الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الكبير الداديسي : لماذا حرك الطفل المغربي ريان الضمير الإنساني؟
#الحوار_المتمدن
#الكبير_الداديسي ما أن أُعلن عن سقوط الطفل المغربي ريان في بئر ارتوازي في منطقة نائية ضواحي مدينة صغيرة شمالي المغرب حتى انتشر الخبر في الإعلام العالمي انتشار النار في الهشيم، وأضحى الحدث مادة متداولة على كل المنابر الإعلامية وفي كل الملتقيات والمحافل العالمية... وهو ما يفرض على كل ذي لب وكل مهتم مقاربة الظاهرة كيفما كان تخصصه (اجتماعي، نفسي، اقتصادي، إعلامي، سياسي، تربوي وفني...) بعد أن حاصرتنا أسئلة كثيرة محيرة من قبيل ما سبب كل هذا التعاطف العالمي والإنساني مع طفل في زمن تنتهك فيه حرمة الأطفال في أماكن متعددة؟ وكيف استطاع طفل ذو خمس سنوات من اسرة فقيرة بمنطقة منسية أن يوحد قلوب بلد بكامله من أعلى قمة بهرم السلطة إلى أدنى شخص من العامة؟ فكما أعرب عاهل البلاد عن (أحر تعازيه وأصدق مواساته لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه)، ودعا (الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم.) فقد عجت شبكات التواصل الاجتماعي ومنظمات المجتمع المدني بكل معاني التضامن والتآزر والاستعداد لمد يد العون لأسرة الطفل الفقيد... وأكثر من ذلك استطاع تأثير حادث ريان أن يتجاوز حدود المنطقة النائية والحدود الوطنية الضيقة ليجعل قلوب البشرية تنبض بنفس الإحساس، فحطم الحدود، ووحد المشاعر، واستطاع ريان فعل ما عجزت عنه السياسة والرياضة والفنون في التقريب بين الشعوب وتوحيد المشاعر حول هدف واحد هو الحب... لدرجت بالغت القراءات الدينية في إضفاء صفة "الطفل المعجزة" و"الملاك" المرسل للإنسانية ليبعث فيها قيم الحب والتضامن من جديد... فمن له القدرة على جعل بابا الفاتكان، ومنظمة الأمم المتحدة واليونيسف والاتحاد الأوربي والاتحاد الإفريقي ورؤساء بعض الدول، والعديد من الأندية الرياضية العالمية، والشخصيات العامة من رجال الدين والفنانين والرياضيين والإعلاميين وغيرهم من المؤثرين الاجتماعيين... ترسل رسائل التعاطف والتعازي لأسرة فقيرة منسية في جبال الريف بقرية لم يسمع بها أحد من قبل؟ فيخاطبها البابا فرنسيس بالاسم (أريد أن أقول لأسرة الصغير ريان والشعب المغربي أننا نشارطهم آلامهم)، وتصلهم رسائل من أمراء ورؤساء وحكام من مشارق الأرض ومغاربها، بل جعل ريان المتنافسين على كرسي الرئاسة الفرنسية يتسابقون في إعلان تضامنهم؛ فبعث الرئيس الفرنسي ماكرون برسالة تعزية وأعلن منافسه يانيك جادوت،(عن حزنه وتعاطفه مع ريان وأسرته والشعب المغربي المكلوم). وأعربت آن هيدالغو، المرشحة الرئاسية ورئيسة بلدية باريس، عن “حزنها الشديد”. وأكدت تقول (كل تعاطفي ودعمي لأسرة الصغير ريان).أشخاص ذاتيون ومعنويون، أفراد ومؤسسات ودول وتنظيمات يستحيل ذكرها كلها بالاسم والصفة تعلن عن تضامنها واستعدادها لإرسال مساعدات لعائلة ريان، حتى القنوات الفضائية التي تحسب الوقت بأجزاء من المئة، وتستغل أجزاء الثانية لجلب المال من عائدات الإشهار لخصت كل برامجها في بث مباشر لعمليات إغاثة ريان والتضامن معه، فصارت صورة ريان ترفع في المظاهرات، وفي مدرجات الملاعب الرياضة، وعلى قمصان اللاعبين، وغدا كل هدّاف ما أن يسجل هدفا حتى يرفع قميصه ليعلن للعالم اسم أو صورة ريان ... فأي سر في هذا الفتى حتى يحرك كل هذه المشاعر ؟ ويكسب كل هذا التعاطف؟ آلاف الأطفال ماتوا ويموتون في ظروف قاسية ولا أحد سمع بهم أو عرف معاناتهم، عشرات الحالات جرفتهم السيول أو سقطوا في غيابات الابار عبر مناطق متفرقة في العالم ولم يحركوا شعرة في الضمير الجمعي الإنساني... صحيح هناك ......
