الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبداللطيف الحسيني : سوريا أرض منخفضة يتسابق إليها المتوحشون والمجرمون.
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني مؤخراً كتب الشاعر عبداللطيف الحسيني في أحد منشوراته بأنه توقف عن الكتابة حوالي عقد من الزمن، غير أنّ الثورة التي حرَرت الإنسان، كانت حَرِيّة بها بأن تثورَ عليه، وتحرَض صمته ضد ترويض الاجترار الذي ما عرف إلاه طَوالَ عمره الكتابيّ حسب ما باح به، مؤكداً بأن عمله الأخير "ظلال الاسم الجريح" خرج من رحم واقع الثورة السورية.ولعلنا من خلال ذلك الإقرار المقتضب نقترب من عوالم وفضاءات الشاعر الحسيني في حوارٍ مقتضب، ونجري اللقاء التالي مع سليل العائلة اللغوية في عامودا، مع الشاعر الغائص في جوف المواجع مع كامل عُدته اللغوية والكتابية مع عبداللطيف الحسني.ـ في نصٍ لك في كتابك الأخير "ظلال الاسم الجريح" يبدو التعويل كان واضحاً لديك على تسونامي الثورة التي سيتكفل بإزالة غيوم البعث الكالحة عن سماء الوطن، فهل لا تزال على موقفك ذاك أم المجريات غيرت وجهة نظرك؟نعم، بل وأزدادُ تمسكاً برأيي على الرغم من أن فتوراً ما أصاب النشاط والنشطاء، وذلك يعود الى الفوضى التي غزت كل زاوية في الوطن، وفقط للتأكيد أن كل ثورة يطول زمنها يظهر تالياً من يتضاد معها.ـ في احدى نصوصك أشرت الى أنه قد تم تعرية أقنعة الكثير من المثقفين والسياسة بفضل التغيير البنيوي الحاصل في سوريا، فهل رؤية هؤلاء على حقيقتهم كان فال خير، وأنك من خلال الوجه الصلف لهم زاد من إيمانك بالتغيير أم زادكَ الكشف كرباً؟الغرابة أن الساسة الكرد يطلقون التسمية الصحيحة على المثقفين بـ: "الانتهازيين" ولكننا لو أمعنا النظر وقرأنا آراء الساسة الكرد لوجدنا أن الانتهازية لازمتهم أكثر من المثقفين، وأشدد هنا أن المطلب الكردي إن لم يرافقه العمل الكردي واقعياً هو قول الجهلاء منا، هذه الانتهازية للساسة صدّقها قواعد الأحزاب الذين هم بمثابة العبيد لدى أقوال القادة.ـ هل برأيك استطاع المهمشون استرجاع بعض حقوقهم التي حرموا من ظهورها بفضل الفساد الذي كان مستشرياً في كل مفاصل الحياة في سوريا، أم غدوا وللمرة الثانية هم قرابين التغير على خلاف الانتهازيين والوصوليين من أهل الثقافة والسياسة؟نعم، أنا واحد منهم، لقد استرجعت سنوات ضياعي الكتابي، الآن لم تعد ثمة رقابة على ضميري الأدبي والفكري.ـ من خلال متابعتك عن بُعد للمشهد الثقافي السوري وخاصة الجانب المعارض منه هل رأيت ما يوازي تضحيات الشعب السوري، أم لا يزال الانتاج الفني والادبي السوري دون المستوى المطلوب حتى اللحظة؟حتماً هو دون المستوى، فقطرة دمٍ سورية لا تعوضها كل الكتابات، ولي رأي شخصي حول النتاج الأدبي والفني فيما يتعلق بالثورة، فكل الكتابات أو أغلبها كتبت تحت تأثير العاطفة فهي تؤرخ لمرحلة ولا تبتدعها.ـ جدار الخوف لا شك سقط في سوريا بعد اندلاع الثورة السورية، مع أن النظام لا يزال مستمراً في قتل الناس ودمار البلاد، فها استمراره بقتل الناس هو بدافع الانتقام أم لا يزال الدكتاتور السوري موهوم ويعتقد بأنه قادر على ارجاع عقارب الزمن الى ما قبل 2011؟شعار دمار البلد شعار سهل، وهذا ما حصل قتلاً وتفتيتاً للبنية التحتية والفوقية للبلد، وإن تم استرجاع البلد إلى ما قبل 2011 فسوريا باتت اسماً على الخريطة.ـ ثمة أسماء ثقافية كبيرة في سوريا التزمت الصمت أو فضلت التنحي والفرجة عن بُعد بدون إبداء أي وقفٍ صريحٍ وواضح مما يجري في سوريا من الخراب والدمار على يد العفالقة، فهل تراهم فعلاً خائفون من سيطرة المتطرفين الاسلاميين على البلد؟ أم أنهم بالأساس ليسوا مع التغيير وكان النظام بمثابة خيمة الراحة والأمان لديهم؟هذه الأسماء ليست انتهازية فقط، بل هي الانتهازية عينها ......
#سوريا
#منخفضة
#يتسابق
#إليها
#المتوحشون
#والمجرمون.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715140