الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : همية النقد في كتاب صالح حمدوني -على قيد الضحكة الأبدية - محمود عيسى موسى روائيا-
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري أهمية النقد في كتاب صالح حمدوني"على قيد الضحكة الأبدية - محمود عيسى موسى روائيا"الناقد : رائد الحواري - فلسطينهذه المرة الأولى التي أقرأ فيها كتابا نقديا بهذا التشكيل والتنوع ، فهناك ما يقارب خمسون مداخلة نقدية تتحدث عن أعمال "محمود عيسى موسى" الروائية : "حنتش بنتش ، أسطورة ليلو وحتن ، مكاتيب النارنج ، بيضة العقرب ، الشمبر ، حبيبتي السلحفاة " منها ما جاء متقارب في الطرح ومنها المختلف ، وهذا يعود إلى تباين المدارس والمناهج والرؤى عند النقاد واختلاف مشاربهم المعرفية والنقدية ، وأيضا نجدها متباينة في الحجم ، منها ما تجاوز الخمس عشرة صفحة ، ومنها ما جاء في بضع صفحات .ورغم أن الكتاب كبير ـ يقترب من الخمسمائة صفحة - إلا أن تناوله سهل وممتع، وذلك بسبب أن الكتاب لم يكتب بشكل أكاديمي (ناشف) ، وهذا منحه حرية أدبية ما كانت لتكون في الدراسات النقدية المُحكمة ، فالمداخلات هي انطباع (حر) ، لم تلتزم بالقيود الصارمة التي تستوجب الأخذ بها في المنهج النقدي .يظهر في الكتاب الجهد الكبير الذي بذله الكاتب صالح حمدوني لإنجازه باحثاً عن القراءات النقدية ومحرراً لفصوله ، حيث تمتدّ المساحة الزمنية التي تناولها الباحث أزيد من خمس وعشرين سنة ، هي زمن تجربة الروائي .وإذا ما توقفنا عند المداخلات سنجد أن بعضها غاص في العمق ، ومنها ما جاء سريعا خاطفا لكنه أشار إلى المكامن الأساسية في العمل الروائي ، فهناك اجماع على العلاقة الحميمية بين السارد والمكان . يقول الشاعر المرحوم عبد الله رضوان في مداخلته عن رواية "حنتش ينتش" : "...تماهى الصوفي مع المكان ليندغما معا في إيقاع مشترك ، ولتظل دمشق موئلا وملاذا حتى في سكرها ودوخانها" ص53 ، ويؤكد "منصور وهيب العمري" على مكانة المكان في "حنتش بنتش" مقتبسا هذا المقطع من الرواية : " كنا نمضي إلى القرية الجالسة على تلتها نرقب منذ خيط الصباح وحتى الخيط التالي السهول الشمالية لإربد وهي تموج كلما هبت ريح من الغرب وكلما خفت حركة الريح تعود إربد لتلتزم بسكونها سكون العراء وتلتزم بلطافة تربتها الحمراء البنية ... إنها أرضك يا أرابيلا ، هيا مدّي ذراعك الأيمن كي نسمع خفق السهول ، وهات ذراعك اليسرى لتضم راحة يدك خصلة من الخصول السابلة على الوجه.. أولادك الجدد من زوجك الكنعاني ينتشون فيك ، فكوني أمهم الرؤوم ، ها هم يستيقظون بعدما سلبهم النوم على ركبتيك أو تحت إبطك" ص101، أجزم أن مثل هذا الاقتباس لم يأت إلا بعد أن تمعن الناقد فيه ، فاختاره لما فيه من حياة ترتقي لتكون متماثله مع الإنسان . وأيضا نجد توافق على دور اللغة المحكية في اعطاء الرواية صبغة خاصة تميزها عن أعمال أخرين ، حتى أن الشاعر "عمر شبانة" فكّك الاسم الشعبي لبطل الرواية "الساهي" بطريقة استثنائية : "البطل الأساسي ، بل الوحيد في الرواية...يحيل إلى المثل الشعبي ياما تحت السواهي دواهي ، وفي هذا الاختيار ما فيه من الدلالات التي تجعلنا نتوقع الكثير من الدواهي التي ينطوي عليها هذا الساهي" ص72، فرغم أن مداخلة الشاعر جاءت مقتضبة ، خمس صفحات ، إلا أنه الوحيد الذي تحدث عن رمزية "الساهي" وعلاقته بالمثل الشعبي ، وهذا يفتح آفاقا أوسع أمام المتلقي ليأخذ الرواية إلى أبعاد آخرى ، تتجاوز ما تظهره على السطح .أما رواية "أسطورة ليلو وحتن" فهي الرواية الأقل حظا من المداخلات ، أربع مداخلات فقط ، وبعدد ثلاثين صفحة ، وقد توافق النقاد على رمزية الرواية ، تقول الشاعرة "منيرة القهوجي" : "كشفت الرواية زيف إدعاء المحتل بحقّه في الأرض الفلسطينية ، وكيف كانت على مر العصور أرضا عربية ، جزءا م ......
#همية
#النقد
#كتاب
#صالح
#حمدوني
#-على
#الضحكة
#الأبدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734756