#لماذا
#الطفل
#المغربي
#ريان
#الضمير
#الإنساني؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746340
حميد طولست : ريان أيقونة الطفولة ولامهنية القنوات المغربية
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست الإنسانية حق مشاع لاحدود لها لدى جميع البشر وفي كل انحاء المعمور، يظهر ابطالها عند الكرب والشدائد ، وتبرز جوهر قيمها النبيلة بكل أبعادها المتداخلة في وقت الأزمات والكدمات ، لتعكس صورة سموها على الأديان والأعراق من خلال المواقف التطوعية النبيلة والأعمال الإبداعية الوجدانية المتفاعلة مع المشاعر البشرية في شكل قصائد شعرية معبرة ، أو نصوص المسرحية مؤثرة ، أو صور فوتوغرافية متميزة أو رسومات حائطية رائعة ، أو أدعية وأوراد روحانية ، وحتى من خلال الأحزان التي لم تكتفي بفجِع قلبي والدي الطفل ريان أورام ، الذي ابتلعته البئر المعطلة في قرية أغران المغمورة الواقعة في جماعة تمرون الجبلية المهمشة التابعة لمدينة شفشاون الجبلية ، وعصفت بالكثير من الأفئدة الطاهرة المرتجفة لبكاء الأطفال ، والمهتزة لنداءات الأمهات الثكلى ، وكوت العديد من القلوب الحية الرقيقة المستشعرة للخير المسارعة بالعون والإنتصار لكل مضيوم والبذل له ، كما هو حالة الطفل ريان الذي تحوله إلى قضية ، بل إلى ملحمة إنسانية ، شدت انفاس البشرية جمعاء ، وشغلت المتعاطفين والمتتبعين في كل بقاع العالم ومن مختلف المستويات ، بما أيقظته في المغاربة جميعهم من مشاعر الشهامة والتضامن والتوافق والتكافل والتأخي والتآزر وبقية الأحاسيس السامية الدفينة في دواخل الذين تضافرت جهودهم في عملية الإنقاذ التي لفتت الانظار، وحركت الاقلام ، والهبت مواقع التواصل الاجتماعي ، لتقديم الشكر والأعتزاز برجالات المغرب من مختلف المتطوعين من السلطات الترابية والامنية والصحية والقضائية والخبراء والتقنيين والطوبوغرافيين والمهندسين وسائقي الجرافات، ورجال الاعلام ، وكافة المواطنين ،الذين قال فيهم جلالة الملك محمد السادس: "المغرب له نساؤه ورجاله الصادقون " ، والذين أشكر باسمهم الشدائد التي أظهرت معادنهم النقية الثمينة ، كما قال الشافعي: "جزى الله الشدائد كل خير، وما الشكر لها حمدًا بل لأنها تُظهر معادن الشعوب." الشدائد التي أشكرها كذلك لأنها فضحت ، وبنفس الدرجة ، تخلف وللامهنية القنوات المغربية وتقاعصها في خدمة المواطن -الخدمة التي قال فيها صاحب الجلالة: ان مسؤولية وشرف خدمة المواطن تمتد من الاستجابة لمطالبه البسيطة الى انجاز المشاريع صغيرةً كانت او متوسطة او كبرى" انتهى كلام جلالته - بتقديم ما يشبع نهم تطلعه لأخبار الطفل ريان ، الذي ، مع الأسف الشديد ، نفضت -القنوات المغربية- يديها بسرعة فائقة من قضيته التي ما يزال المغاربة تحت ألم فاجعة فقده ، في الوقت الذي تصاعدت فيه المنافسة بين القنوات الفضائية العالمية على المتابعة المستمرة لتقديم البرامج الجادة التحليلات القيمة واللقاءات الممتعة والاستجوابات البليغة المشيدة -في مهنية كبيرة، ودقة ووضوح - بجهود هذا الوطن الذي استطاع تحريك جبل من اجل انقاذ مواطن واحد من مواطنيه على مرأى ومسمع من المنتظم الدولي، بخلاف السلوك المقززة الفاضحة والمفضوحة، الذي لم يأبه لرأي الجمهور، أو يهتم بذوقه ورغباته، والذي لا يعدو إلا استخفافا بالمتلقي ، وحطا من قيمته ، والذي شكل وصمة عار في صحيفة قنواتنا ، وتقزيما من قدر ومقدار ومستوى إعلام بلادنا، الذي أصبح المغاربة ينفرون من متابعة برامجه ويفضلون السباحة في عوالم الفن الراقي الأعمال الجادة في الفضائيات الأجنبية التي يحترم منتجوها أنفسهم وفنهم وجمهورهم . وضدا في لامهنية فضائياتنا ، فريان سيظل أيقونة ، كما شهدت بذلك منظمة اليونيسف في تعزيتها له وللمغاربة : "فليرقد في سلام، إنه اليوم، أيقونة جديدة للطفولة في المغرب وخارجه... ومن واجبنا، احتراما لذكرى ريان، أن نبذل ......
#ريان
#أيقونة
#الطفولة
#ولامهنية
#القنوات
#المغربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746419
محمد إنفي : مأساة ريان والدروس الممكن استخلاصها من الحادث
#الحوار_المتمدن
#محمد_إنفي بعد أن انتهت مأساة ريان برحيله عن هذه الدنيا والتحاقه بالملأ الأعلى، مخلفا وراءه حزنا عميقا إن على المستوى الوطني أو على المستوى الخارجي؛ وبعد أن ووري جثمان الطفل الأيقونة الثرى، وتوالي رسائل التعازي، المؤسساتي منها وغير المؤسساتي، القادمة من كل حدب وصوب، والموجهة إلى العائلة المكلومة وإلى كل أفراد الشعب المغربي من القاعدة إلى القمة، أو من القمة إلى القاعدة، يمكن للمرء أن يجلس إلى نفسه، بعد إسدال الستار على هذه الفاجعة، ويتمعن فيما حدث ليستخلص بعض الدروس، سواء على المستوى الشخصي أو على المستوى العام. لكن قبل ذلك، لنقف قليلا عند الحادث المأساوي المتمثل في سقوط الطفل ريان ذي الخمس سنوات في بئر مهجورة، عميقة وضيقة. من منا لم يفكر في معاناته المختلفة (مع البرد، مع الظلام، مع نقص الأكسجين، مع الجوع...؛ دون استبعاد فرضية الألم بسبب الرضوض أو الكسور التي قد يكون تعرض لها عند سقوطه في البئر؛ وسوف يتبين فيما بعد أنه تعرض بالفعل لكسور متعددة؛ مما تسبب في وفاته)، وهو في غيابات الجب؟ سقوط الطفل في البئر جعل المغاربة يضعون أيديهم على قلوبهم وهم يترقبون، بين الخوف والرجاء، ما ستسفر عنه عملية الإنقاذ. وقد تتبع معنا العالم، من خلال الإعلام الدولي ووسائل التواصل الاجتماعي، هذه العملية التي لم تكن لا عادية ولا سهلة نظرا لعمق البئر وللموقع الجغرافي لمكان الحادث؛ وقد شاركنا العالم آمالنا ورجاءنا في نجاة ريان، وهو يتابع عمل فرق وأطقم الإنقاذ عبر مختلف وسائط الإعلام؛ وسوف يشاركنا أحزاننا أيضا بعد خبر رحيل ريان، حيث عم العالم حزن عارم.