الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نزهة أبو غوش : القبّعات الملوّنة والحالة النّفسيّة في القصّة
#الحوار_المتمدن
#نزهة_أبو_غوش القبّعات الملوّنة قصّة للأطفال صدرت حديثا، أيلول 2020م، للكاتبة نزهة الرّملاوي، عن دار الهدى للتّوزيع والنّشر.بريشتها الفنّانة، رسمت الكاتبة نزهة الرّملاوي لأطفالنا صورة رائعة للطّبيعة والحياة الجميلة المملوءة بالحبّ والبهجة والفرح. من خلال قلمها صنعت كلماتها؛ فكانت علاجا نفسيّا لطفلة عانت من مشكلة عدم نموّ شعرها، وكلّنا نعلم أهميّة الشّعر للفتيات، وكم هو مؤلم تساقط هذا الشّعر، أو عدم نموّه، حيث تتقبّل الطفلة روان هذا الأمر بحزن وألم شديدين.أرى بأن قصّة "القبّعات الملوّنة" قد عالجت حالة نفسيّة صعبة عند بطلة القصّة، الطّفلة روان. الّتي رفضت الذّهاب لروضتها؛ كي لا تواجه استهزاء زميلاتها والابتعاد عنها.عرفت من زمن بعيد بأنّ الاطفال الّذين يفقدون شيئا من أعضائهم، أو شعورهم بعد العلاجات الكيميائيّة في المستشفيات؛ يوجّهونهم لطبيب نفسي يعمل على تخفيف آلامهم النّفسيّة الّتي حصلت معهم.في قصّتها ركّزت الكاتبة نزهة على الأمور الّتي من شأنها أن تخلق علاجا، بديلا عن المعالج النّفسي في عدّة نواح: أوّلا ذلك الحوار المتبادل بين روان والشّمس كان بمثابة حلم يلاحقها ويلحّ عليها ويصرّ عليها وتتمنى أن يتحقّق: "نظرت روان الى شمّوسة وقالت: ما أطول خيوطك المشعّة يا صديقتي! سأعمل منها جدائل طويلة وأصعد اليك" في ص3 .الحلم بصناعة الجدائل من أشعّة الشّمس، هو تلك الرّغبة المكبوتة داخلها الّتي استطاعت أن تفرغها ولو بالحلم البعيد. يرى معالجو الحالات النّفسيّة بأنّه عندما يفرغ الطّفل ما يثقله، فهو بمثابة علاج لنفسيّته.استخدمت الكاتبة نزهة الرّملاوي أُسلوبا آخر للعلاج النّفسيّ، وهو عمليّة الرّسم، حيث حملت الطّفلة روان ريشاتها وألوانها؛" لترسم شمسا عابسة صلعاء تبكي على قباب المدينة" ص12، علينا أن نركّز جيّدا على كلمة "صلعاء" اذ كيف سترسم روان للشّمس شعرا كثيفا وهي تفقد هذا الشّعر؟ يبدو الانعكاس واضحا لشخصيّة روان من خلال الألوان والرّسم. كثيرا ما نسمع عن طرق العلاج النّفسي لمعرفة ما يعانيه المريض ؛ من خلال الرّسم . نرى أنّ الرّسم قد استخدمته الكاتبة أيضا حين فرحت روان وأصبحت سعيدة، حيث رسمت شمسا ضاحكة سعيدة، وجدائل شقراء.هناك أُسلوب آخر استخدمته الكاتبة للتّعبير عن النّفس، حين احتجّت روان عن وضع قبّعتها القديمة البالية، ورمتها أرضا، وأخذت تدوسها بأقدامها، وتصرخ: أريد شعرا أريد شعرا. ربّما هنا اختلفت طريقة التّعبير عن سابقتها؛ لأنّ التعبير هنا عن الغضب، وليس الم الفقدان فقط.نلحظ بأنّ الكاتبة قد استخدمت أُسلوب التهدئة الّذي استخدمته الأم لطمأنة ابنتها وقد ساعدها كثيرا وأراح نفسيّتها: "ضمّتها الأم إِلى صدرها وقالت: حبيبتي! أرجوك لا تيأسي، ولا تحزني! سيعطيك الله شعرا جميلا، ولا تنسي فضل الله الّذي خلق لنا العقل وهدانا ..."ص12.وأخيرا، صناعة الأمّ للقبّعات الصّيفيّة والشتويّة الملونة وربطها بجديلة طويلة شقراء لابنتها روان، ساهمت في تحوّل نفسيّة روان بشكل ايجابي كبير جدا؛ ومما زاد الأمر فرحا وبهجة في نفسيّة روان، هو مشاركة الكثيرين من أبناء مدينة القدس في وضع قبّعات على رؤوسهم مثلها، والّتي خاطتها أُمّها بالذات.المشاركة في مجموعة بنفس الأسلوب في الملبس وغيره يعطي شيئا من الرّاحة لو كان سلبيّا، فكيف حين كان في حالة روان وأصدقائها؟ هنا نلحظ الأسلوب الّذي استخدمته الكاتبة؛ من أجل رفع نفسيّة البطلة روان الّتي صارت تعيش بفرح ومرح دون الم يسكن قلبها وعقلها. أودّ أن أقول بأنّ الكاتبة قد غفلت أن توعز ولو بشكل بسيط سبب غضب روان وأ ......
