الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
تيسير خالد : للنكبة روايتان : الأولى تاريخية تعكس الحقيقة والثانية محض أكاذيب وأقوال عرافين
#الحوار_المتمدن
#تيسير_خالد سرقت دموعنا يا ذئب . بهذه الكلمات المعبرة لخص الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش سياسة دولة اسرائيل منذ اللحظات الاولى لقيامها وما ترتب على ذلك من نكبة حلت بالشعب الفلسطيني ولا زالت فصولها تتوالى منذ العام 1948 . دولة قامت على الارهاب وعلى جرائم التهجير والتطهير العرقي وطرد شعب من ارض آبائه وأجداده على أيدي كيان متوحش منذ بداياته ويملأ الدنيا ضجيجا في الوقت نفسه ضد ما يسميه الإرهاب ، مستنكرا على الضحية أن تتمرد على شروط قتلها . في ذلك العام شردت اسرائيل ، الدولة الوليدة ، ما يربو عن 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948 في 1300 قرية ومدينة فلسطينية .وسيطرت تلك الدولة في الاشهر الاولى لعام النكبة على 774 قرية ومدينة فلسطينية ، ودمرت منها 531 بالكامل وما تبقى تم اخضاعه الى كيانها وقوانينها تحت حكم عسكري قاس حتى العام 1966 ، وقد رافق عملية التطهير هذه اقتراف منظمات ارهابية يهودية أكثر من 70 مجزرة بحق الفلسطينيين ترتب عليها استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني ، وكان اشدها هولا مجزرة دير ياسين في نيسان من العام 1948 ، أي قبل قيام الدولة بشهر ومجزرة الطنطورة ، التي تكشفت لاحقا عن جرائم وحشية دفن في اثرها نحو 200 فلسطيني، بعد إعدامهم في قبر جماعي يقع حاليا تحت ساحة انتظار سيارات “شاطئ دور”. وقد جاءت تلك الجريمة البشعة وغير المسبوقة في تاريخ المنطقة بعد أكثر من شهر على مذبحة دير ياسين وبعد أسبوع على إعلان ما سمي باستقلال الدولة ، لكن قرار المجزرة اتخذ يوم 9 ايار/مايو وكلفت الكتيبة الثالثة والثلاثون من لواء الاسكندروني في «الهاغانا» بتنفيذ المجزرة ليلة 22/23 ايار/مايو 1948.وفق ما أفادت شهادات لاحقة لجنود ذلك اللواء الذين شاركوا في احتلال تلك القرية ، وفي ضوء ما تقدم ، يجب الاعتراف ونحن نقف أمام الذكرى الرابعة والسبعين لنكبة الشعب الفلسطيني ، التي تزامنت مع قيام دولة اسرائيل ، أننا قصرنا في التصدي للرواية الإسرائيلية حول النكبة التي حلّت بالشعب الفلسطيني ولم نقدم روايتنا نحن لهذه النكبة كما حصلت بالفعل . من الواضح ان للنكبة روايتان ، واحدة إسرائيلية اعتمدت الكذب وتزوير الحقائق منهجاً. والثانية فلسطينية جرى تجاهل احداثها فعلا، مقدماتها وتداعيتها وغابت عن اهتمامات الرأي العام العالمي لاعتبارات متعددة ليس أقلها شأنا أن العالم كان قد خرج للتو من أهوال الحرب العالمية الثانية وما رافقها من جرائم ارتكبها الوحش النازي ، وألقت بعد سنوات معدودة بظلالها الثقيلة على جرائم كانت من صنع ضحايا النازية الهتلريةوبنت اسرائيل روايتها على مزاعم تاريخية توراتية اعتمدت الاساطير وأقوال العرافين وتمسكت باستمرار بشرعية المشروع الصهيوني الذي يدعو للعودة الى ارض الميعاد بعد غياب قسري مزعوم استمر آلاف السنين وبأن المشروع الصهيوني جاء ينقذ اليهود من اللاسامية ومن عمليات الاضطهاد والابادة كما جرت في اوروبا وبشكل خاص على أيدي الوحش النازي . وقامت الرواية الاسرائيلية على تجاهل وإقصاء رسمي لجميع الآثار التي تشير الى الوجود العربي في فلسطين قبل العام 1948، وسطت على اسماء الجبال والتلال والسهول والمدن والقرى الكنعانية القديمة . وفي سياق تزوير تاريخ فلسطين ومعالمها قامت دولة الاحتلال بتغيير نحو 80 ألف مُسمّى في مختلف المناطق الفلسطينية المحتلة لفرض روايتها الصهيونية . وركزت عمليات تزوير التاريخ والمكان بطبيعة الحال على مدينة القدس في محاولة لتزييف طابعها الثقافي والحضاري من خلال تغيير الأسماء العربية والإسلامية لشوارعها ......
#للنكبة
#روايتان
#الأولى
#تاريخية
#تعكس
#الحقيقة
#والثانية
#أكاذيب
#وأقوال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755830