لقد بُذل مجهود خرافي من أجل انتشال الطفل من قعر البئر، ساهمت فيه فرق الإغاثة بمختلف مكوناتها (رجال الوقاية المدنية، الهلال الأحمر المغربي، مهندسون، مساحون طبوغرافيون، رجال الدرك، مهنيو الحفر بالجرافات، متطوعو المجتمع المدني، أطباء...وتتبع المسؤولين المحليين لهذه العملية) لمدة خمسة أيام، لم يتوقف الحفر خلالها لا ليلا ولا نهارا. واستعدادا للتدخل السريع، فقد حضَّر الدرك الملكي طائرة هليكوبتر مجهزة بكل المعدات الطبية الضرورية لنقل ريان في ظروف آمنة إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقد صاحب المؤمنون في المغرب وفي العالم فرق الإنقاذ بالدعاء والتضرع إلى الله العلي القدير أن يحفظ ريان ويخرجه من الجب سالما. لقد كان الجميع يتلهف إلى أن تنتهي عملية الإنقاذ المعقدة بإخراجه حيا من قعر البئر، ليتم الاحتفاء بنجاته. لكن القضاء والقدر كان له رأي آخر، ولا مرد لقضاء الله وقدره. لقد خرج ريان من البئر ميتا. ولا نملك سوى أن ندعو لأبوييه بالصبر الجميل، ونأمل أن يكون وقع الصدمة خفيفا على أطفالنا وعلى أطفال العالم.لقد أدمى الحادث المأسوي الذي ذهب ضحيته الطفل ريان، قلوب المغاربة وحرك المشاعر الإنسانية في الكثير من بِقاع العالم، إن لم نقل في العالم كله؛ تلك المشاعر المتمثلة في التعاطف والتآزر والتضامن الواسع وهو داخل الجب، وكذا في ذلك الحزن العميق الذي عم العالم بعد خبر وفاته. إن النهاية المأساوية للطفل ريان مليئة بالدروس والعبر، وليس أقلها أن ندرك جميعا بأن المشاعر والأحاسيس الإنسانية لم تمت كما يعتقد البعض وكما يحلو للبعض الآخر أن يروج. لقد استطاع ريان أن يحول أنظار العالم نحو منطقة تامروت بإقليم شفشاون شمال المغرب، وأن يجعل البشرية تنتصر للفطرة ويخفق قلبها بالحب والإنسانية وكل المشاعر النبيلة التي تعيد إلى الإنسان إنسانيته. وقد يكون هذا الدرس هو الأهم في مأساة ريان.وكما وحد ريان وجدد المشاعر الإنسانية، فقد أحيى أيضا المشاعر الوطنية؛ وهو در ......
#مأساة
#ريان
#والدروس
#الممكن
#استخلاصها
#الحادث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746436
حميد طولست : التضامن مع ريان لا يمنع النقد ولا المحاسبة
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست ـــــــــ كثيرة هي أخبار الأحداث والقضايا التي سُلطت عليها - في لآونة الأخير -أضوء وسائل الإعلام لتحويلها إلى نقاشات انفعالية، يتفاعل معها الناس وفق تنوير سلبي ، تعمل الكثير من مواقع التواصل المائعة والمسخرة على جعل القانون يتوارى أمام رمزية قيمة المواطن المغربي -صغيرا كان أو كبيرا -بالنسبة لوطنه ملكا وشعبا، التي أثبتتها العملية التطوعية التضامنية الإنسانية لانقاذ الطفل المرحوم "ريان " بزحزحة جبل في قرية أغران جماعة تمرون الصغيرة التابعة لمدينة شفشاون وتحريكهم لاطنان الاتربة ، والتي رغم ذلك فإنه من العبث أن تحول رمزية أي قضية مهما عضم التضامن الإنساني معها من إبطال القوانين التي وضعت لحماية الموطن والمواطنين حتى من أنفسهم ، أو تمنع من يهه أمر هذا الوطن من تشخيص وتقييم أي حدث من الأحداث التي تقع بشكل شبه يومي في كل بلدان العالم ،ونقد ما يمكن أن يصاحبه من اختلالات وتجاوزات ،تتطلب النقد وحتى الانتقاد ، لارتباطها بالأسباب والدوافع البشرية التي تترتب عليها جزاءات بقدر المسؤولية التي يتحملها كل طرف ، بدأً من تقاعص الحكومات عن خلق نماذج تنموية مجدية لإنقاذ البلاد من البؤس الذي عم كل المجتمع ، وضرب قدرتها الشرائية... ، مرورا بمحاسبة المنتخبين وخاصة منهم منتخبي الجماعات الترابية على عدم التزامهم بالعهود التي قيدوا أنفسهم بها أمام ناخبيهم ، وعلى ضعف إبداعيتهم في ابتكار سبل تخطي الأزمات التي يعيشها مغاربة المناطق النائية التي إنتخبوا لمراقبة ما يجري فيها والإهتمام بما يخصها في شتى مجالات من متطلبات العيش الكريم من مرافق صحية وكهربة وماء والمرافق تعليمية وثقافية ، كما هو حال أندادهم من قرويي الغرب ، الذين ينعمون بظروف العيش الرغد والمريح رغم نأي قراهم عن الحواض الكبرى ،وصولا إلى محاسبة المواطن العادي وحاصة الناخب منهم على سوء اختاره لمن يمثله من بين الأميين والانتهازيين –وإني هنا لا أعمم- وتحميله "المواطن" مسؤولية تصرفاته نحو نفسه وغيره وتجاه محيطه وأهله ودويه، والتي على رأسها الاهتمام على بيئتهم الطبيعية ، وحماية أطفاله مما يمكن أن يهدد سلامتهم وحياتهم ، كما هو حال والد الضحية ريان نفسه ، الذي لم يُسأل - كما يحدث في المجتمعات المتحضرة التي تحترم الأطفال رجال الغد - في قضية إهماله لطفل في سن صغيرة ، وتعريض حياته للخطر ، بتركه لبئر معطلة بدون غطاء أو سياج، المسألة التي يتابع فيها القانون المغربي كل من يرتكبها ، بعدم التبصر أو عدم الاحتياط أو بالإهمال ، وبالقتل غير عمد أو التسبب فيه عن غير قصد ، ويعاقب عليها بالحبس من ثلاثة أشهر إلى خمس سنوات ، القانون الذي لم يفعل في قضية ريان اهمالا ، ولم يتوارى نسيانا ، ولكن بسبب الانفجار العاطفي والوجداني الذي خلفته الفاجعة ، ولفائدة الواجب الأخلاقي والإنساني وحالات الحزن والترقب العامة التي عمت الشعب المغربي والكثير من بلدان العالم ، والتي أصبح معها تفعيل لأمر المساءلة غير مستساغ لا اجتماعيا ولا شعبيا ولا ثقافيا ، ولا حتى من الناحية الدينية التي تنص على مسؤولية الإنسان على رعاية أهله كما في الحديث النبوي الشريف : كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته ،الامام راع ومسؤول عن رعيته ، والرجل مسؤول في أهله ومسؤول عن رعيته ...قد يجد البعض في إشراكي المواطن –وخاصة والد ريان-والحكومة والمنتخبين في تحمل مسؤولية إهمال البئر المعطلة وفاجعة سقوط الطفل الصغير فيها ، وغيرها من المفساد والإفسادات التي تعيشها البلاد عامة والأطفال على وجه الخصوص، والتي حملنا الأسلام جميعنا مسؤولية الحفاظ على حياتهم بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أ ......