#القبّعات
#الملوّنة
#والحالة
#النّفسيّة
#القصّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694893
نزهة أبو غوش : قصة -قراءة من خلف الزّجاج- والحالة العاطفية والنفسية
#الحوار_المتمدن
#نزهة_أبو_غوش قصّة أطفال" قراءة من خلف الزّجاج" للكاتبة المقدسيّة نزهة الرّملاوي، فتحت أمام أطفالنا موضوعا جديدا يتطرق إِلى علم النّفس، وهو من أصعب المواضيع على كاتب قصص الأطفال؛ لأنّه من غير المؤكّد بأنّ الحلول الّتي يتّخذها الكاتب لمشكلة الطّفل النّفسيّة هي سليمة ومناسبة أحيانا. نلحظ مثلا العاطفة المبتورة عند الطّفلة أميرة؛ حيث أنّها واجهت مشكلة نفسيّة صعبة، حيث فقدت الحياة الأسريّة الدّافئة والحياة الطّبيعيّة السّليمة لعدم وجود والدها معها؛ لأنّه يقبع خلف القضبان .المشكلة الّتي زادت من شعورها بالفقدان ازدادت حدّة، عندما طلبت معلّمة الصّف بأن يشارك الآباء أبناءهم قراءة في الحصّة الصّفيّة. الأعراض النّفسيّة بدت واضحة على الطّفلة أميرة، الّتي لم يبلغ عمرها سنّ القراءة بعد. حزنها كان واضحا في البيت والمدرسة ومع الأصدقاء، كذلك مشاعر الغضب الّتي أبدتها في السّجن خلف الزّجاج. ولا ننسى مشاعر الخوف والتّوتّر عندما دخلت السّجن واقتربت من السّجانين؛ العاطفة هنا بين الأب وأميرة كانت عاطفة مقطوعة، حيث أنّها عجزت عن لمس والدها، حيث كان الزّجاج السّميك جدارا منيعا بينهما، ممّا سبّب لها ذلك الغضب العنيف. وقد خلّفت هذه المشاعر حزنا وألما مضاعفا لوالديها.بإمكاني القول إِن العاطفة في قصّة الرّملاوي كانت طاغية عليها بشكل مكثّف يمكنه أن يرهق الطّفل الصّغير بعمر أميرة؛ وخاصّة لهفة الطّفلة خلف الزّجاج وإصرارها على سماع والدها، ومحاولتها المستحيلة لتحقيق ذلك. بينما أرى بأنها ملائمة أكثر من النّاحية العاطفيّة، واللغويّة لأجيال أكبر. نلحظ بأن الكاتبة لم تذكر سبب سجن الأبّ، فماذا نتوقّع من أصدقاء أميرة؟ ألم يتساءل الأطفال: لماذا سجن والدها؟ ومن الممكن أن تقع في إِجابتها بالإِحراج والمضايقة؛ لأنّها لا تعرف. كانت هناك بعض الحلول النّفسيّة من وجهة نظر الكاتبة في القصّة، نحو حنان الأمّ المفرط، وتعاطف الأصدقاء، والمعلّمة؛ لكنّ أميرة لم تقتنع من أيّ واحد منهم، وقد بدا فرحها وبهجتها فقط عندما شاهدت أباها حتى من وراء الزّجاج. وزاد فرحها حين قرأ لها القصّة. وقد أفرحها بأن تصل القراءة إِلى أصدقائها؛ لتصبح مثلهم تماما؛ لأن آباءهم شاركوهم القراءة. هنا ممكن أن نحلّل نفسيّة الطّفلة أميرة من خلال الحياة مع الأطفال في نفس عمرها، فلو كانت مثلا تعيش وحدها دون الأصدقاء، لما حدثت عندها هذه الغيرة والمنافسة العاطفيّة. وهذا دليل على أنّ حياة الطّفل مع الآخرين - تربويّا- تولّد لديه حسّ المنافسة، والتّحدّي مهما كان صعبا، وقد لاحظنا ذلك من خلال إِصرار أميرة، عندما راحت تدقّ على الزّجاج بصورة ملحّة ومتكرّرة. نتساءل: هل قراءة الأبّ القصّة لابنته من خلف الزّجاج ، ساهمت في حلّ مشكلتها النّفسيّة العميقة؟ أم أنّها أوصلتها إِلى تحقيق غايتها فقط من خلال المنافسة؟ وهو ظرف زمني محدّد، فربّما هو الأوّل، لكنّه ليس الأخير. اللغة في القصّة سلسة وجميلة تحمل عبارات ومصطلحات جديدة تثري لغة الطّالب؛ وقد زادتها الأناشيد الشّعبية ثراء وجمالا. ......
#-قراءة
#الزّجاج-
#والحالة
#العاطفية
#والنفسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727247