الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مجيب العمري : كرة الثلج في مدرسة الروابي: من التنمر إلى جريمة الشرف
#الحوار_المتمدن
#مجيب_العمري لم اهدأ منذ أنهيت مشاهدة آخر مقطع من مسلسل فتيات الروابي الأردني المعروض حاليا على شاشات التليفزيون. أعترف أنّني لم أستطع مشاهدة آخر مقطع للمسلسل سوى في اليوم الموالي. ربّما لدراميته، لهوله أو على الأرجح لأن عقلي لم يستوعب سيناريو جريمة شرف يُراد منها أن يغسل الدم العرض والأرض. إنّ المسلسل الأردني المتوفر على منصة نتفليكس قد نجح فعلا في تعرية المسكوت عنه في عموم المجتمعات العربية، حتى وإن سلّمنا بتفاوت حدّة انتشار الظواهر الباتولوجية بين مجتمع وآخر.إنّ أكثر ما يُحسب لتيما الشوملي مخرجة المسلسل وأحد كاتباته هو انطلاقها المنهجي من ظاهرة التنمّر كسلوك مجتمعي منتشر، ليكون أول قطعة دومينو يسقط وراءها بقية القطع في تفاعل تسلسلي معبّرا عن تشابك ديناميكا ظواهر معقدة بداية من التنمر، آثاره النفسية مرورا بتوصيم الطب النفسي وترابط الميزوجينية بالنرجسية وصولا إلى الهروب من المحاسبة وذلك عبر غطاء المحسوبية والفساد من أجل الإفلات من العقاب. كل ذلك يؤدي بالضرورة إلى شعور عميق بالمظلومية لدى الضحايا قد يولد ردّات فعلا مدمرة قد تكون غير متناسبة مع آثار أول قطع الدومينو.ماذا تحتاج لتكون متنمرا؟في الواقع لا يحتاج المعتدي إلى الكثير ليكون بالفعل مدمّرا في محيطه. إن الأمر ينطلق ببساطة على شكل تصرفات بسيطة، أغلبها مقبول اجتماعيا على غرار النميمة، نشر الشائعات في المجالس المصغّرة، وحتى صرف النظر المتعمد. تتعقد الأمور لتنشأ علاقة مستقرة مبنية على ثنائية السيادة والاستسلام بين المعتدي والضحيّة، كل ذلك عبر تصرّفات متكرّرة، تكون غالبا قد بدأت عبر اعتداء لفظيّ، من ثمة حطّ من الكرامة، فإهانات علنيّة وإثارة السخرية أمام المجموعة.في تحليل سلوكيات الحيوانات الاجتماعية غالبا ما يتم تقسيم المجموعات إلى ثلاثة مستويات: الفا(Alfa)، بيتا(Beta) وأوميغا .(Omega)يضطلع الفا بدور القيادة والسيطرة على بقية القطيع المتكوّن غالبا من عناصر بيتا وبصفة أقل أوميغا. في المسلسل كن ليان وصديقاتها قد اضطلعن بالفعل بدور الفا في القيادة، فهن جميلات، يحسن الرياضة والغناء، يملكن من الشجاعة ما يمنحهنّ فرصة القيادة وحتى تحدي النواميس الاجتماعية والسماح لأنفسهن بالحصول على حبيب في مجتمع محافظ يجرّم علاقات ما قبل الزواج. في الجهة المقابلة صُوِّرت مريم وصديقتها دينا كعناصر اوميغا، دورهنّ استقبال الالم والسلبية في إرضاءً لمجموعة الفا اساسا وبدرجة أقل بيتا.إن المتنمرين أنفسهم هم على الأرجح نتاج بيئتهم، خبز محيطهم ونتيجة لتصرّفات أقرب دوائرهم. نجح المسلسل في تصوير كواليس حياة الفتيات القويات المتنمّرات وأظهر فعلا أن عضوات المجموعة الفا كن مفعولا بهنّ في محيطهن الخاص، دمى لا حول لهنّ ولا قوّة، متحكّم بهنّ من طرف مجتمع بطاريكي ميزوجيني يرسّخ العنف ضد المرأة ويطبّع معه كسلوك عادي، كل ذلك يسهم في توليد الكبت ويحرّم علاقات صحيّة بين مراهقات في بدايات الشباب مع فتيان من أجل بناء علاقات عاطفية ليست سوى طبيعية في مثل إعمارهن. هؤلاء الفتيات كنّ في محيطهن الخاص مـحرومات من اكتشاف أجسادهنّ، محرومات من فضاء خاص يكفل لهنّ خصوصياتهنّ، يتعامل معهن كأشياء، يجهل رغباتهنّ ويسحق آلامهنّ وإرادتهم. كل ذلك كان ظاهرا للعيان على الرغم من سطوة المستوى الاجتماعي الذي يصل إلى الثراء الفاحش.أن فتاة مثل ليان أو رانية في ريعان الشباب، هي بالتأكيد حبلى بحب الحياة واكتشاف المشاعر والجسد، لها ما يكفي من الحق ما يكفل لها حق مواصلة الحياة. كل تفاسير المنطق والأخلاق والعدالة الإيتيقا تقف مشدوهة أمام تبجّح مجتمعاتنا بحق ......