#التضامن
#ريان
#يمنع
#النقد
#المحاسبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746532
علي أحماد : ريان من إغران بشفشاون وملحمة تضامن عبرت حدود الأوطان والأديان
#الحوار_المتمدن
#علي_أحماد ريان طفل صغير من قرية إغران الجبلية بشفشاون شمال المغرب .. شاءت الأقدار أن تزل قدماه ويهوي فـي بئر سحيقة وهو فـي ربيعه الخامس يوم الثلاثاء 01 فبراير 2022 وقد كان يرتع قرب دار والديه فـي غفلة منهما لحظة اهمال واستهتار. بعد لحظات من تسوية الحساب مع صاحب جرافة كنست المكان افتقد الأب الصغير. بحث فـي الجوار وتساءل بحرقة المكتوي بالنار كيف اختفى ريان دون سابق إنذار وكأن الأرض انشقت و ابتلعته. فـي الحال فكر والألم يعتصر أحشاءه والقلب تملأ دقاته المتتالية قفص الصدر ان فلذة كبده قد يكون قربانا آدميا لعوالم سفلية ببئر مهجورة بقيت فوهتها مفتوحة ومستوية مع الأرض دون أن تجود بقطرة ماء تروي الظمآن وتبل أرضا فلاحية دونه تظل بورا وبوارا . سمع للطفل أنين يخرج من باطن الأرض وعلى الفور مشدودا الى حبل تدلى هاتف محمول مشغل الكاميرا فأظهر الطفل عالقا في البئر...فـي الحين ، وفـي رمشة عين استجابت السلطات لصرخة الأب وسخرت كل الوسائل الضرورية والمتاحة لإنقاذ الطفل وإرجاعه الى ذويه سالما غانما. انتشر الخبر كالنار فـي الهشيم فـي وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ونزل على رؤوس الخلق كالصاعقة وحج الى عين المكان من كل صوب وحدب ومن كل فج عميق ألاف المغاربة لتتبع تفاصيل الحدث عن كثب يحذوهم الأمل فـي اخراج ريان من غياهب الجب كمكان موحش وضيق وحيدا دون أنيس أو رفـيق . اكتسب ريان ود وتعاطف المغاربة وعدد من الدول العربية . هب الوطن لنجدة ريان. وكشف هذا التضامن اللامشروط جوهر الإنسان فزالت حواجز الحدود واختلاف الأديان والأوطان . بدى لأول وهلة كم افتقدنا هذا التضامن والتآزر ، وتأكدنا يقينا كم هو رائع هذا الشعب عندما تجعله المآسي يتحد وينسى خلافاته التي كرستها القبلية و غذتها الأحزاب لتعم الفرقة والتناطح من أجل مغانم آنية ويتحدى المصائب والفتن . ريان يقبع فـي حفرة على عمق يجاوز الثلاثين مترا قطرها ثلاثون سنتمترا تضيق حتى الاختناق فـي الأسفل...التربة بهذا المكان هشة حيث الجبل والغابة والخوف سيد الموقف من انجراف التربة مكمن الخطر يقض مضجع لجنة اليقظة. ما بالنا قوم يغط في النوم وعند الكارثة يشكل لجنة لليقظة توكل اليها مهمة إصلاح أعطاب سياسة الحكومات المتوالية ! تقتضي الخطة حفر حفرة موازية للبئر مما تطلب عملا مضنيا ومجهودا جبارا وبطوليا من سائقي هذه الآلات الصفراء الضخمة الهادرة ليل نهار فـي تسابق مع عقارب الساعة التي بدت انها تزحف بطيئة لهول المصاب وبدأت تنسف التراب نسفا بالأطنان ولسان حالها سننسف هذا الجبل من أجل ريان لنجعل بيننا وبينه منفذا حتى لا يبقى بينا والطفل سدا . الخير فـي أبناء هذا الوطن مجبول يتجلى أوقات المحن ...تظهر صور الإستغوار عبر شاشة حاسوب موصول بخيط كاميرا متدلية الى جوف البئر الطفل ريان وجها معفرا بالتراب وهو يتململ فـي محبسه مكورا كجنين فـي بطن الأم / الأرض. ضخت الصور شحنة من الأمل المغلف بالحذر فـي نفوس المشاهدين، وزرعت الحماس والتفاؤل فـي الحفارين. كان عمي علي الملقب ب ( الصحراوي ) المتطوع لحفر نفق من سبعة أمتار للوصول الى الطفل بعدما باءت بالفشل كل محاولات المتطوعين من النزول الى قاع البئر بسب ضيقه وقلة الأوكسجين . رغم خطورة العملية خاطر الرجل شهامة وإيثارا بحياته من أجل حياة الطفل . هذه طينة من البشر تكشف معدن الأحرار ومنبت الأخيار ومشرق الأنوار. هذا المغرب وطن يهب الفتى ليلبي نداءه ليسطر ملحمة من ملاحم هذا الشعب الأبي . بسطاء هذا الوطن لا يخلفون دائما وأبدا موعدا مع خدمة الإنسانية بروح المواطنة فـي أبهى وأسمى تجلياتها بسواعد ......
