الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مريم الحسن : الأمير المتأمل في روحه لناصر خمير: فيلمٌ إيماني صوفي ناطقٌ بالسياسة
#الحوار_المتمدن
#مريم_الحسن « بابا عزيز , الأمير المتأمل في روحه » هو فيلم تونسي الإخراج دولي الإنتاج . دعمته و شاركت في إنتاجه عدة مؤسسات ثقافية, حكومية ودولية , من بينها وزارات الثقافة في كل من تونس و إيران و فرنسا و سويسرا ومنظمة الفرانكوفونية الدولية. بدأ مخرجه ناصر خمير العمل عليه منذ العام 1992 غير أنه لم يستطع إتمامه إلا عام 2005 و من ثم تم عرضه لأول مرة عام 2006. يُعتبر هذا الفيلم بمثابة الجزء الثالث من ثلاثية سينمائية أطلق عليها ناصر خمير عنوان "ثلاثية الصحراء", و هذه الثلاثية عبارة عن رحلة صوفية بدأها خمير عام 1984 بفيلم "الهائمون" و من ثم تابعها عام 1987 بفيلم "طوق الحمامة المفقود" ليكملها عام 2006 بفيلم "بابا عزيز أو الأمير المتأمل في روحه". كتب سيناريو الفيلم المخرج ناصر خمير و شاركه فيه الإيطالي تونينو جويرا الذي عمل مع أنتونيوني وفلليني وتاركوفسكي وأنجيلوبولوس وغيرهم من كبار المخرجين. تم التصوير في إيران وتونس، مع ممثلين من إيران والعراق وتونس وكردستان والجزائر. و الفيلم ناطق باللغتين الفارسية والعربية. إدارة تصويره أوكلت مهمتها للإيراني محمود كالاري أما الموسيقى التصويرية التي هي مزيج من الفارسية والهندية فكانت من تصميم المؤلف الموسيقي الإيراني أرمان عمار. أدوار البطولة الرئيسية في الفيلم تشاركها كلٌّ من الطفلة مريم حميد (عشتار) و الممثل الإيراني برفيز شاهنخو (بابا عزيز). فكرة الفيلمالدوافع التي قادت المخرج خمير إلى العمل على الفيلم يفسرها هو كما التالي: « لو كنت تسير مع والدك، وفجأة يقع على الأرض، ويتلطخ وجهه بالوحل، ماذا كنت ستفعل؟ حتماً سوف تساعده على النهوض وتمسح بقميصك الوحل عن وجهه. وجه أبي يرمز إلى الإسلام، وأنا أحاول أن أمسح بفيلمي الوحل عن وجهه.. وذلك بإظهار الثقافة الإسلامية الودودة، المتسامحة، المنفتحة، المليئة بالحب والحكمة. الإسلام الذي هو مختلف تماماً عن الإسلام الذي صوّرته "الميديا" بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك. فالتشدّد والتعصب، إضافةً إلى التطرّف، بمثابة مرآة محرّفة تعكس صورة مشوهة للإسلام. فيلمي محاولة متواضعة لاستعادة الصورة الحقيقية للإسلام. ليس هناك أي مهمة أخرى أكثر إلحاحاً، بالنسبة لي، من هذه المهمة: أن أقدّم "وجها" لملايين من المسلمين الذين غالباً، إن لم يكن دائماً، يكونون أول ضحايا الإرهاب الذي يمارسه بعض المتشدّدين. ومع أن هذا الفيلم مبنيّ على التقليد الصوفي البهيج والمانح للحب، إلا أنه أيضاً فيلم سياسي إلى حدٍ بعيد، وعلى نحو مقصود. من الواجب علينا، في الوقت الحاضر، أن نعرض للعالم مظهراً آخر للإسلام وإلا فإن كل واحد منا سوف يختنق من جراء جهله بالآخر».أما عن مضمون القصة الأدبية التي نشأ عليها الفيلم فيقول عنها خمير : « فكرة “الأمير” خطرت لي عندما شاهدت في إيران صحناً جميلًا من الفخار، يعود إلى القرن الثاني عشر، يحتوي على رسم يُظهر أميراً ينحني على الماء، وثمة كتابة منقوشة تقول “الأمير الذي يتأمل روحه”. هذه الصورة أسرتني إلى حد إنني بدأت أفكر في استخدامها كنقطةٍ أبني عليها عملًا، وهذا ما جعلني أقرّر تصوير الفيلم في إيران. أن أحقّق الفيلم كعمل متصل بفنان القرن الثاني عشر. لا أعرف إن كانت مصادفة محضة (أم شيئاً آخر) أن نصوّر أجزاء من الفيلم في مدينة قاشان بإيران، وهي المدينة التي تم صنع ذلك الصحن فيها».ملخّص الفيلمتدور أحداث الفيلم في قالب صحراوي تماماً غير محدد بمعطى جغرافيٍ صريح , جلّ مشاهده كثباناً من رمال تمتد مشكّلة , على مدار ستة و تسعين دقيقة هي مدة الفيلم, لوحةً طبيع ......
