صلاح زنكنه : هؤلاء علموني
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه # أدونيس # كنتُ منغمسا في حوار ثقافي شيق مع صديقي الشاعر محمد جابر عن (أدونيس) الشاعر والمفكر والمترجم, أيقونة الحداثة العربية بامتياز, في نادي بانوراما في أربيل, وإذ بموبايل محمد يرن ويعلن عن مهاتفة من أدونيس .. رحب به مبتهجا, وقال له كنت وأنا صديقي صلاح زنكنه نتحدث عنك, ثم أردف ها هو معك, تناولت التلفون وكلمته, فبادرته أنا أحد تلامذتك المجهولين الذين تتلمذوا على طروحاتك, وتشعبنا في الكلام عن دوره في الريادة الحداثية العربية لبضع دقائق.يا إلهي كم كان متواضعا ودمثا في حواره الثقافي الدسم الذي فوقني من سكرتي ثم زادني سكرا وهو يختم كلامه, سأكون في أربيل قريبا, فأجبته سأكون أول من يستقبلك. إليكم مقتطفات وشذرات من حواره التلفزيوني الذي أجراه معه الباحث والصحفي المصري أحمد سعد زايد.*********************************************************كل فكر ديني هو تحجيم وتقزيم وقتل لحيوية العالم. *حكامنا حولوا الله حارسا على أبواب قصورهم. *نحن مليار ونصف من البشر ولا يوجد بيننا مفكرا واحدا قدم للبشرية شيئا جديدا. *العرب يستهلكون كل ما هو غربي من المعارف في شتى الحقول. *علينا أن نبعد البنية الدينية بمعناه الأيديولوجي عن الحياة الاجتماعية والثقافية.*النص القرآني في الأساس هو نص ثقافي, هو خلاصة للتوراة والانجيل, بل خلاصة ثقافية لما هو قبله من الارث الارامي والسرياني والأسطوري. *الأيديولوجيا مثل الدين, لا ترى إلا ما هو أمامها فقط, مادام القناع على عينيها, لا تلتفت يمينا ولا يسارا. *أن تكون مسلما لا يعني أن تتبع الفقه والشرع, كون معظم المتفقهين والمشرعين أناس عاديون, فلماذا نحصر ثقافتنا بهؤلاء السذج الذين لا يفقهون أكثر من أي مسلم في زمنا المعاصر. * الاسلام ليس هو الحل ولا هو مشكلة, المشكلة في التأويل والاستخدام, المشكلة سياسية في العمق, الاسلام أكبر رأسمال مادي للوصول الى السلطة, لذلك يتمسك به ساسة العرب جميعا, أذن المشكلة في الانسان المسلم بحد ذاته. *لو أخذت الشعر العربي الذي هو أعظم تعبير عن الشخصية العربية ودرست علاقة هذا الشعر بالحضارة العربية الاسلامية فأنك لن تجد شاعرا واحدا يمكن وصفه بأنه كبير وبأنه في الوقت نفسه متدين بالمعنى الفقهي الشرعي في كل تاريخ العرب. *حتى العلماء والمفكرين لم يكونوا متدينين ولا مسلمين بالمعنى الاسلامي المتداول باستثناء الغزالي الذي تصوف في آخر حياته, علما أن الفقهاء والمشرعين ليسوا مفكرين, لا يوجد شيء اسلامي بالمعنى الثقافي الا الفقه والشرع.*الشعر عند العرب ظاهرة اجتماعية أكثر مما هو ظاهرة فنية ابداعية. *الشاعر الفرنسي أو الانكليزي لا يخطأ في لغته مثلما يخطأ الشاعر العربي, اللغة جوهر الشاعر.*اللغة العبرية قياسا للغة العربية لا شيء, لكن العبرية مع ضيقها تتسع للمعرفة أكثر من العربية, كون العرب عندهم تبعية عمياء للقطيع الديني. *لا تزال السلطة تقوم على نوع من الاغتصاب في جميع تجلياتها في جميع البلدان العربية بدون استثناء, الاغتصاب على أساس الدين أو على أساس القبيلة والعائلة أو على أساس المال. *لم تكن هناك أية ديمقراطية في العالم العربي على مدى 14 قرنا, كون الاسلام ذاته في تأويله السائد لا يمكن أن يكون ديمقراطيا بل هو ضد الديمقراطية. *حين أسمع بحوار الثقافات أضحك, كيف يمكن أن يحاور العرب الغرب, الغرب صنع ثورات معرفية كبرى, والعرب لا علاقة لهم بها, ماذا لدينا الآن كي نحاور أوربا أو الغرب أو الصين أو الشرق؟ *ليس لدينا نظام واحد سيد نفسه كي يكون سيد ارادته ......