#ريان
#إغران
#بشفشاون
#وملحمة
#تضامن
#عبرت
#حدود
#الأوطان
#والأديان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746630
عبد الله النملي : حتى لا تتكرر مأساة الطفل ريان
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي الحادث المأساوي للطفل ريان في إقليم شفشاون الذي هز العالم بأسره، مجرد نَموذج لعَشرات الحوادث التي تقع في مختلف ربوع التراب الوطني المغربي بسبب الآبار التقليدية المُهملة التي تشكل هاجساً سيئاً لدى الكثير من الناس، و قبوراً موقوتة تنتظر ضحاياها يوماً بعد يوم. وعند ذكر الآبار يتذكر المرء قصصاً مؤلمة عاشها المجتمع المغربي منذ عقود لأطفال و نساء ورجال قضوا في هذه الآبار، وأبرزها على الإطلاق حادث الطفل ريان الذي أبكى العالم، بعد أن سقط في بئر عمقها أزيد من ثلاثين مترا، تابعت فيها وسائل الإعلام العالمية تطورات محاولات انتشاله، وسُخِّرت من أجل إنقاذه وسائل الحفر المتاحة لمدة خمسة أيام، حيث لم يحظَ أي طفل في العالم بهذا الكم الهائل من التعاطف والاهتمام والمتابعة لمأساته وعملية الإنقاذ مثلما حظي بها الطفل ريان المغربي. انهمرَتْ لمحنته الدموعُ، وغادر النومُ جفون ملايين البشر في العالم، وأقيمتْ من أجله الصلوات في الكنائس وأماكن العبادة، ورُفِعتْ لنجاتِه التوسلاتُ وأكُفُّ الضراعة في البيوت ومساجد المعمور وملاعب كرة القدم.ونتمنى أن تكون الحادثة التي أسالت حبرا كثيرا، دافعًا قويًا للمسؤولين للتحرك لتطويق ظاهرة الآبار العشوائية المهجورة ووضع حد لها، ومحاسبة كل من تسبب في الكارثة، وكل من سكت على وجودها، خاصة أن المغرب يتوفر على ثلاثة أنماط من الآبار، أولها الآبار التقليدية المُهترئة، والآبار التي تسيرها جمعيات المجتمع المدني لتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب، والآبار العصرية التي تندرج في إطار مخطط المغرب الأخضر. غير أن أغلب القرى المغربية تعتمد على الآبار التقليدية للحصول على المياه الصالحة للشرب، لكن ذلك يكون مستساغا لما تشرف عليها جمعيات مدنية، بشراكة مع السلطات المحلية، حيث يتم استخلاص فواتير رمزية من السكان لصيانتها الدورية، بينما يكمن الخطر الحقيقي في الآبار المتهالكة التي تشكل خطرا على الناس. ولا يتوفر المغرب على دراسة إحصائية مضبوطة بخصوص أعداد الآبار التقليدية المهترئة التي لم تعد صالحة للاستعمال، في ظل تنامي “أزمة العطش” بالعديد من الدواوير الجبلية. ففي المغرب تتعدد حوادث الموت المرتبطة بالآبار التقليدية التي بُنيت على طريقة القرون الوسطى، ولا زالت تحافظ على شكلها القديم الذي تتقدمه فوهة عملاقة تبتلع العباد والحيوانات على مدار العام. فكلما افتقد أهل الريف أحد أفراد العائلة فأول وجهة يفكرون فيها هي البئر التي سبق لها أن التهمت كائنا آخر سواء كان من فئة البشر أو من رؤوس الماشية. إن مثل هذه الآبار مفتوحة دوما على الهواء الطلق، ولا تتوفر على أي حماية. وإذا اقتربت منها ينتابك الرعب لعرضها وعمقها ومياهها التي لا تكاد تعرف لها نهاية. وهي آبار تستغل للسقي والشرب ولأهل الريف فيها مآرب أخرى. فإلى جانب حوادث الغرق هي تصلح أيضا للانتحار سواء للرجال أو النساء، فكل من اشتاط غضبا تجده يهدد برمي نفسه في البئر التي تشكل مرجعية للانسحاب من الحياة والتخلص من الضغوطات. فرغم اكتشاف الأنقاب والآبار الارتوازية إلا أن الآبار التقليدية لازالت تحافظ على مكانتها في الأراضي الفلاحية، فأي محاولة لإصلاح العطب قد تنتهي بمأساة وأحيانا البئر تبتلع أكثر من شخص في محاولات يائسة لإنقاذ الغريق الأول.ومن جهة أخرى، فإن عقلية البعض لم تعرف أي تطور، فرغم تعدد هذه الحوادث لازالت الآبار على حالها دون حماية، والناس في القرى لازالوا يعايشون، مكرهين، التخلف الذي ورثوه عن آبائهم، وهم يعملون دوما في ظروف صعبة وبوسائل بدائية تشكل خطرا على حياتهم . ذلك أن حفر الموت ومصائد الأرواح خسائرها ......
