الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مشعل يسار : الاقتصاد السياسي للرأسمالية، أو الطب كعمل تجاري
#الحوار_المتمدن
#مشعل_يسار عندما يصبح المرض أشبه بسلعة في السوق• بقلم فالنتين كاتاسونوف (ترجمة م.ي.)وُلد الاقتصاد السياسي للرأسمالية منذ أكثر من قرن ونصف مع ظهور "رأس المال" لكارل ماركس. بعد ذلك، تطور الاقتصاد السياسي الماركسي اللينيني حتى نهاية القرن العشرين، ولكن كانت هناك أيضًا ثغرات فيه. كان يُنظر إلى الاقتصاد على أنه مزيج من صناعة وزراعة ونقل وتجارة وبنوك وعدد من الصناعات الأخرى؛ في الوقت نفسه، بقي المجال الاجتماعي، وخاصة الرعاية الصحية، بعيدًا عن الأنظار. وقد حاول تعويض هذا النقص في الاقتصاد السياسي لدى المحترفين طبيبان فرنسيان هما جاك لاكاز (Jacques Lacaze) ولويس دي برويرLouis de Brouwer. لقد أظهرا بشكل مقنع أن الرأسمالية، بسعيها للربح، دمرت الطب التقليدي، وأن الطب الحديث لا يرى الإنسان كغاية، بل كوسيلة. الطب الحديث لا يهتم بصحة الإنسان. فكلما زاد عدد المرضى، زاد دخل أولئك الذين يقدمون الخدمات الطبية وينتجون الأدوية. اليوم، تتضافر المؤسسات الطبية (العيادات والمستشفيات ومراكز التشخيص، إلخ) وشركات الأدوية التي تنتج المستحضرات الصيدلانية من أجل تحقيق الربح، وتشكيل مجمع طبي وصيدلاني واحد. وشركات التأمين عنصر آخر من هذا المجمع. في عام 1999، نُشر في فرنسا كتاب من تأليف لويس دي بروير بعنوان: “La mafia pharmaceutique et agroalimentaire: avec pour coséquences le discrédit de la médecine allopathique et le grave état sanitaire des populations du monde occidental” (مافيا الأدوية والأغذية الزراعية: عواقب أنشطتها: تشويه سمعة الطب الوبائي والمشاكل الصحية الخطيرة لدى سكان العالم الغربي). بروير يشير في كتابه إلى طبيب فرنسي آخر هو جاك لاكاز. سيبلغ لاكاز من العمر 80 عامًا في نهاية العام الجاري 2021، لكنه يقود معركة قوية ضد التطعيم من COVID-19. ويقدم بشكل مقنع الطب الغربي الحديث على أنه جزء من نظام رأسمالي موحد يظهر طبيعته اللاإنسانية. أود أن أشير بشكل خاص هنا إلى ما نشره لاكاز في مجلة Médecines nouvelles (العدد 71، أكتوبر 1993)، حيث توجد أفكار مثيرة للاهتمام لن تجدها في أي كتاب اقتصادي. إن الرأسمالية، التي عرّفها ماركس على أنها نمط إنتاج، لا تخترق على الفور جميع مجالات المجتمع. هذا يحدث عادة في الصناعة. ثم تتلقفه الزراعة والتجارة والقطاعات الأخرى. وأخيراً نصل إلى الطب. ويعتقد جاك لاكاز أن الطب في فرنسا بدأ يكتسب سمات نمط الإنتاج الرأسمالي فقط في القرن العشرين. قبل ذلك، كان الطب مظهرًا من مظاهر الإنتاج الصغير: “حتى وقت قريب، بين الحربين العالميتين الأخيرتين، كان الطب والمستحضرات الصيدلانية يُمارسان بشكل حصري بطريقة الحرف اليدوية، أي كما كانا يعملان لعدة قرون مضت. . . ومع حلول القرن العشرين أصبح المرض أيضًا مظهرًا من مظاهر السوق". لقد ظهرت علامات تحول الطب إلى إنتاج رأسمالي واسع النطاق في الفترة ما بين الحربين العالميتين، عندما بدأت حملة محاربة شر القرن العشرين – السرطان: “بعد الحرب العالمية الأولى، بدأت تتكشف الحرب ضد السرطان. كان الهدف الرئيسي من هذه "الحملة الصليبية" الجديدة هو إحياء هياكل المستشفيات التقليدية. إن نموذج المراكز المضادة للسرطان، الذي تم تطويره حتى قبل الحرب العالمية الثانية (تركيز الأموال، تعميم الإنجازات العلمية) كان بمثابة الأساس لإنشاء مراكز مستشفيات إقليمية، تعود باكورة افتتاحها إلى الخمسينيات”. لذلك، تمامًا كما تم إنشاء الشركات الكبيرة والكبيرة جدًا في الصناعة في القرن التاسع عشر، بدأت الشركات العملاقة نفسها في ......
#الاقتصاد
#السياسي
#للرأسمالية،
#الطب
#كعمل
#تجاري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741786