مراد سليمان علو : شقندحيات ديك في خم المجانين
#الحوار_المتمدن
#مراد_سليمان_علو شقندحيات ديك في خم المجانين)1لا بأس أن تكون خائفا في إمارة الفئران!ولا بأس عليك إن ضيّعت عدد المرات التي بللت فيها سروالك من الخوف!لا بأس إن كنت خائفا من معلمك! زميلك الذي يتنمّر عليك!أبوك! لا بأس، لا بأس فالخوف يمدّنا بالشجاعة!ولكن، إياك أن تقلق، لا تقلق أبدا فالقلق يوّلد الجبن، والجبن في نهاية مشواره يؤدي إلى البكاء، والبكاء فأل سيء أمام الأصدقاء، وفي حضرة العائلة.قالت العرّافة الغجرية لأمي يوما: مقدّر لولدكِ أن يكون ضوءاً منيراً منذ طفولته وحتى كهولته!هه، كذبت الغجرية!فأنا منذ ولادتي خائف، ولم أكن منيرا يوما، ولكن هذا الخوف المستمر أمدني بالشجاعة أخيرا ـ ألم أقل لك بأن الخوف يمدّنا بالشجاعة أحيانا ـ فأنا مستعد مثل كلّ الشجعان أن أتبوّل على نفسي.2في إمارة الفئران مسموح لنا بالأحلام!حلمت بلينين! أنا الذي أكره القادة والأحزاب، وأحبّ الفنّ والأدب والموسيقى، حلمت بلينين وهو يقول: يا أيزيديوا العالم اتحدوا!ولكن، يا سيدي في شنكال لا يعرفون الاتحاد! وفي باعذرا لا يحبّون الاتحاد!وفي دهوك يكرهون الاتحاد!وبعد تكرار الحلم حاولنا الاتحاد في المخيمات، وهللت أسارير جيراننا بالمواليد الجدد وكأنهم جميعا من عذارى لقحن بضوء القمر في ليلة الرابع عشر منه، وإن سألت عن الأب الشرعي لأي مخلوق منهم سيكون الجواب: أنما هو ابن الاتحاد!كلّ هذا نتج عن سماع الراديو بالمقلوب في ظهيرة يوم 11 آذار. 3يوما ما لو زحفت عليّ أوقاتي السعيدة التي اجري خلفها منذ ولادتي سأنهض من نومي في الصباح على مهلي، وسأنظر للمرآة مطولا، وسأبتسم بخبث!شعوري بالعار سيقل!شعوري بالهزيمة سيهزم! شعوري باليأس سيختفي! وسأخاطب تلك الأوقات السعيدة بهدوء قائلا: في بالي ثورة من حبّ. ثوارها لا يخونون بعضهم! وسأخاطب صديقتي قائلا: نيتشه وأنا لا نتفق، فهو يأتي ملوحا بسوطه ويزمجر كالأسد! وآتي أنا متأبطا بقصائدي كفأر يعلم بكمين القطط في رأس الفرع!في نيتي سرد أشياء رائعة إن أقبلت تلك الأوقات السعيدة التي انتظرها.4 إن لم تناسبك آرائي في الحياة، فلا تمضي صامتا بل رجّ رأسي بسؤال مثير من كشكولك!هه، ستجد الكثير من الفنتازيا في حياة أولئك الفئران الخارجين من جحورهم في لهيب آب، فأن تحدثت معهم فتحدث عن قرية افتراضية للحبّ تشبه سنونى أو سيباى.الشعراء أسوأ خلق الله، لا أحد يحبهم! لا يكفّون عن الثرثرة! لم يجتمعوا يوما إلا أن تفرقوا في اليوم التالي!وكالسّم المستمر في أنياب الأفاعي لا تنقطع أشعارهم!تريدهم أن يرقصوا على إيقاعك، ولكنهم بكلامهم المعسول سيرغمونك أن تتراقص على إيقاعاتهم. 5لي القدرة على التعايش مع عقلك القذر إن كنت تمتلك قلبا نقيا، فأنا أتفهم ردّة فعلك في عالم الفئران هذا، وأوافقك الرأي ما لم تصبح مشاكلنا مشكلة شخصية لكل منّا لن نبحث لها عن حلّ جذري!وإن كنت لا تجيد الدبكة على ألحان (عيدوي كتي) فمن الأفضل أن تحارب مخاوفك بدلا عن محاربة العالم!أنت صادق، لا أشك بذلك!ولكنك أيضا مغرور، فلا تشك بكلامي!ومشكلتك ومشكلتي ومشكلتنا هي غرورك في صدقك، أنت صادق جدا ولكن مغرور وهذا يشبه عدم إجادة الدبكة على ألحان (عيدوى كتي).6 أعمتك مطالعتك الجريئة لبضعة كتب في سحر العيون، فلم تعد تفرّق بين الاعتراض وبين التهور.تخاصم نصوصي المبللة بالدموع المالحة وتتفقد السماء دون سلم.اسمع نصيحة عابر سبيل: تفقد قرى الفئران أولا ودع السماء للطيور، وألتفت بنظرة ملؤها الاحتقار إلى الذي ......