#تتكرر
#مأساة
#الطفل
#ريان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746679
حميد طولست : ريان مرسول الإنسانية
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست ــــ هكذا تجتمع القلوب عند الأزمات. كما يبعث الله سبحانه وتعالى للأمة الإسلامية ،في لحظة طوارئ خطيرة ، من يجدِّد لها الدين الذي إرتضاه لها ربها، إذا هي حادت عن تعاليمه وأخلاقه وشرائع ، وطغى بينها تأليه التعصب والأنانية والكراهية ، واستشرى فيها الجشع والفساد والإفساد ، وتعلقت جموعها بمنطق الفردانية "الأنا" في مقابل التشارك والتآلف والتعاضد والتضامن والرحمة والشعور بآلام ومعاناة الآخرين ، وغضت الطرف عن معاني الصالح الإنساني العام ، بدليل الحديث الشريف الذي رواه أبو علقمة عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها". فلا شك أنه سبحانه وتعالى أراد بفاجعة "ريان" - الذي انتفض العالم كله لمتابعة ما عاشه من لحظات قاسية بين جدران بئر لم ترحم طفولته- بَعْثَ رسالة تحمل بين طياتها معاني الرحمة والإنسانية ، لإقاظ للضمائر المنزوعة العواطف ، وتلين للقلوب التي لا تعرف الرحمةَ ، وتخليق النفوس التي لا تعترف بالأخلاق الإنسانية ، ولا تتعطش إلا لسفك الدماء ، ولا تتفتح شهيتها إلا على كسر كرامة الرجال ، واغتصاب النساء ، واغتيال براءات الأطفال.نعم إن فاجعة ريان ، التي انتفض العالم كله ليتابع ما عاشه من لحظات قاسية بين جدران بئر لم ترحم طفولته ، لرسالة ربانية جاءت لتعلن للكون أن الإنسانية ما زالت قابعة فى قلوب البشر، ولا تحتاج إلا لمن يخلصها من خواء المشاعر وتصلب الأحاسيس المتشبعة بمرارة القهر والظلم وأحداث التعذيب والعنف والدماء ،التي تقسي القلوب ، وتجعلها لا تشعر بالجار المتألم، ولا تهتم بالقريب المتوعك، ولا تعتني بالصديق المخنوق، ولا تأخد بيد الرفيق المحزون، فلنكن رحماء بيننا ، نمد الأيدي المحبة لإسعاد الآخرين كما تعلمنا من رسالة مبعوث الإنسانية ، ريان ، الذي هو أكثر من طفل ، وأكثر من حادثة ، وأكبر من فاجعة ، لأنه بحق مرسول سماوي للعالم في هذا الوقت العصيب ، فهل وصلت الرسالة؟ وهل فهم العالم الرسالة ؟، يا ليتنا نكون قد فهمنا الرسالة ، وهل أعطيت حقها من التدبر، الذي يوقظ الضمير الإنساني و يمكنه من الوعي بقيمة التشارك والتنسيق والتعاضد والاستنفار الجماعي ، والذي يستحق التوقف عنده بالتفكير العميق ، حتى لا يتحوّل الموضوع إلى مجرد معركة "تويترية" أو "فيسبوكية" تنتهي خلال أيام ، كمعظم القضايا التي تطرح على الرأي العام، فما أحوجنا إلى مجهود جبار من القائمين على التعليم والتربية والدين، لإعادة توجيه البوصلة الأخلاقية لمسارها والتأكد من عدم تأثر تلك البوصلة بالتشويشات المحيطة.حميد طولست Hamidost@hotmail.comمدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاسرئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونيةرئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.عضو مؤسس لجمعية المدونين المغاربة.عضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحافة الإلكترونية.عضو المكتب التنفيدي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان لجهة فاس مكناس ......
#ريان
#مرسول
#الإنسانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747226
الصديق بودوارة : من بئر ريان إلى بئر يوسف .. أمة .. في بئر
#الحوار_المتمدن
#الصديق_بودوارة (( أختارُ يوماً غائماً لأمرّ بالبئر القديمة.ربّما امتلأت سماءً. ربّما فاضت عن المعنى وعن ..أمثولة الراعي. سأشرب حفنةً من مائها.وأقول للموتى حواليها: سلاماً، أيّها الباقون . )) إنه "محمود درويش" لا يخرج عن النص العربي العتيد، فالخروج عن النصوص العميقة في بلاد الشرق محض مغامرة لن تؤدي بك إلا إلى المزيد من غيابات الجب. ولك أن تحاول، وسوف تخبرنا إذا لم تمت بنتيجة ما آلت إليه المحاولة. إنه لا يرى حول "منبع الحياة" سوى الموتى، ويبادرهم بعبارته السحرية : سلاماً أيها الباقون. فالموت هنا هو الباقي، وما على الحياة سوى أن تحزم متاعها وترحل.الغريب في موضوع البئر هو ذلك التناقض المريع بين المعنى والاسقاط، فالبئر بطبيعتها هي حبل نجاة البدوي من الموت، فيها يكمن سائل الحياة، وداخل رحمها وعدٌ أكيد بالتجدد، وفي ماءها العذب رسالة للبذور على السطح بأن لها موعد مع الازدهار والخضرة ومع المزيد من تحدي الضمور ومحاربة الإنزواء .هذه هي رسالة البئر الحقيقية، ولكن، كيف انبعثت إذاً كل هذه الصور السلبية للبئر كونها رمزاً للموت؟ ألا يناقض المعنى هنا مضمون الاسقاط؟ للمزيد من استيعاب هذه الفكرة الشائكة دعونا نستعرض مزيداً من الآبار لأن بئر "محمود درويش وحدها لم تعد تكفي .بئر يوسف :(( قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ (10) قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى&#1648-;- يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ (11) أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (12) قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ (13) قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُونَ (14). ))هاهم أخوة يوسف يتآمرون به، يسرقونه من أبيهم وعداً حلواً وأمنية معسولة، ويلقون به في غيابت بئر، ويتهمون به الذئب، ثم ينصرفون وكأن شيئاً لم يحدث. الذئب هنا كان الشماعة التي علق عليها الجناة أخطاءهم، فهل مازلنا في أمس الحاجة إلى الذئب كما كان أخوة يوسف في أمس الحاجة إليه ؟إن البئر هنا يواصل ( أو تواصل ) تخبطها في الازدواج بين معنيين متناقضين، الأول ظلامي منذر بالخوف والموت، والثاني متفائل يبشر بالارتواء بعد ظمأ طويل، وهاهم أخوة يوسف يختارونها مكاناً لإخفاء فعل فاضح لا يجدر به الظهور، فالأفعال الفاضحة هي الأكثر احتياجاً إلى عدم الفضح، وهل هناك أكثر احتياجاً إلى الاختفاء من مواراة طفلٍ في حفرة ؟ إنك تحتاج في هذه الحالة إلى هوة تدس رأسها عميقاً في الأسفل، وهل هناك كائن يدس رأسه على هذا النحو أفضل من بئر ؟ البئر في اللغة : حتى في اللغة، ثمة تناقض لا يبدو مفهوماً للوهلة الأولى، فالبئر في اللغة مفردة مؤنثة، إنها في موضع : (( حفرة عميقة يُستخرج منها الماء أو النفط. ))، وهي في موضع آخر : (( بئر حفرتها ( وليس حفرته ) مياه الرشح. ))، وفي موضعٍ آخر : (( هي ( وليس هو ) بئر تنتهي إلى مجرى مائي تحت الأرض.))، وفي موضع غيره : (( بئر فوهاء، أي واسعة الفم.))، وفي مواضع غير ذلك كله هي : (( حفرة، أو حفرة يتفجر منها الماء، أو هي الحفرة العميقة في الأرض يستقى منها الماء.)) إن البئر كائن مؤنث إذن، هكذا حكمت بهويته اللغة، ويجوز له بمفهوم هذا الزمن أن يتحصل على رقم وطني يبدأ بما تبدأ به الأرقام الوطنية للإناث، ويصبح واجياً علينا ......
