياً عاملان:- وعي منتسبيها ودرجة تطورهم الإنساني.- القوانين والأعراف الاجتماعية التي تحكم العلاقات بينهم.كما تتأثر المنظومة ككل بالعوامل المحيطة في بيئتها التي صارت عالمية.ليكون لدينا هكذا ثلاثة عوامل متبادلة التأثير.ولكي تستمر المنظومة في حالة انتظام وتوافق داخلي، ينبغي أن يتواكب تطور العوامل الثلاثة معاً، عبر تأثير كل منهم في الآخر.وأي خلل في توافق هذه الثلاثية، يؤدي إلى تهديد صلاحية واستقرار المنظومة.ما تشهده الساحة المصرية الآن من حالات تعثر للأسرة المصرية، تصل في بعض الحالات لارتكاب جرائم بين طرفي الأسرة الرئيسيين.علاوة على مئات آلاف حالات النزاع الأسري أمام المحاكم.وما نشهده من مناقشات وجدل، يدخل بعضه ضمن مقولة "شر البلية ما يضحك". مثل النقاش حول رضاعة الأم لوليدها. أو واجب الزوج في الإنفاق على زوجته المريضة.هذا التجديف البائس في المستنقعات الضحلة، يرجع إلى اختلال التناغم والتوافق بين العوامل الثلاثة المذكورة عاليه، والذي يتمثل في:- ضعف أو بطء تطور وعي الإنسان المصري عموماً رجلاً كان أم امرأة، قياساً على مستوى حضارة العصر.- شبه جمود للقوانين والعرف الاجتماعي الذي يحكم علاقات الأسرة، بالنسبة لدرجة تطور وعي ورقي الأفراد عموماً في المجتمع. نتيجة إضفاء الثبات والقداسة على ما يحكم الأسرة من قوانين وأعراف.- تطور الوعي والرقي الإنساني في البيئة المحيطة في عصر العولمة. بما يشكل ضغوطاً على منظومة الأسرة المصرية. التي تبدو هكذا متخلفة ومهددة بالتصدع الداخلي.ملحوظة:في معرض تأثير المرجعية المقدسة لقوانين أحوال الأسرة المصرية على ثبات قوانين الأحوال الشخصية، وتأخرها عن مواكبة العصر،نلاحظ استجابة ومرونة رجال الدين الإسلامي النسبية، لضغوط تغيرات العصر.تمثلت في السماح بقوانين أكثر معقولية وإنصافاً.فيما نجد بطريركاً سابقاً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد ذهب في الاتجاه المضاد. مرتداً بتشريعات الأحوال الشخصية، إلى تشدد وهيمنة مضادة لروح العصر.تتبلور هنا مشكلة التخلف:- تخلف الإنسان المصري عن مستوى حضارة العصر.- تخلف القوانين والأعراف التي تحكم الأسرة المصرية،عن كل من:- مستوى وعي ورقي الإنسان المصري المعاصر.- وعن مستوى رقي القوانين والأعراف السائدة عالمياً. ......
#الأسرة
#المصرية-
#تصدعات
#هيكلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767662
الحوار المتمدن
كمال غبريال - الأسرة المصرية- تصدعات هيكلية