#شقندحيات
#المجانين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686310
#الحوار_المتمدن
#مراد_سليمان_علو شقندحيات ديك في خم المجانين)1لا بأس أن تكون خائفا في إمارة الفئران!ولا بأس عليك إن ضيّعت عدد المرات التي بللت فيها سروالك من الخوف!لا بأس إن كنت خائفا من معلمك! زميلك الذي يتنمّر عليك!أبوك! لا بأس، لا بأس فالخوف يمدّنا بالشجاعة!ولكن، إياك أن تقلق، لا تقلق أبدا فالقلق يوّلد الجبن، والجبن في نهاية مشواره يؤدي إلى البكاء، والبكاء فأل سيء أمام الأصدقاء، وفي حضرة العائلة.قالت العرّافة الغجرية لأمي يوما: مقدّر لولدكِ أن يكون ضوءاً منيراً منذ طفولته وحتى كهولته!هه، كذبت الغجرية!فأنا منذ ولادتي خائف، ولم أكن منيرا يوما، ولكن هذا الخوف المستمر أمدني بالشجاعة أخيرا ـ ألم أقل لك بأن الخوف يمدّنا بالشجاعة أحيانا ـ فأنا مستعد مثل كلّ الشجعان أن أتبوّل على نفسي.2في إمارة الفئران مسموح لنا بالأحلام!حلمت بلينين! أنا الذي أكره القادة والأحزاب، وأحبّ الفنّ والأدب والموسيقى، حلمت بلينين وهو يقول: يا أيزيديوا العالم اتحدوا!ولكن، يا سيدي في شنكال لا يعرفون الاتحاد! وفي باعذرا لا يحبّون الاتحاد!وفي دهوك يكرهون الاتحاد!وبعد تكرار الحلم حاولنا الاتحاد في المخيمات، وهللت أسارير جيراننا بالمواليد الجدد وكأنهم جميعا من عذارى لقحن بضوء القمر في ليلة الرابع عشر منه، وإن سألت عن الأب الشرعي لأي مخلوق منهم سيكون الجواب: أنما هو ابن الاتحاد!كلّ هذا نتج عن سماع الراديو بالمقلوب في ظهيرة يوم 11 آذار. 3يوما ما لو زحفت عليّ أوقاتي السعيدة التي اجري خلفها منذ ولادتي سأنهض من نومي في الصباح على مهلي، وسأنظر للمرآة مطولا، وسأبتسم بخبث!شعوري بالعار سيقل!شعوري بالهزيمة سيهزم! شعوري باليأس سيختفي! وسأخاطب تلك الأوقات السعيدة بهدوء قائلا: في بالي ثورة من حبّ. ثوارها لا يخونون بعضهم! وسأخاطب صديقتي قائلا: نيتشه وأنا لا نتفق، فهو يأتي ملوحا بسوطه ويزمجر كالأسد! وآتي أنا متأبطا بقصائدي كفأر يعلم بكمين القطط في رأس الفرع!في نيتي سرد أشياء رائعة إن أقبلت تلك الأوقات السعيدة التي انتظرها.4 إن لم تناسبك آرائي في الحياة، فلا تمضي صامتا بل رجّ رأسي بسؤال مثير من كشكولك!هه، ستجد الكثير من الفنتازيا في حياة أولئك الفئران الخارجين من جحورهم في لهيب آب، فأن تحدثت معهم فتحدث عن قرية افتراضية للحبّ تشبه سنونى أو سيباى.الشعراء أسوأ خلق الله، لا أحد يحبهم! لا يكفّون عن الثرثرة! لم يجتمعوا يوما إلا أن تفرقوا في اليوم التالي!وكالسّم المستمر في أنياب الأفاعي لا تنقطع أشعارهم!تريدهم أن يرقصوا على إيقاعك، ولكنهم بكلامهم المعسول سيرغمونك أن تتراقص على إيقاعاتهم. 5لي القدرة على التعايش مع عقلك القذر إن كنت تمتلك قلبا نقيا، فأنا أتفهم ردّة فعلك في عالم الفئران هذا، وأوافقك الرأي ما لم تصبح مشاكلنا مشكلة شخصية لكل منّا لن نبحث لها عن حلّ جذري!وإن كنت لا تجيد الدبكة على ألحان (عيدوي كتي) فمن الأفضل أن تحارب مخاوفك بدلا عن محاربة العالم!أنت صادق، لا أشك بذلك!ولكنك أيضا مغرور، فلا تشك بكلامي!ومشكلتك ومشكلتي ومشكلتنا هي غرورك في صدقك، أنت صادق جدا ولكن مغرور وهذا يشبه عدم إجادة الدبكة على ألحان (عيدوى كتي).6 أعمتك مطالعتك الجريئة لبضعة كتب في سحر العيون، فلم تعد تفرّق بين الاعتراض وبين التهور.تخاصم نصوصي المبللة بالدموع المالحة وتتفقد السماء دون سلم.اسمع نصيحة عابر سبيل: تفقد قرى الفئران أولا ودع السماء للطيور، وألتفت بنظرة ملؤها الاحتقار إلى الذي ......
#شقندحيات
#المجانين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686310
الحوار المتمدن
مراد سليمان علو - شقندحيات ديك في خم المجانين