#ريان
#يوسف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747422
المهدي بوتمزين : متلازمة الطفل ريان
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين دوَّت الوسائط الإعلامية الوطنية ،وتحت تأثير الدومينو الإعلامي ، ران الخبر في الأقطار الدولية ، بخبر سقوط طفل مغربي في بئر ارتوازية جافة، ورُبَّ ضارة نافعة ، حيث أن الفراغ كان منقذا للطفل من الغرق والموت المحقق غير المؤجل ، لكن كلا الإحتمالين شملا نفس القدر الذي لا مناص منه للجميع .طيلة أيام التغطية الإعلامية للحدث أو الحادث ، سال مداد كثير في الصحف الورقية وأُلفت ضميمات كثيرة، و تلفَّعت المواقع الإلكترونية بتعاطف منقطع النظير مع الطفل البريئ . حتى أن صحيفة "الأسبوع الصحفي " التي أسسها مصطفى العلوي رحمه الله ، والتي أفضلها عن باقي الصحف الوطنية وأقتني أعدادها باستمرار ، خصصت ترويسة فريدة "كلنا مع ريان" كواجهة لعددها 1594 ، رغم أن الجريدة الأسبوعية سياسية أكثر منها صحافة الأخبار اليومية . فلماذا هذا الإهتمام الإعلامي بقضية الطفل ريان ؟ يعرف الجميع أن الأطفال في المغرب على غرار المجتمعات الثالثية ، يعيشون ظروفا قاسية جدا في الشوارع ودور الأيتام وفي دور الصفيح والأحياء الفقيرة ، وقد يكون أطفال المغرب العميق المتناثرين في الجبال والسهول أوفر حظا أقرانهم السالفين ، لصفاء البيئة التي يعيشون فيها رفقة أغنامهم وورودهم وشجيراتهم . قصة الطفل ريان انتهت ، لكن معاناة الطفل المغربي لم تنتهي ، والإستغلال الإعلامي للقضايا لن ينتهي أبدا . قصة الطفل ريان هي من ديكتات السلطة الرابعة التي شكلت رأيا شعبيا ووجهته على نحو من الأنحاء ، بما يمكن وصفه ب "متلازمة الطفل ريان" ، على نفس منوال"متلازمة المرأة البيضاء المفقودة" ، والتي تعني التغطية الإعلامية للنساء البيض المفقودات دون غيرهم ، ما يعني التحامل على الأشخاص الاَخرين الذين يوجدون في نفس الظروف. لقد تحولت كل صنوف الوسائل الإعلامية الرسمية منها وغير الرسمية إلى صحافة التابلويد ، لأنها استغلت القصة كعنصر مثير لتلقى استجابة فورية من قبل القواعد القاعدة أمام الشاشة، بما يشبه تأثير بافلوف . إن الأخبار التي تداولها في كل اللحظات من طرف صحافة الشارع والصحافة التشاركية والديمقراطية و الإعلام المفتوح المصدر أو الإعلام البديل ، كلها كانت مجرد سيرك إعلامي مخبرا وربما حتى مظهرا . أثناء حالة التأثير الإعلامي طيلة الأسبوع تقريبا ، استوط الأمر بين العمل الإعلامي المهني والصحافة الصفراء .كان البراديغم الوحيد للفصل في ذلك ، هو النظر إلى الخط التحريري للمصدر الإعلامي ، حيث أن السواد الأعظم منها كان مرتزقا من الحدث يمتح من مأساة طفل غارق في جروحه واَلامه وهواجسه . الإستثناء الوحيد ربما الذي درج على نهجه هي قناة "شوف تيفي" حيث كانت تغطية الصحفي حميد العقاوي عقلانية ومهنية ، هذه القناة التي تندرج في مربع صحافة الواقع دأبت على نقل حالات إنسانية كثيرة غير مامرَّة ،رغم الإنتقادات التي توجه إليها ، إلا أنها تحقق شعبية ونسب مشاهدات كبيرة ، وهذا نجاح اَخر لمؤلفها إدريس شحتان الذي كان متألقا أيضا في جريدته الأسبوعية المشعل .تحت تأثير متلازمة ريان ، وعد أمير خليجي عائلة الطفل بنصف مليار سنتيم ، كما وعدهم عدد من المشاهير بمبالغ مالية أو سكن جديد ، حتى انقطعت نفسي خوفا من أن يَكر بؤساء البلد اَبارا تنضاف لحفر الشوارع والأزقة ، ويلقوا فيها أبناءهم طلبا لمجد زائف أو سراب خادع كما وقع مع ريان . نعم ، إن تعاطف المغاربة مع ريان هو شخصنة وتحيز خطير سطرته سلطة الإعلام والإنحياز التأكيدي وتأثير التأطير .المشهد العام من مكان الحادث شهد توافد العديد من الأشخاص غالبيتهم يبحث عن الإثارة أو ملأ الفراغ اليومي ع ......