#الثلج
#مدرسة
#الروابي:
#التنمر
#جريمة
#الشرف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741290
مجيب العمري : الطب النفسي من تمائم المشعوذين الى حبات الليثيوم..
#الحوار_المتمدن
#مجيب_العمري ان ضروب الجنون وحالات العته والصرع والقلق والذهان والبيبولار وحتى والهرطقة والزندقة بقيت طويلا حبيسة جدران دور العبادة والكهنة وحتى رجال السياسة والدين طيلة ازمان طويلة. طيلة كل هذا الزمن لم تحتج الحضارة لطبيب نفسي يعالج الفوبيا والقلق والوساوس وحالات الاكتئاب الذهانية. قرون من الحضارة قد ولت استأثر المشعوذون والسحرة وفعلة التمائم خلالها بمهام أعتى الدكاترة والبروفيسوارت من أجل علاج الأمراض النفسية الأكثر تعقيدا.إن من المهم التنويه أن الطب النفسي لم يكن على الإطلاق احد اعمدة الطب الكلاسيكية ولا احد اكثر الاختصاصات قدما في تاريخ الطب منذ اسكليبيوس وصولا إلى اختراع الرنين المغناطيسي والعلاج بالطب النووي. من البديهي اليوم ان يهتم أطباء الغدد بوظائف الهرمونات، وأن يهتم أطباء العظام بالكسور والحوادث واطباء القلبية بالقلب والشرايين. هذا التقسيم العضوي التشريحي الذي يبدو لوهلة طبيعيا وحتى اوتوماتيكيا لنا، لم يكن بتلك السهولة ابدا من أجل تفسير الأمراض النفسية ومأتاها. احتاج العلم والبشر لكثير من الوقت وربما الكثير من التجارب من أجل إيجاد تصنيف مميز للأمراض النفسية وفهم مأتاها الرئيسي أي الدماغ (غالبا) .إن استقلال الطب النفسي عن طب الأعصاب في فرنسا مثلا لم يحصل سوى قبل خمسين سنة فقط. دول اخرى متقدمة مثل ألمانيا لاتزال تعتمد كلمة طبيب الأعصاب في لغتها العامية Nervenarzt لتخلط بين الطبيب النفسي وأخصائي أمراض الجهاز العصبي. هذا الخلط وإن كان مأتاه الأساسي قرونا من البحث والتمحيص لفهم دور الدماغ في ظهور أمراض من دون تغيرات مورفولوجية تذكر في الدماغ، فهو يحيل بدوره الى قرون من الشعوذة وسطو السحرة والكهنة على مهام الأطباء.إن الجهل بأصل الأشياء لم يمنع يوما البشر من ابداع تفاسيرهم الخاصة. من الطبيعي أن يشعر الرجل العادي بالرضا عن العالم، و الاكتفاء بتفاسير سهلة قد تأتي اما صدفة او تتوارث على امتداد الأجيال تحت مسمى الفلكلور و الثقافة. على أنه من غير المنصف على الإطلاق القول بأن الأشخاص العاديين يفتقرون إلى القدرة على تقبل التفكير أو حتى التغيير. إن أمراضا عصبية شائعة مثل متلازمات الصرع قد استغرقت سنوات طويلة وربما الاف السنين للخروج من بوتقة تفسير عين الشيطان عند الهنود او مس الجن عند العرب الى منظومة تفكير علمي متكامل يعتمد على دراسة تشنجات غير طبيعية في الجهاز العصبي المركزي بالامكان مشاهدتها، قيسها وصولا إلى التخلص منها. من المبالغة اتهام الأسلاف بالكثير من الجمود والتفسير الابله لظواهر عصبية أو نفسية باثولوجية (مرضية). إن مشاهدة نوبات توترية عامة أو حتى محدودة تلف جسد أحدهم مع اختلاجات ارتعاشية متبوعة بارتخاء عام ينتهي بفقدان الوعي هو حتما مصاب جلل و أمر مريب يثير الخوف، الاستغراب واثارة جميع التفاسير الماورائية حتى في الأزمان المعاصرة.في مسلسل عائلي شهير أذيع في بدايات الالفينات في التلفزيون التونسي قمرة سيدي المحروس عرف المشاهدون شخصية البطلة دليلة، خادمة احد اضرحة الصالحين. دليلة كانت تصاب بنوبات من التشنجات العصبية تماما مثلك تلك المتعلقة بالصراع او حتى تشنجات نوبة شاركوت الهستيرية (كتشخيص تفريقي) أبان زيارات المتبركين، المنبهرين بتلك النوبات الغريبة، الغامضة و المثيرة للرهبة. دليلة صعدت بفضل اعراضها الاكلينيكية المرضية من مجرد شخص مريض الى عليين, يتبرك بها العامة و المريدون. يقيمون من أجلها التباريك والنذور يبغون بركاتها التي تكون في اعلى فاعليتها وقربها للسماء عندما تأتي النوبة.لطالما حملت الأمر ......
#الطب
#النفسي
#تمائم
#المشعوذين
#حبات
#الليثيوم..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741347