الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حاتم الجوهرى : أفغانستان: فرضية التفكك والانسحاب للمسألة الأوربية ونقاط احتكاكها
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى إذا كنت أطرح مقاربة "المسألة الأوربية" و"ما بعدها" كنموذج تفسيري يصلح للتعامل مع اللحظة التاريخية الراهنة في تاريخ البشرية؛ فإن هناك مدخل مهم وعتبة نظرية محورية في فهم موضوع أفغانستان في ظل هذه المقاربة، وهي تعتمد على اختياري لمفهوم "مسألة" (Question) بسياقه الأوربي، في تحديدي لعنوان المقاربة كله أي "المسألة الأوربية" فلم أقل المعضلة أو الإشكالية أو الأزمة، واخترت أن أربطها أيضا بكلمة "ما بعد" (Post) ذات السياق الأوربي أيضا ولم أقل نهاية أو أفول أو رحيل.مفهوم "المسألة" و"المابعد" في النموذج الأوربي:اخترت مفهوم "مسألة" بسياقه ودلالته الأوربية -الذي سيكون مدخلا مهما في مقاربة موضوع أفغانستان وطالبان وانسحاب أمريكا- لأنه من ضمن سياقات المفهوم الأوربية أنه يرمز من ضمن ما يرمز إلى وجود تركة سياسية وجغرافية خلّفها كيان سياسي هوياتي، وهذه التركة تحولت إلى مشكلة في كيفية التعامل معها ومآلاتها، في ظل تراجع هذا الكيان الهوياتي (الأوربي) وحدوث عملية فراغ بعد حضور.وكذلك استخدمت مفردة "ما بعد" بسياقها الأوربي لأنها لا تعني النهاية التامة لفكرة أو فلسفة أو مشروع فكري ما؛ بقدر ما تعني ظهور مرحلة تالية له لم تتخلص بعد من آثاره، وربما تكون بعض سمات هذه المرحلة رد فعل لما قبلها، أي ما أطرحه بالتالي حول مرحلة "ما بعد المسألة الأوربية" مازال في بعض سماته يرتبط بالمرحلة الأوربية ومحدداتها الهوياتية.انسداد النموذج الأوربي وتحوله إلى "مسألة" في أفغانستانأما في علاقة مفهوم "المسألة" بانسحاب أمريكا من أفغانستان والصعود السريع لحركة طالبان وسيطرتها، فالدلالة هنا أن "المسألة الأوربية" التي تتزعمها حاليا أمريكا بوصفها مستعمرة أوربية قديمة، وصلت لمرحلة الازمة والتحلل وأنها أصبحت "رجل العالم" المريض، كما كانت كلاسيكيات الفكر الأوربي تعتبر إرث "الدولة العثمانية" وانتشارها الجغرافي "مسألة" وتبحث في مصيرها، فيما عرف بـ"المسألة الشرقية".إذن يمكن مقاربة الصعود السريع لطالبان داخل أفغانستان من منطق أن النموذج الأوربي/ الغربي بأكمله، دخل في مرحلة الأزمة وتحولت سماته الهوياتية/ الثقافية إلى عقد و"متلازمات ثقافية" تستعصي على الحل ووصلت لمرحلة الانسداد، من ثم أصبح النموذج الأوربي "مسألة" بدوره.ومن هنا سننتقل إلى فرضية أخرى أن كل نموذج حضاري يصل لمرحلة "المسألة" والانسداد، يكون له "نقاط احتكاك" ما يبرز فيها حضوره القديم خاصة التي فيها استقطاب كبير، وصراع يقوم على "ثنائيات حدية" لفكرة تصارع أخرى وكل منهما لا يرى سوى الانتصار لنفسه والموت للأخرى.مع الوضع في الاعتبار أنه لا يغيب عن الذهن أن "الثنائيات الحدية" لـ"المسألة الأوربية" سبق لها أن استهلكت "البديل الحدي" الأول في أفغانستان، مع انهيار الاتحاد السوفيتي ممثلا عن المادية الشيوعية والخسائر والهزائم الضخمة التي تعرض لها أثناء احتلاله لأفغانستان."نقاط الاحتكاك" الخاصة بالمسألة الأوربيةوسنجد أن "المسألة الأوربية" وفق الفرضية السابقة لها عدة "نقاط احتكاك" استقطابية بنيت على أساس الاختيارات الهوياتية الأوربية؛ أبرز "نقاط الاحتكاك" هذه ستكون الصهيونية التي بنيت على "استقطاب هوياتي" بين حق الفلسطينيين وبين عقدة الذنب الأوربية تجاه يهود أوربا وتوظيفها لصالح التمدد الأوربي، كذلك سنجد "نقطة احتكاك" في كوريا الشمالية التي قامت على استقطاب هوياتي بين الجنوب التابع للمادية الليبرالية الأمريكية والشمال الذي كان تابعا للمادية الشيوعية السوفيتية، وكذلك سنجد "نقطة احتكاك" في أفغانستان التي قامت على اس ......
#أفغانستان:
#فرضية
#التفكك
#والانسحاب
#للمسألة
#الأوربية
#ونقاط
#احتكاكها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728606