#متلازمة
#الطفل
#ريان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747669
حميد طولست : وحتى لا تنتهي قصة ريان بموته
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست وحتى لا تنتهي قصة ريان بموته !سبحان الَّذِي خَلَقَ الْحَيَاةَ وجعل أجلها محدودا لا يتقدم ولا يتأخر، بدليل قوله تعالى:"فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقدمون" الأعراف 34، حيث أنه لا يمكن أن يموت أحد قبل أجله أو بعده ، بحجة قوله سبحانه: وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا"، كما قُدر للطفل "ريان" الذي انطلق من ضيق البئر المظلمة إلى رحمة الله الواسعة ، كما انطلق أول مرة من ضيق رحم أمه إلى سعة الدنيا ، ليتستوفي رزقه وأجله الذي لم يتجاوز الخمس سنوات ، لحكمة يعلمها الله ويجهلها البشر رغم يقين المؤمنن منهم أنه في كل ما يقدر الله حكمة ، وأنه لا شيء من أقداره سبحانه يحدثُ عبثًا ، وإن كان موجعًا أو فيه شر في صورته الظاهرية ، التي يظن الكثير أن كل محن مصائب الناس محض شرور ، بينما يختفي في شرها الظاهر الكثير من الخير ، بما تتظمنه من حكم ، لأن الله سبحانه لا يخلق شراً محضاً لا خير فيه ، و-الله ماعندو غير الخير، كما كانت تقول والدتي رحمها الله - وأن كل تقديراته للإنسان خيـــــر لكنه قلما يعلم، بدليل قوله سبحانه :" وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمْ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُون" البقرة.وحتى لا تضيع الحكمة التي قُدر لريان أن يموت من أجلها ، وتتوارى في خظم التغطية الإعلامية التي طالت فاجته التي هزت العالم ، وشغلت مختلف وسائل الإعلام بأدق تفاصيل مراحل الإنقاذ التي بُذل فيها أضخم المجهودات ، وجندت لها أكبر المعدات والوسائل،وحتى لا تطوى أو تختزل الحكمة الربانية من ذلك الحدث/الفاجعة ، في الأدعية والصلوات واستحضار قصص محن الأنبياء عليهم السلام ، إبراهيم ويونس ويوسف ،وحتى لا يدير العالم ظهره للقضاية الإنسانية - كما عودنا في كثير من الأحيان - وتتمحور ردود الافعال بعد وفاة الهالك على برقيات التعازي والمواساة ، أو تقديم بعض العطايا والمساعدة والدعم المادي لشخص او اسرة او حي او دوار .وحتى لا يحدث كل ما سبق .وحتى لا تنهي قصة ريان بموته ، وحتى لا تتكرر الحادثة من جديد .وحتى لا يفلت الجاني والمجرم من المسؤولية .فإنه يتوجب اليوم وقبل أي وقت مضى، السعي بجد لفتح كل ملفات المعاناة التي يعيشها غير "ريان" من الأطفال ، وتحويل قضيته الانسانية إلى نضالات مقدسة ، تحدد مكامن الضعف بكل دقة وتعمل على طرح الحلول ، أيا كانت طبيعتها سواء قانونية أو لوجيستيكية أو تواصلية أو ثقافية، وخاصة فيما يتعلق منها بحقوق الأطفال في الحماية والتربية والصون والمحافظة ، ومن خلالهم المسارعة لإنقاذ ملايين القرويين الذين يلزمون أطفالهم ليقطعوا عشرات الكيلومترات بحثا عن شربة ماء في قساوة الظروف الطبيعية، وضراوة التهيمش والتجاهل والعزلة، وبذلك تنجح الحكمة من موت ريان وتحوله إلى ملاك بعثه الله لاستنهاض الهمم من اجل توفير عيش كريم لجميع المواطنين المتواجدين في اعالي الجبال والمناطق النائية ..حميد طولستHamidost@hotmail.comمدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاسرئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونيةرئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.عضو مؤسس لجمعية المدونين المغاربة.عضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحافة الإلكترونية.عضو المكتب التنفيدي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان لجهة فاس مكناس ......
#وحتى
#تنتهي
#ريان
#بموته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748628
محمد فؤاد زيد الكيلاني : ريان العربي وشيرين الفلسطينية .......
#الحوار_المتمدن
#محمد_فؤاد_زيد_الكيلاني بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني كثيرة هي الأحداث في العالم العربي والجميع يراهن على انقسامات داخلية، على النظرية الشهيرة (فرق تسد)، وباعتقاد الغرب بأن الانفراد في دولة عربية دون أخرى، وتحديداً فلسطين المحتلة أو القدس عاصمة فلسطين الأبدية، مثل هذه المراهنات بدأت بالفشل الكبير في الفترة الأخيرة.الطفل ريان ووقوعه في البئر كان خبراً إعلامياً كبيراً، والتفاف الوطن العربي والتمنيات له بان يخرج حياً من البئر كان واضحاً على جميع وسائل الإعلام والسوشيال ميديا، لوجدنا بان العرب متحدين تماماً مع طفلاً عربياً بشكل كان لافتاً للغرب هذه الوقفة والتعاطف مع هذا الطفل.وما حدث مؤخراً في فلسطين باغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقله، كان له أثراً ايجابياً كبيراً في الداخل الفلسطيني، فجميع الفلسطينيين ساروا في تشييع جثمانها، وكثيراً من الفلسطينيين تحديداً كانت المفاجئة بأنها ليست مسلمة بل على ديانة أخرى، لكن الاهتمام بهذا الحدث وضع هذا الأمر جانباً، وكان التفاعل كبيراً جداً من قبل الفلسطينيين من شتى الديانات، والاحتجاج على هذه العملية النكراء أمام العالم وفي وضح النهار.وكان واضحاً تفاعل العرب بشكل كبيراً من أي مشكلة يقع بها أي مواطن عربي، فمثلاً في الأردن فتى الزرقاء، كان له صدى كبيراً وواسعاً على مستوى العالم العربي، والتعاطف أيضاً معه، والطفل السوري المختطف ووقوف العرب معه لتحريره، وكثيرة هي وقفات العرب مع العرب في أي حدث يهم المواطن العربي.كل هذه الأحداث وغيرها الكثير في هذه الفترة جاءت بعد معركة (سيف القدس 1) ويرى مراقبين بان العالم العربي اتحد أثناء هذه المعركة وسار خلف الفلسطينيين بشكل لافت جداً، والتعاطف مع الطفل ريان وشيرين، كان فشلاً ذريعاً للكيان الغاصب بان المراهنة على أي انقسام داخلي أو خارجي هو وهماً أكيداً وخصوصاً الانقسام الداخلي الفلسطيني الذي يعول عليه هذا المحتل، وكما جاء في وسائل الإعلام بان الدول التي عانت وتعاني من الربيع العربي كان لها وقفه في هذه الأحداث والتضامن مع العرب برغم جراحهم الدامية.وكما يرى المراقبين بان العرب يتحدون في أي قضية تهم أو تخص أي مواطن عربي على المستوى الإنساني، أما على المستوى العقائدي فيكون التلاحم العربي أقوى بكثير حسب رأي الكثيرين، وخصوصاً في القضية الفلسطينية والقدس تحديداً.هناك وحدة عربية بعيدة عن التطبيع الوهمي الذي يتغنى به هذا الاحتلال أقوى من ما هو متوقع، فالعرب امة واحدة وإستراتيجيتهم واحدة ضد هذا الكيان الغاصب، وتحرير فلسطين هو هدفهم الوحيد، فمهما حاولوا زرع فتن داخلية كلها باءت بالفشل.00962775359659المملكة الأردنية الهاشمية ......
#ريان
#العربي
#وشيرين
#الفلسطينية
#.......

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756654