#هؤلاء
#علموني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734630
#الحوار_المتمدن
#صلاح_زنكنه # أدونيس # كنتُ منغمسا في حوار ثقافي شيق مع صديقي الشاعر محمد جابر عن (أدونيس) الشاعر والمفكر والمترجم, أيقونة الحداثة العربية بامتياز, في نادي بانوراما في أربيل, وإذ بموبايل محمد يرن ويعلن عن مهاتفة من أدونيس .. رحب به مبتهجا, وقال له كنت وأنا صديقي صلاح زنكنه نتحدث عنك, ثم أردف ها هو معك, تناولت التلفون وكلمته, فبادرته أنا أحد تلامذتك المجهولين الذين تتلمذوا على طروحاتك, وتشعبنا في الكلام عن دوره في الريادة الحداثية العربية لبضع دقائق.يا إلهي كم كان متواضعا ودمثا في حواره الثقافي الدسم الذي فوقني من سكرتي ثم زادني سكرا وهو يختم كلامه, سأكون في أربيل قريبا, فأجبته سأكون أول من يستقبلك. إليكم مقتطفات وشذرات من حواره التلفزيوني الذي أجراه معه الباحث والصحفي المصري أحمد سعد زايد.*********************************************************كل فكر ديني هو تحجيم وتقزيم وقتل لحيوية العالم. *حكامنا حولوا الله حارسا على أبواب قصورهم. *نحن مليار ونصف من البشر ولا يوجد بيننا مفكرا واحدا قدم للبشرية شيئا جديدا. *العرب يستهلكون كل ما هو غربي من المعارف في شتى الحقول. *علينا أن نبعد البنية الدينية بمعناه الأيديولوجي عن الحياة الاجتماعية والثقافية.*النص القرآني في الأساس هو نص ثقافي, هو خلاصة للتوراة والانجيل, بل خلاصة ثقافية لما هو قبله من الارث الارامي والسرياني والأسطوري. *الأيديولوجيا مثل الدين, لا ترى إلا ما هو أمامها فقط, مادام القناع على عينيها, لا تلتفت يمينا ولا يسارا. *أن تكون مسلما لا يعني أن تتبع الفقه والشرع, كون معظم المتفقهين والمشرعين أناس عاديون, فلماذا نحصر ثقافتنا بهؤلاء السذج الذين لا يفقهون أكثر من أي مسلم في زمنا المعاصر. * الاسلام ليس هو الحل ولا هو مشكلة, المشكلة في التأويل والاستخدام, المشكلة سياسية في العمق, الاسلام أكبر رأسمال مادي للوصول الى السلطة, لذلك يتمسك به ساسة العرب جميعا, أذن المشكلة في الانسان المسلم بحد ذاته. *لو أخذت الشعر العربي الذي هو أعظم تعبير عن الشخصية العربية ودرست علاقة هذا الشعر بالحضارة العربية الاسلامية فأنك لن تجد شاعرا واحدا يمكن وصفه بأنه كبير وبأنه في الوقت نفسه متدين بالمعنى الفقهي الشرعي في كل تاريخ العرب. *حتى العلماء والمفكرين لم يكونوا متدينين ولا مسلمين بالمعنى الاسلامي المتداول باستثناء الغزالي الذي تصوف في آخر حياته, علما أن الفقهاء والمشرعين ليسوا مفكرين, لا يوجد شيء اسلامي بالمعنى الثقافي الا الفقه والشرع.*الشعر عند العرب ظاهرة اجتماعية أكثر مما هو ظاهرة فنية ابداعية. *الشاعر الفرنسي أو الانكليزي لا يخطأ في لغته مثلما يخطأ الشاعر العربي, اللغة جوهر الشاعر.*اللغة العبرية قياسا للغة العربية لا شيء, لكن العبرية مع ضيقها تتسع للمعرفة أكثر من العربية, كون العرب عندهم تبعية عمياء للقطيع الديني. *لا تزال السلطة تقوم على نوع من الاغتصاب في جميع تجلياتها في جميع البلدان العربية بدون استثناء, الاغتصاب على أساس الدين أو على أساس القبيلة والعائلة أو على أساس المال. *لم تكن هناك أية ديمقراطية في العالم العربي على مدى 14 قرنا, كون الاسلام ذاته في تأويله السائد لا يمكن أن يكون ديمقراطيا بل هو ضد الديمقراطية. *حين أسمع بحوار الثقافات أضحك, كيف يمكن أن يحاور العرب الغرب, الغرب صنع ثورات معرفية كبرى, والعرب لا علاقة لهم بها, ماذا لدينا الآن كي نحاور أوربا أو الغرب أو الصين أو الشرق؟ *ليس لدينا نظام واحد سيد نفسه كي يكون سيد ارادته ......
#هؤلاء
#علموني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734630
الحوار المتمدن
صلاح زنكنه - هؤلاء علموني