الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامح نجيب : الهوس بالإسلام.. أو أزمة اليسار التنويري
#الحوار_المتمدن
#سامح_نجيب تناول المقال القيم للصديق عمر الشافعي تفسيرًا تاريخيًا لتصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا في الدول الغربية خلال العقود الثلاث الماضية، وقد أرجع ذلك الصعود إلى عوامل ثلاث رئيسية، وهي أولاً انتهاء الحرب الباردة والتحول إلى الحرب على الإرهاب، بكل ما تطلبه ذلك من “شيطنة” للإسلام والمسلمين، وثانيًا النقلة النوعية التي أحدثتها هجمات 11 سبتمبر 2001، وثالثًا صعود اليمين المتطرف في الغرب والتلاقي والتنافس بينه وبين اليمين الوسط في تأجيج واستثمار العنصرية ضد المسلمين، خصوصًا في البلدان الأوروبية.أما مقال الصديق عمرو عبد الرحمن، وفيما يمكن اعتباره استكمالاً لما طرحه عمر الشافعي، فهو ينظر إلى القضية من الجانب الآخر حيث يستعرض تاريخ ما يسميه باليمين الديني الإسلامي وكيف خلق وطور ما يمكن اعتباره انعكاسًا أو نقيضًا للإسلاموفوبيا في خطاب كاره للغرب يقوم هو الآخر بـ”شيطنة” الغرب والغربيين.لا أريد أن اشتبك بشكل مباشر مع أي من المقالين، بل سأتخذ فرصة الكتابة في هذا الملف لطرح بعض الأفكار حول الماركسية في علاقتها بقضايا الدين والتنوير والتراث. هذه الأفكار لا تتناول ما يسميه البعض “أزمة الإسلام” بل تتناول في الواقع بعض أوجه أزمة اليسار في التعامل مع الإسلام. ربما يبدو للقارئ أن هناك نوع من القفز في هذا المقال بين موضوعات تبدو منفصلة عن بعضها بعضًا ولكني أتمنى أن يظهر خلال القراءة الخيط الفكري الموحد لتلك الموضوعات.الإسلاموفوبيا والعنصرية الحديثةمن البديهي أن ذبح المدرس صامويل باتي، أيًا كانت المبررات، هو فعل همجي ومعادٍ للإنسانية. ولكن لأن هذا العمل الإجرامي يأتي في سياق تاريخ من العنصرية، فمن المهم فهم التوظيف السياسي لهذا الفعل البشع في توسيع نطاق العنصرية تجاه الأقلية المسلمة في فرنسا والأقليات المسلمة في أوروبا بشكل عام.دائمًا ما لعبت العنصرية دورًا محوريًا في الأيديولوجيات الرأسمالية الأوروبية. ولكنها أخذت أشكالاً مختلفة في المراحل التاريخية المتعاقبة. ففي القرن التاسع عشر كان الشكل الرئيسي للعنصرية هو اعتبار الأفارقة (خصوصًا السود) في مرتبة أدنى من الإنسانية عن الرجل الأوروبي الأبيض. كان ذلك لتبرير العبودية في بداية ذلك القرن، وتبرير الاستعمار المباشر في نهاياته. وجاءت معاداة السامية واستهداف الأقليات اليهودية في أوروبا لتلعب دورًا حاسمًا ومأساويًا في عنصرية النصف الأول من القرن العشرين. وكما أوضح عمر الشافعي في مقاله، ففي فترة ما بعد الحرب الباردة أصبحت الإسلاموفوبيا الشكل الرئيسي للعنصرية الأوروبية “الحديثة”، وهي عنصرية ليست مستندة بشكل مباشر على لون البشرة أو خصائص جسمانية معينة، ولكنها تستند على شيطنة ثقافة وعادات الأقليات المسلمة.وفي الحالة الفرنسية بالذات اتخذت الحملة العنصرية ضد الأقليات المسلمة شكل الدفاع عن “مبادئ الجمهورية الفرنسية” وعلى رأسها “العلمانية”. وهذه المبادئ والربط بينها وبين استهداف المسلمين لا تخص فقط الحلف اليميني الذي تحدث عنه عمر الشافعي، بل أيضًا القطاع الأوسع من اليسار الفرنسي.بل إن من تبقوا في مواقف مناهضة لهذه الحملة العنصرية وتضامنوا مع الأقلية المسلمة، وهم قطاع من أقصى اليسار وبعض المثقفين والنقابيين المستقلين، أصبحوا هم نفسهم هدفًا لحملة يمينية شعواء تتهمهم فيها بخيانة “مبادئ الجمهورية الفرنسية”.وربما كان أكثر ما يثير الدهشة هذا الإجماع حول تلك المبادئ. فما هي “مبادئ الجمهورية الفرنسية”؟ الادعاء بالطبع هو أنها تتعلق بالحرية والديمقراطية والمساواة والحضارة! ربما كان ذلك صحيح ......
#الهوس
#بالإسلام..
#أزمة
#اليسار
#التنويري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716626