#الأمير
#المتأمل
#روحه
#لناصر
#خمير:
#فيلمٌ
#إيماني
#صوفي
#ناطقٌ
#بالسياسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680120
سمير الأسعد : ناطق رسمي بامتياز قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#سمير_الأسعد تعاركت ذبابتان على مهاجمة وجه نائب رئيس الوزراء النائم في غرفته المكيّفة داخل بيته واقتربت إحداهما ولامست شعيرات أنفه المفلطح متسّع الفتحتين، فجفل وهو يضرب أنفه بقوّة قبل أن يفتح عيناه المحمرّتان ويفركهما، ليشعل حرقة دمعت لها عيناه كأنما تحوي حبيبات غير مرئية تثير حكّة مؤلمة.تأفف وهو يتطلع الى ساعة يده التي تجاوزت التاسعة والنصف صباحا بقليل:- كيف دخلت هذه الذبابات اللعينة، وأين زوجتي عن ذلك؟ كان ليلته السابقة صعبة ومرهقة ، حافلة بنقاشات صاخبة داخل مجلس الوزراء انتهت في الخامسة صباحا حول إضرابات تخوضها عدة نقابات وإتحادات ضد موجة الغلاء والكساد الإقتصادي واتهامات بالفساد الحكومي.همّ أن يقوم من فراشه في الوقت الذي فُتح فيه الباب فجأة وظهر وجه زوجته المتوترة: - معالي رئيس الوزراء على الهاتف، يبدو الأمر مستعجلا.كان مكتب الرئيس يغصّ بالوزراء مشحونا بالتوتر، وساد الترقب عندما أشعل الرئيس شاشة ضخمة احتلت واجهة كاملة، تبثّ مقابلة صحفية مع أحد الأشخاص يقف متأنقا امام الكاميرات. وارتفع صوت مذيعة إحدى محطّات التلفزة المحلية قائلة:- نتابع المؤتمر الصحفي الذي يعقده الناطق الرسمي ورئيس نقابة المجانين.. وتوقفت قليلا وحركت رأسها بحيرة .. ثم تابعت:- السيد .. "مخلص ملطوش".تحدّث ملطوش بشكل مختصر معلنا عن بدء أولى الفعاليات لنقابته اعتراضا على إزدواجية معايير الحكومة في التعامل مع مستخدميها. أطفأ الرئيس الشاشة واستدار مواجها الوزراء مخاطبا الجميع:- وجودنا في الحكومة على المحك. نحن كمن يبتلع نصلا ذو حدّين: إمّا الإصلاح وإطلاق باب الحريات على مصراعيه المشروطة بالحصول على الأموال من الدول المانحة، وإمّا العودة الى مربع الحصار. أعدائنا في الداخل ينتهزون الفرص للإطاحة بحكومتنا الرشيدة. علينا أن نُسرع في لملمة أمورنا قبل أن يزيد هذا المجنون الأمر صعوبة.قالها وهو يشير الى الشاشة ثم تابع قائلا:- أريد أن أسمع آرائكم واقتراحاتكم بخصوصه.أسرع وزير العمل المسؤول عن ترخيص النقابات قائلا:- أنا أقترح الحوار مع نقابة المجانين موازاة لحوارنا مع نقابتي المعلمين والأطباء. تدخّل وزير التربية والتعليم معلّقا على حديث وزير العمل: -أنا أعارض ذلك، لأننا ببساطة لا نستطيع فتح عدّة جبهات في نفس الوقت.مطّ وزير الداخلية شفتيه وقال بصوته الخشن المنفّر موضّحا:- أنا أعرف هذا الشخص جيدا، لديه ذكاء خارق، ولكّن أفكاره جنونية وتصرفاته تشوبها الغرابة، كان زميلي في الجامعة، واستضافته أجهزتنا الأمنية عدّة مرات. الرأي عندي إعادة فتح ملفاته القديمة.ساد الهدوء التام بعد حديث وزير الداخلية إلى أن قطعه الرئيس قائلا:- أنا لست مع وزير الداخلية، شعار حكومتنا الذي فازت به هو "حكومة العقلاء"، الرأي عندي أن نحيك خطّة تقوم على الإستفراد بكل نقابة على حده لكسب الوقت، ثم تفكيك قضاياهم الى أجزاء صغيرة نسكتهم ونلهيهم بها.ثم التفت الى نائبه قائلا :- حسنا أيها النائب، أنت مخوّل بالحديث مع نقيب المجانين ولديك يومان فقط. جلس ملطوش على كرسي فخم قبالة نائب رئيس الوزراء الذي أشعل سيجارا ضخما وأخذ ينفث دخانه بعصبية على شكل حلقات تختفي بسرعة بعد أن يسحبها شفّاط السقف، وهو يرمق جليسه بحقد بدا واضحا على قسمات وجهه. استمر ملطوش يرشف من فنجان قهوة رشفات متتالية سريعة وهو يراقب حلقات الدخان المتعامدة من سيجار الوزير.أطفأ الوزير سيجاره وشبّك أصابع يديه أمامه ورسم ابتسامة سحبها سريعا قبل أن يبادره قائلا:- سعدت بل ......
#ناطق
#رسمي
#بامتياز
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764843